أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - في عراقنا رقصة موت ... في رعاش دموي ...!! سببه الاحتلال














المزيد.....

في عراقنا رقصة موت ... في رعاش دموي ...!! سببه الاحتلال


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2011 - 2007 / 8 / 18 - 04:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


دردشة على فنجان قهوة
■ اذا كان للموت رعشة ... ورعشة تحتاج الى دفقة دم ... فان العراق وعلى أكثر من سنتين قذف دم قاني خضب جوانب باب الحرية هي هدف كل الشعوب.

سرطان الدم
سرطان خبيث ، قاتل لا يرحم ... والاحتلال الامريكي أقسى احتلال معاصر ... جاء حاملي ميكروبات مرضه فرضه نفر من العراقيين ... يفاخرون انهم عملاء ولاكثر من جهة واحدة . وهكذا وجدنا ان هيكلية ما موجود في العراق من اخطار الفكرة الطائفية والابتعاد عن مجتمع متماسك سداه ولحمته . مصاهرات ومزاوجات وتداخل اجتماعي وديني .. وعشائري رائع .. حيث أصبح العراق به كحبة الماس اذا وقع عليها اشعاع تلمع من كل جهة .. هذا هو العراق قبل الاحتلال وقبل اصابته بسرطان الدم .. هذا السرطان انهك شعبنا ودفع بنا الى ان تكون سكارى الخوف .. وسكارى الارهاب يهذي ساستنا بكلمات مبهمة وتصريحات متناقضة الى أبعد حد وأعمق الهذيان.
جنائزنا .. تحمل جثث شهداء الاحتلال والارهاب ولولا الاحتلال لما استطاع الارهاب ان يتواجد وقد يكون الاحتلال أباً غير شرعي للارهاب . هو الارهاب نفسه وما حادث البصرة ببعيد.
جنديين بريطانيين يتنكران بزي عربي يقومان باعمال ومهام خاصة .. يذهب بها شهداء عراقين.
هناك أرهاب ... وهناك أرهاب يتنوع الارهاب ولا أم ولا أب لهذا الارهاب بل لا لون له اليوم يهاجم جامعاً شعيناً وغداً أخر سنياً.
يذهب ويعمل بنشاط باغتيال العلماء قد وصل عددهم أكثر من ثلثمائة وتجد يد الارهاب الخبيثة وهي ذات اليد تقوم بقتل جنود العراق من ضباط وعلى مختلف مراتبهم ممن اشتركوا في الحرب العراقية - الايرانية.
أليس هذا اجرام وقتل منظم يفوق الارهاب الفردي .. انه أرهاب جماعي مدفوع الثمن للقائمين به.

العراق يدفع ثمن هذا الارهاب

دماء شهداء العلماء والضباط من الشعب العراقي الذي دفع ثمنه جثثاً وجنازات .. تتوالى بمسيرة تمشي بها الجموع بدموع ما فيها وغضب نفوسنا ... وكأنها بعرس جنائزي على ايقاع خطواته وعلى لحن حزين دامي !.
هل يستمر الاحتلال بقسوته
هل يواصل الأرهاب أعماله
هل تبقى المقابر تتلقى جنائزها والى متى ؟!!
اذا كان الاحتلال مصراً على البقاء محتلاً لارضنا واذا كان الاحتلال يعتقد ان ذلك ممكن وان قهر الشعوب المناضلة وارد.
واذا كان الاحتلال يتوهم ان يطع مئات من متعاطي السياسة واللذين أوصلوهم الى مفتاح القرار والمنصب المؤثر .. سيستطيعون ان يحافظوا على زخم وتيرة البطش في مدينة القائم ... ومدينة سامراء انهم مخططون وواهمون.
اذا كان تدمير مدن فيها دور سكن مدنية انتصاراً ... فهذا الوهم هو جنون الالمان في الحرب العالمية الثانية وقد دمروا مئات المدن الاوربية وقطعوا العهد على تدمير مدينة ستيالينكراد ..باكمالها واستطاعوا ذلك ودمروا قبلها مدينة سؤستبول وكيف وعشرات من المدن الروسية وعواصم أوربية مثل براغ في جيكوسلافاكيا ومدن فرنسية بما في ذلك باريس اين هم هؤلاء البغاة أين قوتهم العسكرية الضاربة .. أين هي قياداتهم ... انتحر زعيمهم في قبو بطلقة في الفم وهزم الجيش وفر افراده .. ولكن المدن بقت ورجع لها اهلها وسارت في تأريخها الحياتي الحضاري.
لذلك فان الاحتلال دمر النجف والفلوجة ومدينة الصدر واخرها القائم وقتل جزء من ابنائها الالاف. هل انتهت الحياة بها ؟! الجواب كلا رجع أهل النجف وفيهم من ينتمي بولائه الى مقتدى الصدر .. واخرون يشكلون خلايا المقاومة الوطنية هذه هي فلسفة النظام وهذه هي ملف الوجود وطريق النضال وهذا ما أتت به الشريعة بالقول :
"رجال أمنوا بما جاءوا من أجله ومنهم من قضى نحبه .. ومنهم من ينتظر" .
سترجع المدن العراقية للحياة باذن الله وسيرجع أهلها وساكنوها الى بيوتهم ويعملوا على تعمير مساكنهم المهدمة بيد المحتلين .. بعد ان يدفنوا شهدائهم ويزيدون صلاتهم بالتراحم على الشهداء .. والدعاء اليه للخلاص من الاحتلال.
ان سنة الله في خلقه وطبيعة تصرف الوجود البشري مرسوم ومقدر والعبرة كل العبرة في الادارة وفي الصلابة الثورية وفي التطلع نحو الحرية والاستقلال وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.





#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعبة الدولار في حروب اليوم مرتزقة... المليشيات... وغيرها..!!
- تصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس عميق وخطير
- الهاشمي يعارض المالكي كمن يضرب على تنكه فارغة (خشابة البصرة)
- على المالكي ان يفهم .. الأمن والاستقرار يأت يعبر تعايش عادل ...
- خمس دردشات على فنجان قهوة..
- القيادة الكوردية على محك التمرس السياسي
- ماهو موقف الحكومة واقعياً في كسب معركة النصر الكروي
- حيز أمل لإسقاط الحكومة الطائفية ...واسع وقريب
- اقتحام الأمم المتحدة في حرب تحرير العراق السبب والتوقيت
- وقف الاحتلال مندهشاً فارغ الطعم!! من رفض العراق للطائفية..!!
- الدكاكين السياسية في لندن...ونتائجها...
- العواطف المبطنة ذات أهداف متعددة
- أيمكن لبرلمان العراق تشريع قانونا يحرم فيها الطائفية!!!
- قدرة حكومة المالكي العسكرية للتفرد في مسؤولية الامن
- أمراء الحرب بالعراق .....الطائفية لهم الغذاء والوسيلة
- طارق الهاشمي كرة سلة.. يتناوب على تداوله يدي الحكيم والمالكي ...
- أقتراح مبارك عن تصوره للحالة السياسية العراقية ليس كفرا
- بعض التيار الصدري يعتقد إن رئيس الوزراء أيماماً لا يشور ! (إ ...
- هي بغداد ممددة على شواطىء دجلة الخير أذ أفترسها الاحتلال
- المرتزقة ..القتلة المأجورين..دورهم في العراق


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - في عراقنا رقصة موت ... في رعاش دموي ...!! سببه الاحتلال