أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب حسين الصائغ - الجزء الثاني من رسائل حب للموبايل














المزيد.....

الجزء الثاني من رسائل حب للموبايل


رحاب حسين الصائغ

الحوار المتمدن-العدد: 2018 - 2007 / 8 / 25 - 09:17
المحور: الادب والفن
    


الصفحة الثامنة:

قبليني كلما نظرت إلى السماء، وضميني كلما عطش الليل للفجر، ارتمي بين احضاني حين تكونين لوحدك.

حينما تشيخ الاغصان، وتتعرى من أرواقها، زيدي من عشقك، ولا تدعي الغرام يجف.

اسكبس في كاس حبنا، باقات الورد، ولا تتركي عطروها تموت، حتى لا ينضب الشوق.

قالت تعلمت كل فنون الحياة، لكنك لم تتعلم قطرة من فن الحب.

عصافير قلبي لا تغرد إلاظذض وأنت معي، بدونك أطفو كقشة على وجه الطريق.

يبللني المطر وهو يتساقط على خدود الزجاج، حينما أكون وحدي في الغرفة.. أين أنت؟؟؟.

آخر ملامح العام الماضي كانت معك، وآخر رائهة للهيل كانت في قهوتك.



الصفحة التاسعة:

تغرق كل المساءات بالحزن في بعدك، ارجوكي أوصلي خطوط الفرح بيننا، لا تقفلي خط القلب.

سأهديك انوار الحب المشعة، وأنتظر تحت ضوء القلب، عسى أن تأتي!.

أمواج البحر الصاخبة، تحمل سفن حبي الغرق بجمالك الهادئ.

قلبي يميل اليك أسرع من رصاصة طائشة.

مشاعرك تزحف مثل ظل الشجر نحو ببطئ شديد.

الحب مثل الشمس المشرقة على خارطة القلب، تاتي من ابتسامتك العذبة.

لنحتضن السماء بعيوننا، ونصنع من القوافي، فناراً لنبض قلوبنا.

الانتظار لغة الرقص، على عجلات السعادة الواقفة.

يتفاعل فؤادي معك دون عائق، فتحول روح الصدق بيننا عناق عامر بالمودة.


الصفحة العاشرة:
صنع الحرير من أجل قوامك الطري، وجفت الاعشاب من عشقها، لعدم وجود أمل في لقائها بك.

أنا مثل طير يغوص في الاعماق، ورغبتي ان تكوني انت الفضاء.

ياشعاع عمري، الكون بالشمس يضاء، وقلبي بنور شعاعك يسري.

ابقي الاغصان مورقة علينا، بالود والتواصل، لكي نطفئ كل عتمة تصيب جسد اللقاء.

ياقمري ابدي معي الرحيلا، و ليكون الحب لنا دليلا.

بقربك أحيا وما سواك ضباب.. ياملاك طقوسي، ولي بذلك اسباب.

أنشد للخالق اغنية لأنه رب الارباب، ولا أجد ما اتغنى به غير أسمك.

أهيم بك عشقاّ، وليس لي إلاَّ رضاك، صفاؤك وهمسك يعني لي وجودي وبقائي.

فمك الخمر وبعدك سراب، بزهورك أعطر جسدي، انت الخليل الذي أبغي.


الصفحة الحادية عشر:

منفضة همومي قربي، وباقات وردك حولي، بينما بساتين حبك يزرعها الانتظار.

أمنياتي العطشى تتسرب منها نجوم الحب، وتبقى سارية بالتجاهك.

أريدك قلباً يعزف الامل، وينزل قطرات المطر، لتنهض سيقان الربيع.

أرى الزهور تتمايل بغنج، لتذيب القلوب العامرة، عندما تمرين قربي ولم تشاهديني.

صنعت من ضلوع قلبي أزميل، لأنحت فوق كل سور وشجرة قصراً لك.

أحلم أن تكوني مثل لوحات الشمس، تسطعين، لتزيلي جليد الايام الباردة.

تلامس أعواد قامتك الباسقة عطور التلال، ويعلن ضباب الفجر عشقه للندى.

يغار النهار من جمالك، ويكسر المرايا الناحبة في قلب العشاق.



#رحاب_حسين_الصائغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انبعاث انطولوجيا الشعر العربي المعاصر
- صور من ذاكرة بلورية
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف ( 9 )
- أشياء لا تُعطى المجموعة الرابعة
- تشريعات قوانينها المرأة
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف ( 8 )
- رسائل حب للموبايل
- لواعج الجواهري غبطت المرأة بمناسبة ذكرة رحيله
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف ( 7 )
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف (7 )
- حَفْلّةً تَنَكُرِيَةً
- مجموعة شعرية ضوضاء الآن
- المرأة وخدعة الثوابت
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف (6)
- الوزير والتجليات
- هي لا ينعشها التصفيق
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف (5)
- الشاعر منير مزيد وقصائد عن المرأة
- (4) يوميات صحفية محترقة إلى النصف
- مجموعة شعرية (الكتابة بقلم الرصاص)


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب حسين الصائغ - الجزء الثاني من رسائل حب للموبايل