أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لطيف شريف - تحطيم العراق الاستراتيجية الأمريكية















المزيد.....

تحطيم العراق الاستراتيجية الأمريكية


لطيف شريف

الحوار المتمدن-العدد: 2022 - 2007 / 8 / 29 - 07:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد قيل الكثير عن الأسباب الكامنة وراء الاحتلال الأمريكي للعراق : أسلحة الدمار الشامل ،مظلومية الشيعية و محاربة الإرهاب وغيرها من الأسباب الأخرى لكن الواقع اثبت زيف وبطلان كل تلك الادعاءات فلا أسلحة دمار شامل وجدت ولا تخلص الشيعية من مظلوميتهم بل ازدادت وتفاقمت وأصبح العداء لهم سافرا وبفتاوى رسمية ،تستهدف كل أبناء الطائفة وعتباتها المقدسة لا بل وكل ما يمت لها بصلة، بعدما كان العداء لها كامنا في زمن سلطة البعث ولا يستهدف غير النشطاء منها .و لا كوفح الإرهاب بل تصاعدت وتيرته وطال الأبرياء من أبناء الطائفتين السنية والشيعية من خلال بثها للفرقة والعداوة بينهما وقد نجحت أمريكا بذلك إلى حد كبير بحيث تشظى النسيج الاجتماعي وتمزقت لحمته. وتصالحت مع من سمتهم بالإرهابيين في بداية دخولها للعراق وعقدت معهم هدنة عدم اعتداء حتى أنها تطلق سراح البعض من يلقى القبض عليهم مقابل استخدامهم في نشر الفوضى والخراب ابتداء من فوز رئيس الوزراء الأسبق إبراهيم الجعفري إن لم نقل قبله حتى الآن بغية إفشال الحكومة الحالية لان نجاحها في استتباب الأمن وتوفير الخدمات للمواطنين ورفع الحيف والظلم عنهم ،بالتأكيد ، سيحدد شكل الحكومة المقبلة ـ حكومة تهيمن عليها الأحزاب الدينية الشيعية ـ وهذا ما لا يرضي أمريكا ولا ينسجم مع ما تتطلعاتها في إقامة حكومة علمانية تخدم مصالحها في الدرجة الأولى وتحد من تفاقم المد الديني والتمدد الإيراني. إذن إذا كان الأمر كذلك فما هي الأسباب الحقيقية للاحتلال الأمريكي للعراق.
من المعروف إن لكل غزو سبب معقول rationale يسوغ للدولة الغازية القيام بإعمالها الحربية ضد الدولة المغزوة.ولو بحثنا عن سبب لاحتلال العراق غير تلك الادعاءات المذكورة آنفا والتي دحضها الواقع وكشف زيفها وبطلانها لما وجدنا من سبب معقول غير ما تقتضيه المصلحة الأمريكية التي يبرقعونها بجملة من الشعارات البراقة . ولو كان هناك سبب واحد لما طلب الرئيس الأمريكي جورج بوش بنفسه حين تسنمه منصبه في ولايته الأولى من كاتب خطابات الرئاسة الأمريكية ( مايك جيرسون ) إن يجد له سببا معقول لغزو العراق حسب ما جاء في رواية التايمز الأمريكية في عددها الصادر في آذار 2003.وقام الأخير بتكليف زميله (ديفيد فرام ) إن يوجز له بجملة واحدة أو جملتين المبرر الأفضل لغزو العراق فلم يجد فرام غير تماثل بين العراق ودول محور الكراهية في الحرب العالمية الثانية فكتب لصاحبه كما يذكر في كتابه " الرجل المناسب "إن العراق
