أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مفيد دويكات - ملحدة وقصص اخرى














المزيد.....

ملحدة وقصص اخرى


مفيد دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 2023 - 2007 / 8 / 30 - 04:13
المحور: الادب والفن
    



1
لأكثر من ساعة وهو يحدثنا عن تركيا وعن ألشام
بلاد واسعة وجميلة خضراء00
مليئة بالينابيع والأنهار
أسعارها رخيصة وطعامها شهي ومياهها عذبة
وأهلها في غاية اللطف خاصة النساء
وتنهد اذ قال تستطيع ان تسهر وتعود الى الفندق وقتما تريد
وتستطيع ان تسافر من مدينة لأخرى في الليل او في النهار
في كل ألأوقات
ليس عندهم حرس حدود ولا حواجز على الطرق ولا مداهمات
اليس لديهم مخابرات؟
سألته
فرد00 لا اعرف00 لم أشتغل في امور تستدعي معرفتهم

2
كنت اعرف انها لا تصلي ولا تصوم
اكاد اقول "استغفر الله" و ملحدة0
طلبت منها قبلة00 مجرد قبلة في مقعد السيارة
حيث كنا وحيدين لا يرانا ولا يسمعنا أحد
لكنها فاجأتني00 البخيلة00 رفضت، ووصفتني بالغبي
الذي يخطيء في قراءة نفسها

3
ألثلاثة ماتوا في ليلة واحدة
في ساعة واحدة
في غفلة واحدة
الكهل00 قتله سائق سكران
واللص 00 قتله صاحب الدار
أما المناضل00
فقد قتله جندي غريب

4
كان انطباعي عن الجيش المحتل انه جيش أجرام
ومع أي احتكاك يشتغل الرصاص والبارود وتسيل الدماء
لذلك حين اكتفى جندي الحاجز معي بكف وشلوط
و"قولة" انصرف 00 كلكم ارهابيون
شعرت بارتياح كبير



#مفيد_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيخ الرعيان وقصص اخرى
- ألاستاذ وقصص اخرى
- هديل اليمامة وقصص اخرى
- نسل صلاح الدين وقصص اخرى
- الحصان الضائع وقصص اخرى
- اول قبلة
- تقول الحكاية وفصص اخرى
- المعيبات السبع وقصص اخرى
- ابو الهماهم وقصص اخرى
- رسالة وقصص اخرى
- قصةحبنا0وقصص اخرى
- سمكة في البحر الميت وقصص اخرى
- الجنود وقصص اخرى
- البناء0 قصة قصيرة
- العبيط وقصص اخرى
- ألمرتد وقصص اخرى
- صورةامل
- قصص قصيرة جدا
- الحمار الأبيض وقصص اخرى
- قصص قصيرة


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مفيد دويكات - ملحدة وقصص اخرى