أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - سَمِها ماشئت !!! ولكنها زلزال....















المزيد.....

سَمِها ماشئت !!! ولكنها زلزال....


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2017 - 2007 / 8 / 24 - 05:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انها مناورة سياسية والهاشمي لهو موقف جدي وصحيح ويلائم الوضع القائم..!!!
خطوط صحيحة سياسية وجدية وكان يجب ان تكون قبل هذا التاريخ لاكثر من عام.
ان الدكتور اياد علاوي مقتنع مع غيره من القوى الوطنية بان الاكراد يساومون على المادة 140 من الدستور وليس للاكراد خيار اما حصولهم على كركوك كعاصمة لهم او الانفصال الكامل تحت شعار حق تقرير المصير ، الزعيم مسعود البرزاني صريح صراحة الكوردي المؤمن بالله فهو عفوي القول وعفوي السلوك وعفوي التصرف ولكن يضع مصلحة الاكراد بين عينيه وفوق عينيه وفوق كل شئ للاكراد مصلحة مسعود سيبقى ابد الابدين يحلم بتحقيقها تفصيلاً ، براي ان موقف الهاشمي (للاسف) وتراخيه في لعبة التعليق وعدم التعليق واعتبارها مناورة سياسية مع المالكي يشبه لبن اربيل المشهور الذي يستطيع ان تبيعه للناس العطاشى مهما زدته من ماء..!
الا ان عملية الانسحاب كعملية سياسية ادركت عمق الازمة السياسية وجذورها التخريبية للنسيج العراقي وبجدار خامة عروبة العراق وانتمائه الى الامة العربية ولا يجوز الاستمرار على صبغ الملابس باصباغ اصطناعية ورشها بالرياح بمحلات صبابيغ ال-الآ .. لقد بدأت الجماهير العراقية لا يئبهون حتى بصدق الهاشمي ان صدق على المثل القائل (يفوتك من الكاذب صدق كثير) ولا اريد ان اضع الدكتور الهاشمي في موضوع يخل وينقص من احترامي له .
الائتلافيون وخاصة رئيس الوزراء الدكتور المالكي ماكان يتخيل ان الهاشمي جدي بموقفه للمقاطعه هذه المرة ولكنه اخذ يردد في مجالسه الخاصة مع ربعه الائتلافيين ضارباً كفاً بكف اخوتي مالعمل اذا اصر الهاشمي على موقفه وثم حقيقة انسحاب كتله لها ست وزراء ونائبين لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء مع اربعين نائب في مجلس النواب ولا مانع لديهم ان يشتركوا في مسيرات التطبير وضرب الزناجيل بحجة البكاء على سيد الشهداء من اجل اقناع رئيس الوزراء بانهم ليسوا هم طائفيين ، اليوم ان الهاشمي بدون تطبير يطمح بالاشتراك في القرار السياسي الذي انفرد المالكي فيه بطريقة كان على صدام حسين ان يأخذ دروس لبعضه.
المالكي وضع قدميه في ماء ثلج لان صاحب القرار ومالك الكلمة الحقيقية الرئيس بوش اكد ان الهاشمي لازال منا وبنا والهاشمي لا زال يعتبر من حبال المضيف ولا يمكن ان يخون الامانة (يكَوم بالدخل) وسرقة هدف الامريكان في الحصول على نفط العراق بعد تحرير قانون النفط والغاز سيما وان مابقى لتصديق هذا القانون الا ايام قليلة باقية يتوقعها الامريكان بصبر نافذ يرجع الدكتور الهاشمي ويتمسك بثوابته وشعاراته كما تمسك بلال الحبشي مؤذن الرسول (صلى الله عليه وسلم) عندما كان يضربه المشرك بالسياط وهو يردد احداً احد .. والقضية واحد احد عند الدكتور الهاشمي وهو تبنيه واجب حماية اهل السنة من التهجير في محلات كانوا هم الاكثرية.
سمها ماشئت ولكن ابقى انا على قناعتي من اين...
