أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد يوسف - فهمى هويدى (مصمم أزياء ) الحق والباطل شخصيا















المزيد.....

فهمى هويدى (مصمم أزياء ) الحق والباطل شخصيا


محمد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2009 - 2007 / 8 / 16 - 10:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



من ثلاث عشر عاما نحن ننشر هجوم إبراهيم عيسى على مسدس فهمى هويدى كاتم الصوت
ابراهيم عيسى يتهم فهمى هويدىبأنه يلتزم منذ فترة منهاجا واضحا لنا على الاقل فى إقتتطاع النصوص وإجتزاء الأفكار ونزع الأمور من سياقها فيقدم فى شكل مبستر ومختصر بعض أفكار وكتابات المفكرين
إبراهيم عيسى يتهم فهمى هويدى بجر المفكرين والرافضين للإرهاب والفكر السلفى إلى القتل
ولن نقول بعد تدعيم جريدة الدستور بشراء 50 ألف نسخة يومية بسعر 2 حنيه النسخة ... كيف تحول رأى إبراهيم عيسى 3 مليون درجة فى فهمى هويدى وأصبح الكاتب الألمع والصحفى الأوحد هو وباقى زملائه المؤمنين بفكر الإخوانجية على صفحات الدستور بفلوسهم
غريب هذا الأرشيف فهو الكاشف والحافظ لأراء الصحفيين فى بعضهم البعض فى لحظة تنفيذ سياسة رئيس التحرير والصحيفة أو المجلة الحكومية التى يعمل بها فهو بهذا يحافظ على لقمة عيشه ومرتبه أخر الشهر وعلى الرغم من أن إبراهيم عيسى إلى الأن يستحل مرتب مؤسسة روزاليوسف على الرغم من تركه الكتابة بالمجلة من فترة طويلة تجاوزت العشر سنوات لكنه مرتب حلال فهو يستحقه لكنك تخيل موظف غلبان غاب وأنقطع عن العمل 15 عشر يوما متصلة ماذا تفعل فيه الحكومة مجرد سؤال ساذج عن كل السادة الأباطرة الذين يتسلمون مرتبات دون وجه حق وبدل تكنولوجيا من النقابة ... نعود الى فهمى هويدى ورأى ابراهيم عيسى فى مسدس فهمى الكاتم للصوت فقد نشرت المقالة فى العدد 3435 بتاريخ 11 / 4 / 1994 وبعد الدباجة الساخرة من أسلوب فهمى هويدى الذى يستخدم أسلوب القص واللصق فى نقد معارضى الفكر السلفى وبعد تحديد عينات من مقالات هويدى فى نقد نصر حامد أبو زيد وسعيد العشماوى واحمد صبحى منصور ويطرح أبراهيم عيسى سؤال عن لذة التخلى عند فهمى هويدى عن الرؤية فى كتابه ( مواطنون لاذميون ) الذى يهاجم فيه الافكار المتطرفة ضد المسيحيين لكنه فى نفس الوقت كما يكتب ابراهيم عيسى ( يتخلى فعل مضارع ) عن كل هذا ويعيين نفسه محامى عمر عبد الكافى ويتهمه ابراهيم عيسى بإستخدام أسلوب المحاميين فى نقض الإجراءات التى تخرج المجرم من القضية زى الشعرة من العجين يعنى بمنتهى السهولة ويشبه بالإختلاف فى الفكر السلفى كإختلاف حزب العمل والليكود طبعا لم يكن حزب كاديما ظهر ... وينقد ابراهيم عيسى فكر فهمى هويدى فى إصراره على أن يكون الحوار بين المتطرفين السلفيين والحكومة لانه حوار يكسب غير حوارهم مع المثقفين والمفكريين .... ويستمر أبراهيم عيسى فى إتهام فهمى هويدى بهواية إلباس الحق بالباطل عندما ذكر هجوم فهمى هويدى على روزاليوسف عندما نشرت بعض الفصول من رواية ( أيات شيطانية ) لسلمان رشدى ويقول أبراهيم عيسى عن فهى هويدى فى صفحة (60 ) من نفس المقا ل ...