أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ميثم محمد علي موسى - مجزرة سنجار بين ألاسلام وألبوذية !














المزيد.....

مجزرة سنجار بين ألاسلام وألبوذية !


ميثم محمد علي موسى

الحوار المتمدن-العدد: 2013 - 2007 / 8 / 20 - 06:51
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أستفاق العراقيون مجدداً على أعمال أرهاب وقتل وحشية ، أمتدت ألى ألايزيديين ألمسالمين في سنجار ، وما زال ألعراق و ألعالم في ذهول من هذه ألعملية ألأنتحارية ألقذرة ألمدانة ألتي راح ضحيتها حسب ألاخبار ألواردة أكثر من 400 قتيل و مايزيد عن 375 جريح عدا ألدمار ألهائل في ألمدينة. وقد أنبرى ألبعض ممن ينتمون ألى بعث وصداميي ألعصور ألحجرية لأتهام من تشاء إلا أنفسهم ، هم ألمسبب ألحقيقي لكل هذا ألدمار في ألعراق ، وهم ألذين يتيحون للقاعدة ألعفنة تقتيل وذبح أبناء ألعراق ، وغبي من يعتقد أن أبعاد ألاتهام بأتجاه آخر ينطلي على عاقل . وتأتي مجزرة يوم ألثلاثاء تباعاً بعد أن تعرضت ألاقليات وألاديان غير ألاسلامية ألى أنواع ألتهديد وألتهجير وألنهب وألتقتيل ومصادرة حق ممارسة ألشعائر وتخريب أماكن ألعبادة و ألاكراه على ألتأسلم ، جنباً ألى جنب حرب طائفية غذتها ألوهابية والقاعدة ( قاعدة الشر والكفر) والتكفيريين والسلفيين ، حلفاء البعث المهزوم والصداميين السفلة.
يعرف ألمتتبع أن أبناء ألعراق من ألمسيحيين وألصابئيين يعانون من مضايقات وتهجير وقتل مستمر ينز لهُ ألجبين ، ويأتي دور ألأيزيديين لا بالصدفة ، فـالمجموعات ألارهابية ألقاعدية ألمدعومة من قبل بقايا ألبعث تطارد ألأيزيديين منذ مدة غير قصيرة ، وقد هُددوا بالموت إن لم يخلوا مدينة ألموصل مع بقية أبناء ألاديان ألاخرى غير ألمسلمة . هذا بالرغم من أن أبناء ألايزدية يعيشون بسلام منذ قرون جنباً ألى جنب أخوتهم ألمسيحيين و ألمسلمين . وفي ظل حكومة ضعيفة دمقراطية ألشكل مهلهلة المحتوى لاتستطيع حماية شبر واحد حول منطقتها (ألخضراء ) و أحتلال غبي يتخبط و يسعى مجدداً لأعادة ألبعثيين ألى ألسلطة ( الفردوس ألمفقود !) لم تؤخذ تلك التهديدات على محمل ألجد ، حتى وإن كانت علنية ، فلا سميع لمن تنادي ، ولامُنقذ ! فمنطقة سنجار ، وبعشيقة وألشيخان وبرطلة وألحمدانية ، وغيرها أُنذِرت عبر منشورات ألقاعدة وألامارة ألاسلامية (!) بذبح أبناءألايزيديين و بقطع رؤس حتى ألمسلمين ألموالين لهم على أعتبار ان ألايزيديين كفرة ومن يواليهم يحل دمه. وكانت تلك ألمنشورات قد أعلنت صراحة قتل أكثر من 60 أيزيدياً و80 مسيحياً لتؤكد جديتها في ألاستمرار في سياسة ( ألارض ألمحروقة ، لصالح ألاسلام – أسلامهم بالطبع !) . ولم يستجب أحد لنداءات ألايزيديين ولم يقم بحمايتهم أحد .
ما أشبه هذه ألمذبحة بمذبحة أبن سعود عام 1801 في كربلاء ألتي يتفاخرون بذبح أهلها وأستباحة محرماتها لأنها ليست على أيمان طائفتهم ألقذر ! وهم يهددون من يومها كما وردعلى لسان مؤرخ ألسعودية عثمان بن بشر ألنجدي ((للكافرين أمثالها))..
فهل هذا من ألاسلام بشيء؟ وهل يرضى دين أوملة أو قانون سماوي أو وضعي بهذا ؟ من يستطيع أن يعثر على تبرير مثل هذه ألمجازر سوى عند ألوهابية وواجهتها ألحالية أليوم ( ألقاعدة) ؟ أين سماحة ألاسلام وسلام ألاسلام ورحمته للعالمين ألتي يكررونها مملة على مسامعنا ليل نهار ، صبح وعشية ؟ وهل هذا ألارهاب وكل ألمجازر ألتي ترتكب في ألعراق ، وفي غير ألعراق ،هو ألاسلام ؟
سُئِل ألدالاي لاما (ألبوذي) مرة كيف يفكر في الأديان ألاخرى ، وبماذا تتميز ديانته ألبوذية عن ألبقية ، فأجاب بأن لاشيء يميزها عن بقية ألديانات ألاخرى ، فنظام ألقيم واحد بأعتقاده في كل ألاديان ، سوى ان طريقة ألايمان وممارسة ألشعائر تختلف ، فمن ألخطل ، كما يقول ، ألسؤال عن ألديانة ألافضل ، ومن ألاجدر أن تكون ألافضل وألاسمى في دينك نفسه.
فهل سموتم داخل أمتكم وديانتكم ألاسلامية ، أيها ألقتلة؟ مثل سمو هذا ألبوذي؟ وقد أستصرختم ألعالم من جرائمكم ألبشعة ؟
هذه ألديانة ألبوذية ، ألتي تُكفّرونها كبقية ألاديان، لهي أرحم من معتقداتكم ألوهابية ألهمجية وعدوانيتكم بألف مرة !
وأتركوا هذه ألايزيدية ألمسالمة لحالها ياقاتلي أبناء ألعراق.



#ميثم_محمد_علي_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمن البعث وقائمة باسماء المغفلين والحمقى
- لماذا يُشتم هذا الكاتب مثلاً ؟هل عاد خلف بن أمين؟
- مصير القادة/هل من يتعض؟
- مازالت هولندا تغلي على مِرْجَل - علي!
- ماذا دهانا ؟
- الجرائم بلا عقاب ! وجريمة سامراء منها !
- ابعاد ثورة الكاريكاتيرالذي هز ملياراً !
- عار العراق
- الإعلام العربي .. إلى اين ؟
- سخرية ألأقدار من ألدوري ، قبل وبعد موته !
- قصر لساجدة خير ألله طلفاح في لاهاي !!
- ملاحظات سريعة حول مداخلة د. سيار ألجميل
- درس في ألتواضع
- ألمسافة بين ألقتل وألعقل
- أكتب غاضباً..
- يوم أغتيال ألتأريخ / 8 شباط 1963
- إعادة حكم الإعدام في العراق /بين د.عبدالخالق حسين و ألأستاذ ...


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ميثم محمد علي موسى - مجزرة سنجار بين ألاسلام وألبوذية !