أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير العمري - فيلم -الملكة- لستيفن فريرز: دراما الصراع المكتوم بين الحكومة والقصر















المزيد.....

فيلم -الملكة- لستيفن فريرز: دراما الصراع المكتوم بين الحكومة والقصر


أمير العمري

الحوار المتمدن-العدد: 2019 - 2007 / 8 / 26 - 11:13
المحور: الادب والفن
    


يعتبر المخرج السينمائي البريطاني ستيفن فريرز أحد أعلام المدرسة الواقعية في السينما البريطانية. وقد برز اسم فريرز بقوة على خريطة السينما في بلده منذ فيلمه الأول -الحقيقي "مغسلتي الجميلة". ونقول "الحقيقي" لأن الفيلم الأول الذي أخرجه فريرز عمليا كان فيلم "الشرطي السري" عام 1971 وقام ببطولته الممثل الأسطوري الكبير ألبرت فيني .

إلا أن فريرز انقطع عن الاخراج السينمائي وانغمس في عدد من المشاريع للمسرح والتليفزيون حتى عام 1985 عندما أخرج "مغسلتي الجميلة" My Beautiful Laundrette أيضا لحساب القناة التليفزيونية الرابعة التجارية. وأدى النجاح الكبير الذي حققه الفيلم الذي عرض للمرة الأولى في مهرجان لندن السينمائي إلى فتح الأبواب أمام فريرز لكي يمد تجربته في الفيلم الروائي الواقعي على استقامتها، بل وينجح في اقتحام هوليوود لكي يخرج الأفلام لحسابها، من أشهرها "علاقات خطرة" (1988) و"المحتالون" (1989) الذي كتب له السيناريو المخرج الأمريكي الشهير مارتن سكورسيزي، وفيلم "بطل" (1990) الذي قام ببطولته داستين هوفمان.

ستيفن فريرز في أفلامه البريطانية مهموم عادة بالقضايا الاجتماعية، بالتناقضات الطبقية الكامنة تحت جلد مجتمع ظاهره البرود، بينما يغلي في صمت تحت السطح. وفي أفلام مثل "مغسلتي الجميلة" (الذي كان اكتشافا لموهبة الممثل دانييل داي لويس) و"افرك أذنيك" (1987) و"سامي وروزي" (1987)، يتناول فريرز قضايا ومشاكل كانت مطروحة بقوة في الثمانينيات، في زمن الثاتشرية مثل البطالة ومشاكل الأقليات المهاجرة التي تعيش على هامش المجتمع، والعنف والهرب إلى الجنس.. وغيرها.

وربما يكون انشغال فريرز في أفلام أمريكية تتناول بالضرورة قضايا أمريكية، قد جعله يبتعد عن الاهتمام - سينمائيا- بما يدور في بريطانيا، دون أن يتوقف عن متابعته بالطبع.


عودة إلى السياسة
وفي عام 2003 عاد فريرز من خلال الدراما التليفزيونية الشهيرة "الصفقة" The Deal لتناول موضوع سياسي مباشر عن لحظة مثيرة في تاريخ العلاقة بين رئيس الوزراء توني بلير ووزير الخزانة البريطانية (ووريثه المنتظر) جوردون براون. ومع فيلم "الملكة" The Queen يؤكد فريرز بلا شك عودته بقوة إلى الاهتمام بالقضايا السياسية المعاصرة ويعيد السياسة إلى شاشة السينما البريطانية بعد سنوات طويلة من الغياب تحت تصور أن الجمهور لا يرغب في مشاهدة هذا النوع من الأعمال.

غير أن النجاح الكبير الذي يحققه فيلم "الملكة" لا يؤكد فقط اهتمام الجمهور البريطاني بمشاهدة الشخصيات الرسمية العامة في السينما، بل ولا يمانع من تجسيد أكثر هذه الشخصيات مهابة واحتراما في الأوساط الشعبية البريطانية أي شخصية الملكة اليزابيث الثانية التي لا تزال تتربع على عرش البلاد.

إستقبال حافل
وقد كان الاستقبال الحافل الذي حظي به الفيلم عند عرضه في مسابقة مهرجان فينيسيا (البندقية) السينمائي أخيرا (الذي اختتم في التاسع من الشهر الجاري)، سواء بين الجمهور أو النقاد، دليلا لا شك فيه على الاهتمام الكبير بما يجري في بريطانيا سياسيا، والأهم، بالقدرة على تجسيد هذا سينمائيا. وفي فينيسيا وقف الجمهور الكبير الذي ازدحمت به قاعة قصر المهرجان (التي شيدت عام 1932 في عصر موسوليني لاحتضان أول معرض دولي Mostra للأفلام في العالم)وأخذ يصفق بحرارة لمدة 15 دقيقة متواصلة لمخرج الفيلم وبطلته الممثلة الكبيرة هيلين ميرين.

