أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مدحت قلادة - المتاجرة بهموم الأقباط بين الحقيقة والافتراء














المزيد.....

المتاجرة بهموم الأقباط بين الحقيقة والافتراء


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 2017 - 2007 / 8 / 24 - 11:31
المحور: حقوق الانسان
    


نشرت جريدة المصري اليوم الغراء مقالة للدكتور عمرو الشوبكى يوم 16/8/2007 بعنوان " المتاجرون بهموم الأقباط " والدكتور عمرو لمن لا يعرفونه حاصل علي بكالوريوس علوم سياسية من جامعة القاهرة عام 1984 و ماجستير علوم سياسية (D.E.A) من معهد الدراسات السياسية بفرنسا عام 1993. ودكتوراه في العلوم من السوربون في فرنسا عام 2002
وهو خبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية الاستراتيجية ومجال تخصصه - النظم السياسية (النظام السياسي المصري، شئون أوربية) و حركات الإسلام السياسي .
وهو أحد الكتاب المميزين في مركز الأهرام بجانب الدكتور عبد المعنم سعيد ورغم السيرة الذاتية الممتازة والمميزة للدكتور للشبكى إلا أنني كأحد أقباط المهجر اختلف معه اختلافا جذريا فيما كتب .
ذكر الدكتور أن الأقباط يعانون نوعين من الضغوط كونهم مصريين والنوع الثاني بسبب الدين " وصدق في أن الأقباط يعانون من نوعين من الضغوط إلا أن النوع الثاني هو اضطهادا وليس ضغطا بل هو اضطهاد منفر ومستفز بصورة متبجحة بل وتنتهك عقيدتهم يوميا بواسطة الإعلام المصري وتنتهك قدسية ديانتهم ليس فقط على منابر الجوامع في مصر بل في جريدة الأهرام الوطنية " اسما فقط وسعودية وهابية فعلا "بتعمد نشر مقالات زغلول النجارالذي يتهكم على العقيدة المسيحية وغيرهم كثيرين .
ذكر في مقالته " دفع جانب كبير من الأقباط إلى العزلة والانغلاق خلف أسوار الكنيسة بكل مافيها من انغلاق وتعصب " وهنا أتسال أي تعصب رايته داخل الكنيسة ؟!!هل رأيت كاهن كنيسة يقف يوميا ليقول أن المسلمين أولاد قردة وخنازير ؟! هل رأيت كاهن قبطي يحث شعبه على استحلال دماء وشرف عرض المسلمين ؟! إن التطرف ليس من جانب الأقباط أو الكنيسة ولا يجب أن تتهم الكنيسة بالتطرف وهى المجني عليها وهذا توصيف غير سليم وغير منطقي وغير أمين إطلاقا .
ثم شرح الدكتور" حل مشاكل الأقباط هل بمنأى عن مصر أو داخل مصر " سيدي الفاضل إن الأقباط جزء من الوطن وبحل مشاكل الوطن سيتم القضاء على النوع الأول من الاضطهاد كما ذكرت سيادتكم مستهلا مقالتكم وسيبقى النوع الثاني قائم لأنه راسخ داخل نفوس وعقول جيل ما بعد الثورة لأنه تطرف أيدلوجي عقيدى ديني لذا وجب العمل في الاتجاهين معا في وقت واحد أما ذكر سيادتك تردد بعض المثقفين من الاخوة المسلمين بسبب عدم إدانة الأقباط للكنيسة أو لأقباط المهجر !!! أجد أن هذا عذر اقبح من ذنب لان هدف المصلح إصلاح وطن ورسالته المصلح ليست عمل بل ان رسالته لا يجب أن تتوقف على الطرف الأخر ، ولماذا ندين البريء ونتهم الكنيسة وأقباط المهجر بما ليس فيهم ؟!! هل من باب عمل توازن للاتهامات وهل من العدل أن نقول للباكي لا تبكى
ويجب أن تدرك سيادتك أن دفاع أقباط المهجر عن اهلهم في مصر ليس من باب المتاجرة كما تعتقد بل هذا واجبهم الوطني أولا والأخلاقي والاجتماعي والديني لإنقاذ مصر من الفاشية الدينية الحالية متمثلة في الإسلام السياسي بدليل صعود جماعات التطرف مثل الإخوان المسلمين و محاولتهم تطبيق مفاهيم الدولة الدينية وضد النظام السياسي بمزايدته على اضطهادهم اكثر من حركات الإخوان لكسب الغوغاء والدهماء " الشارع السياسي " .
