أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - ابراهيم البهرزي - توضيحات لاسئلة مضمرة واخرى معلنة ..عن السياسة واليسار والشعر















المزيد.....

توضيحات لاسئلة مضمرة واخرى معلنة ..عن السياسة واليسار والشعر


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2022 - 2007 / 8 / 29 - 11:26
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


يبدو اننا ورغم ادعاءاتنا بقبول وسيلة الحوار المتمدن كصيغة ممكنة للتوصل الى جزء ولو كان يسيرا من حزم المشاكل التي القيت على اعباءنا كمواطنين عراقيين اولا ,وكمتعاطين ولو بنسب متفاوتة مع الشان السياسي او الاعلامي او الادبي,الا اننا رغم ذلك نجد الوحش الشمولي وقد استيقظ فينا على حين غفلة ليجعجع في مطحنة التخوين والتكفير والاقصاء القديمة انه ليكاد يبدو كالصرع ,لا تعرف اللحظة التي يندلع فيها شيطانه,ولا تعرف الطريقة التي سيكون عليها شكله لتواجهه...
لا يمكنني قبول الصيغ التي لا تحمل شيئا من نكهة الحوار ولا اسلوبا من اساليب التمدن لافكر في الرد عليها ,ولكن المحزن ان يجرؤكتاب هذه الصيغ على تدوينها تحت يافطة الحوار المتمدن ,وحسنا تفعل الحوار المتمدن في نشرها ! اقول ذلك على الضد من منتقدي عملية النشر لمخالفتها الاهداف العامة المعلنة لمشروع الحوار المتمدن ,اقول حسنا ثانية !لان الاطلاع على هذا النمط من التفكير دون التفكير بالرد عليه يعطي انطباعا للجادين في تفعيل الحوار لاجل الاجابة عن غموض الوقائع ,بان المهمة ليست هينة وان عقليات اخرى ,بمسارات اخرى لها ثقلها الذي يستقطب متلقين اخرين يستطيبون فكرة الامتثال لليقين المؤسس ,ويا لبؤسه, رغم احترامي الشديد لجماهيره العريضه!
ياخذ مني تصفح الغث وقتا اكثر من تصفح السمين ويبدو سبب ذلك معروفا للقاريء الذكي!غير ان الانشغال به والتمعن في خطوطه العامة لا ياخذ اي وقت ,اما لماذا اهدر وقتا في تصفحه ,فذلك من اجل ان اعرف حدود نفسي وحدود زماني فلا اصاب على حين غرة بالسكتة الفكرية..
لقد ابعد من يمكن تسميتهم بمثقفي الداخل العراقي ولاسباب معلومة عن كل عناصر الاتصال المتاحة لاقرانهم المقيمين خارج الوطن ,واظن ان مدة السنوات الاربع المنصرمة كانت كافية لاستبطان كلا الطرفين بعضهما البعض,رغم ان التوجس كان سائدا طوال عملية الاستبطان مع نوع من الريبة لبعض الذين يفكرون بمنطق المنافسة السوقي ,متجاهلين ان قارئا ذكيا قد انتج ان في الداخل او في الخارج بسبب ظروف استثنائية لم تكن على بال صناع الانماط الثقافية الجاهزة ,من كلا الطرفين ,او مسوقي هذه الانماط لغايات ليست ثقافية بالقطع!
لم يعد القاريء العراقي مدجنا للاسف!هكذا سيصاب المرتهنين الى ثقافة الامتثال بالاحباط ,ولكن هواة القراءة العابرة لا زالوا اكبر حجما وهم اكثر تاثيرا!هكذا ايضا سيقول المراجعون وهم يعيدون انتاج السؤال الثقافي والمعرفي والسياسي بصيغة الزعزعة...
على الطرفين ثمة خسائر ,وهذا امر حتمي ورائع !ان تتساقط اوراق لشيخوختها اولفرط وعجالة نموها فالمستفيد الاعظم هي الشجرة والمستفيد التالي من ظلال الشجرة وثمرها هو المتلقي الجديد صاحب السؤال الجديد والمزاج الثقافي الجديد ,فاين تذهبون!
