أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رديف شاكر - اللي فينا يكفينا... اما آن الأوان لرحيل مجاهدي خلق وحزب العمال التركي















المزيد.....

اللي فينا يكفينا... اما آن الأوان لرحيل مجاهدي خلق وحزب العمال التركي


رديف شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 2023 - 2007 / 8 / 30 - 11:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لكل موقف له ظرفه .. من موقف مبدئي من كلا المنظمتين اللتين ترتبطان من حيث الأصل والجذور والحركة بدول الجوار لعراقنا الحبيب وكليهما لديهم مصالح وتداخلات في الوطن مع الفارق بين التدخل الإيراني والتدخل التركي الذي لم يكن له ذرائع يرتكز عليها مبررا لتدخله العسكري في العراق إلا قضية حزب العمال التركي لتواجد عناصره على الارض العراقية سياسيا وعسكريا منذ العهد السابق فكان ولا يزال التأييد المطلق لهذا الحزب من حيث اهدافه النبيلة لقضيتهم العادلة في داخل تركيا بل وأكثر من التأييد لقضيتهم حيث استقبلت المقاومة الفلسطينية عناصر هذا الحزب خاصة في صفوف الجبهتين الشعبية والديمقراطية في ذات الوقت كان لرفاق القيادة المركزية تواجد في صفوف تلك الجبهات فكان التلاحم يجمع المناضلين تحت سقف واحد بالاتجاه الثوري في تحقيق الاهداف الوطنية والاشتراكية ولقد تم اعداد عناصر هذا الحزب فكريا وعسكريا حين تبنى قائده أوجلان الفكر الماركسي نهجا للنضال لتحقيق حلم الكادحين الاكراد الترك حيث مزج النضال القومي مع النضال الوطني الاممي .... الا ان وضع الحزب تغير بتغير مو قف اوجلان في نظرته للنضال بعد اعتقاله فاصدر امرا للكف عن الكفاح المسلح وبدا يكتب في توجهات قومية صرفه في نهجه النضالي فابتعد في مواقف كثيرة عن الماركسية وترجمت هذه المتغيرات على سير تحالفات واهداف هذا الحزب وفق المنظور القومي الضيق الافق فامسى قريبا في النهج والسلوك في تفكير وسلوك القيادة الكردية العشائرية البرجوازية في العراق وباتت منطلقاته وتحالفاته تبنى على هذا الاساس في الوقت ما بعد الاحتلال مع العلم ان هذه القيادة قد تآمرت عليهم مع القوات التركية في ضرب عناصره ومحاربتهم بشتى الوسائل البشعة خاصة لمناضلات الحزب التركي وهذه القيادة ولحسابات قومية ضيقة الافق صاغت موقف جديد محاولة منها لجعله ورقة تلعب بها في ضمن الصراع داخل الوطن العراقي والشعب العراقي متشجعة من التغييرات التي حصلت لدى العمال التركي الذي هو الآخر يتغازل معها لكسب مواقف في الصراع الداخلي التركي لذا تستوجب مصالح شعبنا ازاء هذه المتغيرات ان يكون لديه موقف خاصة هو الآن يعيش وضع مأساوي من احتلال بشع ومشروعه السياسي القاتل لكل اماني وتطلعات شعبنا ولشعوب المنطقة فاخذ هذا الحزب ينحى في تدخلاته في الشان العراقي والبحث في دور لم يكن ايجابي بل من ضد مصالح شعبنا ووطننا وبقيت اليسارية التي كان قد تلبس بها سوى ماركة مسجلة وللاسف الشديد فبات هذا الحزب يمارس نشاطه العلني في عقد الندوات واقامة تحالفات ودفع الدولارات لعناصر تسانده في مسعاه اضافة الى تدخله العسكري المتواجد في كردستان العراق ولقد ذهب الى حد توجيهه انذار لرئيس ما يسمى بالحكومة العراقية بسقوطه سيكون على ايدي حزب العمال التركي لهذا نقول اما ان الاوان لرحيل هذا الحزب من الاراضي العراقية من الناحية العسكرية وايقاف نشاطه العلني التدخلي في الشان العراقي او يغير تكتيكه ويعود الى جادة الصواب والنظر لموقف مبدأي صحيح من الاحتلال والصراع الدائر الداخلي المرتبط اساسا بنوايا الاحتلال وتدخلات دول الجوار من ارهاب وقتل على الهوية ... نقول هذا القول ما فينا يكفينا ... نحن نؤيد تاييد مطلقا لنيل حقوقهم المشروعة ضمن حدود تركيا ونكون شاكرين وممتنين لرفاق حين يخفقوا عن شعبنا جزء من آلامه وسد جيب يمر من خلاله كل ما يدمر هويته العراقية واستقلاله .
