أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أنيس محمد صالح - أليس أنظمة الممالك والسلاطين والأمراء والمشايخ هم من يحضرون إلينا المستعمر والمُحتل لأراضينا العربية !!!














المزيد.....

أليس أنظمة الممالك والسلاطين والأمراء والمشايخ هم من يحضرون إلينا المستعمر والمُحتل لأراضينا العربية !!!


أنيس محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 2013 - 2007 / 8 / 20 - 06:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وأقرب دليل وأقرب مثل لهذا... هو ما يحدث اليوم في العراق!! وهي أوضح صورة على الإطلاق... حيث لم يأت إليك المستعمر غازيا أو محتلا... إلا بالضوء الأخضر من الملوك والسلاطين والأُمراء والمشايخ والحكام العرب (وأعوانهم من الجواسيس والعملاء أعداء الشعوب) ممن يحتمون بتلكم الغزاة والمحتلين... وعن طريق عدة مسميات يتفقون عليها... كمصطلح الإرهاب (وهو الجهل والتخلف بالإسلام بعينه) وأسلحة الدمار الشامل غير الموجودة في الأصل... وغيرها من المسميات كالحاكم الطاغية... ونحن نهرول وراءهم دونما أن يعترض أحد... ومن يعترض يجد الحاكم الطاغية له بالمرصاد!!!
ومثل آخر أكثر وضوحا.. ما ضرورة وجود ترسانات أسلحة دمار وقتل وغزو للمستعمرين من اليهود والنصارى من (أهل الكتاب) في بلاد العرب والمسلمين اليوم؟؟؟ وهل أُحضرت كل تلك العتاد والترسانات للحرب والدمار نتيجة الإحتلال والغزو؟؟؟ ورغما عن أنوف الحكام والشعوب؟؟؟ أم أنها جاءت بناءا على رغبة ورضى الحكام العرب العملاء ذيول الإستعمار... ورغم أنوف الشعوب؟؟؟
وما الصفقات التي تتم بين هؤلاء الحكام من خونة الشعوب.. والمستعمر (في الاروقة المغلقة وهم يتربصون بنا)؟؟؟ هل هي لحماية الشعوب المجمعة والرافضة وجود المستعمر؟؟؟ أم هي صفقات توفير الحماية للعروش الهزيلة للحكام عملائهم وحلفائهم في بلاد العرب والمسلمين؟؟؟ وعلى حساب الأمم والشعوب المستضعفة في الأرض؟؟؟
واصبح العرب والمسلمون اليوم مدركين تماما.. أكثر من أي وقت مضى خطورة وجود مثل هؤلاء الملوك والسلاطين والأُمراء والمشايخ والحكام على دينهم وكراماتهم وحياتهم.. التي أصبحت مفرغة تماما من أية قيَم أو أخلاق أو دين حقيقي... وهي (الشعوب) مقموعة مستكينة بفعل بطش وجبروت وإذلال وإستبداد هؤلاء الحكام الطغاة.. المحميين بالمستعمرين الغزاة المحتلين المعتدين... ومشرعين بواسطة من يدعون بأنهم مرجعيات فقهية وإسلامية تبصم للحاكم وتحلل له!!! وهي تعلم تماما ان الملوك والحكام العرب الحاليين هم ليسوا على منهج الله جل جلاله والقائم على الشورى بين الناس.
أما فيما يخص تعدد أشكال التبريرات بفشل المسلمين باللحاق بركب الحضارات والتبريرات الواهية والتي لا ترتقي الى مستوى ما أصبحنا عليه اليوم، بأننا لا زلنا نعيش في الجاهلية الأولى (إسلام ما قبل 1500 سنة) وتقوقعنا وتبلدنا وتجمدنا عنده دونما حراك!!! ونعتقد جهلا بأننا نحن المنقذون للأرض من الجاهلية والكفر والضلال!!! واننا على الإسلام الصحيح والصراط المستقيم!!!
لقوله تعالى:
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً {103} الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً {104} أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً {105} ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُواً {106} الكهف
إن التبريرات الواهية.. كلها ممكن وصفها اليوم (بعذر أقبح من ذنب).. وأصبح اليهود والنصارى (وأحيانا يطلق عليهم الإستعمار) هم الشماعة التي يعلق عليها الفاشلون والمنافقون والمراؤون والمنتفعون والجاهلون شماعاتهم!!! والشماعة التي ينشرون عليها غسيلهم الوسخ والقذر!!!

