أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - الهند في ميلادها الستين: كعب آخيل عمالقة القرن















المزيد.....

الهند في ميلادها الستين: كعب آخيل عمالقة القرن


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 2011 - 2007 / 8 / 18 - 10:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأرجح أنّ وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، لم يتعلّم جديداً من زيارته الأخيرة إلى الهند، سوى أنّ النظام الديمقراطي في هذا البلد ـ القارّة بحاجة إلى تعلّم الدروس من نظام سيّده بشار الأسد، سواء في سياسة الحكم (الوراثة والاستبداد والنهب والمزرعة العائلية)، أو في سياسة الإقتصاد (مسخرة ما يُسمّى "اقتصاد السوق الاجتماعي"، وأرقام النموّ المرّيخية التي يتقن تكنوقراط النظام فبركتها وتسويقها)، أو في سياسة الإصلاح (حيث لا يجد النظام وقتاً لإصلاح أيّ شيء، في غمرة تفرّغه التامّ لنهج "الممانعة" ضدّ الدولة العبرية والولايات المتحدة). تلك، مع ذلك، قضية أخرى ليست موضوع هذه السطور، خصوصاً وأنّ حال المعلم في هذا لا تختلف عن حال جميع ممثلي النظام العربي الذين زاروا الهند في مناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لاستقلال هذا البلد ـ القارّة.
ففي يوم 15 آب (أغسطس)، من العام 1947 نالت الهند استقلالها، وفقدت بريطانيا الكولونيالية مستعمرة لا تشبه سواها، سُمّيت بحقّ "درّة التاج"، بل كانت أعظم الدُرَر بين عشرات البلدان والأمم الواقعة تحت نير الإستعمار الإنكليزي، هنا وهناك في أربع رياح الأرض. لكنّ الإنسانية، من جانبها، كسبت مركز قوة جديداً وفتياً كان بالفعل قارّة كاملة متكاملة، وليس مجرّد «شبه قارّة» كما تقول تصانيف الجغرافيا. ثمة، بالتالي، عشرات الأسباب التي تُلزم الإنسانية بمشاركة الهند احتفالاتها الستينية هذه الأيام، ولا يغيّر من الأمر أنّ أواخر القرن الماضي كانت قد شهدت انقراض الكثير من التسميات التي شاعت في أواسطه: عتبة آسيا، قلب حركة عدم الإنحياز، العالم الثالث، اللاعنف، المقاومة السلبية... هذه هي الدرّة القديمة إياها، تستعدّ على نحو أفضل لاحتلال موقع الدرّة الجديدة في تيجان جيو ـ استراتيجية قادمة، الآن والبشرية تعيش أطوار ما بعد نظام القطبين، وتنتظر الأقطاب القادمة في عقود القرن الحادي والعشرين: الصين، روسيا الإمبراطورية، الباكستان، إيران، أو ما يحلو لبعض دوائر البحث الغربية أن تسمّيه "قوس الإسلام التاريخي"...
وللمرء الحقّ كل الحقّ في أن يبدأ من ذلك الخطاب الشهير الذي ألقاه جواهر لال نهرو في 14 آب (أغسطس) سنة الإستقلال، وأن يستذكر الوعود الثلاثة التي بدت طوباوية مفرطة في طموحها إذ تجري على لسان أوّل رئيس وزراء لدولة قارّة شاسعة واسعة هائلة، آسيوية حتى النخاع، ومثقلة بالتاريخ والجغرافيا والديموغرافيا، على نحو لم يدفع ونستون تشرشل إلى برهة تبصّر واحدة قبل أن يقول: «الهند ليست أمّة، بل هي تجريد محض». الإقتصادي والدبلوماسي الأمريكي المعروف الراحل جون كنيث غالبرايث ردّ بالقول: ربما، فالتجريد حصيلة رمزية للملموس. وفي أسوأ الأحول لن تكون الهند أقلّ من حالة «فوضى ذات وظيفية عالية»، وعلى الغرب أن يحاذر المزيد من تجريد ذاته إزاءها.
