أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فاروق صبري - لا ل(ثقافة) الطاغية والمراقد والتديّن المتحفي














المزيد.....

لا ل(ثقافة) الطاغية والمراقد والتديّن المتحفي


فاروق صبري

الحوار المتمدن-العدد: 2022 - 2007 / 8 / 29 - 11:24
المحور: حقوق الانسان
    


أيها الأحبة أصحاب الموقف والكلمة والجسارة

يا عشاق العراق
أيها المثقفون
لنعمل من أجل القيام أو تبني أو المشاركة في حملة تضامن مع القاص العراقي علي السوداني لكونه جسور وخلّاق في موقفه ونصه وعراقيته.
لنرفع أصواتنا محتجين وفاضحين حكومة التديّن الطائفي البليدة والتي أقحمت اسم مبدع مثل علي السوداني في قائمة ملتبسة تضم بقية من أسماء المستنقع الأعلامي والسياسي والعائلي والسلطوي الصدامي .
وبنيّة طائفيّة مسمومة ترتعب من الإبداع والمبدعين زجّ المدعو المتخلف عقلياً ونفسيييّاً موفق الربيعي في قائمته صوتاً مبدعاً ارتكب نشوة الحرية والرأي التي وأن اختلفنا معها أو تعارض مع رؤية أي منا الا أننا لابد من الوقوف في وجه من يريد اسكاتها واغتيالها في محاولة لتعميم (ثقافة) التديّن والكهوف ولإعادة ترميم وإنتاج (ثقافة) أسفل الطغاة .
واذا أدمت "فرحتنا" وثقافتنا ديمقراطية العقب الحديدية ونحن نشهد سقوط من جاء بالقطار العم سام والعروبة المتوهمة فإن الذين أوجدتهم وتحميهم دبابة البيت الأبيض وسيوف الوهابية العروباوية و(قامات) الشيعة الفارسية يحاولون جعل العراق وجغرافيته ومعارفه وانسانه ممزقاً ، معطلاً ، و(شهيداً) يشهد خرابه وفجيعته وليست لديه سوى البكاء على المقابر ومراقد شيوخ طوائف متخلفة ودين أرضي لا يصلح الا وضعه في المتاحف !!!!!!!!!!
وعبر القصيدة والمسرح ، اللوحة والفلم ، الاغنية والكتاب........
نطرد صنّاع الموت والضياع والظلام من حياتنا ، من حاضرنا ، من ثقافتنا ، من ماضينا ،من شوارعنا ، من مستقبلنا ، من أمطارنا ، من أسرة نومنا، من نفوسنا وأنفاسنا ، من مآذن الجوامع وباحات الحسينيات ، من حسرات شيوخنا وامهاتنا ، من الدمعة المتأرجحة في عيون أطفالنا ،ومن أرصفتنا المقجوعة بالدماء والخوف والهواجس...

ونحن نتضامن مع القاص علي السوداني ننتصر لعافية الثقافة ومشاكستها وتنويعاتها ، وحتى لا تظل عصا تخوين المثقف العراقي مرفوعة وبيد الجهلة واللصوص والمتخلفين ولكي لا تُبعث صكوك التكفير والتذويب ضد الرأي المخالف ، لذلك يمكن لأي مثقف عراقي أو مؤسسة ثقافية عراقية تفعيل نشاطات ثقافية متنوعة وتظاهرات فنيّة مختلفة تحتفي بالعراق ومبدعيه وتعلن صوت المثقفين العراقيين الرافضين للظلامين من أمثال الضاري والحكيم والصداميين والقاعديين الاسلاميين _العروبيين .
زهرة" نركز" من سهول وجبال كردستان العراق لكل من يساهم في هذه الحملة.
فاروق صبري
مسرحي عراقي





#فاروق_صبري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلاهل فوق- سطوح- بيوت العراق
- الغوص في ابعاد التعصب في عرض مسرحي
- بعد رحلة عرض -أمراء الجحيم- :عودة الغربة
- المسترزقون الجدد
- فيما يستدعي المتثاقفون طاغيتهم لأنفلة الكورد.....لابد للمثقف ...
- حينما صرخ والدي-الارهابي- : أنا عراقي
- يا سيّد نصرالله أحييّك بسعف النخيل ....ولكن .....؟
- سيادة الرئيس الطالباني! !!!! لاتهملوا ابن- مدينة الضوء- جليل ...
- فيما الكلبة الديمقراطية تفتك بالعراق ..... برلمانيو الحسيّني ...
- وهل ( ثقافة) الّلطم على الأطلال والقتل في الشوارع على الهوية ...
- سيادة الطالباني..كي نميّز بين عصر (تحريركم) للعراق وبين ما ق ...
- يواصل بروفات مسرحيته(أمراء الجحيم) ...الفنان فاروق صبري: حلم ...
- بعد الجريمة الوحشية في اغتيال الصحفي شمس الدين:: ..ليقدم الق ...
- ثقافة أحدهم ... وثقافة البلطجة وجهان لرصاصة تغتال الحلم العر ...
- جودي الكناني في فلمه الوثائقي-رحلة إلى الينابيع :صياغة بصرية ...
- أيها المثقفون العراقيون اقرعوا النواقيس ...قبل وقوع الفأس ال ...
- دم القصيدة على أرصفة باب المعظّم ..... هل سيقوم الشاعر
- ليلة في حضرة العراق ......شموع وقصائد وأغانٍ لوطن خالٍ من ال ...
- قصيدة-حلبجة تذهب إلى بغداد- : شيركو بيكه س يسترجع فردوسنا ال ...
- يا شيخ طنطاوي......يا شيخ الازهر : هل لك بفتوى حول مجزرة باب ...


المزيد.....




- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فاروق صبري - لا ل(ثقافة) الطاغية والمراقد والتديّن المتحفي