أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعد البغدادي - غزوة سنجار














المزيد.....

غزوة سنجار


سعد البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2009 - 2007 / 8 / 16 - 03:50
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مدينة هادئة , تقع غرب الموصل. سكانها ايزيديون, , فلاحون, بسطاء,
مالذي اذن اغرى الجماعات الارهابية بغزوة سنجار؟ ليقتلوا اكثر من 400 شخصا بين طفل وشيخ كبير وامرأة مسنة. لاريب انه الارهاب الاعمى, ان كان تكفيريا او سياسيا, انه القتل المجاني الذي طال كل العراقيين,وانه الضريبة التي يدفعها اهل هذه الارض الطيبة ومن تعلق بترابها, تفجيرات سنجار طالت الابرياء . ليس فيهم شرطيا او موظفا حكوميا او عميلا جاء على ظهر الدبابة, اذن غزوة سنجار وهكذا يحلو للتكفريين الاسلامويون الجدد باقيا الفاشية ,ان يسموها,
الغزوة تنطلق من فكر اسلامي, يهدف للانقضاض على باقيا الحضارة ,فكر دموي اقصائي, ليس له اصول سوى هذه المشاهد اليومية المتكررة من التعميد بالدم,
غزوة سنجار احد المفاصل المهمة في تاريخنا الفكري بمعنى انه يجب العودة لنقد كامل للتجربة المريرة التي نعيشها في ظل الفاشيين الجدد
جهاديو القرون الوسطى اولئك الذين لايرغبون بالاخر, وكفى تبريرا للتلك التجربة.
غزوة سنجار لم تطال سوى الابرياء, الا انهم بنظر هولاء الاسلاميون, شيوخا ونساءا واطفالا, اخر لايمكن له العيش في بلاد الاسلام, وانه يجب ان يدفع الجزية او الدخول في الاسلام.
يجب ان ننظر الى الاشياء بصراحة اكثر ,وبجرأة ووضوح ,لايجب علينا الاستنكار والادانة,
نقد التجربة الاسلامية يجب ان ينطلق من واقع رافض لكل اشكال العنف يبدء اولا من مناهجنا الفقهية المليئة بمصطلحات القرون الوسطى.
الجزية ,دار الحرب,دار الاسلام , الردة,
قبل هولاء كتب المرحوم مصطفى مشهور زعيم الاخوان في مصر ان على الاقباط دفع الجزية لانهم في دار الاسلام, والان تقف هذه المجاميع الارهابية( بمختلف مسمياتها القاعدة, الجهاديون, ) لتقتل الناس في سنجار بصورة وحشية تناضل من اجل ابادة الاخر وفق النظرية الدينية, التي نعرف كلنا ان مصادرها ليس غريبة عن مجتمعنا الاسلامي.
غزوة سنجار جرس انذار للمجتمع العراقي ,بانه اختط طريقا خطا ودربا سوف لن يجلب سوى العار والخذلان لهذه المجاميع الاسلامية, ولذلك التاريخ الطويل من التسامح, اعني التنظيري منه وليس العملي. وهل يكمن الحل في حل كل الجهات التي تدعي الاسلام, وهل نحن بحاجة لفتوى عراقية تحرم كل اشكال العنف الاسلاموي باعتباه فكرا دمويا غزا ارض العراق بغفلة من الزمن,
احسب اننا بحاجة الى كل هذه الجهود.



#سعد_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الناشط السياسي نوفل ابو رغيف
- الحل من الخارج
- كيف يفكر محمود عثمان.
- دهاء المالكي
- رئيس الوزراء.... ومنظومة الكهرباء
- الاثر الاقليمي في السياسة العراقية:
- رايس وجيتس في الشرق الاوسط
- نظام التعليم العربي بداية لعهود التخلف والرجعية:
- حول بيان الحكومة العراقية لجبهة التوافق
- الارهاب المقدس
- ثقافتنا بين وزير هارب ووكيل متسكع.
- فاطمة المرابط….
- الاسلاميون... يودعون الشارع...
- في الذكرى المجيدة لثورة تموز الخالدة
- وهل يحتاج الزعيم لرد اعتبار؟
- الملثمون..
- في ذكراه السنوية... علي الوردي شاهد على قرن من الزمان
- وزيران بمواجهة مجلس النواب
- على خطى مجلس النواب مجالس المحافظات يطالبون برواتب تقاعدية..
- تشظي الهوية العراقية...


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعد البغدادي - غزوة سنجار