أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - لعبة الدولار في حروب اليوم مرتزقة... المليشيات... وغيرها..!!














المزيد.....

لعبة الدولار في حروب اليوم مرتزقة... المليشيات... وغيرها..!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2008 - 2007 / 8 / 15 - 05:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سؤال يتدافع مع عدة استفسارات يريد جوابا لسؤال مهم من تسبب في قتل ستمائة الف شهيد عراقي على مدى سنين الاحتلال ؟
1- يضن الناس ان دور المرتزقة دور غير مهم في عدد الضحايا التي قدمها الشعب العراقي على مذبح مطالبته بخروج الاحتلال واسترجاع كرامة شعبه وسيادة الوطن الا ان الواقع يثبت ان الولايات المتحدة الامريكية يوم ادخلت في اجندتها عملية غزو العراق بحجج طرحتها سواء اكانت قريبة من الواقع ام بعيدة الا انها كانت خطة قررت امريكا العمل بها لاغراض اقتصادية وسياسية واستراتيجية.
2- ويظن بعض الناس (الاغبياء) ان امريكا كانت صادقة يوم اعلنت انها جاءت للعراق لاسقاط نظام فاشي دكتاتوري يملك اسلحة دمار الشامل، ولكن الواقع ان هي الا حرب من اجل الدولار أي النفط الذي هو مصدر كل الثروات والقوة للمحتل.
3- الولايات المتحدة خسرت آلاف المليارات وآلاف القتلى وخسرت سمعتها وأظهرت وجه العم سام القبيح وجعلت سبعون بالمائة من شعوب العالم يكرهون سماع اسم امريكا..وما كان رمي البيض الا ليعبر عن مدى الكراهية التي يحملونها.. ومظاهرات الاحتجاج على زيارة بوش الا تعبيرا واضحا على مدى تلك الكراهية ... من اجل ماذا!! هو من اجل الحفاظ على قوة الدولار بعد الاحتلال وهي سوف تصبر على دفرات وضربات المقاومة العراقية المسلحة او غير المسلحة وكلها موجعة.. وتحت حزام مواطن الالم من اجل هذا الهدف الاستراتيجي .
اذاً...
الدولار.. الدولار.. الدولار.. السلاح الساحر القوي المؤثر .. المهيمن .. الجبار في وجود حفنة من رموز البنتاغون بدءا من الرئيس بوش ثم ديك تشيني ثم كونداليزا رايس وان نزلا في المسؤوليات.
لماذا عملة الدولار دون العملات الاخرى!! تشع منها هذه الروائح المضرة فهناك ايضا عملات اخرى منها العملة العربية والشكَل الاسرائيلي والباون والين والروبية ولكن التومان الايراني الذي يحاول ان يستفاد من مدرسة الاستحواذ الامريكي في العراق وجد له طريقاً في الاستفادة من دمار العراق وتفتيت بنيته التحتية متغلغلين بشتى الاعذار منها حجة حبهم لآلـ البيت وانهم اولا في ذرف دموعهم وتطبير رؤوسهم في مراقد الائمة العرب من آلـ البيت هكذا يدعون.
برأي ان العمل من اجل التومان ونفوذ التومان اخطر بكثير من الدولار وذلك حسب تفهمي لواقع مايجري..
ايران دخلت للعراق بجيش ومليشيات يزيد على ما ادخلته امريكا بالارقام الغير منظورة وبالزحف الواسع الخبيث الذي عبر الحدود العراقية بحجج كثيرة اقواها زيارة الائمة وحبهم لآل البيت .. هذا الذي تستغله اليوم ايران فيه خطوره مزدوجة فالايراني الذي يحاربك هو متدرب ويقارب حتى افراد المقاومة المسلحة لغة وشكلاً ولوناً وتفهماً لكل شئ بالإضافة يجيد اللعب بمشاعر الناس البسطاء (العامة) الذين يؤمنون بآلـ البيت رضوان الله عليهم.. فهو يشبه دودة الارض لا يرى ولا يلمس ولا يظهر حقده وتصميمه على تغلب الولاء الايراني على العربي.. وهو يحفر بذلك الانفاق ويتسرب بالارض والجو وبكل شئ محيط للحد العربي لدى العراقيين باكثريتهم ثم.. انهم يملكون الحدود الواسعة هي دائما مفتوحة لهم من امدادات سلاح وبشر.
انهم اصحاب تاريخ مؤلم مع العرب وحروب العرب معهم بدأت من خسارتهم معركة القادسية وفرار فيلتهم امام خيل وشجاعة الاسلام المؤمنين العرب.
ثم انهم عدو لئيم شرس متمرس ونظامه لا يترك دقيقة واحدة دون التآمر على العراق كل هذا غير متوفر لدى الاحتلال الامريكي.
الامريكان يفصلهم عنا الاف ميل والمحيط الاطلسي.
الامريكان بحمرة رقابهم Red Neck يستطيعون سحب جيشهم عن العراق عند الحاجة .. الامريكان من المستحيل عليهم الاستيطان بالعراق لاختلاف الحضارة والدين والمذهب واللغة والتاريخ فلهم هدف واحد وعزف منسق هو الدولار .. ثم الدولار يستعملوه في كل مجال يصب في روافد قوة دولتهم العسكرية والاقتصادية والتجارية.