( وفهمى هويدى يلتزم منذ فترة منهاجا واضحا لنا على الاقل فى إقتتطاع النصوص وإجتزاء الأفكار ونزع الأمور من سياقها فيقدم فى شكل مبستر ومختصر بعض أفكار وكتابات المفكرين ( يسميهم البعض علمانيين ) ويسميهم البعض الاخر أنصار المجتمع المدنى ويسميهم البعض الثالث التيار العقلانى أما البعض الرابع فلا يسميهم ويتمنى أن يسممهم ...) ويستطرد أبراهيم عيسى من خلال رصده لإنتشار الثقافة القشرية من خلال العننة بأن كل مختلف من الكتاب والمفكرين الذين ينشر لهم فهمى هويدى لفقرات من أعمالهم الفكرية خارجين عن الشرع ومن هنا خرج الدكتور فرج فودة عن الشرع وفقد حياته ....هذا إلى جانب كما يذكر إبراهيم عيسى أن قراء فهمى هويدى لايشغلون أنفسهم بحالة الفهم وإعمال العقل إنطلاقا أن فهمى مصدق وشرعى ويخاف على الإسلام والمسلمين من العلمانيين الكفرة والمفكرين الفجرة .....ويتهم إبراهيم عيسى فهمى هويدى بأن قراءته لهؤلاء قراءة مغرضة لأنها قراءة إنتقائبة ومرضية لأن هؤلاء المفكرين فى كتاباتهم على سردها لايحتاجون الى دمغة شهادة من مسلمين غيورين على دينهم من عينة فهمى هويدى الذى يتهمه إبراهيم عيسى بأنه متطرف معتدل يقول أبراهيم عيسى عن فهمى هويدى ...( سنترك القراءة المقتطعة والنصوص المجتزة التى ينقلها فهمى هويدى والتى نقلنا أيضا له بعض الفقرات الأخرى نقلا مضادا سنتركها لأن الرجل لن يقتنع بأن هذه الفقرات تبرئهم من التهم التى وجهها أو قل دسها فهو لم يعلن أى شئ وترك الأمور كلها تحت درجة حرارة مئوية مناسبة كى تعيش بكتريا الإتهامات دون أن تعلن ودون أن تموت ...) ويشبهه أبراهيم عيسى ببدايات محمد عمارة حين كان يستخدم كاتم للصوت فى عبارات الهادئة المليئة بالإتهامات التى تخرج بعدها الفتاوى بتكفيير المفكرين .... لكننا نسأل إبراهيم عيسى كيف غير رأيه هكذا هل من خلال جلسات تقريب وجهات النظر أم أن الحل الإقتصادى الإسلامى ارحم من المجتمع المدنى .... هل البحث عن رحمة الرب أفضل من البحث عن إعمال العقل فى إستخدام الدين كورقة للتمويل والإسترزاق من خلال بوابة الإخوانجية وفهمى هويدى ومسدسه كاتم الصوت ...... مجرد سؤال كيق يستطيع الكاتب أن يخرج من تجربة الدستور الأولى إلى روابة العراة ومقتل لرجل الكبير وعلى القهوة إلى تجربة الدستور الأسبوعية إلى اليومية ومن قبلها تجارب تم إعدامها فى رحم الفكرة وقبل أن ترى النور .... كيف يستطيع الصحفى أن يغير جلده مثل الحرباءة كل هذه الألوان وكل هذه المواقف .... وتذهب حرية المواطن إلى الجحيم ويتم إلغاء العقل وحلم المواطنة والإنخراط والإنغماس فى فلوسوموائد الإخوانجية مجرد سؤال أبحث له عن إجابة لعلنى أجد
مع تحيات جورنالجى على باب الله
الكاتب الصحفى محمد يوسف
.............................................................................................
