أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الاخوة التميمي - نادي الرافدين..في برلين..ثقافة وناس وهموم صامتة...














المزيد.....

نادي الرافدين..في برلين..ثقافة وناس وهموم صامتة...


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2022 - 2007 / 8 / 29 - 11:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


خمسة ايام عاشها بعض العراقيين في المنفى بين افراح اللقاء وحرارة العواطف تارة والانغماس في بوتقة ماطرح من برامج متنوعة خالية من زيف التسلق والتملق والتراشق المفضي الى توافق ممزق ..نعم وعودة على بدء.. فحين نتحدث عن كلمة ثقافة كان مهرجان نادي الرافدين ثقافيا بكل شمولية الثقافة وعلمية معالجتها .. تناول الباحثون في طروحاتهم المتنوعة الهم العراقي بابعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحين اقول الاجتماعية لابد من ذكر هم الغربة التي تحولت الى ظاهرة مخيفة بعد ان حمل المغتربون القدامى امتعتهم وتهياؤ للرحيل ولم يبالوا بكل المكاسب التي حصلوا عليها في المهجر تيمنا بخدمة وطنهم اولا وتعبيرا بصدق نواياهم لجمع شتات شعب والمساهمة باعادة بناء مادمرته الفاشية بحروبها ولكن ليس بالطريقة الطائفية والامريكية باعادة اعمار العراق التي جعلت الناس تترحم على على بائع الاكفان والانكى من ذلك ان الديمقراطية التي ناضلت النخب السياسية طويلا من اجل تحقيقها وتمزقت قناعات الناس بها تحولت الى هم كبير قي طروحات من ساهموا بمهرجان نادي الرافدين الثقافي لا لشئ الى لان المساهمين كانوا فعلا صادقين في تحليل وتركيب وجع الغربة بعد ان شخصوا ان الهم الاكبر الاتي كون القسم الاكبر من النخب التي ساهمت وتضامنت وارتضت لنفسها ان تكون جزء من حكومة الفساد وتحت شتى الذرائع اضاعت على من سيتحدث للجماهير عن اجواء الديمقراطية والتعددية واحترام الراي والراي الاخر سيواجه .. بلا كهرباء ولاماء ولا امن ولاعلاج ولا اكل ولا حرية الا للمليشيات الملثمة منها والمكشوفة والارهاب من الداخل والخرج .. لا ثقة بالاخرين لازيارة للفواتح خشية حصول مالم تحمد عقباه من مفخخات لم تسلم من اسلامها المسيس حتى اولئك الاطفال من غير الطوائف المنشغلة قادتها بالخطة الامنية وهم كثر ... اعود ثانية لمحور الثقافة ومعرجانها الكبير في نادي الرافدين برلين .. استمع الحاضرون الى المحاور الاقتصادية وكانت بحق موضع شد كبير وان حصل شئ من الاعتراض عليها فهو يصب في الاستزادة منها كونها هادفة وغير مملة وعالجة هموم الاقتصاد وثغرات القوانين الاقتصادية بعيدا عن النفعية المشخصنة واعطت لمفهوم جدلية علاقة الخاص بالعام ابعاده الفلسفية الكاملة من خلال وحدة الطرح الناضج للتكامل الاقتادي بابعاده ... السلعية والتوزيعية والخدمية... فكل من المتحاورين كانوا بحق متكاملين في انضاج وحدة الموضوع وايصال الحقائق بما بسمى بالثقافة الاقتصادية للجمهور كان سليما كون المؤتمر او المهرجان لم يكن تخصصيا وهذا سر نجاح الطرح العلمي لهكذا مهرجان متنوع ومتباين وليس تخصصي هذا اولا... ثانيا محور الاسلام السياسي فيحق القول عنه ما ان تشخص عنصر الجودة في هذا المحاضر حتى تجد نفسك مستمتعا بشكل اخر مع من يليه و بغنى اخر لايتناقض مع من سبقه بل يناجيه بنفس الروحية ويتناغم معه بذات الوجع... اما الفنون وهي المحور الثالث والتي انتهت بتكريم الفنان المبدع منذر حلمي فلن اقول عنها الا انها فخرا وبمن قدموها انها اخرجت دموعنا عنوة ليس بجودتها وحسب بل لان دموع المهاجرين اكثر من غيرهم مهياة للنزول كونها جاهزة بسبب الحنين للوطن ذلك القول في حالات الوطن سعيد مابالها وقد بكى للوطن كل انسان حتى اولئك المتقرنة اجسامهم عدا من اسس للطائفية التي احرقته.. هذا على صعيد الثقافة في المهرجان اما الناس كل الناس .. المشاركون منهم والمدعوون يحق ان نقول عنهم النخبة اجمل ما في لجنهم التحضيرية واخص بالذكر منهم الصديق الدكتور .. علي اسماعيل جودة الصامت الممتلئ المتواضع الملائكة الذي لايرتقي الى تواضعة الا ذلك الانسان المجهول العلوم ... علي ولي.. المغرق في غسل الاواني واعداد الطعام للضيوف كونهم لم تحجز لهم غرف الشيراتون او تمولهم مبالغ تحتاج الى غسيل الاموال بل ماقدموه من اكلات لاتتعدى حدود... السندويجات... البسيطة والتي لايرتقي الى نكهتها الا الود والمحبة والفرح العارم الغير مفتعل والذي جعل الحاضرون يسهرون مع بعضهم حتى الصباح... اي غنى هذا الذي يجل من المشارك او المدعو سعيدا وهو يدفع من مصروفه الشخصي البائس ثمن التذاكر لا بل حتى ثمن سفر الذهاب والاياب داخل المدينة وهو ممتن لا لشئ الا لان من وفر له شرف الحضور والمساهمة هو من مطاف الملائكة... اما الناس فلا بد من ذكر الجميع بالالفة والمحبة والجودة واخص بالذكر الدكتور كاظم حبيب الصديق الذي يتبرع حتى بكرسيه لي وهو شيخي في السياسة ورجل العلم الذي لازال فتيا وقد تجاوز السبعون من عمره وكم كان جميلا ذلك الغداء في بيته المتواضع تواضع شموخه الذي يعد واحدا من ابرز من اسسو للعمل الديمقراطي بعيدا عن اجواء الركض خلف المصالح الشخصية وكم كان طعم الغدء مستساغا لانه لم يصاب بجرثومة الفساد المالي او السياسي .... ومن النخب الجديرة بالذكر الصديق ..زهير كاظم عبود الذي وفق بين حضوره الممتلئ وبين مواساته لمن كتب عنهم كثيراممن ابتلوا بصراعاتنا الطائفية من اولئك الاخوة من الايزيدين.. لقد كان هذا الرجل حضورا رائعا موزعا وقته الثمين بين مشاركة رائعة وفاعلة في المهرجان ومشاركة تاسي في الماتم حتى في المهجر فكم انت كبير يازهير ...وفي النهاية اتمنى ان تتعلم الاندية في المهاجر هكذا سلوك لتقديم هكذا مهرجان وان تتعلم حكوماتنا ان رفد مثل هكذا فعاليات بمال بسيط افضل بالاف المرات من عشرات الملايين من الدولارت تصرف على المصالحة ويذهب جلها للجان فاسدة بلا جدوى ولامصالحة بل العكس كونها تفرز مفخخات وقتل على الهوية ... واخيرا.. لا اقول اكثر من كلمة حب لشعبي وذكر المثل الصيني... ولدوا فتعذبوا فماتوا... وتحيةحب وشكر لكل القائمين والمساهمين بمهرجان نادي الرافدين الثقافي فرلين...






