أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خضر محجز - النزعة النصية في القديم والحديث















المزيد.....

النزعة النصية في القديم والحديث


خضر محجز

الحوار المتمدن-العدد: 2022 - 2007 / 8 / 29 - 08:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم يكن من الغريب أن يقترن ازدهار المدارس النصية، مع بداية ظهور حرب باردة جديدة، تتفاقم فيها نفقات الدفاع، وينجرف خلالها المجتمع الغربي انجرافاً هائلاً باتجاه اليمين، ويترك فيها الفقراء تحت رحمة قوى السوق والشركات المتعددة الجنسيات، وإعلانات الشهوات الاستهلاكية؛ فلقد كان كل هذا مؤشراً على تأثير السياسة في الأدب. أو فلنقل: في دراسة الأدب.
صحيح أن تأثير السياسة على الأدب ظل حاضراً في كل العصور، لكن ما من عصر خضعت فيه دراسة النصوص مثل هذا الخضوع الكامل لقوى التأثير السياسية المرتبطة بمصالح السوق. أقصد (عصر النصية) الذي تحول فيه الدرس الأدبي ـ علي يد البنيوية وما يسمى بعلم النص ـ إلى التعاون مع كل هذه المغامرات التجارية، أو تظاهر بتجاهل تأثيرها على كافة مناحي الحياة ـ ومنها الإبداع ـ وصار على النصوص أن تقبع داخل أغلفة الكتب، معزولة عن مؤلفيها وقرائها وعلاقاتها التاريخية. ولم يكن من الغريب ـ والحالة هذه ـ أن تدشن هذا الواقع الأدبي الجديد، وتبشر به، شعارات لافتة وصارخة في آن، حتى ولو كانت خالية من المضمون، أو تتعارض مع أبسط قواعد المنطق السليم؛ من مثل: (موت المؤلف ـ لا شيء خارج النص ـ موت التاريخ ـ البنية المغلقة)... إلخ.
هكذا حدث في الغرب ـ الذي نستورد منه كافة أزيائنا النظرية ـ خصوصاً بعد أن صاحب الانهيارَ التدريجي، للمعسكر الاشتراكي، صعودٌ مقابل للنظرية الأدبية المهتمة بالشكل. ولم يكن من قبيل الصدفة تسمية أولى المجموعات المنادية بتحرير الأدب، من هيمنة المحتوى؛ بجماعة الشكلانيين. ولئن بدت هذه التسمية هجائية في ذلك الحين، إلا أنها سوف تصبح بعد ذلك، الأساس الجمالي النظري، الذي سوف تقيم عليه المدارس النصية صرحها النقدي، جاعلة من فقه اللغة مقدساً أول ومرجعاً نهائياً، في وجه أي محاولة من محاولات البحث عن المعنى؛ وبذا فقد غدت الحقيقة مجرد نشاط لغوي يستظهر أقوال نيتشه بطريقة مبتسرة ومغلوطة.
ولعله غيرَ بعيد عن الحقيقة القولُ: بأن هذه المغالطة المنهجية، جعلت اللغة معادلاً للعقل والمجتمع والتاريخ والطبيعة، بحيث صارت اللغة هي التي تُنطق الإنسان، وليس العكس. وبحيث صرنا لا نستهجن عندما نسمع شاعراً يحدد انتماءه بأنه للغته ـ لا لوطنه الجغرافي ولا لأمته ـ في شعار صار يحلو لكثير من مثقفي هذا الزمان ترديده، في ترميزية قداسية بائسة تتعالى عن التاريخ وتنحاز إلى قصاصات الورق.