نص المقال المنشور فى مجلة روزاليوسف فى العدد ( 3435 ) بتاريخ 11 / 4 / 1994
إبراهيم عيسى
يرد على
فهمى هويدى
مسدس
فهمى
هويدى
كاتم للصوت
يتمتع فهمى هويدى بقدرة عالية وفذة
وحرفية مدهشة . ومثيرة للإعجاب ، وبموهبة حقيقية أصيلة فى ( تلبيس )
الحق بالباطل ، جتى يظن البعض
ـ أحيانا ـ أنه (مصمم أزياء ) الحق والباطل شخصيا
فالرجل فى مقالات عدة يعرض
لإفكار وأراء المختلفين معه ويبرز مقاطع من كتاباتهم وجوانب من رؤاهم تدعو
أى متعصب أو حتى أى قارئ يشعر
ببعض الضيق لأن زوجته أغضبته على الغداء إلى أن ينفجر ويصبجام غضبه
على هؤلاء المفكرين بل ويحلف إذا ظهر واحد منهم أمامه لأطبق على زمارة رقبته
وفهمى هويدى يلتزم منذ فترة منهجا واضحا لنا على الأقل فى إقتتطاع النصوص وإجتزاء الأفكار ونزع الأمور من سياقها فيقدم بشكل مبتسر ومختصر بعض الافكار وكتابات المفكرين ( يسميهم البعض علمانيين ) ويسميهم البعض الاخر أنصار المجتمع المدنى ويسميهم البعض الثالث التيار العقلانى أما البعض الرابع فلا يسميهم ويتمنى أن يسممهم ...) .
فإذا بالفقرات تحمل معانى ليست فى وسع الأقلام أن تدافع عنها ولافى مقدرة العقل المصرى الذى تعود وإعتاد على التلقين أن يفندها أو يعود إلى أصولها . وأغلب الظن أن فهمى هويدى وغيره قد توصل إلى أن معظم قرائه ( أو القراء ) لايعودون فى الغالب إلى أصول هؤلاء الكتاب ولايقرأون كتب هؤلاء المفكرين ،( وفى ظل حمى الثقافة السمعية القشرية التى يتمتع بها مجتمعنا الأن ، فإن الإعتماد الكلى يظل على ( العنعنة ) و(النقل ) و ( الشيوع المسطح للأراء ) . ومن هنا يصبح فعلا كل مختلف مع فهمى هويدى نقل عنه فهمى هويدى فقرة أو جملة فى نظر مجمل قرائه (!!) خارجين عن الشرع ، متمردين عى الدين طاعنين فى الإسلام . وفى السياق نفسه فإن فهمى هويدى لا يذكر فى الغالب أسماء لأحد أومراجع لكتب هؤلاء المفكرين حتى لايقع هو أحيانا تحت طائلة القانون ، وحتى لايقع قارئه تحت طائلة تشغيل العقل والرجوع الى الكتب موضع الإتهام (..) . وأحسب أنه لو تخلى فهمى هويدى قليلا أو نسبيا عن القراءة العامدة لألتقط جمل دون أخرى وفقرات وكلمات دون غيرها هذه القراءة التى نظن أنها قراءة غرض أحيانا وقراءة مرض أحيانا أخرى ، لو تخلى عنها لوجد أن نفس هؤلاء الكتاب والمفكرين يمتلكون فقرات وجملا وأفكارا تضرب فى صميم مايريد أن يصل أليه فهمى هويدى وتثبت أنهم وليس الأمر فى حاجة إلى شهادات وتمغات مسلمون غيورون على دينهم يملكون من الافكار ما يستحق أن يناقش ومايجب أن يتداول . ولم ترحم سطور فهمى هويدى أيا من المفكرين الذين وقعوا تحت مقصلة الجماعة المتطرفة أو الجمع المتطرف ( إذا أدخلنا فى ذلك فريق الكتاب غير المنظمين فى جماعة دينية أو تنظيم سرى أوعلنى ) . فها نحن نفهم أنه يتحدث عن د. سعيد العشماوى ونصر حامد أبو زيد ود.أحمد صبحى منصور . وعن جابر عصفور وعن روزاليوسف ، ورغم أن كتابات كل هؤلاء موجودة ومطروحة ومتاحة إلا أننى سأقتطف بنفس منهج الإجتزاء والتقطيع وعلى نفس طريقة متطرفينا المعتدلين أو معتدلينا المتطرفين إياهم جملا وفقرات أريد للقارئ أن يضعها بجوار الفقرات التى إختارها فهمى هويدى . ومثلا يقول د.