وكان سادة التخطيط الكوني الكولونيالي في لندن قد ابتسموا إشفاقاً وهم يصغون إلى وعود نهرو في إقامة نظام ديمقراطي تعددي، ومحاربة التخلف وانعدام المساواة الاجتماعية، وإقامة بنية إقتصادية وطنية حديثة وحداثية. وكان السادة أنفسهم يقرنون ابتسامة الإشفاق بتكشيرة شماتة، ويراهنون على سلطة «التجريد» التشرشلي إياها في تقويض التجربة حتى قبل ولادتها. وكيف لبلد يقذف 18 مليون وليد إلى شوارع بومباي وكلكوتا ودلهي كل سنة، ويقوم على ديناميت من موزاييك إثني ومذهبي، وينشطر ساعة استقلاله إلى هند هندوسية ـ مسلمة وباكستان مسلمة ـ هندوسية، ويضع قدماً عند عتبات معابد بوذا وكونفوشيوس وأخرى عند مساجد محمد بن عبد الله... كيف لبلد كهذا أن يدخل العالم بمبادىء ووعود عظمى، تكاد ترقى إلى مستوى «الفلسفة العليا» التي لا تليق إلا بالمراكز العليا من جبابرة الكون وقواه العظمى: «العالم الحرّ»، «أوروبا»، أو «الغرب» باختصار، وفي أكثر معانيه تمايزاً وخصوصية وإثرة؟
هذا واحد من الأسباب الكثيرة التي تُلزم الإنسانية بمشاركة الهند احتفالاتها الستينية. لقد سقط الرهان على التخلف العضوي الذي يزمن ويستأصل وينخر أجساد عوالم العالم «الثالثة»، في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وتبيّن أن الهند، شبه قارّة المهاتما غاندي وطاغور قبل هند جواهر لال نهرو وباكستان محمد علي جناح، قادرة على تحقيق أكثر من وعد واحد عظيم. كان بينها، وأهمها، ما اعتبره الغرب امتيازه الحضاري الأنفس: أي إنجاز نظام ديمقراطي علماني تعددي تسود فيه المؤسسات المدنية ودولة القانون والقضاء المستقلّ والصحافة الحرّة، يسمح بتداول السلطة سلمياً، وبسحب العسكر إلى ثكناتهم.
وهكذا بدا أنّ تجريد تشرشل يلتقي مع وظيفية الفوضى عند غالبرايث، خصوصاً حين اتضح أنّ مشكلات ما بعد الإستقلال ليست أكثر دراماتيكية من مشكلات دول العالم الحرّ كلما تعيّن اللجوء إلى صندوق الإقتراع للتحكيم في المعضلات الوطنية الكبرى. ولم يكن بالعجيب أن تتراجع شعبية حزب المؤتمر الهندي (صانع الإستقلال) على خلفية المعطيات الجديدة لديناميكية الحياة السياسية والإقتصادية والاجتماعية، مثلما لم يكن بالعجيب أن يلجأ البريطانيون إلى إحالة تشرشل نفسه (بطل الحرب العالمية الثانية ورمز التحرير) إلى تقاعد سياسي لا رجعة بعده.
وللإنسانية أن تتذكر أيضاً الموقع الخاص الذي تتبوأه الهند المعاصرة، على الخريطة الجيو ـ سياسية لما ستحمله الأزمان الوشيكة من شدّ وجذب ومحاور وحوارات في العقود الأولى من القرن الحادي والعشرين. وقبل سنوات نشر المؤرّخ والمفكر السياسي بول كنيدي دراسة بالغة الأهمية (في الفصلية المرموقة Foreign Affairs، وشاركه فيها روبرت شيس وإميلي هيل من جامعة ييل)، أعاد فيها التشديد على مقولة «الدول المحورية»، والتي أطلقها الجغرافي والستراتيجي البريطاني هالفورد ماكيندر في مطلع القرن.
ولقد سرد كنيدي المعايير والخصائص التي تسمح بتحديد الدولة المحورية: عدد السكان والموقع الجغرافي الهامّ، الإمكانيات الإقتصادية واحتمال ولادة الأسواق الكبرى، الحجم الفيزيائي... هذه جميعها عوامل كلاسيكية تساعد في تعريف الدولة المحورية، ولكنّ المعيار الأهمّ هوقدرة تلك الدولة على التأثير في الإستقرار الإقليمي والدولي بحيث يكون انهيارها بمثابة تقويض لعدد كبير من المعادلات السياسية والإقتصادية والأمنية والإثنية والثقافية. وضمن هذا التعريف، رأى كنيدي والفريق العامل معه أنّ الدول المحورية في عالمنا الراهن هي المكسيك والبرازيل والجزائر ومصر وجنوب أفريقيا وتركيا والهند والباكستان وأندونيسيا.