إذن فقد صار النص هو الحقيقة الوحيدة في زمن هذه النصية البائسة، وتوارى التاريخ، وانحسر فعل الإنسان، وتمهدت الأرض أمام استغوال الشركات العابرة للحدود، وانحصرت مهمة الناقد في اكتشاف العلاقات المتوهمة بين الحروف، سعياً وراء اكتشاف إله جديد أطلق عليه مصطلح (البنية)، وصرنا نقرأ دراسات أدبية لا تقترب من النص إلا كما يقترب الحطاب من حقل ورود لا يرى فيه إلا مجموعة عيدان وألوان لا علاقة لها بالحياة ـ فضلاً عن الجمال ـ وصرنا نسمع عن (تشريح النص) واعتباره (جثة هامدة)، وعلا الصوت القائل بأن مهمة الدرس الأدبي ليست هي التقييم ـ أو التقويم وكلا التعبيرين صحيح ـ بل استكشاف تفاعلاته الداخلية،. مع العلم بأنه لم يحدث أن تمكن أحد من هؤلاء المنادين بهذا من استكشاف هذه الآليات ووضع يده على (البنية/الإله). ولكي يعوض هذا النوع من النقد من نقصه الذي ظل يهاجسه دائماً فقد أكثر الدارسون من الإحالة إلى قصاصات الورق المجتزأة من أقوال (كبار المنظرين)، وغاب المعنى، وغاب التاريخ، وغابت علاقة النص بالمجتمع. ولعل عبارة إحدى كبار البنيويين العرب توضح ما ذهبنا إليه بجلاء، حين تقول: "المعني هو الدور. وأن يكون للشيء معنى, هو أن يكون له دور, حسب تودوروف. ومعني الشيء هو وظيفته. والوظيفة تعني دخول العنصر في علاقة مع عنصر آخر, أو مع عناصر أخرى, ضمن البنية الواحدة, التي هي هنا بنية النص الأدبي".(يمنى العيد.تقنيات السرد الروائي. ص25)
إذن فلن نستغرب إذا ما قرأ مؤلف النص، ما كتبه منظرو الحداثة عن نصه، فلم يعرف معنى ما قالوا، ولا تعرف من خلال ما كتبوا على نصه، الذي صار الآن مثل فتاة تتعرض للاغتصاب أمام والدها.
وهكذا تمكن الواقع الذي صنعته السياسة اليمينية من إفراغ الدرس الأدبي من مهماته الإنسانية العظيمة التي ظل يمارسها طوال حقب سابقة، وتحول إلى مجموعة رموز ورسومات وكليشيهات مجتزأة، وألفاظ كبيرة، لا يعرف ناقلوها معناها. ليكتمل بهذا عزل الأدب عن الحياة. فماذا تريد قوى الهيمنة أكثر من هذا؟.
حدث هذا في العصر الحديث، هناك في الغرب أولاً، ثم هنا في الواقع العربي تالياً. وإن هناك لأوجه تشابه بين ما جرى هنا وما جرى هناك.
لقد مر عصر كان فيه النص ـ في المجتمع العربي الإسلامي ـ محاطاً بمحاولات متعددة للتفسير، رغم كل ما اكتنفه من قواعد أصولية حاولت تضييق دائرة اختصاصاته. ولئن وجد النصيون الإسلاميون قاعدتهم الذهبية القائلة: (العبرة بعموم اللفظ، لا بخصوص السبب)، وحاولوا من خلالها عزل النص الديني عن واقعته التاريخية، إلا أن الفقه الإسلامي ظل يترقرق في مسار قاعدة أوسع وقيض لها أن تشتهر أكثر، بل أن يجمع عليها المؤصلون وتقول: (حيثما كانت المصلحة، فثم شرع الله).
ولقد ظل يحلو لكثير من متديني هذا الزمان إشهار قاعدة عمومية اللفظ، لاهين عن حقيقة أن هذه القاعدة قد قال بها الجمهور ـ أو ما قيل إنه الجمهور ـ فقط، وأن هناك كثيرين من علماء أصول الفقه ممن لا يتوافقون معها، ويحيلون النص عند تفسيره إلى الوقائع التاريخية التي اكتنفته (انظر: الموافقات للشاطبي. ج3. ص258. وانظر المستصفى للغزالي. ص236) حتى لقد قيل: إن ارتباط النص بما يتوافق مع خصوص السبب ـ الواقعة التاريخية ـ هو ارتباط يفيد العلم ـ أي مجمع على اعتباره ـ فيما أن تحرر النص من التاريخ، وتعميم لفظيته، هو أمر يفيد الظن الراجح ليس إلا ـ أي أنه غير مجمع عليه.