نصر حامد أبو زيد : ( كل هذا التحليل النقدى للخطاب الدينى قائم على أساس تفرقة واضحة بين الفكر الدينى والدين ، أى بين فهم النصوص وتأويلها وبين النصوص ذاتها وهذه التفرقة تسعى إلى فهم موضوعى للنصوص لا إلى إلغاء النصوص ، إنها تسعى إلى أن يحتل الدين مكانه الصحيح فى الحياة والمجتمع وفى سلوك الأفراد وعاداتهم وأخلاقهم وذلك بدلا من تحويله إلى وقود مجرد وقود وأداى للحراب السياسى والاجتماعى والاقتصادى وهى تسعى من جهة أخرى لنزع قناع القداسة عن فكر بشرى وخطاب إنسانى يسعى إلى قمعنا وإستغلالنا والسيطرة على عقولنا ومستقبلنا بأسم الإسلام ( قضايا فكرية عدد أكتوبر 93 ) . وضم أيضا هذه الفقرة أرجوك إلى جانب ماكتبه أو إقتطعه وأجتزأه فهمى هويدى والفقرة من كتاب الخلافة الاسلامية للمستشار سعيد العشماوى : ( إنها لمناقضة غريبة أن يحدث الإلحاح على نظام بعينه هو نظام الخلافة فنهدد به كل النظم السياسية ونقوض به كل الحكومات القائمة بدعوى أنه نظام إسلامى أكثر منه صحة وأشد منها أخلاقية وأمتن منها دينا فإذا تم تحليل هذا النظام بدقة وتبين أنه لا يختلف عن أى نظام سياسى فى السطوة والسيطرة والغشومة والظلم والاستبدادوالتنكر حقوق الله إذا ثبت ذلك إحتج المتنطعون وفاسدوالمنطق وأستاء المفسدون وأصحاب المصالح تارة يقولون إن النقد الصحيح بحث عن النفاات والاوساخ وتارة يقولون إنه لا ينبغى أن يحكم على نظام الخلافة بمعايير العصر الحديث مع إنهم يدعون إنه نظام صالح لهذا العصر ولعصور قادمة ... ولئن قال قائل إنها أوساخ أو نفايات فإن العيب والسوء فى التاريخ لا فى بيانه وفى إخفائه لا فى إبرازه .وإذا لم تسأم القطع واللزق إلى جوار الفقرات المختارة عند فهمى هويدى ومقالهفلنقدم لك فقرة أيضا للدكتور أحمد صبحى منصور من كتابه حد الردة : ( ومن الطبيعى أن هناك فجوة بين تشريعات القرأن العظيم وذلك التطبيق العملى للسنة النبوية وبين سلوكيات وتشريعات بعض المسلمين خلال المراحل التاريخية التالية لعصر النبوةوعصر الخلافة الراشدة ومن أسف أن عصر النبوة والخلافة الراشدة لم يشهد سوى تدوين القرأن الكريم وتطبيقه سلوكيا أما العصور التى شهدت الملك العضوض والحكم الإستبدادى الأموى والعباسى فقد شهدت التدوين لتراث المسلمين وشهدت أيضا المحاولات السياسية لصبغ ذلك التراث بالصبغة السياسية وعلاج تلك الفجوة بين تشريعات القرأن وتركز ذلك العلاج بإصطناع أحاديث منسوبة للنبى تخالف تشريع القرأن وتخالف أيضا ماكان عليه سلوك النبى عليه الصلاة والسلام ). سنترك القرأة المقتطعة والنصوص المجتزأة التى ينقلها هويدى والتى نقلنا أيضا له بعض الفقرات الأخرى نقلا مضادا ... سنتركها لأن الرجل لن يقتنع بإن هذه فقرات تبرئهم من التهم التى وجهها أو قل دسها لهم فهو لم يعلن أى شئ وترك الأمور كلها تحت درجة حرارة مئوية مناسبة كى تعيش بكتريا الإتهامات دون أن تعلن ودون أن تموت (!!) . والرجل هنا فى قدراته المتعددة أيضا يستطيع أن يقدم نفسه ( ويقدمه غيره ) على أنه معتدل وخلف الستارة مسموح بالعبث فى الكواليس ولا أعرف من أين يأتى مصطلح الإعتدال هل من هذه النبرة الهادئة التى يلطم بها خدود سطوره أم لأنه يستخدم كاتم صوت لأرائه فى تكفير الناس . هذا الكاتم الذى كان يستخدمه د.