أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبد صموئيل فارس - هل سيثور الشعب المصري؟وعلي من سيثور يا تُري؟














المزيد.....

هل سيثور الشعب المصري؟وعلي من سيثور يا تُري؟


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2019 - 2007 / 8 / 26 - 08:49
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


الوضع الراهن في مصر يثير القلق علي مستقبل هذه البلد، وما يثير القلق بالأكثر هو النفور الشعبي الذي بدى واضحاً في الأيام الماضية خاصة بعد ثورة العطشى التي انتشرت في خمس محافظات مصرية وطريقة تعامل الحكومة البدائية مع هذه الأحداث، فالتعامل بطريق القص واللصق ينذر بكارثة منتظرة وانفلات شعبي لن يستطيع أحد السيطرة عليه. فالشعب متفق مع الحكومة الأكل والشرب للشعب والحكومة لها الحكم، ولكن الحكومة أخلت بهذا الاتفاق في الأيام الماضية. غلاء في الأسعار وذلك في المنتجات التي في متناول مطحوني الدخل مع انقطاع للمياه بطريقة غريبة جعلت من الشعب يقدم الفيتو، وذلك في تظاهرات لم نعتاد عليها منذ سنوات. فالمتابع في الفترات الزمنية السابقة يجد أن الشعب تخلى عن المطالبة بحقه في فرص عمل، مما أدى إلى ارتفاع رهيب في معدلات البطالة تخلى عن المطالبة بحقوقه السياسية، مما جعله مستعبد للحزب الحاكم، تخلى عن التعامل معه بآدميه من خلال الجهات الأمنيه فأصبح يداس تحت الأقدام ويلقى من البلكونات، تخلى عن كلمة لأ فأصبح مرغم على العيش ُمصير في كل أمور حياته، تخلى عن المطالبة بحياة كريمة فأصبح يعيش بنظام الغاب.
في تقرير لوكالة رويترز للأنباء نشرته صحيفة المصري اليوم التي لها مصداقيه في الشارع المصري، أشار إلى وجود حالة من النفور الشعبي وإلى توقعاته بحالة من عدم الاستقرار ستعم البلاد، وأن مصر كلها الآن على صفيح ساخن وذلك للأسباب المذكورة سابقاً بالإضافه إلى حالة العداء التي أصبحت في نفوس المصريين من تعامل رجال الداخلية. فهناك تقرير حقوقي أصدرته المنظمة المصرية لحقوق الإنسان يشير إلى أن أكثر من400 مواطن قد قتلوا علي أيدي رجال الأمن في عمليات تعذيب داخل مراكز الشرطة، فيبدو أن رجال الأمن أصيبوا بحالة من الصُعار عقب التعديلات الدستورية التي أعطتهم صلاحيات كافية لسحق أي مواطن وبطريقة شرعية كما هو متبع مع المعارضة، أو كل من يقفون في وجه الأسره الحاكمة في مصر وفي كل هذا لا أحد يدري أين الحكومة وأين خططها؟ ولا أين الوزراء وماذا يفعلون؟ تذكرت.. فالوزراء الآن في مارينا يدرسون الخطط الخمسية والعشرية لنهب الثروة القومية لا أحد يعمل في هذه البلد سوى رجال حبيب العادلي. أيام حكم السادات رجال الأمن كان عندهم "اختشا" كانوا يحضرون المواطنين في الفجر فأطلقوا عليهم لقب زوار الفجر، وذلك خشية على سمعة المواطنين. أما اليوم فيحضرونهم في عز الظهر وذلك ليكونوا عبرة للجميع. والسؤال الذي يطرح الآن على من سيثور هذا الشعب؟ هل علي الحكومة؟ هل سيثور على الأسرة الحاكمة؟ هل سيثور على نوابه الذين يبيعوه أمام المصالح؟ هل سيثور على نفسه كمقصر في حق نفسه للوصول إلى هذه الحاله؟ أم سيثور علي إسرائيل وأمريكا لأنهما السبب في الوصول إلى هذه الحاله؟ أم ترى علي من سيثور هذا الشعب؟



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من خروج من أسر ألعادات وألتقاليد ألآسلاميه؟
- متي يشعر الرئيس بالآمان بين شعبه؟؟؟
- ألعمل ألقبطي بين ألآنا وكونه رساله!!!
- بابا روما أقام نفسهُ ديانا!!!1
- في ألاتجاه المعاكس الفكر ألعلماني يصطدم بالحجر الآسلامي
- قننوا ألرشوه في مصر
- مزرعة ألآرهاب في ألعالم
- لماذا ألمسلمون طرف دائم في كل ألنزاعات ألقائمه في ألعالم ؟؟؟
- عدلي أبادير وضح للآقباط بأي أجنده تسير
- من قتل هؤلاء؟؟؟
- فلسطين بين احتلالين
- ألي وزير ألآعلام ألمصري ألبيت بيت أبونا وألغزاه بيتجاهلونا
- اقباط مصر في فوهة بركان
- حتى وزير الخارجية أصبح داعية إسلامية
- رياح الكذب الموسميه في انتخابات الشوري المصريه
- فجر المسيحيه ودماء الاقباط الذكيه
- سائر في درب العلمانيه
- مصري حزين
- ألاقباط ومن يمثلهم وطنية وتاريخ
- متخصصون في قتل المفكرين


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبد صموئيل فارس - هل سيثور الشعب المصري؟وعلي من سيثور يا تُري؟