كذلك سارع كنيدي إلى التحذير من انقلاب هذه النظرية إلى «مزمور» مقدّس شبيه بنظرية الدومينو، لأنّ منظورات هذه الدول المحورية يمكن أن تتقاطع وتتباين كثيراً، في واحد أو أكثر من المعايير المشتركة. وليس الأمر أنّ كنيدي كان يمارس المزيد من هجاء نظرية الدومينو في غمرة مقترحاته الجديدة، بل قد يكون العكس هو الصحيح. خيارات التركيز على قطع الدومينو الجديدة، دون إهمال بعض القطع القديمة، يمكن أن تخدم الستراتيجيات الراهنة والمستقبلية للولايات المتحدة أكثر مما كان عليه الحال أيام نظام القطبين والاستقطابين، وما من أحد ملزم اليوم بإثقال الخزينة الأمريكية لخدمة مشاريع مارشال أو ملء الفراغ على قاعدة «الموت ولا الحمر» Better Dead Than Red.
الفارق بين الأمس واليوم هو أنّ التهديد الشيوعي لم يعد الشبح المرابط على أسوار هذه الدول، المستعدّ للإنقضاض والتخريب إذا ما غفلت عين "الحارس" الأمريكي الساهر على الحرّية والديمقراطية والأمن، كما كانت الدعاية الغربية تهتف وتكرّر وتعيد. التهديد هذه المرّة يأتي من الداخل، والداخل وحده تقريباً. يأتي ولا يتوقف ضمن حدود البلد المحوري، بل يتعداه إلى أكثر من جوار، بالضرورة الناجمة عن طبيعة انبثاقه من عوامل مكوّنة ليست داخلية على الدوام: الزيادات الهائلة في أعداد السكان، موجات الهجرة، التدهور البيئي، الصراعات الإثنية، انعدام الوزن الاقتصادي، وما إلى ذلك من ظاهرات تعجز السياسات السابقة عن معالجتها أو حتى تطويقها وتضييق نطاق انتشارها.
على النحو الجدلي هذا لا تستطيع الإنسانية، مثلما لا تستطيع الولايات المتحدة، أن تتجاهل حقيقة أنّ الهند هي اليوم قلعة المقاومة الأهمّ في وجه القراءة الأمريكية لمفهوم نزع السلاح النووي والحدّ من انتشاره، هذه التي تنهض على سلسة نواظم لا تكيل بمكيالين فقط، بل لا تعتمد سوى المكاييل الإنتقائية لكل حالة على حدة. وفي وسع دولة مثل إيران أن تتكيء على صمود القلعة الهندية، في الردّ على حملات التأثيم الأمريكية بصدد حيازة، أو المضي في إنشاء، صناعة نووية مدنية أو عسكرية. ولهذه الدول أن تراهن على قلق أمريكي حقيقي من القلعة النووية الهندية، وهو أمر اتضح على نحو دراماتيكي منذ ذلك التقرير الشهير الذي قُدّم إلى الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، واختُصرت فحواه في النصيحة التالية: سيدي الرئيس، لا تحشروا المارد الهندي في الزاوية الأخيرة من الجدار الأخير!
وفي ذلك التقرير كتبت شيرين طاهر خيلي، من معهد أبحاث السياسة الخارجية في فيلادلفيا والعضو السابق في مجلس الأمن القومي الأمريكي أيام جورج بوش الأب، إنّ الهند هي كعب آخيل في الجسد الأمريكي العملاق المتطامن نحو القرن الحادي والعشرين: «إذا شئنا احتواء الماردين القادمين، الصيني والروسي، فلا مناص من إرضاء المارد الهندي المقيم بين ظهرانينا، حتى ولو اضطررنا إلى قبول ما يعطيه من قدوة مقاومة لدول أخرى أقلّ شأناً». وليس أدلّ على اعتماد هذه النصيحة من موقف الإدارة الأمريكية الراهن، الذي لم يجد البيت الأبيض مناصاً من التسليم به وصوّت عليه الكونغرس قبل أيام، حول منح الهند معاملة خاصة في شراء الوقود والتكنولوجيا النووية لأغراض سلمية، رغم أنّها غير موقّعة على اتفاقية الحدّ من الأسلحة النووية.