ثم ذكرك أن " والطريق الذي اختارته الكنيسة، وجماعات أقباط المهجر، وجانب كبير من الجمعيات القبطية في الداخل، وهو عزل مشكلات الأقباط وهمومهم عن مشكلات المسلمين، ووضع ما يشبه الجدار العازل بين أبناء الوطن الواحد ،" واضع الجدار العازل ليسوا أقباط المهجر بل الطائفية الدينية المتمثلة في مصر بقيادة الإعلام بكل أدواته والنظام السياسي والأجهزة الأمنية وطردهم من المجتمع بالقوة وحرمانهم المناصب ...كل هذا أدي إلى طردهم ووضع الجدار العازل ليسوا أقباط .
أخيرا الشخص الذي تعنيه وهو أحد قيادات أقباط المهجر واتصاله بجورج بوش هو أنا شخصيا ونشرت الخبر الكاذب والمضلل جريدة نهضة مصر يوم 11/8/2001 وان كنت ألوم سيادتكم لاعتمادكم في مقالكم على صحافة صفراء تدار بواسطة الأجهزة الأمنية وكنت آمل ان تتوخى الدقة قبل نشر مقال يسئ إلى مكانتك العلمية ويقلل من مصداقيتكم بسبب اعتمادكم على الصحافة الصفراء ، وسيادتكم المثقف والمعلم كيف تسقط في هذا الموقف هل عرفت أن جورج بوش أعطاني تليفونه المحمول ؟!!!!
عجبا لقد ردد جناح الفكر الإخوانى هذا الخبر كما رددته حركة إنقاذ مصر الإخوانيه بلندن فأدركت أنها تريد الإساءة لأقباط المهجر وتشويه عملهم الحقوقي الوطني الإنساني أما أن يصدر هذا عن سيادتكم ؟؟!! فهذا لا افهمه
سيدي الفاضل إن أقباط المهجر هم وطنيون يحملون مصر داخلهم في قلوبهم وفكرهم ومصر تعيش داخلهم ولن يبيعوا مصر ولن يغيروا انتمائهم للسعودية ولن يفضلوا مسيحي من السودان لحكم مصر افضل من مسلم مصرى ولن يذكروا في يوم من الأيام طظ في مصر وأبو مصر واللي في مصر " ولن يصدروا فى يوم من الايام وثيقة فتح مصر " وكأنها دولة أعداء ؟!! .
إن أقباط المهجر وطنيين حتى النخاع ,وليسوا متاجرين بل هم باذلين العرق والجهد والوقت والمال بهدف إصلاح مصر ضد الفقر والتطرف والتخلف والفاشية الدينية الحالية وللعلم أن قياس تحضر أي دولة بمدى نيل الاقليات حقوقها وهنا في سويسرا حيث أعيش يوجد ا% من السكان يتحدثون اللغة الرومانية ومع ذلك تعتبر لغتهم من اللغات الرسمية وهي أربع لغات " آلماني فرنسي إيطاليي روماني " .
فنحن لسنا متاجرين ولا منتفعين بهموم الأقباط بل نحن منهم وامتدادا لهم ،ونحن فوق كل ذلك مصريين من تراب مصر لم نلوث بالدولارات الوهابية أو الفكر الإخواني الفاشى
أملى في تعديل فكركم تجاه مليون ونصف المليون قبطي في المهجر وكفى اعتمادا على صحف صفراء تنشر الجهل والتخلف والأكاذيب وفوق ذلك الفرقة بين أبناء الوطن الواحد .



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية دولة طائفية
- القيمة الحقيقية للإنسان
- معركة مع عروبي
- العروبة وكلاب الأمير
- صراع الأفيال
- انحدار مصر
- حمار كوردستان
- رسالة مفتوحة إلى وزيرة القوى العاملة عائشة عبد الهادي ردا عل ...
- حقا انه اله مسكين
- ورقة الدستور المصري
- حبا في كردستان
- كمال غبريال يرفس مناخس
- حينما يرقص الرئيس
- المواطنة في عيون مبارك
- صحف للإيجار
- مدحت قلادة يرد على الشيخ محمد العمار:
- حين يقف مبارك مدافعاً عن المجتمع
- أمة تجتر قاذوراتها
- أمة العرب
- مبارك في ثوب الحكيم


المزيد.....




- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مدحت قلادة - المتاجرة بهموم الأقباط بين الحقيقة والافتراء