محمد عمارة فترة من الوقت ثم نزعه وأخذ يطلق على الجميع إتهاماته العلنية الخطابية مبحوحة الصوت بأنهم علمانيون ملاحدة ( ثم يصرخ أكثر أمام ميكرفونه ملاحدة .. و يقلب ورقا على المائدة ويصرخ ملاحدة ....الخ الخ الخ ) . إن فهمى هويدى كاتب صاحب تاريخ طويل فى كتابات عظيمة وهامةبل وتؤيد أنصع أفكار الفقهاء الكبار لكن الرجل يتخلى ( ويتخلى فعل مضارع ) بإنتظام عن كل تراثه الفكرى مقابل .. مقابل ماذا ؟ماذا ... ماذا... ماذا .. لاأعرف ولا أريد أن يفهم القارئ ـ أى قارئ ـ إننى أتهمه إتهاما خارج حدود الفكر فأنا أربأ بنفسى وبه عن هذا الكلام الثقيل الغبى لكن أربأ به أيضا وأحيانا أن يكون فهمى هويدى صاحب كتاب ( مواطنون لاذميون ) الذى يهاجم فيه الافكار المتطرفة ضد المسيحيين هو نفسه الذى يجعل من نفسه محاميا محترفا وحرفيا لعمر عبد الكافى حين يقول بهذه الافكار البشعة التى حاربها فهمى هويدى فى كتابه . وهو هنا محام شاطر يعرف أن موكله خسرا خسران والتهمة تلبسه فيركز كل هجومه على ( بطلان الإحراءات ) . وهو نفسه ماتراه مع قضية الردة حين يتناولها فهمى هويدى تشعر أنه غير متحمس أو أنه ليس ( مسروعا ) على فكرة تنفيذ حد الردة لكنك تشعر بكل الملابسات والكلمات التى يقولها ..إنه يرى بإختصار أن هذا (ليس وقته ) فهو يؤكد تهمة ( الردة ) ويندفع لإثبات إرتكابها بشتى السبل لكن عند المطالبة بتنفيذ الحد أو إحكام المقصلة يطالب بالتروى ( لماذا أشعر وانا وحدى المسئول عن هذا الشعور أن الإختلاف بين جماعات وشخصيات الفكر المتطرف فى مصر أشبه بالإختلاف بين حزبى العمل والليكود فى إسرائيل إزاء القضية الفلسطينية ) ولأن فهمى هويدى دائم المطالبة بالحوارمع الجماعات وكان واحدا من أبرز الذين دافعوا عن فكرة الوساطة فهو يعود كل مرة إلىتشغيل إسطوانة وهى إسطوانة ليزر وليست إسطوانة قديمة ومشروخة الحوار مع الجماعات وكأننا لانتحاور مع الجماعات فالمفكرون والكتاب طوال الوقت وبطول الصفحات والكتب فى الة حوار دائم يومى مع أفكار الجماعات المتطرفة بل إن المفكرين المعارضيين للتيار الدينى المتطرف هم أول نفذ الحوار وأقامه وعلى رأسهم د.فؤاد زكريا ود.فرج فودة بل أن الأخير دفع حياته ثمنا لحواراته مع التيار الدينى وكأن المناداة بإجراء حوار مع التيار الدينى بمثابة جر رجل للقتل (..) وليست وسيلة للتفاهم والتواصل الفكرى .. لكننى أعتقد أن التركيز المكثف من هويدى وغيره على فكرة الحوار هو الحوار مع الدولة . المطلوب هو إقامة جسر بين المتطرفين والحكومة أو الدولة والجلوس على مائدة مفاوضات أما المفكرون والمعارضون فيذهبون فى داهية مالهم هم وجلوس الكبار الذين ينازعون السلطة والحكم (..) إن إلتباس الحق بالباطل مسيطر فى كل الشوارع المؤدية والخارجة من كتابات هويدى وخذ عندك حكاية نشر روزاليوسف لمقتطفات من كتاب سلمان رشدى أيات شيطانية فهو يتحدث عن عدد روزاليوسف الذى نشر الممنوعات الفكرية والادبية على أنه يمسك بيدنا التى توعنا . ولكن الامر فى حاجة إلى تهدئة أعصابه نعم فنحن وأتحدى من يثبت العكس لم ننشر تأيدا وترحيبا وتزكية لكننا نشرنا معرفة محاولة المعرفة ولا أتصور أبدا شعبا منقادا إلى كراهية شئ أو رفض كتاب أو أفكار دون أن يعرفها ويطلع عليها وطول عمر مصر بترجم وتنشر