#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلول مشاكل الشعب تكمن في تنفيذ المبادئ وليس في كتابتها
- هل ان جبهة الاعتدال معتدلة فعلا.......؟
- بعض من علاجنا لوقف نزيف دم شعبنا
- تشرذم القوات المسلحة عنوان لتشرذم الاسلام السياسي والمخطط ال ...
- هل صحيح ان التاريخ يعيد نفسه...؟
- هل نحن في وهم ام في حقيقة مايجري بالعراق...؟
- من يهدد من..؟ وعلى من تقع الكارثة..؟
- الوطنية والتكنوقراط رديف العلمانية عصريا
- فوز العراق كرويا درس بليغ ياسياسينا
- متى نواجه الاخطاء بصراحة ونعالج المشاكل بشجاعة...؟
- لاتحرموا نواب العراق من عطلتهم فلاحاجة للشعب بهم
- من يمنحتي التفاؤل امنحه السعادة
- التناقض اساس التطور ... ولكن...؟
- تسالني عن سقمي فصحتي هي سقمي
- اذا تكرر شمران الياسري تجددت الوطنية
- الدستور وقانون النفط وشمس الديمقراطية
- المستحيل في الشرق ممكن في الغرب.....
- لعنة التاريخ وقفص الاتهام ثمن الاستهانة بالشعب يا حكام العرا ...
- من يستطع احصاء الازمات العراقية .....؟
- الامم المتحدة وقضية كركوك والحلول الناجعة


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الاخوة التميمي - نادي الرافدين..في برلين..ثقافة وناس وهموم صامتة...