وقد ظل النقاد يرشحون هذا الفيلم منذ عرضه في اليوم الثالث من المهرجان للحصول على جائزة "الأسد الذهبي" وهي الجائزة الكبرى للمهرجان. وكانت المفاجأة الكبرى أن لجنة التحكيم، التي رأستها الممثلة الفرنسية كاترين دينيف، شاءت أن تكتفي بمنح "الملكة" جائزتي أحسن ممثلة وأحسن سيناريو فيما ذهبت جائزة أحسن فيلم إلى فيلم صيني ضعيف عرض قبل نهاية المهرجان مباشرة باعتباره "مفاجأة".

ورأى كثير من النقاد أن منح الفيلم الصيني "طبيعة صامتة" جائزة المهرجان جاء لأسباب سياسية تتعلق بمنع مخرجه من العمل لمدة 5 سنوات بسبب قيامه بعرض فيلمه السابق "القصر الصيفي" في مهرجان كان الأخير دون الحصول على تصريح من السلطات في بلاده.

وقد بلغ غضب الصحافة الإيطالية على منح تلك الجائزة للفيلم الصيني إلى حد أن كتبت إحدى هذه الصحف تقول إن لجنة تحكيم مسابقة مهرجان فينيسيا، برئاسة دينيف، أساءت إلى سمعة المهرجان العريق في وقت يلقى فيه منافسة شرسة من مهرجان روما السينمائي الوليد الذي سيبدأ دورته الأولى في الشهر القادم.

ولعل ما يعوض ضياع "الأسد الذهبي" من فيلم فريرز الأخاذ، ما يحققه من نجاح كبير في عروضه البريطانية حاليا.. فما هي أسباب النجاح؟ ولا يعد الفيلم تتويجا لملكة التمثيل هيلين ميرين التي تحمل خبرة قرون عدة من الأداء التمثيلي الشكسبيري، بل ويعد أيضا تتويجا لمسيرة عمل مخرج سينمائي كبير بحجم موهبة ستيفن فريرز، وهي موهبة لا تعرف الشيخوخة او الوهن.

استغلال حدث مأساوي
أولا يتناول الفيلم موضوعا يبدو من الوهلة الأولى، محليا خالصا، موضوع يتعلق بموت الأميرة ديانا وموقف العائلة الملكية المعروف من هذا الحدث وتداعياته، ثم من الناحية الأخرى، كيف كان رئيس الوزراء الشاب الطموح توني بلير يفكر ويسعى إلى استغلال الموقف لتحقيق هدفين:

الأول تأكيد دوره الشخصي كرئيس للحكومة أمام حزبه، وإسداء خدمة، يعتبرها كبيرة حقا للملكة وعائلتها، تساعد على إنقاذ صورتها أمام الرأي العام.


ثانيا: رغم أن هذه الروح تبدو "محلية" إلا أن الفيلم ينجح في اثارة اهتمام الجمهور غير البريطاني بالموضوع بسبب تركيزه على تداعيات حادث وفاة ديانا التي اعتبرت، ليس فقط رمزا للأميرة الحالمة، بل انها اكتسبت بعد وفاتها في الحادث المأساوي الشهير الذي وقع في باريس عام 1997، رمزا درجة أقرب إلى القداسة لدى جماهير الأوروبيين وغيرهم من عشاق القصص الرومانسية الماضوية الآسرة.


ثالثا: الاهتمام الكبير الذي يبديه السيناريو الذي كبته بيتر مورجان بالتفاصيل والمقارنات والتقابلات: الطقوس الرسمية الصارمة في القصر الملكي، ومنزل توني بلير رئيس الوزراء الشاب الذي يتمتع بالحرارة والحيوية ومنزله المفتوح الذي يعج بالأصدقاء والمساعدين وتفوح رائحة الشواء من حديقته.

ويصور الفيلم الأحداث الصاخبة التي تتداعى منذ نجاح حزب العمال وتولي بلير رئاسة الحكومة في مايو 1997، ثم موت ديانا، ورغبة العائلة الملكية في اعتبار هذا الحدث الجلل مجرد "حدث شخصي" ترغب في أن تنأي بنفسها عنه، وانفجار الحزن الجماهيري العارم، وتصاعد غضب الشارع إزاء موقف الملكة وعائلتها من الحدث، وكيف يبذل بلير جهدا شاقا في اقناع الملكة بالعودة إلى لندن واقامة مراسيم تشييع رسمية لديانا والنزول لتهدئة الجماهير الغاضبة.

