أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولس ادم - لحم العنزة














المزيد.....

لحم العنزة


بولس ادم

الحوار المتمدن-العدد: 2022 - 2007 / 8 / 29 - 11:22
المحور: الادب والفن
    


كان الجندي ( اسخريا يوناذم ) اعظم هدية في حياة الخياطة الفنانة ( يونيا اوراهام).
في بيت من غرفة، مطبخ ، حمام ، مرحاض بائس فوق السطح ..انجبا ولدان وبنتان .

اسخريا..تولى تسمية البنتين ( دلليلا و بهرا ) .
يونيا .. تولت تسمية الولدين ( شلاما و انويا ) .

مساء هذا اليوم ، وقف امام اللحام ، الا انه لم يحصل على الفخذ ، كما وعد زوجته الحبيبة يونيا . بل وضعت
في القدر على النار كيلو لحم عنزة.

جلست وراء ماكنة الخياطة ، تصلح فتقا تحت ابط قميصه الكاكي .
سحب كرسيا وجلس يتغزل بها ، كلما دخل واحد من الأولاد .. تحدثا عن لحم العنزة!.. يختلسان قبلة

كلما خرج ..

تدخل البنتان..

-متى تسافر يا ايي ؟
- بعد ساعة !

تخرج البنتان ..

- لم يبق كثير من الوقت ، متى نستحم ، نتعشى وبعده وداع !
دارت يونية حزن وبطء قولته .. وداع
- ياعزيزي فلنؤجل خطوبة شلاما .. الى ان تنتهي الحرب !
- لا.. ارجوك ، سنفعل ذلك في اجازتي القادمة ، والا تزوجت انا ؟!
.. خزرته بخديها وادخلت ابتسامتها في عينيه ، وهبط كفها على خصيتيه ! تعصر ، فبدا يصرخ ..
- يونيا .. كفي ارجوك ياااااااا يونيا..
.. لحم العنزة يلزمه طبخ طويل.. كانا على موعد في الحمام .. لم يستحما .. بقدر ما ناما واقفين في الأحضان .. ستقول للأولاد ..
- والدكم بحاجة لتلييف ظهره .

..... ارسل الجندي ( اسخريا ) رسالة الى السيدة ( يونيا ) من الجبهة..

.....في اليوم التالي حضر في تابوت يلفه علم فوق سيارة اجرة !
.....بعد ايام ، وصلت رسالته اليها ايضا..
- ( حبيبتي يونيا.. لاتقلقي ، كل شئ على مايرام ) !



#بولس_ادم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواليد برج الشيطان
- لو كان العالم
- لمحة بقلم ياسين النصير .
- راسي .. كالرنين في فرج العويل
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت !... ( 5 )
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت !... ( 4 )
- اسماك( فؤاد مرزا ) التي طارت !... ( 3 )
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت !... ( 3 )
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت ... ( 2 )
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت ! .... ( 1 )
- موجة صباحية
- سائق تاكسي في الأندرغراوند !
- اوشانا رمو
- شركة الشمس
- مخاط الشيطان
- الأمريكي في العراق
- حسين ابو سعود ..الشاعر الذي ولد وملعقة من حزن في فمه
- الطفل الآشوري
- شاعر الفودكا ليمون
- دوبلير*


المزيد.....




- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولس ادم - لحم العنزة