أما منظمة مجاهدي خلق التي كانت منطلقاتها ثورية ذات جذور ماركسية لها باع طويل في مقارعة نظام الشاه وقدمت عشرات الشهيدات والشهداء من اجل الحرية للشعب الايراني والقضاء على نظام الشاه القمعي ترافق هذه المنظمة في نضالها منظمة اخرى ماركسية لها ايضا شهداء في سبيل تحقيق اهدافها عبر الكفاح المسلح ... وقد رأت الامبريالية العالمية اتساع نشاط هذه الحركتين وإجماع الجماهير حولها مهدت للملالي استلام السلطة وبعد التغيير الذي حصل في ايران واستيلاء الملالي على السلطة وجهت ضربة لأول حكومة علمانية مؤقتة من التكنوقراط الديمقراطيين وشنوا حملة اعتقالات للمنظمات التي ناضلت ضد الشاه ومنها مجاهدي خلق مما حدى هذه المنظمة العودة الى حمل السلاح من جديد ضد الملالي الا انها فجأة وجدت نفسها محاصرة من قبل الامبريالية العالمية خاصة من قبل الدول الأوربية وخاصة فرنسا بالذات حيث كانت الملاذ الآمن لهذه المنظمة ومقرا لقياداتها فحضر نشاطها وطلب من قياداتها الرحيل عن الأراضي الفرنسية اعقبها ترحيل كل الكادر فالتجأ جميع هؤلاء الى العراق بعد ان راى صدام انها فرصة لاستيعابهم والاستفادة منهم فمنحها حرية العمل والتواجد العسكري والسياسي ودعمهم في توجههم ضد نظام الملالي في ذات الوقت اصبحت مجاهدي خلق تحت قبضة النظام يتحكم بها كورقة بيده لحين تم الاتفاق سرا مع نظام الملالي على ابعاد عناصر خلق من التواجد على الحدود الايرانية العراقية ونقلها الى العمق العراقي مقابل ابعاد قوات بدر من الحدود الجنوبية للعراق ودفعها الى الحدود الشمالية للعراق وبهذا فقدت حرية الحركة ضد النظام وبالتالي اصبحت خلق اداة قمع بيد النظام خاصة في حماية نظامه في المواقف الحرجة وتنفذ له مهمات ضد المعارضة بالداخل والخارج فسقطت عنها المبدئية والثورية والماركسية ... والآن منذ الاحتلال الاجنبي للعراق باشرت المنظمة نشاطا سياسيا علنيا بعدما استلمت اشارة من رضا الاحتلال على تواجدها ونشاطها وهذا النشاط تدخل في الصراع الداخلي عبر مكاتبها العلنية ومنظماتها المتعددة في المجتمع المدني وكأنها حزب عراقي تعقد الندوات والتحالفات وتوزع الدولارات لمن يناصرها هذا كله معيبا على العراقيين قبوله مما يستوجب وطنيا ايقاف نشاطها بعيدا عن الوطن الجريح المدمر في ذات الوقت نحيي نضالها في تحقيق امانيها على الاراضي الايرانية. ان مصلحة شعبي ووطني يدعوني ان اطالب كل المنظمات العلنية والسرية الى مغادرة العراق وتركه لاهله في دفاعه عن حرية شعبه ووطنه .
ان ابتعدت تلك العناصر الغريبة عن الوطن سيكون بالف خير .. الم يحق لنا ان نطالب بذلك ام غير جائز لنا وجائز للغرباء ليحددوا كيف نعيش وكيف نقتل وعلينا الرحيل وعليهم الاستيلاء على الوطن وثرواته وليخلقوا شعب اخر كشعب الله المختار بديلا عنا ... عجبي على من لا يغير على وطنه وشعبه ويكون تابعا ذليلا للاخرين تحت شماعات تعدد اصبحت ممجة وسخيفة اساسها غياب الشعور الوطني فيهم ليس الا ....





#رديف_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صمت المالكي ........في حضرة الشاه
- حكومة قرقوش... حكومة ارهابية لا وطنية
- دفاعا عن المبدأ........... والشيء بالشيء يذكر وهو تأريخ


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رديف شاكر - اللي فينا يكفينا... اما آن الأوان لرحيل مجاهدي خلق وحزب العمال التركي