كتبا للمستشرقين إمتلئت طعنا فى الإسلام والنبى صلى الله عليه وسلم ولم يمسسنا فرح ولم يمسس الوطن فرح مثله . بل ساعدت هذه الترجمات على معرفة كيف يفكر المستشرقون وكيف نرد عليهم ومتى نواجههم وماذا نقول ردا على هذه الطعنات (!!) . بل أن القرأن الكريم وهو كتاب الله العزيز المنزه لم يتوان عن عرض إتهامات الكفار للنبى صلوات الله عليه وقال ( ياأيها الذى لانزل عليه الذكر إنك لمجنون ) ( سورة الحجر 6 ) (ويقولون إنه لمجنون ) ( القلم 51 ) . وأكثر من عشر أيات أخرى وكتب التفسير تفيض شرحا لهذه الايات بما تحمل من إتهامات سافلة من قوم كفر . كذلك كتب التاريخ والسيرة لم تترك أمرا إلا وتعرضت له من زواج النبى وحتى أحاديث غلإفك والغرانيق إذن ليس فى تاريخنا زلا فى ديننا عورات نستحى منها فضلا عن أن شيئا لم يهز إيماننا ولن يهز ـ نأتى ـ إلى كتاب سلمان رشدى والذى أظن أن لإيران كانت أفضل وأكثر إحتراما فى زاوية ما مع هذه القضية ( دعك الأن من الفتوى القاتلة ) فالإيرانيون ترجموا وقرأوا لهذا الرجل وعرفوا أدبه ورواياته ( حصل على جائزة الأدب الاجنبى فى طهران ) ثم وقفوا ضده وحاربوه لكن فى النهاية يعرفونه ويعرفون أدبه ولا أستبعد أن كثيرين ممن هاجموا سلمان رشدى لم يستحوا ولم يخافوا على إيمانهم من قراءة هذا الكتاب فإنالمعرفة حق وضرورة كى تدرك ماذا وكيف نرد ومتى نناقش ! لا أنا ( ولاغيرى ) يقول هذا الكلام دفاعا عن سلمان رشدى ( يلعن أبو شيطانية ) ولكننا نقول بوضوح إن من حق الناس أن تعرف لا أن تنساق وراء هجمات تترية بدون روية وأخشى أن يتجول بعض كتابنا الافاضل المعتدلين إلى جكماهير كرة قدم متعصبين شأن مايحدث فى مدرجات جماهير النادى الاهلى مثلا حين يغضب أحدهم من شخص لا يشجع الاهلى بحماس فيصرخ فى الجمهور واحد زملكاوى فينطلق الجميع دون أن يفكروا لحظة ويضربونه وفى حال الفكر المتطرف يقتلونه (!!) . أما قول فهمى هويدى فى قضية إعترافات الارهابى عادل عبد الباقى ... فمرة أخرى إذ كان لنا ولكم عمر *



#محمد_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار للخلف در...
- نقابة الصحفيين الحرة المستقلة
- الداخلية تتعامل مع المواطن المصرى بفلسفة (أوعى الجاز)
- صحفى على رأسه ريشة
- حقيقة مصطفى بكرى الذى يهدد الصحفيين بالحبس
- ظاهرة الخونجة تتلبس المعارضة السياسية المصرية
- المعارضة فى مصر تمسك فى القشور وتترك قضية لقمة العيش التى ته ...
- حركة كفاية هل ضلت الطريق ودخلت متحف التاريخ
- البحث عن مايسترو الفساد فى الوطن الضائع
- ضبط وإحضار قصة قصيرة من ذكرياتى مع الأجهزة الأمنية
- المطاردة
- محمد يوسف يلقى متاعبه فوق وجه الاوراق البيضاء
- من ضحايا الأمن وبيرواقراطية الموظفين والمادة - 11
- مهرجان السحل فى وسط البلد
- انتهازية المثقف وثقافة الإنتهازية
- الامن يلتهم المتظاهرين فى عز الظهر
- ياعزيزى كلنا متهمون فى أحداث الاسكندرية المسيحيين والاخوانجي ...
- ديكتاتورية نقابة الصحفيين
- فى انتظار المحاكمة يوم 1 فبراير 2006
- أخر ما يكتبه الكاتب الصحفى محمد يوسف قبل التوجه الى محكمة ال ...


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد يوسف - فهمى هويدى (مصمم أزياء ) الحق والباطل شخصيا