لحظات تأمل
إلا أن الفيلم رغم كل هذه التداعيات، يتمتع بلحظات تأمل وصمت ذات دلالة كبيرة في سياق الأحداث. الملكة تنعزل في قصر ريفي بعيد عن العاصمة، انصياعا لنصيحة من الملكة الأم بضرورة التمسك بالتقاليد، وأن ديانا لم تعد تنتمي للعائلة، وأنها صاحبة الرغبة في الانفصال ثم الطلاق، وهي إذن "المارقة" عن العائلة، وبما يعني - ولو على استحياء شديد - أنها ربما كانت تستحق مصيرها أيضا. غير أنها لا تشعر بالراحة بل تبدو مؤرقة، خاصة وأن مكالمات رئيس الحكومة الشاب بلير تطاردها من وقت لآخر، تشعرها بوخز الضمير، تخاطب فيها الحكمة والمسؤولية.


يضطر بلير إلى أن يقول لها بوضوح شديد: إن الرأي العام أصبح يميل للمرة الأولى، إلى استبعاد العائلة الحاكمة، وأن الملكة لم تعد تتمتع كما كانت بحب شعبها!

وفي غمرة احساس الملكة بنوع من التمزق بسبب المكابرة تمسكا بالتقاليد الملكية، والرغبة في الوقت نفسه، في استرجاع حب الناس، تذهب الملكة وحدها في رحلة في الغابة المحيطة بالقصر الريفي، تقود سيارتها بنفسها، تنزل منها، تتأمل، تفكر في صمت، ماذا حدث؟

يشعر المشاهد للحظة بأن الملكة تمور بشتى الانفعالات: ما هذا المصير المأساوي للأميرة ديانا، والدة الأميرين الشابين، وهل يمكن لهذه الأزمة أن تمر، وأن تبقى أسرتها على قوتها، وما هذه المهانة التي تشعر بها وتوني بلير يعاملها كطفلة صغيرة في حاجة إلى نصائحه التي بدأت أيضا تتحول إلى شبه تعليمات من سلطة سياسية لها وحدها الحكم، تريد أن تذكرها بشكل حاد أن عليها الامثتال، فهي على رأس المملكة بحكم التاريخ، بينما "هو" على رأس الحكم لأنه يمثل الشارع! . فجأة تنشق الأرض ويبرز وعل كبير متوهج العينين من النوع الذي يطلق عليه "الوعل الملكي" أو "الوحش".


يتسمر الوعل أمام الملكة، يسلط نظراته عليها، ترقبه هي بدهشة وفرح كبيرين، هذا وعل من الوعول الأسطورية التي تحفل بها القصص القديمة. الملكة تعرف أن زوجها الأمير فيليب اصطحب الأميرين الشابين في رحلة صيد في منطقة مجاورة، فهذه هي نظرته الخاصة في الترفيه عنهما بعد تلقي صدمة وفاة والدتهما. الملكة تشير بيدها اشارة سريعة وتهمس للوعل أن يذهب.. يبتعد. الوعل يظل واقفا في مكانه. الملكة تلتفت حولها تبحث عن من يساعدها، ثم تدير وجهها لكي ترى أن الوعل قد اختفى تماما.

فيما بعد تعرف الملكة أن الأمير فيليب ورفاقه اصطادوا وعلا نادرا. تصر على الذهاب لكي تتطلع إليه وهو يتدلى مربوطا داخل مبنى مخصص للكنوز الملكية من الحيوانات المحنطة. الرمز واضح هنا: الوعل الملكي النادر الذي جاء من الماضي، هو مرادف للعائلة المالكة أو ربما للملكة نفسها التي ظلت على رأس الدولة لأكثر من نصف قرن. مصير الوعل ينذر ربما، بمصير الملكة.

أي الرحيل، والأفول وربما انتهاء نفوذ العائلة كلها. وعندما تعود الملكة وتنزل لتحية الناس الذين اصطفوا أمام قصر باكنجهام لوضع اكاليل الزهور أمام بوابة القصر في إيماءة وداع لديانا، ترى بين الجموع طفلة صغيرى تحمل باقة من الزهور. الطفلة تناولها الباقة.

الملكة تتناولها وتسالها: أتريدين أن أضعها نيابة عنك؟ الطفلة تقول: كلا.. إنها لك أنت. ينقبض صدر الملكة لما للكلمات من وقع صارم.

