أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - الحكومة ان كذّبت الواقع يفضحهم















المزيد.....

الحكومة ان كذّبت الواقع يفضحهم


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2012 - 2007 / 8 / 19 - 00:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لا نريد ان نضع جميع شهداء العراق بدءاً من آذار عام 2003 وهو تاريخ الاحتلال على ذمة المليشيات وذمة جيش المهدي الذين اخترقوا قوى الشرطة الرسمية (المغاوير) وساهموا بسجل تاريخ اجرامي لا يستطيع مقال واحد الكشف عن سعته وعمقه وجذوره واسباب تواجده.
الاستقراء يقول ان معدل لا يقل بين 100-150 شهيداً بسبب جرائم المغاوير سواء اكانوا جثث توزع على الشوارع او مغدورين على الحواجز الوهمية او استفراس وترويع في داخل مساكن المطلوبين .. هم هؤلاء محترفي القتل والاجرام.. اعلى علم في القتل يرفرف نحو جيش المهدي ومليشيات الغدر التي يطلق عليها البدر يتبعها التكفيريين المجرمين ويد ايران الطويلة واضحة بكل مايجري وبكل ماجرى على اديم ارض الوطن.
عدنان الدليمي الرجل الختيار يصرخ ببكاء ويذرف الدم بدل الدمع واحياناً يضرب الوجه ويطلب العون من اشقاء الشعب العراقي .. الشعوب العربية المجاورة وكذلك يستعطف المنظمات الانسانية لتقدم بسرعة وتهرع بانقاذ اهل السنة مع العرب الشيعة الذين شكلوا حزاماً رافضاَ .. يرفض الانحناء للارادة الايرانية العنصرية.
هناك رديف مثقف يسير وراء اهل هذه المدرسة هو الدكتور الهاشمي الذي يوزع جمل دبلوماسية يتجنب جرح شعور مراكز هذا الاجرام حتى لا تغلق امامه ابواب الرجوع للمركز والسلطة بعد تكرار تعليقه ومقاطعته لثمان مرات.
العراق كل العراق على علم ودراية ويعرف تماما من يقوم بهذه المجازر وهو يعرف ايضا الجهات بالاسم والعنوان مع اسم قياداتهم وعناوينهم حتى لو لبسوا البزات الرسمية في عملياتهم الاجرامية.. سواء ان كانت بدلات الشرطة او المغاوير وحتى بلباسهم المدني على اعتبارهم انهم من رجال قوى الامن وقد ثبت ان مراكز من الجيش الذي يترأس الوزارة بها وزير يتلفض بمبادئ ابي حنيفة وسكناه الاعظمية بضع سنين... من اي ركن في العراق المضرج بدماء اهله وساكنيه فانهم على علم ودراية باشخاص القتلة وهو على يقين يعرف دوافع القتل ويعرف ان هناك مخططين جالسين في المنطقة الخضراء( السفارة الامريكية) ذوي الرقاب الحمر يعاقرون الخمر ويدخنون السيجار نشوة في نجاح خطتهم في تدمير العراق لا يعبهون باهل العراق اذا قتلوا واذا تم القتل بايدي اهاليهم وابناء بلدهم بمجازر الاحتلال يترفع عن القيام بها صراحة لذا تقوم مرتزقتهم ومليشياتهم ومغاويرهم للقيام بها في وضح النهار وعلى الملأ ومن لا يرضى عليهم ان يهاجر وهكذا فعل سبعة ملايين عراقي.
مضى استمرار الحكومة على الكذب خمس سنوات وهم يواصلونه ويتفنون في تبريره وفي ارساء التهم على هذه الجهة وتلك وهم الذين يملكون مفتاح استمرارها او انهاءها.

