أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عادل حبه - توضيح














المزيد.....

توضيح


عادل حبه

الحوار المتمدن-العدد: 2012 - 2007 / 8 / 19 - 10:41
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الهدف من أي مقال يكتب هو السعي لمناقشة أفكار وطرح حقائق، وليس غرضه التشهير أو التقليل من شأن هذا أو ذاك. وكان ذلك وراء ما نشر من قبل العزيز جاسم الحلوائي ومني عندما إشتركنا في نشر مقالنا " كفى خداعاً للنفس وخداعاً للآخرين". لقد تناول المقال أفكاراً وممارسات أناس لم يعد همهم سوى رفع المعاول لهدم الحزب الشيوعي، دون أن يبادروا الى تأسيس بديل عنه أو تشكيل أي حزب يرونه مناسباً لإنقاذ العراقيين من محنتهم. كما أن مقالنا المشترك يناقش ويتناول من يدافعون عن قتلة الشعب العراقي وآخرها مرتكبوا المجزرة البشعة في سنجار. وفضح المقال سلوك وممارسة البعض، وبضمنهم حسقيل قوجمان، من يسطرون مقالات مشحونة بكيل المديح للـ "المقاومة" الشريرة التي لا تسعى الى قتل الشيوعيين وتهديم حزبهم فحسب، كما يحلم بذلك حسقيل قوجمان وأمثاله، بل وتسعى الى قتل العراقيين وهدم بلدهم. وفي الحقيقة كان ذلك السبب الرئيسي لتناول المقال سلوك هؤلاء السادة وأتباعهم الذين لم يعد يرون أي شئ ولا يراهنون على أي شئ سوى على شلة من القتلة والحثالات الذين يرفعون شعار "الدولة الاسلامية" أو تمهيد الطريق ليحكم من جديد "حزب العودة".
إن السيد حسقيل يرجع الى ذاكرة ينطوي عليها العطب بل والكذب للأسف. ويورد في رده على مقالتنا المشتركة الجملة التالية:
"وقد دافع عادل حبه طبعا عن الجبهة وعن سياسية الحزب الشيوعي بعقد الجبهة وحتى عن صدام حسين. وكان هادئا ولطيفا في نقاشه ولم يتحول النقاش في تلك الجلسة الى هجوم او توتر. ويبدو انه كانت انذاك تلوح في الافق بوادر انقضاض صدام على الجبهة وكان عادل حبه قد شعر بذلك او سمع عنه. ودار بعض الحديث حول هذا الموضوع ولكن عادل حبه ابدى رايه في ذلك. فقال بالنص "اذا رفع خشمه فيستدعونه الى موسكو لكي يفركوا له اذنه ويعقلوه" وهذا كان نهاية نقاشي معه حول الجبهة وحول رفيقه صدام حسين".
لقد أشار حسقيل إلى لقاء لي معه في عام 1976، وكان صحيحاً بالطبع، ولكن لم تكن حاضرة آنذاك لا زكية خليفة ولا ناهدة الرماح وكلتاهما على قيد الحياة وتستطيعان تأكيد أو نفي ذلك. أما دفاعي عن سياسة الحزب فلا يمكنني وقتها الا أن أدافع عنه بحكم المسؤولية الأدبية والأخلاقية بغض النظر عن الموقف الشخصي. فقد كانت الضوابط التي قبلناها جميعاً عند دخولنا الى الحزب والسائدة آنذاك تقضي بذلك. إلا أنني لست من أتباع دون كيشوت ولا من أنصار "خلف أبن أمين" كي أصرح لحسقيل قوجمان وأقول عن صدام العبارة التالية : "اذا رفع خشمه فيستدعونه الى موسكو لكي يفركوا له اذنه ويعقلوه". هذه دون كيشويات وعنتريات وأكاذيب يمارسها حسقيل قوجمان في مناقشته للآخرين وفي مقالاته، وليس من شيمي، ويستطيع القارئ العزيز اللبيب أن يقارن بين هاتين الوجهتين. فمن المعيب أن يكذب الإنسان في هذا العمر ويتقول على لسان الآخرين، وهذا ديدنه في كل مناقشاته مع الآخرين. كما أنه من المعيب أن يتجنب حسقيل مناقشة مقالة لم تسئ إلى شخصه بقدر ما طرحت أفكار ومعطيات يمكن الرد عليها ومناقشتها، وليس هناك من هو معصوم من الخطأ ولا في صحة كل الأفكار. فالحياة أغنى والتجربة هي محك الحقيقة وهي التي تزكي هذ الرأي أو ذاك.
كنت أتمنى أن يبادر حسقيل بدلاً من تسطير هذه التشويهات أن يكتب مقالة يدين المجزرة الأخيرة في سنجار ومسببيها بكل أشكال الإدانة، أو على الأقل التوقيع على العريضة التي نشرتها مواقع عراقية للتنديد بالجريمة الأخيرة لـ"أحباب" حسقيل قوجمان في سنجار. إن قوجمان لم يدين منذ لحظة إندلاع العنف، بل يمدح مرتكبيه في مقالاته ويثني عليهم بشكل مستمر ومريب وبإصرار. ماذا يريد حسقيل من كل ذلك؟ هل يريد أن يؤكد أنه شريك في هذه الجرائم؟ إنه حر في ذلك. ولكن ليسمح للرأي العام بأن يقول كلمته ويدينه، وللتاريخ أن يدينه أيضاً.

18/8/2007



#عادل_حبه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذبحة وأبادة جماعية في سنجار
- فوز الفريق العراقي هو الآخر -باطل-!!
- انتصر الفريق العراقي وإنهارت المحاصصة الطائفية
- تجمع مشبوه و-لملوم- مصيره الى مزبلة التاريخ
- كوراث وزراء المحاصصة
- الإرهاب واحد، والموقف منه ينبغي أن يكون واحداً أيضاً
- هل -أشرف- مدينة عراقية؟
- مقاومون أم سفلة وصعاليك؟
- دراما قراقوشية
- مناقشة لمسودة ورقة العمل المقدمة الى المؤتمر الوطني الثامن ل ...
- هل هناك حاجة لأسس جديدة للتشكيلة الوزارية في العراق؟
- الإرهاب سرطان مدمر ينبغي إجتثاثه
- رفيقاتي ورفاقي الاحبة مندوبوا المؤتمر الوطني الثامن للحزب ال ...
- سيبقى تموز وعبد الكريم قاسم يحيان في وجدان العراقيين
- ما هو سر هذا التوقيت في الهجوم على الحزب الشيوعي العراقي
- الصين : التخلي عن نهج حرق المراحل
- الذكرى الرابعة لإنهيار الديكتاتورية والغزو الأمريكي وحلفائه ...
- إصابة بداء عمى الالوان، أم تصدع في القيم والضمير والوجدان
- خامنئي - أحمدي نژاد على خطى صدام حسين
- العراقيون بيدهم مفتاح الخروج من نفق القتل والدمار - 2


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عادل حبه - توضيح