موت "أميرة الشعب"
هذه هي طريقة السيناريو في نسج خيوط الفيلم، فهو يبدأ بنوع من المحاكاة الساخرة المسلية لشخصية توني بلير كما يقوم بها الممثل مايكل شين (الذي سبق له القيام بالدور في "الصفقة")، ثم ينغمس تدريجيا في التعمق في رسم ملامح "حالة" سياسية ونفسية واجتماعية سيطرت على مجتمع بأسره عندما هزته تراجيديا موت أميرة دعاها بلير في نعيه لها بـ"أميرة الشعب".


ويصور الفيلم كيف يستغل بلير الحادث لإبراز قوة حزب العمال "الجديد"، وتلميع صورته شعبيا بعد غياب عن السلطة دام نحو عقدين من الزمان. ويصور الفيلم العلاقة المعقدة بين بلير وبراون، الذي يجعله بلير ينتظر دون جدوى على الطرف الآخر من الهاتف، فيما هو مشغول بالضغط على الملكة للاستجابة لمطلبه بتنظيم جنازة شعبية لديانا.

ويصور أيضا علاقة بلير بزوجته شيري التي تبدو كما لو كانت تجسيدا لروح السخرية الشعبية والاخلاص لمبادئ الحزب التقليدية؟ إننا نرى أولا كيف تتلقى شيري تعليمات البروتوكول قبل الظهور للمرة الأولى أمام الملكة، وكيف تتعامل مع تلك التقاليد بسخرية.

ثم نرى كيف تسخر هي من توني بلير كزعيم لحزب عمالي، بينما يسعى بكل جهده، لاسترداد الصورة الإيجابية للعائلة الملكية! وبنفس القدر يسخر بلير (في الفيلم) من التناقضات داخل العائلة الملكية بين موقف الأمير فيليب الصارم الرافض لمجرد الاستماع لفكرة الجنازة الشعبية، وموقف الأمير تشارلز الذي يتصل مدير مكتبه بتوني بلير لكي يقول له إن لا دخل للأمير في موقف العائلة، لكي يبعد عن نفسه شبهة الضلوع في سياسة القصر الملكي التي استقرت على تجاهل موت ديانا رسميا.

نحن بالتأكيد أمام فيلم سياسي بكل معنى الكلمة، فنحن نرى شخصيات سياسية واضحة بأسمائها، كيف تتحرك وتناور وتفكر وتتشاور وتتخذ القرارات، في مطبخ المنزل، أو في مطبخ رئاسة الحكومة.

المصداقية والواقع
ورغم استخدام المخرج للكثير من اللقطات التسجيلية كما في لقطات المقابلة التليفزيونية الشهيرة التي بثها البي بي سي مع الأميرة ديانا والتي صرحت فيها بوضوح بأنه "كان هناك من البداية ثلاثة أشخاص داخل هذا الزواج"، إلا أن الفيلم يعتمد اساسا على إعادة التجسيد وعلى سيناريو متحرر كثيرا في تصويره لطبيعة العلاقات.

وربما يكون مما أضفى المصداقية على الفيلم الدراسة الدقيقة التي قام بها الكاتب والمخرج لتفاصيل الحياة والتقاليد داخل القصر الملكي، بل وروتين الحياة اليومية أيضا. غير أن أهم ما يميز العمل دون شك، الأداء التعبيري المتقن إلى حد المعجزة، من جانب الممثلة هيلين ميرين لدور الملكة اليزابيث. هيلين تعبر بعينيها وتعبيرات وجهها، وإيماءات من يديها وحركة رأسها، تخفي أكثر مما تظهر، ويبدو تحكمها في مشاعرها أحيانا قاسيا لدرجة البكاء، ولكن دون بكاء، وهي تبرع في التقلب بين الجمود والرقة، والتمسك الصارم بالواجب والخضوع لتقاليد تمتد لمئات السنين، أو الاستجابة لنداء داخلي يطلبها بترك العنان لمشاعرها.

لا يتهم الفيلم أحدا، ولا يشغل نفسه بالاتهامات: من قتل ديانا وكيف ولماذا، فليس هذا موضوع الفيلم. وإذا كان الفيلم يهتم كثيرا بتصوير انتصار توني بلير على الملكة في معركة حاسمة أراد تأكيد وجوده السياسي على الساحة من خلالها في بدايات حكمه، إلا أن الفيلم ينتهي والملكة تحذره بقولها إن الشعب الذي منحه تأييده سينقلب عليه هو أيضا ذات يوم، وعليه أن يتحسب لذلك اليوم. وهي نهاية تجعل الفيلم شديد المعاصرة حقا أمام كل من يتابع ما يحدث من تداعيات سياسية على أرض الواقع.



#أمير_العمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد مائة عام من التاريخ


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير العمري - فيلم -الملكة- لستيفن فريرز: دراما الصراع المكتوم بين الحكومة والقصر