أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جواد القابجي - الدولار والآبار














المزيد.....

الدولار والآبار


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 2023 - 2007 / 8 / 30 - 04:14
المحور: كتابات ساخرة
    


(( الدولار .. البرلمان .. والآبار ))
يظهر ان الطبقة الساحقة من الشعب العراقي مغلوب على أمرها في كل العصور
السابقة والراهنة حيث بقيت تعاني تحت درجة الفقرالمتعمد بالرغم من وجود الثروات
الطبيعية الهائلة والتي تجعل العراق في عداد أغنى بلدان العالم بدأً من الثروة النفطية
بكل مشتقاتها والمعادن والزراعة الى المياه إضافة الى الثروة الهائلة التي لا تنضب
الواردة من الأضرحة في العتبات المقدسة والتي تقدر بعشرات المليارات من الدولارات
حسب تصريحات المسؤولين عن الوقف الشيعي والسني .
لا نعلم أين تذهب تلك الواردات المالية وفي اي جيوب تحط رحالها ..!! ؟؟ ونحن
نرى غالبية الشعب العراقي يعيش حالة افقار لم يحدث لها مثيل في التأريخ ولم يسمع
المواطن غير الخطابات التي تتصدرها ( سوف وسيكون وسنعمل وهلم جرا .. ) .
ليس من المعقول ان يعاني العراقييون من نقص في الدواء بعد استفحال الداء ونقص
شديد في الطاقة والمياه والى متى تسرق حقوق الشعب .. ؟ رجعنا الى ( الفانوس ) ولكن فقدنا
النفط العادي لإشعاله .. وفي نفس الوقت نرى بأم اعيننا المحاصصة في تقسيم الأموال على ثلة قليلة
من الذين سجلوا أسماءهم في البرلمان من شيوخ عشائر وشيوخ أحزاب لم نسمع بها سابقاً مطلقاً
فهؤلاء هم الوحيدون الذين يحق لهم العيش برفاهية وطمأنينة وباقي السواد الأعظم مسألة فيها نظر.
وعلى قول بعض المتأسلمين : ( ان الله خلقهم فقراء .. ولا يجوز الاعتراض على إرادة الله ) أو
الادعاء الآخر ( إذا لم يوجد فقراء لمن سأعطي الصَدَقة ) ..
أليس الأغلبية من اعضاء البرلمان لم يحضروا الجلسات عدا يوم استلام حصتهم الشهرية وهي
ملايين الدولارات وبعدها نراهم بل رأيناهم في فضائيات العهر المحرّضة يتحدثون من عواصم
بلدان الجوار حيث يقضون أجمل الأوقات وهم أول المحرضين على الأرهاب بل وداعمين له ومن
خلال تصريحاتهم يقفون ضد العملية السياسية محاولين تقويضها ..
أذكر هنا مقاطع من قصيدة كتبها الشهيد - عبد الحسين أبو شبع - وبالرغم من قدمها نراها
وكأنما تحكي الواقع الحالي :
احنه عدنه اعيون تنظر لو عمت اهل المناصب
احنه شنشوف ابوطنّه اتوطنت بيه الأجانب
غير هيّه ايكون ترضه گامت اتكثّر ضرايب
حكّام صارت بالجشع
تغصب احقوق المجتمع
كم قصر بالرشوه ارتفع
اودور هلوادم خرايب
إحنه نتعب وهيه تنهب
اولا نظره صارت علشعب عاطفيه
****************** عالميه .. دائميه
صرنه نسمع هذا خير الوطن من دار الإذاعه
انشوف اهل الوطن تصبح بلبطاله والمجاعه
اشگلت واردنه قليل امن النفط ومن الزراعه
دجله اوفرات الطافحه او صفقة نفطنه الرابحه
هيّه ابنعم متنيّحه اومنّه يردون لقناعه
لفلفوهه اتقاسموهه
ياناس چا وين العدل والسويّه
*************************عالميه دائميه
[email protected]





#جواد_القابجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى العابثين بأمن العراق
- ( خذني .. خذني .. يا عراق )
- (( 14 تموز ملك الشعب ))
- عرس أنصاري- بمناسبة العرس الوطني لنجاح المؤتمر الثامن لحزبنا ...
- تهميش ثورة 14 تموز المجيدة
- (( ماذا إستوعبنا .. من تجارب الشعوب ))
- إلى الجسر الحديدي الجميل - جسر المحبّة
- ألف تحية لل ميلاد ال 73لحزبنا الشيوعي العراقي
- العزيز فالح الدراجي .. شمران أبو گاطع والحزب الشيوعي العراقي
- يوم المرأة
- أهم نداء .. لأهل العزاء
- عيد الفصح اوعيد الاضحه
- مبروك حجتكم .. هذا العام
- نزرع الورد .. يزرعون القنابل
- العراق الجريح
- القضاء والكلمة الهادفة
- القبضة الحديدية
- نص لعراقي الحبيب
- البعث .. الارهاب واللعب على الحبلين
- أزمة مشتقات .. أم أزمة شرفاء ؟؟؟


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جواد القابجي - الدولار والآبار