أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشيد كرمه - قصص قصيرة جدا














المزيد.....

قصص قصيرة جدا


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 2018 - 2007 / 8 / 25 - 09:15
المحور: الادب والفن
    



المجموعــــة 13
--- 1 ---
تحول خطير
كـان وجودهُ الإجتماعــي قد حدد وَعيهُ وإنتماءه ُومن ثم إلتزامــــه , الذي إرتقى به الى حيث يجب ان يكون مع الناس وهمومهم وتطلعاتهم , الا ان عاصفة هوجاء كاسحة عطلت هذا الوعي وأصابته بالشلل وزعزعت قِيمهُ الفكرية ُ,,,,,,,,, بـــــل و ساهم رعب العاصفة وهولـــها علــى إنحرافه مـــن طبقته الإجتماعية و أبعدته عن تواجدهمِ المُنَزَه مما جعله ُ يُحَرِِِفُ كــل شئ بما فيها كلمات أغنية ٍشعبية تلَبي تحوله الــــخَطير الـجديد حيث أخـذ َ يُغني باكياً : دولار دولبني الوكت بمحبتك دولار ...... روحي تعودت على شوفتك دولار ... ... وتريد ارد..,,,,,إلك,لا,,,,,,,كلشي,,,,,,,,لو,,,,,بس انت,,,,,,,,,,لا ما,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,دولار؟؟؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
--- 2 ---
ثـَبات
كان َ( ـ ـ ) مع رفيقه ُ سوية ً عند مرور العاصفة الهوجاء الكاسحة , ألا أنهُ وقفَ منتصب القامــــة , ثابت الخطى , واثق الأمــــل ,, واضح الصوت عذبا ً, منشدا ً :
شد جرحك شعبنه وشد ـــــــــــــــــــــــــــــــــ عله حزامك وعله أيامك
وعله سلاحك وعله التنظيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــ بيه وبيك كل فاشي وعميل يطيح بـس كونك عله الشدات تصمد ــــــــــــــــــــ بــــس كونك عله الشدات تصمد .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
--- 3 ---
حـذار
كشروا عن انيابهم , وفرضوا حصاراً على الجميع , وبات البحث عن لقمة الخبز والإستحواذ عليها اشبه بالمعجزة ,,,,,,,,,, تنادى السرسرية وشمروا عن سواعدهم وبنوا لأنفسهم صروحاً من كد وتعب الآخريين فيها ما لذ وطاب من المأكل والمشرب بعد ان داسوا بأرجلهم سورة الكنز . نظر الى امه العجوز وهي في رمقها الأخير مكورة جسدها النحيل نحو الكعبة ملتمساً عُذرا ً لفعلته التي بسببها لم ينم ليلته تأنيبا ً.. غير انه نسي َ أن الخطأ يكمن في القانون الأساسي ,,, إذ كيـف يجوز أن يُتخم جاره , ويـحل للجار الآخر خزن الغلال , ويحق لجار الجار كنز المـال ,,,,, . وأطفاله يتضورون جوعا ويستغيثون من الظمأ القاتل , و معلمته الأولى قاب قوسين أو ادنى من الموت وقد نقش التأريخ قولا ًلارجعة فيه ( أن إحذروا صولة الفقير إذا جـاع واللئيم إذا شبع ) !!!!!!........

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
--- 4 ---
إدمـــــــــان
نسي أياما ً ولياليا , وتهيأ لزمن جديد , رمى في بالوعة البيت مفتاح المنظمة الحزبية التي كان مسؤولا عنها , مزق كل الأوراق التي نقش فيها أسمه كرفيق وصديق للقائد الملهم في المرحاض , انتزع صور الضرورة ودسها في حذاءه الكبير المقاس على قدميه وهرع حيث المسؤول الجديد , ليستلم منه مفتاح الجامع الرئيسي في المنطقة !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــ 5 ـــــ
تفاؤل
كان متفائلا ً وفرحا ً جــدا ً حد ان فرحه أغاض الكثيرين , ضـم مـفتاح مـنظمته الـجديدة ( الجامع ) الى جانب مفاتيح سيارته الحديثة الطراز ومحله التجاري العامر بالأدوات المنزلية وداره التي منحها له ( عبد الله المؤمن ) , وفي غمرة فرحته , فتح باب الجامع مساء يوم الخميس ليلة الجمعة , ضغط على زر مكبرات الصوت أولا ً ومن ثًم آلة التسجيل
لتنبعث على الهواء مباشرة وعبر الأثير اغنية ( ياحافر البير لاتغمكً مساحيها تره الفلك يندار وانته التكًع بيه ) .....................................

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رشيد كًرمـــــــــــــــــــــــــــــة آب عام 2007



#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جدا ً المجموعة 12
- قصص قصيرة جدا ًً................................المجموعة 11
- قصص قصيرة جدا ً... المجموعة العاشرة
- قصص قصيرة جدا ً........المجموعة التاسعة
- قصص قصيرة جداً ......المجموعة السابعة
- قصص قصيرة جدا ً....المجموعة السادسة
- قصص قصيرة جدا ً .......المجموعة الخامسة
- قصص قصيرة جدا ....المجموعة الرابعة
- قصص قصيرة جدا ........المجموعة الثالثة
- قصص قصيرة جدا .........المجموعة الثانية
- قصص قصيرة جدا
- وئام العراق
- واحزني عليك
- الى الشيوعيين العراقيين
- الظلم منهجاً
- اللطم الحسيني- موسيقياً
- إلى بشرى وسناء وخديجة ...مع أمنياتي
- حوارٌٌ مرٌُ
- لا.. لن نستسلم ...لن نركع
- تحية للشغيلة


المزيد.....




- الأدب الروسي يحضر بمعرض الكتاب في تونس
- الفنانة يسرا: فرحانة إني عملت -شقو- ودوري مليان شر (فيديو)
- حوار قديم مع الراحل صلاح السعدني يكشف عن حبه لرئيس مصري ساب ...
- تجربة الروائي الراحل إلياس فركوح.. السرد والسيرة والانعتاق م ...
- قصة علم النَّحو.. نشأته وأعلامه ومدارسه وتطوّره
- قريبه يكشف.. كيف دخل صلاح السعدني عالم التمثيل؟
- بالأرقام.. 4 أفلام مصرية تنافس من حيث الإيرادات في موسم عيد ...
- الموسيقى الحزينة قد تفيد صحتك.. ألبوم تايلور سويفت الجديد مث ...
- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشيد كرمه - قصص قصيرة جدا