أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - محمد أسويق - ميلا د تشكل حركة أمازيغية بليبيا














المزيد.....

ميلا د تشكل حركة أمازيغية بليبيا


محمد أسويق

الحوار المتمدن-العدد: 2013 - 2007 / 8 / 20 - 05:18
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


إن انعقاد ندوة فكرية بلييا حول الأمازيغية لأول مرة في تارخ هذا البلاد الذي ظل تاريخه مغيبا ومقصيا من الإعلام والمقرر الدراسي والإدارة والقضاء
..... الندوة حدث تاريخي بامتياز بالنسبة للبيا .هو في الحقيقة انتصار لقيم التعدد والإختلاف الذي لا يستسيغه أصحاب الإتجاه الشوفيني للفكر القومجي العروبي الذين لا يجدون ظالتهم في الفكر الأحادي الذي لا يعترف بالأخر ويعتبره عدوا خوفا على مصلحهم....... واستمرار قمع الحريات والراي هو متنفسهم الوحيد لأن اليمقراطية لا تخدم اطلاقا ممارساتهم الشنيعة التي تركز على استغلال خيرات الشعب ماديا ومعنويا .........
وكيفما شاء الوضع اللامرغوب أن يكون فإنه آيل للزوال بقوة الفكر الديمقراطي وأدبيات الفكر العقلاني وممارسة وتكريس الوعي العقلاني وفق مايقتضيه المنطق والواقع والأعراف مدعوما و مساندا بالقوانين الدولية ...... وهوالنهج الذي تمتطيه الحركة الأمازيغية بليبيا وتعبد دربها النضالي الشاق والعسير
كحركة حداثية إنسانية نسبية عقلانية تؤمن بالتعدد والإختلاف هدفها الأسمى تكريس التعدد والإختلاف ونبذ الرأي الوحيد وفكرة الزعيم.... وأن لا اشتراكية في ظل قمع شعب برمتته دون أن يمارس حقه في الثقافة والتاريخ واللغة والهوية وأن ملشيات اللجان الثورية ماهي إلا أحهزة بوليسية تجسسية لضبط تحركات الأمازيغ الذين سئموا القمع والتهميش والإقصاء اللاشرعي مرة باسم العروبة ومرة باسم الأمن علما أن الأمازيغ هم السباقين لحب هذا البلد كما علمنا التاريخ القديم والحديث دون مزايدات وتطاول على تاريخ شريف ونقي من كل الشبهات
وانطلاقا من عقد الندوة الأمازيغية حداثة وأصالة هوبداية لتشكل الفكر الهوياتي والوعي الجمعي تجاوزا للوعي الفردي لمناهضة الفكر العروبي الذي قطع الطريق على كل ما من شأنه أن يكون أمازيغيا من ادب وفن ولغة وتاريخ ...إلى أن زج بالبلاد في مرجعية خاطئة وغريبة هي –العروبة- كما يعتقد الأمي السلفي علي فهمي غاشم
الذي زعزته الندوة الفكرية من خلال تململه أمام كميرا الجزيرة
مما تبين على أن الحركة الأمازيغية بليبيا لها خصوم يدعمهم النظام لذا على الأمازيغ أن يستجمعوا قواهم للردع المضاد ومن أجل حركة أمازيغية قوية ومنفتحة ومنتجة تساهم في ترسيخ أدبيات الديمقراطية والفكر الحقوقي والإنساني رغم أنف النظام ولا يجب أن ننخدع لترخيص هذه الندوة ولا أنعتبر النظام قد تراجع أو تدمقرط أواقتنع بما ينسجم مع الطرح الأمازيغي بل الأمر لا يتعدى ظروف خاصة واستثنائية دولية خصوصا وبعض التاثيرات الامازيغية المغاربية
-1-لجص النبض المحلي و لمعرفة مدى مستوى ووزن الأمازيغ في الداخل
-2-توهيم الرأي العام الخارجي بأن النظام اللليبي يسير في أفق الدمقرطة والإنفتاح من أجل مصالحة مع الأبناك الدولية والقوى العظمى الدي تتحفض منه وتحاصر ديكتاتوريته
-3- تفاديا للحملات التي تشنها المنظمات الحقوقية الدولية على النظام على مستوى الإنتهاكات الداخلية وتجعل سمعته مشبوهة في المحافل الدولية
-4-ا يرى أن الأمازيغية في ليبيا لها مشروعية تاريخية فهي أمر لامفر منه عاجلا أو آجلا فحاول منح بعض الفرص ليس حبا في تمزيغت ولكن لتوهيم الرأي العام الخرجي واكستراتيجية جديدة لتدبير شأنه الخاص الدي ينسجم مع ما يقتضيض الظروف
لكننا نعي جيدا أن الديمقراطية في ليبيا لم تبدأ بعد والنظام على حاله و كل ما حدث أن قوة ومصداقية الحركة الأامزيغية حاولت ان تفرض نفسها ممهما كلفها الأمر من ثمن حتى لا نتوهم ديمقراطية في بلد يمنع في تأسيس الحزب والجمعية والنقابة وكل التعبيرات المدنية والسياسية........ والبلاد يمثلها قامع واحد ببرلمان مزور ونواب عروبيين أو بيادق مساندين للدكتاتور
إن الندوة الفكرية الأمازيغية أصالة وحداثة مكسب لليبيين ومستوى آخر من العمل من أجل إثبات الهوية من خلال رد الإعتبار للأمازيغية إنسانا ومجالا وفكرا وتاريخا ولغة وهوية ........ومن أجل ترسيمالأمازيغية في الدستور مع ضمانات دستورية قانونية وسياسية تصون كرامة الحقوق الأمازيغية التي رغم مشروعيتها التاريخية ظلت مهمشت بطغيان الإيديولوجية العربية المتبنية من لدن السلطان الحاكم الذي يهدر بترول البلاد خيرات بلاد الأمازيغ من أجل ملشيات عروبية تعادي الأمازيغ وتتحامل عليهم في مختلف المواقع وهم البعثيين والسلفيين والناصريين الذين خرجوا عن مصير القضية الفلسطينية وبالأحرى الحقوق الأمازيغية



#محمد_أسويق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيمة عشب
- في ضيافة جمعية بويا
- جدلية اللغة والمواطنة عند العقل الأمازيغي
- أي موقع للأمازيغ في الإنتخابات المقبلة
- ميلاد
- تجاعيد المرايا
- شماليات
- سهاد المرايا
- وشم الليبيات
- ملعفة الخشب
- ملعقة الخشب
- الأمازيغية وإكراهات الميوعة
- كذاب........ من قال أني عربية
- عبق الحقائب
- الأدب من شوك الصبار
- شظايا الوقت
- دمع البصل ولا دمع البشر
- شذرات من عبث الوقت
- azul أزول
- صهيل الظل


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - محمد أسويق - ميلا د تشكل حركة أمازيغية بليبيا