يشكل جزء من محور الكراهية للديمقراطية الغربية وقبل إن ينقل مايك جيرسون ذلك إلى رئيسه قام باستبدال كلمة الكراهية بالشر ليضفي عليها مسحة دينية .ومن هنا أصبح العراق قطبا في محور الشر ينبغي إزالته لا لشيء سواء لأنه يكره الديمقراطية الغربية . وهل هناك من عاقل يقبل بان كراهية الديمقراطية الغربية أو تحديدا الأمريكية هي التي دفعت بأمريكا لان تحتل العراق ...أمريكا دولة كبرى ولا تقدم على أفعال جسام كهذه بسبب ما تكنه الدول لها من تعاطف أو كراهية لأنها إذا ما تعاملت بالنوايا فهناك الكثير من الحكومات التي ينبغي إن تسقطها والبعض منها على علاقة حميمة مع أمريكا لكنها مع ذلك تكره الديمقراطية الأمريكية وترفضها لما فيها من خروج على ديانتها.
إذن كان احتلال العراق هو ما تقتضيه المصلحة الأمريكية .وما الذي تقتضيه المصلحة الأمريكية ؟!
إن استفراد أمريكا بالعالم باعتبارها القوة العظمى الوحيدة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وانتهاء الحرب الباردة وتسويتها للوضع في أوربا الشرقية فتح إمامها الباب على مصراعيه لتامين ما يحفظ سلامة أمنها القومي ويضمن مصالحها ، فأطلقت لنفسها مشروعا توسعيا يلبي طموحاتها الإمبريالية ،متخذة من الحرب على الإرهاب يافطة سياسية له ومن العراق وإيران و كوريا الشمالية جغرافية له في محاولة لتوسع اكبر يشمل الشرق الأوسط برمته وصولا إلى شمال غرب الباكستان كما حدد ذلك جورج فريدمان، مؤلف كتاب أسرار الحرب الأمريكية ، في مقابلة صحفية معه جوابا على التساؤل :" وماذا ستفعل الولايات المتحدة بعد11 /9؟":
"أنها ستواجه القاعدة في الولايات المتحدة وفي السعودية وستهدد إيران بالحرب إذا ساعدت القاعدة والأكثر أهمية من ذلك أنها ستحتل شمال غرب الباكستان إذ إن خططا بهذا الشأن قد وضعت، وإذا سقطت الباكستان نتيجة لذلك الغزو فان الولايات المتحدة والهند ستتقاسمانها ،وهنا تكمن نهاية اللعبة ."
إذا ما سلمنا بهذه الإستراتيجية التي تتماشى تماما مع نظريتها في الأمن القومي الأمريكي التي ترسمها تروتسكية المحافظين الجدد فإننا سنجد إن المصلحة الأمريكية تقتضي تدمير العراق لما يشكله من خطر كبير على المستقبل الأمريكي في المنطقة ولربما في العالم .وخير ما يؤيد ذلك هو مقولة عراب السياسة الخارجية الأمريكية هنري كيسنجر المذكورة في كتاب فتحي رشيد ( حدث ويحدث في العراق والمنطقة ) حين قال :"مشكلتنا نحن الغربيون ليست مع صدام بل مع العراق ،هذا البلد
القوي.ربما يأتي احد بعد صدام ويقوده باتجاه مضاد لمصالحنا في الشرق الأوسط وعليه يجب تحطيم العراق ." ولكن كيف ؟!
1 . الفخ الكويتي