وقبل عقد من الآن، وفي الاحتفال بالذكرى الخمسين لميلاد بلده، الأمّة ـ الدولة ـ القارّة، كتب سلمان رشدي: «لقد اتخذ هذا البلد صورة حديثة عن الذات، وكبّرها لكي تتسع لنحو مليار نفس بشرية. إنّ النفس الهندية رحبة للغاية وعالية المرونة، حتى أنها تفسح المجال لمليار من الفوارق. إنها توافق على إطلاق تسمية الهندي على مليار نفس، الأمر الذي ينطوي على أصالة أكثر تعقيداً وثراء من جملة الأفكار التعددية القديمة حول بوتقة الصهر أو الموزاييك الثقافي. وهي اختيار ناجح لأنّ الفرد يرى طبيعته الفردية مكتوبة في طبيعة الدولة. ولهذا فإنّ الهندي لا يشعر بأي قلق حول قوّة الفكرة الوطنية، وهو السبب في سهولة الإنتماء إلى الفكرة، بالرغم من نصف قرن من الإضطراب والفساد والتعثر والإحباط والبؤس».
ولكن الهند الراهنة، تماماً كما قال رئيس وزرائها مانموهان سينغ في خطاب الاحتفال بالذكرى الستين، "لا يمكن أن تحقق حلم المهاتما غاندي إلا إذا طردت الفقر (359 مليون من ابنائها الـ 1,1 مليار يشكلون ثلث البشر الذين يعيشون على أقلّ من دولار واحد يومياً)، مع أنها اليوم تُعدّ بين أسرع أمم الكون في تحقيق نموّ إقتصادي شامل متكامل واسع النطاق.
وهاهنا، تحديداً، تتضحّ صلاحية الملاحظة الثاقبة التي أطلقها جون كنيث غالبرايث، عن تجريد ليس سوى حصيلة رمزية للملموس.



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعر و-الطرب الوطني-
- تكعيب البصرة
- السير رشدي والمستر لوكاريه
- باكستان العسكر: هل ينقلب الفقه الأصولي إلى حاضنة اجتماعية؟
- على أهدابه عشب الجليل...
- ولاية الأسد الثانية: السنة ال 37 في عمر -الحركة التصحيحية-
- كعكة كافكا
- ولادات الأمّة الأمريكية: ليس رحم التاريخ، بل برميل النفط الع ...
- القوقعة والذاكرة
- كسر الجليد السوري الإسرائيلي: ما يطرأ سريعاً يتطاير أسرع
- أدونيس والوهابية: عود على بدء
- -حماس- وعبّاس: ديمقراطية رجيمة أسقطت ورقة التوت
- درز خازندار الرهيف
- إسرائيل في ذكرى 5 حزيران: حصّة الكابوس، بين رقصة حرب وأخرى
- مأزق تركيا المعاصرة: حجاب السيدة أردوغان، أم العسكرتاريا؟
- جدل الشاعر الكبير
- الأسد في الولاية الثانية: ثابت الاستبداد ومتحوّل ال 99%
- أرباب التأويل
- -زيزو- ضدّ ساركو-
- الحاضر الفرنسي عشية الانتخابات: زمن ماضٍ ناقص


المزيد.....




- حادثة طعن دامية في حي سكني بأمريكا تسفر عن 4 قتلى و7 جرحى
- صواريخ -حزب الله- تضرب صباحا مستوطنتين إسرائيليتن وتسهتدف مس ...
- عباس يمنح الثقة للتشكيلة الجديدة للحكومة
- من شولا كوهين إلى إم كامل، كيف تجمع إسرائيل معلوماتها من لبن ...
- فيديو:البحرية الكولومبية تصادر 3 أطنان من الكوكايين في البحر ...
- شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا ...
- شاهد: محققون على متن سفينة دالي التي أسقطت جسر بالتيمور
- لافروف: لن يكون من الضروري الاعتراف بشرعية زيلينسكي كرئيس بع ...
- القاهرة.. مائدة إفطار تضم آلاف المصريين
- زيلينسكي: قواتنا ليست جاهزة للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم روسي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - الهند في ميلادها الستين: كعب آخيل عمالقة القرن