اقرا في هذا الوقت الذي يسترخص فيه دماء العراقيين كل من هب ودب من منبوذي الشعوب ,مثلا قصيدة لشاعر لاتتجاوز الثلاثين بيتا فيها اكثر من ثلاثين شتيمة بين تعهير وتنغيل وتقويد وما لااعرف من شذرات المواخير يكيلها لشاعر اخر اختلف معه في الراي وكانه سماحة السيد الاله الذي لا ينبغي الاختلاف مع قداسته,اقرا ذلك هنا في الحوار المتمدن ,فما هي لغة الحوار فيه واي تمدن هذا الذي لا يتجاوز قاموس شتائم خير الله طلفاح؟
بل اقرا دعوة لقتل شاعر يكتبها شاعر اخر هنا في الحوار المتمدن ,حيث يختتم حذلقاته اللغوية الصماء بعبارة هلا تقتلوه ؟والنص واضح من سياقه من يخاطب..
ان من يسمى يسارنا العراقي هو في الحقيقة مجموعة ارهابيين لم تتاح السكاكين لاياديهم بعد, وانا شخصيا اشعر بسرور كبير من عدم وصولهم لسدة الحكم والا لاستباحوا من الدماء مثلما استباح اليمين ولاصبحت كلمة اليسار معادلا للرعب ,ولكن يبدو ان المقادير السياسية ارادت خيرا بان ابعدتهم عن الحكم املا في نشوء يسار جديد لا يفكر بالمصادرة والقصاص على النوايا ..
وحين تكتب منتصفا لشاعر كبير بكل المعاني من اناس لا يرتقوا لا قامة ادبية ولا فعلا انسانيا ولا تاريخا مضيئا كقامته وفعله وتاريخه يتكدس في بريدك الالكتروني ما يشي بمستوى هؤلاء الذوقي وتربيتهم الحزبية السوقية ,ولتكتشف انهم بالاضافة لوقاحتهم فهم جبناء لا يستطيعون رد الحجة بالحجة علنا وعلى مشهد القاريء الحصيف ,او انهم عصابة باسماء مستعارة تديرها جهة حقودة على علو شان الرجل مقارنة بانحدار وتلاشي شان حزب كامل يصح عليه ما قالته ام عبد الله الصغير لولدها الخليفة المهزوم يوم سقوط غرناطة...
واقرا دعوات لهذا الرجل بالكف عن التعليق السياسي ...عجبا ما الذي يضير شاعرا مؤثرا بقامته على ملايين القراء ان يقول رايا خالصا لا نفع له فيه ولا ارتزاق ,في شان بلده الذي يحرق امامه ؟ احجر هو ؟شاعر وحجر؟ايسمح لكناب الانشاء اتلسياسي ان يقولوا ارائهم ويحجب عنه هذا الحق؟فان كان لمجرد مبنى عبارته التي هي من ظلال اشعاره,ان كان لمجرد هذا المبنى ان يحسب على ادبيات السياسة فهو اولى بالكتابة في شان سياسة بلده من كتاب الانشاء الذي لا يفعل الا اعادة انتاج ما يقوله الحزب او المرجع او الناطق الحكومي ,او كذاب منتفع ..
لو صمت الرجل لقالوا انه انحاز لمباهجه الشخصية على حساب وطنه ..فتامل هذا النفاق !
لا اريد ان ادافع عن اتهامي بالجهل في امور سياسية وتاريخية تسوغ وفق المنظور الفكري لكاتبها ,لانني شخصيا لا ارى فيها ما يراه كاتبها ولا ارى ان امريكا قد صنعت المعجزة اليابانية ,بل ارى ان امريكا هي التي ازالت شعب هيروشيما من الوجود وارى ان امريكا هي التي قسمت المانيا وجعلت نصف شعبها يموت تخلفا وجوعا وهو في قلب اوربا ,ولا ارى ان امريكا هي التي صنعت المثال الكوري الجنوبي حبا بعيون الكوريين .بل ارى ان امريكا هي التي قسمت شبه الجزيرة الكورية وفرضت على شمالها متواطئة مع القطب الروسي ثم الصيني اسوا دكتا تورية اجاعت اكثر الشعوب امتدادا حضاريا ..