من الجدير بالذكران العراق خرج من الحرب العراقية الإيرانية بقدرات عسكرية وتسليحية هائلة مخيفة ترافقها ترسانة كيماوية وبايولوجية كبيرة زائد تطلعات نووية قطعت شوطا بعيدا في مجال التصنيع النووي الذي يعد واحد من الأسباب التي دعت أمريكا لان توقف الحرب العراقية الإيرانية لكي لا تعطي لصدام حسين مزيد من الوقت والأموال الخليجية لمواصلة برامجه النووية التي باتت قاب قوسين أو أدنى من تصنيع القنبلة النووية.بالإضافة إلى ما حصل عليه شخص صدام حسين من تأييد شعبيا واسعا في داخل العراق وخارجه جعل منه بطلا قوميا مكافحا للمد الشيعي ومحجما للثورة الإيرانية الإسلامية وكابحا لكل امتداداتها .لكن ذلك ما كان يرضي أمريكا بالرغم من كل الخدمة التي أسداها لها صدام في إيقاف انتشار الثورة الإسلامية ،إن تكون كل هذه القوة بيد رجل مثل صدام حسين يتآكله جنون العظمة ويدفع به باتجاه بناء امراطورية له قد تشمل الخليج كله أو ربما تلعب في خيالته طموحات صلاح الدين الأيوبي ويندفع باتجاه إسرائيل ،ولهذا السبب ضغطت أمريكا بكل قوتها الدبلوماسية وحتى العسكرية على الجانب الإيراني لكي يقبل بإيقاف الحرب وسعت من نفس اللحظة لتدمير تلك القدرات العسكرية والتصنيعية وعزل القيادة السياسية العراقية عن الصف العربي وتمزيقه . فدبرت له مكيدة الكويت التي كانت فخا مبيتا يؤدي بالنتيجة إلى عزل العراق عن الصف العربي وشقه وتأليب الجماهير العربية ضد القيادة السياسية بعدما كانت تحضى بتأييدها وإعجابها من جانب ،والى تدمير كل تلك القدرات الهائلة المخيفة. ولهذا كانت اجتياح الكويت فرصة ذهبية استثمرتها أمريكا لتجميع تحالفا دوليا باركته الأمم المتحدة ،اتاح لها تدمير كل تلك القدرات وإهانة القيادة السياسية العراقية وخاصة صدام حسين وكبح جماح طموحه الاهواج وأضعاف الدولة العراقية إلى حد باتت لا تستطيع حماية نفسها وأجهزتها نتيجة لغياب سلطتها تحت الضربات الأمريكية .
2 .خيانة انتفاضة 1991
إذا كان صدام حسين العدو الأول لأمريكا بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية ونالت منه كل ذلك المنال بعيد اجتياحه لدولة الكويت فان عدوها
الثاني والأكثر خطورة هو الشعب العراق الذي كانت تتسابق معه على الاستحواذ على العراق فما السبيل لتدميره هو الأخر... لكي يخرج من الساحة كما خرج صدام حسين .إن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تدرك تماما إن ضرباتها الموجعة للعراق ستؤدي بالنتيجة إلى غياب السلطة البعثية الحديدية مما يتيح للعراقيين الانقضاض عليها لما ألحقته بهم من إذلال ومهانة وتقيل وتشريد ولكي تسرع بتلك العملية راح تسرب معلومات من إن صدام حسين الذي كان مجرد ذكر اسمه يرعب العراقيين وينزل الهلع في قلوبهم ،هرب إلى الاتحاد السوفيتي مرة والى موريتانيا مرة أخرى ، فاندفع العراقيون بكل أطيافهم في انتفاظة 1991 للأنقاض على سلطة البعث الجائرة فاسقطوا المدن العراقية الواحدة تلو الأخرى إلى درجة بدى ذلك النظام الحديدي الذي هدر على بناءه صدام حسين كل ثروات العراق كارتونيا يتطاير تحت ضربات الثوار بحيث ضاعت السبل بقياداته وازلامه .غير إن أمريكا كانت تبيت بذلك للشعب مثلما بيتت لصدام حسين . فبدلا من إن تآزر انتفاضته وتدعمها إذا كانت فعلا تسعى لنشر الديمقراطية في العالم ، عومت النظام واتاحت له الفرصة لأبادتها بطريقة وحشية لم يشهد لها التاريخ مثيلا ولسبب واحد هو تفريغ العراق من غضبة أبناءه التي تعتبرها أمريكا الخطر الأكبر عليها بعدما دمرت كل أسلحة النظام وأهانت قواته في حرب تحرير الكويت .وبذلك قصمت ظهر العراقيين وقتلت منجزهم في مهده .العراقيون يداسون بالدبابات ويساقون بالمئات إلى الإعدام وأمريكا تتفرج وكأنها تتشفى بالعراقيين .وكأنها تقول للعراقيين ايايكم والتدخل في شوؤن العراق لان العراق عراقي وليس عراقكم .وبهذا أمنت أمريكا العراق للاحتلال بعدما حطمت اسلتحته وحطمت غضبة أبناءه لئلا يعودوا إلى مثلها في ظل ظروف مماثلة خوفا من إن تخونهم أمريكا كما خانت انتفاظتهم في 1991 التي ساهمت في اندلاعها مساهمة فعالة من خلال ما كانت تبثه إذاعة صوت العراق الحر التابعة لوكالة المخابرات المركزية من موقعها في الخفجي وعلى لسان صلاح عمر العلي من بيانات تحرض العراقيين على الانتفاظة كما جاء في موسوعة الوكابيديا ،وتتركهم طعما للسفاحين والقتلة .وهذا ما حدث فعلا ،فلم ينقض العراقيون على سلطة البعث عندما غزت أمريكا العراق للمرة الثانية بل وقفوا يترقبون وقلوبهم تتفجر غضبا .