1) الشرارة الحقيقية لتمرد سياسي على خطة بوش وحكومته بمواصلة فرض الظلم والاستمرار في خرق القانون مع فتح ابواب المقابر والاستمرار في القتل وتثقيب الجثث ممن يريدون ومتى يريدون .. اكثريتها في بغداد في المناطق سواء اكانت سنية او في المناطق التي فيها شيعة عرب رغم ان لم يلمس احد فرداً من مليون كردي من اشقائنا ساكنين بغداد وفي نفس المحلة التي يجري فيها الظلم والتهجير..!
2) هذا الانسحاب يضم تحت لوائه اكثرية الشعب بمفرداته من العراقيين ومن هؤلاء لا يطلب؟
أ‌- اطلاق سراح المعتقلين فوراً .. المعتقلين دون ذنب او اتهام جدي ومضى عليهم مدد طويلة دون تحقيق سيما وان القاصي والرائي يعرف ان عدد المعتقلين جاوز المئة الف منهم في سجون امريكية وخاصة السجن الذي يقع قرب المطار ومناطق اخرى والامريكان متفوقون على ماسبقهم بابتكارات طرق جديدة في التعذيب فيها القسوة كل القسوة فهم مختصين في خطف المتهمين الشاكين في ولائهم للسياسة الامريكية وينقلوهم الى سجن غوانتانامو وسجون اخرى سرية موزعة على دول كثيرة منها دول عربية.
الامريكان هم الذين يطلق على سياستهم سياسة الاعتقال والباب الدوار فاذا اطلقوا الف معتقل في نفس اليوم يعتقلون عددهم نفس اليوم او اكثر وقد تعلم منهم تلامذتهم الاسرائيليين في سياستهم مع الفلسطينيين فنجدهم كرماء عندما يبادلون جندي واحد منهم (شلعاد) ويطلقون بدله مئات الفلسطينيين دون اكتراث لانهم يعلمون ان بامكانهم ان يضعوا بدل هذه المئات مئات اخرى اذ ان هناك اكثر من مليون فلسطيني تستطيع ان تختار منهم اسرائيل وتكرفهم كما تكرف الرمال من كثبانها وهم يملكون كل الوسائل لهذا التصرف.
ب‌- الغاء المليشيات + الغاء بدر + الدعوة + جيش المهدي وباليقين المطلق ان حتى افراد هذه المليشيات اخذت تشعر انما تقوم به من تصرفات ضد الاخ العراقي المسلم وبيقين العربي المسلم واي انسان من اهل الذمة لا تتماشى مع الدين الاسلامي الحديث ولم يبشر به امير المؤمنين ولم يستشهد سيد الشهداء الحسين لخدمة هذه الاغراض التي تقوم بها المليشيات.
الدافع الوحيد هو المال الذي تستعمله وتضخه بافراط جهات اقليمية مجاورة وبالتحديد ايران التي لا تريد للعراق واهل العراق الخير والسعادة والاستقرار اذاً ان هذا المطلب هو مطلب جماعي جماهيري سنته وشيعته واكراده وجميع الاقليات يطالبون بالحاح تحقيقه واصدار قانون يمنع حمل السلاح ويحرم العمل بالمليشيات والغاء تنظيماتها وحل كوادرها تحت اي اسم من الاسماء المتداولة.
ان الامن والاستقرار هو الان مطلب جميع الجماهير حتى الذين يقومون بالاخلال به ونجحوا في ذلك بدءوا يشعرون ان لكل رقصة نهاية وان من العبث والاستمرار في هذه اللعبة التي لا تواكب مايطلبه الشعب العراقي سواء اكانوا اهل السنة او من غيرهم فقد حرمتهم هذه الحالة من التمتع بوجه بغداد وشواطئ دجلة حتى انسهم رؤية وجه الله الكريم الذي يوصي بالعدل والاخاء وحب الغير لماذا نرى الدمى التي يطلقون عليها وزراء احدهم وكأنه ارنب مذعور وهو داخل سيارته المصفحة ولماذا نرى ان رئيس الوزراء لا يستطيع ان يقلل عدد افراد حمايته عن المائتين شخص وهو يركب سيارة مصفحة ويلبس درعاً مصفحاً يقيه غضب الجماهير .. ايكون هذا الارنب المذعور من يستطيع ان يقرر مصير شعب او يوقف عدد الشهداء لحد ست مئة الف شهيد خلال فترة الاحتلال .