لقد بيَن الله جل جلاله جميع المعالجات والمخارج ووسائل الخروج مما نحن عليه اليوم، وهي لا تقوم إلا بإتباع أوامر الله في كتابه العزيز ومن القرآن الكريم... الإتباع الصحيح كمصدر للتشريع (اولا)، ومن ثم إتباع سنة الله والتي أنزلها على رسوله سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) والموجودة في أصل الكتاب (سُنن الله جل جلاله المنزلة بالوحي - الفرقان الكريم -).. وليس إتباع السُنن البشرية التي خطها البشر بإيديهم ( مذهب سُنة محمد !!! دين سادة قُريش – كُفار قريش – مُلوك قريش) أو ( مذهب شيعة علي !!! دين سادة فارس- كُفار فارس- مُلوك فارس) بعد موت الرسول وآل بيته بمئات السنين (ثانيا)، والتي قامت على محاربة الله جل جلاله والرسول.. وإتباع أهل الذكر (أهل الكتاب - القرآن الكريم -) من المؤمنين بعلوم الله جل جلاله في السماوات والأرض، وفي كل التخصصات والإعجاز العلمي في القرآن الكريم (ثالثا).
وكل هذا لا يمكن تحقيقه إلا متى ما أندرجت معرفته من خلال كتاب الله الشامل والجامع لكل المخارج والعلوم والقوانين والتشريعات والدساتير والدعامات الأساسية لحياة أفضل!!! وطمس جميع كُتب التأريخ المشوهة والمكتوبة حروفها وسطورها وقد تلطخت بالدماء!!! وكلها معمولة لخدمة الحكام الطغاة شرعوا وجودهم الخارج عن منهج الله جل جلاله، وطمسوا بالحديد والسيف والنار والتضليل والتجهيل كل المعالم الإسلامية!!! وحرفوا الكلم عن مواضعه!!! ما أوصلنا بالنتيجة إلى ما نحن عليه اليوم!!! وأهم من كل ذلك تأتي ضرورة نبذ كل أشكال الطائفية والأحزاب والجماعات والشيع والمذاهب الدينية المتنافرة!!! وكلها ليست من الإسلام في شيء!!! وتقودنا (والعياذ بالله) إلى التفرقة والأحقاد والكراهيات والإقتتال بين المسلمين.. وتقودنا إلى الإشراك مع الله جل جلاله ولا تقودنا إلا إلى العدوان والكُفر!!! وهذه كلها من أسباب ضعفنا اليوم والتي لا تخدم إلا الحاكم الدكتاتور الطاغية (بنظرية - فرق تسُد)!!!



#أنيس_محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار الأديان والحضارات أم حوار بين العلم الحضاري والجهل المت ...
- وأنفصلت مساجد العبادة بين أصحاب الجماعات والأحزاب والمذاهب و ...
- مسلموا المذاهب السُنية والشيعية ... باطلين وغير شرعيين !!!
- الإسلام لوجه الله وإرتباطه بواقع الأُسر الحاكمة والإسلام الس ...
- العراق مصيره معروف سلفا
- علماء المسلمين هُم !!! أم مشرعوا ومنافقوا الأُسر الحاكمة الب ...
- آل سعود ... قتلوا الزعيمين الشهيدين الراحلين جمال عبد الناصر ...
- كُتُب تفسير القرآن ... أكل منها الزمن وشرب !!!
- من شريط الذكريات 2
- التعرف على مكامن الضعف... والتعرُف على مقومات القوة... هي ضر ...
- لماذا نصر ونكابر على إشراك وإقران الرسول محمد وإبن عمه مع شه ...
- من شريط الذكريات
- نظام الأسر الحاكمة العربية ... غير شرعي
- علماء المسلمين لا يعلمون ماذا يعني الإسلام ؟؟؟
- لا توجد شهادتين في الإسلام
- إعتقال القرآنيين في مصر جريمة نكراء
- تنظيم القاعدة صناعة أمريكية موسادية آل سعودية
- أولويات المخاطر المحدقة بنا كأمة عربية وإسلامية
- أحمدي نجاد معتوه ويقود شعبه إلى مهلكة حقيقية
- قمة الحضيض ... يقتلوا القتيل ويمشوا بجنازته


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أنيس محمد صالح - أليس أنظمة الممالك والسلاطين والأمراء والمشايخ هم من يحضرون إلينا المستعمر والمُحتل لأراضينا العربية !!!