3 .الحصار الاقتصادي
ولكي تمعن في تفتيت النسيج الاجتماعي للشعب العراقي وقتل روح الوطنية فيه تماما ،فرضت على العراق جملة من العقوبات الاقتصادية استخدمها النظام استخدما جائرا في التحكم في مصائر العراقيين وإلحاق الذل والهوان بهم معاقبة على انتفاضتهم .وتلك سياسة كانت تعطي نتائج عكسية لما كان يرمي إليه النظام إذ أنها هيأت العراقيين لتقبل الاحتلال أي كان تخلصا من الطغيان البعثي الذي استهتر بكل القيم والموازين الإنسانية إلى درجة كان يطلب من الأطباء بطريقة أو أخرى إن لا يعالجوا الأطفال المرضى لكي يستعرضهم في مواكب جنائزية غايتها فضح السياسة الأمريكية واستقطاب تعاطفا دوليا له.... لكن ذلك كله لم يجد نفعا بل زاد في عزلته وتهرأ سلطته .
4 .استراتيجية عدم الاستقرار
إذا كانت أمريكا قد احتلت العراق بمظلومية الشيعة كآخر فبركة لها فأنها سرعان مارتدت عن ذلك لأنها تدرك إدراكا قطعيا بان تغليب الشيعة باعتبارهم الأكثرية يتعارض تعارضا كليا مع منهجية احتلال العراق . هي احتلت العراق لكي لا يسقط بيد أبناءه والشيعة كانوا يمثلون راس الحربة في المعارضة العراقية فكيف تغلب الشيعة وتخلق جبهة معادية للمصالح الأمريكية وتعزز الدور الإيراني والسوري وحزب الله وحماس ...وتجنبا لهذه النتيجة جاءت بحاكم مديني أمريكي أسس إلى خراب ولا استقرار في العراق متجاوز بذلك بوش وزبانيته كل مشاريع عراق ما بعد الاحتلال التي طرحتها عليه الخارجية الأمريكية والبنتاكون والاستخبارات المركزية وقاد عملية الانتقال السياسي حاكمه المدني برايمر بطريقة دفعت بالعراقيين الذين استغفلتهم أمريكا من خلال تلبية رغبات البعض منهم وتأليب بعضهم على البعض الأخر من خلال إعطاء مقاعد اكبر للفئة الأكبر واقل للفئة الأقل وهذا تقسيم عادلا ومنطقيا لكنها كانت تدرك بان تداعياته تؤدي إلى فتنة عويصة من شانها إن تدفع بالعراقيين إلى تناحر لا هوادة به سيما بعدما دخلتهم أموال وأسلحة دول الجوار وانتحاريوها فراح العراقيون يذبحون بعضهم البعض لقاء ثمن بخس حولهم إلى حمالي إثقال للمشاريع الإقليمية وحول قيادات البعض منهم إلى تجار حروب...ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد بل راحت تعرقل مسيرة الحكومات المنتخبة وتفرض عليها إن توسع من دائرة المشاركة فيها وهذا ليس مرفوضا لان العراق لكل العراقيين إذا كانت النوايا سليمة لكنها تعسى من خلاله إن تجد قادة محليين قادرين على "كع" الإيرانيين وإبعادهم عن التدخل في الشؤون العراقية واستخدام العراقيين كبش فداء في حربها المقبلة مع إيران كما فعلها صدام لكن أمريكا لم تتمكن من ذلك لحد الآن لان وتيرة لاعبيها الإقليميين يبدو على من وتيرتها مما اضطرها الأمر إلى التفاوض مع إيران، عن الشأن العراقي من جانب، ومن الجانب الأخر تتحالف مع حلفاءها القدامى الذين لا يدخرون وسعا في إنقاذ الموقف الأمريكي ــ السعودية والأردن ومصر ــ لتشكيل جبهة معادية لإيران وحزب الله طالما تعد إيران خطر مشتركا منحها الاحتلال الأمريكي للعراق وأفغانستان الفرصة لان تتمدد في هذه البلدين بعدما كانا جدارا قويا عازلا وكابحا للطموحات الإيرانية وكأن ذلك مقصود لكي تخلق منه تنيا مخيفا للدول السنية التي تشعر الآن بأنها محاصرة بنهضة شيعية قوية تهدد أمنها ومصالحها ...ولكي يلجاوا لأمريكا حليفتهم الاستراتنيجة لتنقذهم من هذه الورطة .وعليه سيستمر تدهور الأوضاع في العراق إلى حين تبدأ الضربة لإيران والمدفوعة الثمن سعوديا باعتبار إيران راس الأفعى السامة كما تسميها أمريكا وأخر دول محور الشر بعد سقوط العراق وتحيد كوريا الشمالية من خلال صفقة المحفزات والدبلوماسية الهادئة وإذا ما حدث ذلك فان أمريكا تكون قد اندفعت في الشرق الأوسط الجديد الذي سيكون خاليا من أي تطرف ضد مصالحها لان في سقوط إيران سقوط لكل حلفائها.


ومن هنا يمكننا إن نستنتج بان سبب احتلال العراق هو إن لا يسقط العراق بيد العراقيين ويكون امتدادا إيرانيا يشكل عائقا للمصالح الأمريكية في الحاضر والمستقبل فسعت إلى تحطيمه من خلال الفخ الكويتي وتدمير الانتفاضة الشعبية والحصار الاقتصادي وأتباع سياسة إلا استقرار بعد احتلال العراق لكي لا يتعافى وينهض من جديد بلدا قويا موحدا.



#لطيف_شريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في شعر كزار حنتوش
- الحجاب
- المغامرة الامريكية المرتقبة


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لطيف شريف - تحطيم العراق الاستراتيجية الأمريكية