بالتاكيد ان هنالك حالة مقارنة انها بدءت معاول الاسلام في فجر اخذت تهدم اصنام المشركين واحداً واحدا فأن من اهم تلك المعاول معول من رئيس هاشمي القريشي الاسلامي الهاشمي محمد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فهاشمي جديد ان صدق فسيكون لصدقه وللمعول الذي يحمله شرف تهديم اصنام الطائفية واحداً واحداً بدءً من رئيسهم الاحتلال وسيفتح الباب امام الجبهة العلمانية المكونة من جميع الكتل السياسية التي انسحبت من وزارة الدكتور المالكي لانها وزارة طائفية وتعمل على تقسيم العراق.
هذه صورة يستطيع المتتبع ان يرى فيها حقلاً فيه الغث والسمين وفيه مفاجآت ومفاجأت والبلد عل ابواب فراغ سياسي قد يؤدي الى مالا تحمد عقباه وان برز الهاشمي وكان جاداً في موقفه ان لا تعاون مع الحكومة القائمة الا بتحقيق مطالبه التي اجمع عليها الشعب وطالب بتحقيقها اكثر من مرة .
بقناعتي الكاملة ان الرقصة الاخيرة التي قامت بها مجموعة الطالباني والبرزاني وحزب الدعوة والمجلس الاسلامي الاعلى ماهي الا رقصة غجر على لحن بائس حزين فليس لديهم (كاوليات ) يملكن شعوراً طويلة يلعبن به ارضاء للمتفرجين فما عاد العراقيون متفرجون بعد ان كوت نار هذه الفئة اقدام واكف وعيون كل عراقي يحب العراق .
ان القطار الاخير الذي كان عليهم ان يركبوه وهو تنفيذ مطاليب الجماهير العراقية التي رفعها الدكتور الهاشمي بحذافيرها وهم المجبرون على تقديم الشكر للدكتور طارق لانه رمى لهم طوق النجاة من مصيرهم البائس لعلهم يستيقظون.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارمن العراق ومصير المنطقة
- انا دبليو جورج بوش ...من انتم!!!
- تدخل الامم المتحدة في الشأن العراقي...فائدة ..!ام مضرة..!!
- الوفاء للوطن الوطن أعلا مراحل الولاء...
- الدخلاء على السياسة اشقياء الساحة
- دماء اليزيديين امانة في ضمير الشعب العراقي
- القتل مع سبق الاصرار ادى لتطاير جثث اهلنا اليزييين
- فلتسقط الفدرالية
- ابشع عملية اجرام في ظل الاحتلال...!!
- الحكومة ان كذّبت الواقع يفضحهم
- دعما لانتصار ارادة الشعب العراقي في فرض ممثليه علينا الاعتنا ...
- في عراقنا رقصة موت ... في رعاش دموي ...!! سببه الاحتلال
- لعبة الدولار في حروب اليوم مرتزقة... المليشيات... وغيرها..!!
- تصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس عميق وخطير
- الهاشمي يعارض المالكي كمن يضرب على تنكه فارغة (خشابة البصرة)
- على المالكي ان يفهم .. الأمن والاستقرار يأت يعبر تعايش عادل ...
- خمس دردشات على فنجان قهوة..
- القيادة الكوردية على محك التمرس السياسي
- ماهو موقف الحكومة واقعياً في كسب معركة النصر الكروي
- حيز أمل لإسقاط الحكومة الطائفية ...واسع وقريب


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل محاضرة في الجامعة العبرية بتهمة الت ...
- عبد الملك الحوثي: الرد الإيراني استهدف واحدة من أهم القواعد ...
- استطلاع: تدني شعبية ريشي سوناك إلى مستويات قياسية
- الدفاع الأوكرانية: نركز اهتمامنا على المساواة بين الجنسين في ...
- غوتيريش يدعو إلى إنهاء -دوامة الانتقام- بين إيران وإسرائيل و ...
- تونس.. رجل يفقأ عيني زوجته الحامل ويضع حدا لحياته في بئر
- -سبب غير متوقع- لتساقط الشعر قد تلاحظه في الربيع
- الأمير ويليام يستأنف واجباته الملكية لأول مرة منذ تشخيص مرض ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف وحدة المراقبة الجوية الإسرا ...
- تونس.. تأجيل النظر في -قضية التآمر على أمن الدولة-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - سَمِها ماشئت !!! ولكنها زلزال....