اليوم نجد ان اخطر الكذوبين بدء يتقرب من الواقع والحقيقة بمؤشرات هي كما يلي:-
1) الدكتور المالكي صرح رسمياً ان جيش المهدي ليس الا هو زمرة من القتلة وسراق وقاطع الطرق ومغتصبين نساء ويجب انهاء دورهم الاجرامي وتحالف مع الامريكان من اجل ذلك واليوم تقوم القوات العراقية والامريكية مشتركة في عملية اطلق عليها (ضربة الشبح).
2) قبل المالكي بدء صولاغ (وزير الداخلية) يعترف ضمنياً ان هناك بعض الضحايا بسجن الجادرية وانه سيحقق للامر ويعلن نتائج التحقيق ومضى على الحادثة بضع سنين ولا نتائج لهذا التحقيق. ولا ارى مجالا في تصوري ابعاد الاشادة لموقف المناضلة السيدة عائدة عسيران زوجة السيد فاروق الطائي التي ابدت جرءة متناهية ووقفت بوجه صولاغ وقالت له .. انك لا تقول الحقيقة وانك تعلم ان احدى غرف وزارتك جرى فيها عمليات اغتصاب هذا الموقف الجرئ الذي سجل اعلاميا بمنهج بثته فضائية القناة الرابعة البريطانية.. ان هذا العرض التلفزيوني وبمساعدة عايدة عسيران وبرأي انها جاندارك الاعلام العراقي حيث ان بتصريحاتها وباعلامها هذا دقت اسفيتاً متميزاً في مصداقية الحريات التي يدعي الغرب انه احتل العراق من اجل نشرها مع الديمقراطية والحرية والمساواة.
3) بدءت التداعيات وتساقطت مفردات اجزاء الاغراض وبدء قادة الجيش والداخلية والمحافظات يعترفون بان هناك فعلا اختراقات وان هناك استيراد واسع للاسلحة الايرانية وماجرى من مجازر ومقتل الاف العراقيين كان على يد هذه العصابات التي لم ينجى من حقدهم طبيب او مهندس او طيار او محامي او ضابط للجيش من الرتب العالية او متوسطة او بسيطة وكل من اشترك في حرب العراق مع ايران لمدة ثمان سنوات فان قائمة الاغتيالات لا بد ان تشمله وهم الان يواصلون التصفيات ولا زالوا يمعنون في اجرامهم حتى افرغوا العراق من خيرة ابناءه قتلا او تغرباً فنرى اشهر الاساتذة الاكاديميين يتسكع في شوارع عمان وسوريا ويرضى بالعمل بابخس الاجور وادنى الاعمال ولن يفلت من هذا الانتقام كل مقاتل شجاع وكل وطني لا يرضى ان يكون العراق ممراً للعنصرية الايرانية ومستقر للطائفية الصفوية والتي لا يعرفها الشعب العراقي قبل الاحتلال وما جاءت الا بعد الاحتلال بارادتي الشر الامريكي وتحالفها مع الارادة الايرانية الشريرة والقصد منها اخرج العراق من عروبته واخراج اهل العراق من وطنيتهم والذي يرفض سيسكن اما المقابر الجماعية او متشرداً في داخل العراق اوخارجه.
الاسابيع القادمة ستكشف الكثير الكثير من جرائم هؤلاء الذين تستروا بصفة رسمية تحت غطاء اجهزة الدولة ولبسوا ثوب الحرص على مصلحة العراقيين وكونهم قوة ضاربة واجبها حماية الناس نائحين باكين مسيلين دموعهم ضاربين ظهورهم بالزناجيل ورؤسهم الحليقة على مدى الفصول الاربعة في قوافل ومسيرات موسيقاها النحيب على آلـ البيت يقودون الاف الناس البسطاء بحجة البكاء و تمجيد آلـ البيت وحبهم والتضحية من اجلهم وماهم الاسماسرة باعوا ذمتهم من اجل العنصرية الايرانية التي تريد السيطرة على العراق باسم آلـ البيت واعوذ بالله من هذا الاتجاه.
نحن ننتخي بآلـ البيت وبسيد الشهداء الحسين وبابيه امير المؤمنين ننتخيهم كشيعة عرب وسنة آلـ البيت ان يرفعوا عنهم هذه الغمة ويٌنَجي هذه الامة من يد الايرانيين حتى لا تستمر النكبة التي حلت بالعراق وقام بتنفيذها الاغراب اعداء الشعب وعلى راسهم نظام الملالي في ايران.
ان نكبة العراق هي افضع من نكبة البرامكة والدماء التي سالت في العراق خلال فترة الاحتلال هي اكثر مما سالت عليه من احتلال هولاكو المغولي لبغداد وان المقابر الجماعية الان هي اكثر سعة وعدد مما اتهموا نظام صدام القيام بها وان تسويرهم لبعض المحلات مثل الاعظمية وهذا هو اشد ظلماً مما تقوم به اسرائيل لبناء السور بينها وبين السكان الفلسطينيين الاصليين.
الا تبت هذه الايادي التي تقطر دما ...
الا قطعت السنة الذين يروجون باستمرار هذه المجزرة ...
اللهم اقنع الحكومة واهديها ان ترجع الى عروبتها والى صوابها وانسانيتها والى الخط الوطني المستقيم وان تصل في اجتماعاتها الموسعة في قصر رئيس الجمهورية الى حل سياسي تراعى فيه مصلحة العراق كنظام وشعب وحكومة قبل العنصرية والطائفية والمحاصصة وان تبدء صفحة جديدة يجتمع عليها العراقيون كافة.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعما لانتصار ارادة الشعب العراقي في فرض ممثليه علينا الاعتنا ...
- في عراقنا رقصة موت ... في رعاش دموي ...!! سببه الاحتلال
- لعبة الدولار في حروب اليوم مرتزقة... المليشيات... وغيرها..!!
- تصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس عميق وخطير
- الهاشمي يعارض المالكي كمن يضرب على تنكه فارغة (خشابة البصرة)
- على المالكي ان يفهم .. الأمن والاستقرار يأت يعبر تعايش عادل ...
- خمس دردشات على فنجان قهوة..
- القيادة الكوردية على محك التمرس السياسي
- ماهو موقف الحكومة واقعياً في كسب معركة النصر الكروي
- حيز أمل لإسقاط الحكومة الطائفية ...واسع وقريب
- اقتحام الأمم المتحدة في حرب تحرير العراق السبب والتوقيت
- وقف الاحتلال مندهشاً فارغ الطعم!! من رفض العراق للطائفية..!!
- الدكاكين السياسية في لندن...ونتائجها...
- العواطف المبطنة ذات أهداف متعددة
- أيمكن لبرلمان العراق تشريع قانونا يحرم فيها الطائفية!!!
- قدرة حكومة المالكي العسكرية للتفرد في مسؤولية الامن
- أمراء الحرب بالعراق .....الطائفية لهم الغذاء والوسيلة
- طارق الهاشمي كرة سلة.. يتناوب على تداوله يدي الحكيم والمالكي ...
- أقتراح مبارك عن تصوره للحالة السياسية العراقية ليس كفرا
- بعض التيار الصدري يعتقد إن رئيس الوزراء أيماماً لا يشور ! (إ ...


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - الحكومة ان كذّبت الواقع يفضحهم