حيدر حاشوش العقابي
الحوار المتمدن-العدد: 2021 - 2007 / 8 / 28 - 10:09
المحور:
الادب والفن
الهروبُ من الفطنةِ
شواء معاد..
هواءٌ تتكشر انيابهُ
اذا ماستوحشهُ التحفظ
لن نكونَ
كما عهدنا النهار
ازدواجيون في هيكل مهيب
لن نتسمر...
تحت غطاء الطين
فلقد ولدنا احرارا
في بطن...
حوتٍ ميت
ار عى خمائلهُ
منذ كان فمي...
بحجم جوف البرة
او قل منذ كان اخرس
لايجيدُ قراءةَ َ الاصابعُ المهملة
الوجع المرجع
في حلقي
الوجع الداكنُ
في اغفاءةٍ لنهار
اريدَ لهُ ان لايطول
انا اخرس منك ...
وعنوة اسقط
او اظلل المتاهات القاحلة
من السام..
المبرمجُ بحجمِ راسي
الهارب من راسي...
انا الغارق تواً
في اعباءِ السياسةِ
والمتشظي
حسب الضرورة
لااشبع جوعي
الاببعض ارغفة الدموع
او قل بعض التمدنِ
الذي لاارغب في ضمه
في حنايا الصدر
القانت عند عبورِ
المنحدرِ الاخير....
هل كانت الارض الميتة
بعض قلقي
هل حاصرني مسمار
الطين
ليسمر نفسي
الغارقة في التيه
انا امارس فبركة الاشياء
لاقدم
سلالات من الغبش
على يافطات المدن الميتة
وعلى جدرانٍ هوت
بسواحل ....
ارتدت قمصان الخديعة
لتغري مثليً
ايشم ملح الارض
ويصدق ان الابل
لابد ان تنجب...
حليبا من الماس
هل اصدق اردانيً
التي لم تلم ...
هذا التبر
من صولجان اخير
من الذي...
يحترق الان؟
انا ؟
انت؟
الزمان؟
الذي يهرب مذعوراً
كلما صادفتهُ الرصاصةُ
واجلت فيه...
تجمله المفاجيء..
هل ترغب ايها الشاعر
ببعض الجمل
التي لاتشبهَ بعضها
وتناسلت ..
مع الغبش
ايها المرمد
والمتيم
انا اشتهائك لي
انا ابتاعك شهقتي
وتمخض الوعورة
في الكلا...
انا لاانسج غبشاً
قاني
ولااطلب تفاصيل اخرى
لميقاتٍ لابد ان يعد
مكللا بالمباهجِ
فالصعود الى القمةِ
استشارة للقمر....
كي يبدا الغليان
وكي يوكد تواجدهُ
على ساعةٍ
من الهوسِ
واشتعاله ِ في نهضة
تبقي هذا الترادف
في المحنِ
التي تصب غمار
اصطبارها...
في رخص المسافات
وتتطهر حيث يوجد
الظل في كل الاماكنِ...
#حيدر_حاشوش_العقابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