أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أبوبكر الأنصاري - نجاحات الهلال السامي تشجع كثير من معارضيه للانضمام إليه














المزيد.....

نجاحات الهلال السامي تشجع كثير من معارضيه للانضمام إليه


أبوبكر الأنصاري
خبير في الشؤون المغاربية والساحل


الحوار المتمدن-العدد: 2017 - 2007 / 8 / 24 - 05:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لقد حقق مشروع الهلال السامي نجاحات باهرة جعلته مطلب للكثيرين بفضل نهجه المعتدل وكثرة المستفيدين منه وقلة المتضررين وكل مشروع سياسي ينجح بفضل دفاع أصحابه عنه ومن مميزات هذا المشروع دعوته للحلول السلمية والتعايش ففي الموضوع الطوارقي نشجع حل سياسي دبلوماسي يقضي بتخلي مالي والنيجر الطوعي عن مناطق الطوارق مقابل حصولهما على مساعدات دولية كثمرة لعملية سلام شاملة.

مشروع الهلال السامي يؤدي لاستقرار المنطقة المغاربية إذا صاحبه وقف تام لسباق التسلح غير المبرر في المغرب الكبير الذي أشعله جنرلات الجزائر بصفقات الأسلحة التي ا شتروها بالمليارات من روسيا دون أن يكون هناك عدو تواجهه الجزائر في وقت يعاني فيه المواطن الجزائري من البطالة والفقر كما ان دول المنطقة تريد الاستقرار والتعايش وحل قضية الصحراء الغربية بمنحها حكم ذاتي في إطار السيادة المغربية وبناء اتحاد المغرب الكبير تكون دولة الطوارق المستقلة جزء منه وحل الإشكالية الأمازيغية على أساس ان من حق الأمازيغ تدريس لغتهم مع الحفاظ على اللغة العربية رائدة تتفوق على الفرنسية لأن العربية لغة عالمية .

وإعادة ربط الطوارق بعمقهم الشرق أوسطي حيث أنه منذ الخمسينات كان نوري السعيد رئيس الحكومة العراقية أول من رفع صوته للدفاع عن حق الطوارق في الاستقلال عن فرنسا وسبقه مساندة سعد زغلول للمقاومة الطوارقية للاستعمار في الاربعينات وإصلاح ما افسده مواقف جمال عبدالناصر وقادة جبهة التحرير الجزائرية الذين غيبوا قضية الطوارق عن العالم العربي لأننا نريد التكامل والحلف مع الامة العربية لمواجهة دعم دول غرب افريقيا السوداء لمالي والنيجر .

استقلال الطوارق يجب ان يكون ضمن حلول سلمية سياسية برعاية امريكية فرنسية غربية تمنح فيه مناطق الطوارق حكم ذاتي انتقالي لمدة 10 سنوات يتم خلالها إعمار المنطقة وضخ الاستثمارات الاقتصادية الغربية والخليجية وجعلها سوق كبيرة مثل شرق أسيا وتدريس أبنائها في أرقى الجامعات الغربية ثم استقلال المنطقة بعد ذلك واقامة علاقات حسن جوار مع الدول المغاربية والغرب افريقية على أساس التعايش التاريخي السلمي بين شعوب المنطقة .

وعلى صعيد سياستنا الخارجية يرغب الطوارق عبر المؤتمر الوطني لتحرير أزواد في أن يكون لهم حضور فاعل في السياسة العربية وطرح مبادرات نعبر فيها عن تضامننا مع قضايا الأمة العربية ومما نطرحه من مبادرات ان يلعب مجلس وزراء الداخلية العرب دورا مهم في انجاح عملية السلام على كافة المسارات ودعم السياسيين والكتاب المدافعين عن عملية السلام وتزكية المبادرة العربية وان يفهموا أن نقدنا لهم كان بهدف ضمهم للمسيرة السلمية ورعاية مصالحة وطنية تسمح للمعارضين بالاستفادة من عفو مقابل تسخير افكارهم في تنمية الوطن.

