سميرة الوردي
الحوار المتمدن-العدد: 2009 - 2007 / 8 / 16 - 08:22
المحور:
الادب والفن
صمـتـُك يُحدثـُني
أنـا أعـشـقُ إذا أنـا حـي
الأرضـُ اليباب تناجيني مطراً
.....
يا ظـلَ فرعون
أين طرقات الأمس
أين نجوانا
وحوافر الزمن فـينا
.....
أنسيتني ؟
أم خانتك ذاكرةُ الرغـيفِ الـمـر !
أنـا أعـشـقُ إذا أنـا حي
وسـمراؤك التي أشابتْها الذكريـات
ونجيعُ دمـاءِ النائحات .
من أيـن أتـاك العـشق ؟ !
وأنـتََ تسبحُ بالمـفخـخـات في كـل الطـرقات
.....
أهـويتَ من هـوتْ من ذاكـرةِ التاريخ ،
لتـُلقـمـُك سُمّا زعافاً
وتـلك التي جـفتْ ينابيعُ حنانـِك عنها !
من هي ومن أيـن أْتتـْها الفجائـع !
الـستَ واحـداً مـنـها !
.....
أحوجـتـََني قـلماً وفرشاةً وضوءَ قمـر
ألـونُ وجهي ، قبيل الحـب وبعـده
أطـاردُ جُـرحي
من يمنحـْني حـبا أمنحُه قـلـبا
أسقـمَتـْه جراحُك
وجـراحُ الوطـن
.....
#سميرة_الوردي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