أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال سبتي - اِبْنُ رُشْد ..














المزيد.....

اِبْنُ رُشْد ..


كمال سبتي

الحوار المتمدن-العدد: 619 - 2003 / 10 / 12 - 03:27
المحور: الادب والفن
    


قالَ اِبْنُ رُشْدٍ مَرَّةً في خَبَرِ السّماءْ
اِنَّ السّماءَ حَيَوانٌ طائِعٌ
وَصاحِبُ العَقْلِ *
يَقودُهُ كَما يَشاءْ
يوسُفُ قالَ ياحَكيمَ قُرْطُبَةْ
بِاللهِ إِحْكِ كُلَّ شَيْءٍ ، لاتَخَفْ
كانَ اِبْنُ رُشْدٍ صاحِبي أَيْضاً ،
وَذاتَ مَرَّةٍ ،
شَوَّقَني أَنْ أَصْحَبَهْ
لِرؤيَةِ الأَميرِ في المَغْرِبِ ،
قُلْتُ يا أَبا الوليدْ
خَوْفي عَلَيْكَ مِنْ وَلِيِّ العَهْدِ ، مِنْ تَكْفيرِهِ ،
 مِنْ لَعْنَةِ المَنْصورِ في مَنْشورِهِ **
فَلا تَقُلْ غَيْرَ الَّذي تُريدْ
وَلا تَكُنْ غَيْرَ الَّذي تُريدْ
فَالشَّرْقُ ماتَ في تَهافتِ الغَزالِيِّ ،
وَماتَ الغَرْبُ في المَنْشورِ ،
قُلْتُ :  ياأَبا الوَليدْ
النَّفيُ في كُلِّ زَمانٍ مِهْنَةُ الدَّوْلَةِ ،
لا تَحْزَنْ وَكُنْ عُمْرَكَ كُلَّهُ سَعيدأً ،
لا تَقُلْ غَيْرَ الَّذي تُريدْ
ولا تَكُنْ غَيْرَ الَّذي تُريدْ
النَّفْيُ عادَةٌ لَنا ، نَتْرُكُها ؟
وما الَّذي يَبْقى لَنا كَعادَةْ
فَيا أَبا الوَليدْ
 نَحْنُ إِذَنْ صِنْوانِ في النَّفيِ وفي السَّعادَةْ .

 

* { السَّماء حيوان طائع } قول لإبن رشد في تهافت التهافت . والإشارة هنا أيضاً إلى العقل الأوَّل
في الفلسفة الرّشديّة ، الّذي هو غير الله لأنّ الله منزَّه عن الإتِّصال بالكون .
**إِشارة إِلى المنشور الشَّهير للمنصور بن أبي عامر ، وقد أصبح الأَمير ،أَذاعه على النّاس ،بعدَ نفي
اِبن رُشد إِلى :
،" Lucena de judios        
بلدة قريبة من قرطبة ، ينهاهم فيه عن الإشتغال في الفلسفة . وكان أبوه هو الَّذي طلب من اِبن رُشْد
أن يشرح له أرسطو .

 



#كمال_سبتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخِرُالمُدُنِ المُقَدَّسَة
- جراح الضحايا
- أُدباءُ الحَفيز!
- جلسةٌ قبل الحرب
- فــي الأصــلِ الشـّـعـريّ


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال سبتي - اِبْنُ رُشْد ..