واخيرا نجد ان الخطرين الاساسيين اللذان يتغلغلان في صميم كرامتنا الوطنية ومشاعرنا الاستقلالية هما خطران مزدوجان أشبههما بنسر كبير شرس يرفرف على سماء العراق الصافية ويتعاون على تدمير العراق ارضا وحجرا وحدودا ووجودا هما النفوذ الايراني واحتلاله المبطن مع نفوذ الامريكي واحتلاله الصريح الواضح ذو القبول من الدوائر السياسية الدولية. اني ارى العراق وكانه حمامة بيضاء تنهش في جسده اظافر هذا النسر الهائل ولا نستطيع ان نخفف هذا الاحتلال عن ذاك الاحتلال فكلاهما محتلين يريدان مسح العراق من الخارطة خاصة وان الايام تثبت ان الاحتلالين خططا للقدوم الى العراق ولا زالا يتعاملان في تقطيع النسيج العائلي العراقي ولكن لكل افق منتهاه ولابد ان الشعب العراقي رسم الافق الذي سيطرد به كلا النفوذين.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس عميق وخطير
- الهاشمي يعارض المالكي كمن يضرب على تنكه فارغة (خشابة البصرة)
- على المالكي ان يفهم .. الأمن والاستقرار يأت يعبر تعايش عادل ...
- خمس دردشات على فنجان قهوة..
- القيادة الكوردية على محك التمرس السياسي
- ماهو موقف الحكومة واقعياً في كسب معركة النصر الكروي
- حيز أمل لإسقاط الحكومة الطائفية ...واسع وقريب
- اقتحام الأمم المتحدة في حرب تحرير العراق السبب والتوقيت
- وقف الاحتلال مندهشاً فارغ الطعم!! من رفض العراق للطائفية..!!
- الدكاكين السياسية في لندن...ونتائجها...
- العواطف المبطنة ذات أهداف متعددة
- أيمكن لبرلمان العراق تشريع قانونا يحرم فيها الطائفية!!!
- قدرة حكومة المالكي العسكرية للتفرد في مسؤولية الامن
- أمراء الحرب بالعراق .....الطائفية لهم الغذاء والوسيلة
- طارق الهاشمي كرة سلة.. يتناوب على تداوله يدي الحكيم والمالكي ...
- أقتراح مبارك عن تصوره للحالة السياسية العراقية ليس كفرا
- بعض التيار الصدري يعتقد إن رئيس الوزراء أيماماً لا يشور ! (إ ...
- هي بغداد ممددة على شواطىء دجلة الخير أذ أفترسها الاحتلال
- المرتزقة ..القتلة المأجورين..دورهم في العراق
- دولة الرئيس فك ياخه عن الشعب


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - لعبة الدولار في حروب اليوم مرتزقة... المليشيات... وغيرها..!!