هل علي ان اشكر امريكا لانها تدمر بلدا ثم تعيد ترميمه على مزاجها السياسي ونموذجها القومي ماحية ارثه الحضاري وهويته الوطنية وجاثمة على القرار السياسي والعسكري لشعبه؟ ,ومن لايعلم فان اكبر قوة ساهمت مع التحالف الامريكي البريطاني في احتلال العراق هي القوات اليابانية والكورية الجنوبية ,ولست هنا جاهلا بالتاريخ لان الارقام لم تزل على اوراق الصحف,فان تحججوا برفض المانيا المساهمة في الحرب عليهم ان يعرفوا بماذا عوضت ذلك السيدة ميركل..
اما ان اطالب في الدعوة الى غاندي جديد فالامريكان لا يكسرون سيقان المعاز الصغيرات لنستدعي غاندي اخر لتجبيرها ,بل يهشم الامريكان سيقان الرجال والنسوة والاطفال بمدرعاتهم الرعناء ولا استطيع تكذيب عيني في ذلك وان عشرة الاف مانديلا لن يؤثر فيهم اكثر من صبي يحطم مدرعة بقاذفة ولا استطيع تكذيب عيني وانا اشاهد عويلهم ,بل وغائط احدهم يسيل مع الدم!
ان كتابة مليون قصيدة على غرار قصائد طاغور الرقيقة او حتى على غرار شاعر امريكا الغاضب الن غينسبرغ لن تعيد دبابة واحدة الى امريكا ,فمن يبني اضخم القواعد الامريكية في كل العالم مجتمعة ومن يخطط لبناء سفارة تسع لسبعة الاف جاسوسا
لا اظنه يفكر بهذه الطريقة الشعرية التي يفكر فيها البعض التي تشبه طريقة صيد الافيال عن طريق دغدغتها واماتتها من الضحك!
واخيرا اعتقد شيئا واحدا يعنيني في الامر وهو ما قلته مرارا في غير مكان ,واعيده هنا ,من ان الشعر هو شان شخصي بالنسبة لي اكتبه بمزاج شخصي فان وجدت ان بعضا منه قد يعني مجموعة من اخوتي البشر فانني ابادر لنشره ,وان وجدت ان موضوعه جد شخصي ولا جدوى لاشغال الاخرين فيه فاحتفظ فيه لنفسي وهو الغالب مما اكتب ولم يحدث في يوم ان فرضت نفسي شاعرا على احد ولا ادعيت ذلك على محمل المنافسات والتباهي انما هو كما قلت محض مزاج وعادة شخصية ,وتبعا لذلك فانني اكتب ما افكر فيه في السياسة او الثقافة او العلوم وانشر ما انا مقتنع فيه غير متنازل عنه محتملا ما يشاء الاخرون من النقد , وان شاؤوا السباب ذلك رايهم وشانهم احترمه ..وكل حرف منشور هو مسؤولية كاتبه لوحده وليس فينا الغلام الذي يتيه في الدروب فنقوده الى مدرسته زجرا ..انه عمر تخرب على ايادي الساسة الافاقين وما عاد ت تعنيه النصائح ولا خشية الموت..و اعتذر لمن اغضبت مع احتفاظي بكامل ارائي.





#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكفر بالانتماء...اذا كان السودانيون الاكثر وفاء ا قد فعلوها ...
- ايها الشعب القتيل ,ماذا ستخسر بعد؟فاما عصيان مدني شامل ,او ث ...
- بلاد الحميرالوديعة..................الحمار والاضطهاد الانسان ...
- للعبرة والذكرى والتامل.............جورج حاوي وابراهيم نقد... ...
- INTERNET NAGARI!! يابو الحسن ياباب كل محتاج........جانه الفر ...
- علي السوداني مجرم خطير اول من استخدم الفلافل في انتاج المتفج ...
- (مجرشة الكرخي)...ملحمة شعبية عن مظلومية المراة العراقية لا ت ...
- من مهازل العراق الجديد........2-الحكومة التي علمت الشياطين ك ...
- في مهب النسيان
- ليس ردا على احد...الحزب الشيوعي العراقي لم يعد ممثلا لقوى ال ...
- الفاطميات الاخيرة....ثلاث قصائد
- قطعة الجبن المليئة بالثقوب......مذكرات قيادات الحزب الشيوعي ...


المزيد.....




- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - ابراهيم البهرزي - توضيحات لاسئلة مضمرة واخرى معلنة ..عن السياسة واليسار والشعر