أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالجليل الكناني - سلام يا وطن














المزيد.....

سلام يا وطن


عبدالجليل الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 2016 - 2007 / 8 / 23 - 05:33
المحور: الادب والفن
    



بين يديك , وأنا في مسقطِ أحلامي,
اصنعُ افراحَ الميلاد ......
وان تعبت أرضُك من آلامِ المخاض ...
الشمسُ , حين تطلُّ عليك .. يأفلُ نورها ,
وحين تطلُّ عليها تشعرُ بالحر...
حتى ينزل مطرا من عينيها ...
آه عراق .. آه عراق
والدمُ والدمعُ يراق
وتظلُّ على الآهات
تسخرُ من كلِّ الباكين ...
في موتِك تحيى , وتحيى بعد وقبل الموت ..
ما زلت كما أنتَ ونحنُ كما نحنُ ...
خبيء دمعكَ كي لا تسرقهُ أفراح الأغراب
من عجمٍ أو أعراب
أطلَّ على مهدك
وانأى من خوفٍ تلقيهِ عليكَ ضباعُ الليل ...
أنت ابن الليلِ وابن الصبحِ ...
غنّي كما كنتَ مواويلاً ومقامات
وارقص
لا تخجل أنَّك غجريٌ
أو أنك من رحمِ الأهوار..
أو أنك بدويٌ تشربُ من أحلامِ الصحراء
وتأكلُ نارَ الأوجاع
فأنت نبيٌّ ابن اله ...
حين تحدثتَ .. أشفيتَ الآذانَ الصماء ..
أنتَ العالِمُ في كل الأشياء
أنقذ هواك وأبدأ هواك.
يا فحلا ضاجع أوجاعه ,
حتى أنجبنا
.. نحن أبناؤك ...
وكما أنت ..
سنظل نضاجع آثام الليل .. وآلام الليل
نمنحها الحب بلغات (عربية .. كردية .. ارمنية .. سومرية )
بكل لغاتك مذ خلق التأريخ..
لا نعقر ..
ننجب منها حتى إن ولدت كفرا ...
كي لا نفقد خصب الحب...
وفي رحمِ الموتِ نكون الحياة ..
نبيٌ أنتَ , ابن اله
لأجلك كانَ المطرُ ..
فجئت بخصبِ الأرضِ , وركبتَ الريحَ ..
وتسلقتَ السماء..
سلامٌ.. وان أثمَ الأبناء ..
سلامٌ وان جال بأرضك شذّاذٌ سفهاء ...
سلامٌ وتبقى نماء ..
سلامٌ .. سلام ...



#عبدالجليل_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملاذ الأخير
- العودة الى الحياة
- قصة من الواقع - من قتل الجايجي ؟؟
- قصة من الواقع
- رائحة القتل زكية
- عاد ومازال الابن ضالا
- قصة قصيرة
- ستة أيام خارج الزمن
- الديمودكتاتورية - الدكتاتورية الشعبية


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالجليل الكناني - سلام يا وطن