قلنا إن نهر الفقه في النظر إلى النصوص، ظل يترقرق هادئاً وفق ما يصلح الناس ـ أي أن الفقه تحول إلى درس إنساني عظيم ـ وظهر لدينا علماء مجتهدون كثر، لا يكفرون البحث العلمي والاختراع والترجمة والاستفادة مما قال السابقون. وظهرت لدينا التفريعات المتعددة على النص الواحد، وتزاوجت كل من الفلسفة والمنطق مع النصوص تعيد قراءتها وفق وقائع تاريخية متجددة، وقراءات مختلفة، وأحكام جديدة لم تكن دائماً موافقة لأحكام السابقين.
صحيح أنه قد ظهرت هنا وهناك في المجتمع العربي نزعات نصية ـ أو فلنقل: حالات فردية لأشخاص لا تاريخيين: اختاروا أن يقرأوا النصوص بمعزل عن الواقع المجتمعي (من مثل: داود الظاهري ـ أحمد بن حنبل ـ ابن حزم الأندلسي) إلا أن كل ذلك لم يكن له أن يحرف مسار التفكير الفقهي، بعيداً عن التاريخ والمصلحة وعلاقات الإنتاج. إلى أن ظهرت مدرسة ابن تيمية.
في الحقيقة لا يمكن الحديث عن وجود مدرسة لابن تيمية بعيداً عن نشوء الحركة الإسلامية الحديثة، كما لا يمكن الحديث عن نشوء حركة إسلامية حديثة بمعزل عن تأثيرات المدرسة الوهابية السلفية في الدولة السعودية الحديثة، كما لا يمكن الحديث عن نشاط فكري سلفي دون الرجوع إلى المنابع الأولى.
ابن تيمية فقيه حنبلي متأخر عاش في أواسط عهد الدولة المملوكية، وتحديداً في عصر السلطان محمد بن قلاوون. ولو أردنا إلقاء الضوء على طريقة تفكير الرجل فلن نجد أفضل من شهادة تلميذه الأنجب الحافظ ابن كثير، الذي يحدثنا عن إصرار أستاذه على رفض السماح بشد الرحل إلى المسجد الإبراهيمي بالطريقة التالية: "وزيارة القبور ـ من غير شد رحل إليها ـ مسألة، وشد الرحل لمجرد الزيارة مسألة أخرى. والشيخ (أي ابن تيمية) لم يمنع الزيارة الخالية عن شد رحل بل يستحبها ويندب إليها" (البداية والنهاية.ج14. ص124.).
وواضح من هذا النص وفاء ابن تيمية للنص المعزول عن التاريخ واللغة والمجاز. كما هو واضح كذلك أن فتواه هذه مرجعها تفسيره الجامد للحديث النبوي القائل: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى". إذ ظل ابن تيمية يرفض أن يفهم، من هذا الحديث، ما يفهمه كل صاحب سليقة عربية سليمة، من أن شد الرحال هنا هو مجرد كناية عن السفر، كما لم يفهم أن هذا الحديث إنما يحض على السفر إلى هذه المساجد الثلاث، لفضل زائد فيها، ولكنه لا يمنع من زيارة غيرها، بل فهم ـ قولاً واحداً ـ أنه إذا كان من سفر إلى أي مسجد غير هذه المساجد الثلاثة، فلا يجوز له أن يكون مترافقاً مع الرحل: أي أنه يمكننا السفر إلى المسجد الإبراهيمي على الجمل أو الفرس دون رحل. فيا ليته ظل مصراً على رفض السفر مطلقاً، دون أن يلجأ إلى وصف النبي صلى الله عليه وسلم، بأنه ما جاء إلى هذه الأمة إلا لينشغل بمسألة الرحل في السفر. ولكن هذا هو أسلوب النصية المتطرفة في تفسير النصوص.