كما ندعم عملية سلام حقيقية تؤدي لقيام دولة فلسطينية في الضفة وغزة وعاصمتها القدس الشرقية وعودة الجولان لسوريا ومزارع شبعة للبنان وضمان استقرار العراق الموحد المستقل ليستعيد العراق دوره الريادي دولة عربية تستعمل علاقاتها المميزة مع الغرب لنصرة قضايا الأمة العربية كما كان حاصلا في زمن نوري السعيد وان تكون بغداد العاصمة الجديدة للأمة العربية مستفيدة من تاريخ هارون الرشد عراق يبنيه كل العراقيين الشرفاء عرب وكرد سنة وشيعة صفا واحدا لبناء وطنهم والدفاع عن قضايا أمتهم العربية وأن تسود ثقافة التسامح والتراحم بين العراقيين و ان استقرار العراق في صالح أميركا والعالم العربي .

كما نؤيد حل سلمي للملف النووي الايراني على غرار ما حصل مع ليبيا التي تخلت طواعية عن برامجها النووية مقابل تطبيع علاقاتها مع الغرب وصارت من حلفاء أميركا وفرنسا في افريقيا وأن ذلك في صالح إيران واستقرار المنطقة .

نحن نريد ان نبني احترام للطوارق في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط وأن ذلك يأتي عبر الدفاع عن قضايا الأمة العادلة باسلوب معتدل وحضاري يكسبنا ثقة الأشقاء وثقة الدول الكبرى

وخاصة أميركا فنحن بحاجة لأمريكا من جهة وبناء عهود الصداقة والحلف مع الأمة العربية .

يبقى ان نقول ان أميركا لم تقصر في حق الطوارق لكنها بحاجة لعتب الصديق الذي يقول لها ما يخاف الآخرون قوله ومنها ضرورة التخلي عما يسمى بالحرب على الارهاب لأن مضارها أكبر مما يتوخى منها من فوائد فالاقتصاد الأمريكي خسر مئات المليارات وشركات العقارات الأمريكية تخسر ومواطنون أمريكيون مهددين بالنوم في الشارع في البرد ومليارات أنفقت على حروب لم تجلب سوى تشويه سمعة اميركا ومن مصلحتها أن تصلح بالهلال السامي ما افسده مكافحة الارهاب كما أننا سعينا لتحسين صورة الانسان المسلم في الغرب حتى يرفع الظلم والضغط عنهم .

وكلما حقق مشروع الهلال السامي مزيدا من النجاحات كلما انضم إليه العديد من معارضيه السابقون لأنه أثبت أنه مطلب كل محبي السلام وأميركا وجدت أن هذا المشروع يخدمها ويحسن صورتها هذه رؤيتنا للأمور وما نتمنى أن يكون عليه الحال ونحن بشر نقترح ونجتهد والباقي على الله سبحانه وتعالى اولا وأخيرا.









#أبوبكر_الأنصاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجاحات الهلال السامي تشجع معارضيه للانضمام إليه
- كيف نجح مشروع الهلال السامي في إرساء قواعد التفاهم والتعايش ...
- نجاحات الهلال السامي تجلب السلام للمنطقة وتدفع شعوب كثير للث ...
- قضية أزواد بين تبني المحافظين الجدد لمشروع الهلال السامي وقن ...
- السياسة الأمريكية في القارة الأفريقية على ضوء نجاحات الهلال ...
- الحلول السلمية لقضية أزواد ضمان لنجاح مشروع الهلال السامي
- قضية الطوارق بين تفوق الهلال السامي وفشل الحرب على الإرهاب
- قضية أزواد بين تأييد المحافظين الجدد للهلال السامي و فشل الح ...
- القيادة الأمريكية الإفريقية بين طموح الهلال السامي وسندان عق ...
- لماذا يعلن البعض رفضه استضافة قيادة أمريكية في إفريقيا
- عام من النضال قضية الطوارق بين التدويل والمصاعب الداخلية
- المؤتمر الوطني لتحرير أزواد يطفئ شمعته الأولى
- مشروع الهلال السامي تعزيز للحلف الانجلو - فرنكو -امريكي
- مشروع الهلال السامي يحمل ساركوزي إلى قصر الاليزي
- الطوارق عامل استقرار وتوازن في المنطقة
- الطوارق دعاة سلام وحق تقرير المصير
- قضية الطوارق بين فشل مكافحة الإرهاب وضرورة حق تقرير المصير
- المغرب الكبير بين التعاطف الشعبي مع الطوارق وسندان منع حروب ...
- انتخابات مالي بين مطرقة الثورة الطوارقية وسندان الانقسام الأ ...
- قضية الطوارق بين المد الغربي والصحوة العربية


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أبوبكر الأنصاري - نجاحات الهلال السامي تشجع كثير من معارضيه للانضمام إليه