وإذ لم يكن من الممكن، لمثل هذه المدرسة، أن تنتشر في المجتمع العربي، في مرحلة قوته، فقد ظلت كامنة كالنار تحت الرماد، إلى أن جاء عصر الانحطاط، وظهرت الدعوة الوهابية، وأقامت الدولة السعودية، وارتحل إلى جامعاتها مفكرو الإخوان المسلمين، المضطهدون في مصر. ثم تلقى العلوم ـ في نفس الجامعات، وعلى ذات الأسس ـ تلامذة من هنا، قيض لهم أن يساهموا، مع أساتذتهم المذكورين، في صياغة المفاهيم الأساسية للحركة الإسلامية الحديثة، ونزعتها النصية الحالية.
لست أحاول هنا إهدار عمومية اللفظ، ولكني أحاول التذكير بأن هذه العمومية تشبه في جانب كبير منها ما ذهب إليه التفكيكيون اليوم من إطلاق حرية الدال اللغوي (Freeplay)، لتشير الكلمة إلى الشيء ونقيضه في آن. ولكنني أحاول القول بأن خصوصية السبب لها اعتبارها كذلك، وتستطيع ربط النص بالواقع التاريخي. ولا أدري لماذا يصر متدينو هذا الزمان على إهدار قيمة الحديث النبوي القائل: "أنتم أعلم بأمور دنياكم"، ولماذا يعملون فيه مناسبة النص دون غيره من النصوص!. فلو قلنا ـ حسب قاعدتهم الذهبية ـ بأن النص هنا مطلق وقادر على القول بأن الرسول صلى الله عليه وسلم يفوض لنا الاجتهاد في أكثر الأمور الدنيوية، أنكون بهذا من المارقين؟!.
أمر آخر أود التأكيد عليه هنا: وهو أنني ـ خلافاً لنصر حامد أبو زيد ـ لا أقول بتاريخية النص القرآني، بل على العكس من ذلك تماماً، أقول بلا تاريخية النص القرآني، باعتباره نصاً لم تنتجه الدنيا، بل هو من عند من لا تؤثر فيه الحوادث. لكنني أقول بصوت عال: إن نصوص التفسير القرآني ـ ومعها الفتاوى الفقهية الكبرى ـ كلها نصوص تاريخية متأثرة بعلاقات الإنتاج المجتمعية، وغير مبرأة من الهوى الإنساني. ويكفي قراءة اسم المؤلف على الغلاف لنعرف كيف يحكم التاريخ على التفسير، فنحن نقرأ تفسير الحافظ فلان الفلاني قاضي القضاة مثلاً. فمن الذي عينه في هذا المنصب، ومن الذي أجرى عليه الجوائز لكتابة التفسير. ويكفي أن نعلم مثلاً بأن كتاب السيرة النبوية، الذي خطه محمد بن إسحق، كان في الأصل مهدىً إلى الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور. فهل كان بإمكان ابن إسحق أن يضع فيه من الأخبار ما يمكن له أن يفسر كانتقاص من قدر العباس بن عبد المطلب، فيما لو كان ذلك موجوداً وقت حدوث الواقعة الأصلية؟!.





#خضر_محجز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فصل فيما لم يقله ابن خلدون في وصول النهابة والحمير إلى أبواب ...
- فصل في جواز قتل المؤمنين بشروط
- دكاترة السودان وكنز على بابا
- متشابهون في غزة
- الأيديولوجيا والسلطة: النص، والواقع، وكبار المفسرين
- الواقع الإعلامي وصناعة الحقيقة
- في العلاقة بين الثقافة والاستبداد


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خضر محجز - النزعة النصية في القديم والحديث