أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مدحت عويضة - من يسمع لصرخة أندرو وماريو














المزيد.....

من يسمع لصرخة أندرو وماريو


مدحت عويضة

الحوار المتمدن-العدد: 2007 - 2007 / 8 / 14 - 11:22
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


هذة صرخة الطفلين الصغيرين,ماريو وأندرو.أحملها إلي العالم كلة.ليشهد العالم علي, إلإضطهادالواقع علي الأقباط في مصر.لقد أعلنت مدرسة ليسية الحرية,رسوب الطفلين في مادة الدين الإسلامي. التي أرغما علي أداء إمتحان الدين فيها.وبناءا علية علي الطفلين إعادة السنة الدراسية بالصف الأول الإعدادي بالرغم من تفوقهم..إنها لمصيبة,أما الكارثة فمتوفع حدوثها العام القادم .فلو إستمر الحال علي ما هو علية وأصر الطفلان علي موقفهما. وأصرت وزارة التربية والتعليم علي موقفها. سيضيع مستقبل الولدين بإعتبارهم راسبين عامين في صف دراسي ويكون مصيرهم الشارع.إنها الكارثة التي ولدت صرخة البريئين. تلك الصرخة التي لم يشعر بها المسئولين بمصر.فلم تسمهعا الإدارة التعليمية. ولم تحس بها مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية.ولم تشعر بها وزارة التربية والتعليم.كما إن هذة الصرخة لم تحرك ساكن لسيدة مصر الأولي .ماما سوزان مبارك ,بالرغم من إن ماما سوزان تعطي إهتماما كبيرا للطفولة بمصر. ونالت جوائز عالمية كثيرة بسبب إهتمام سيادتها بالطفل المصري.والحقيقة للسيدة جهود جبارة في مجال خدمة الطفل والمرأة لا يستطيع أن ينكرها جاحد.وكنا نتمني أن تلمس قضية هذان الطفلان قلب السيدة سوزان. وتتحرك سيادتها لحل المشكلة. ولكن للأسف لم يحدث.
كذلك فصرخة الطفلان لم تشغل بال السيد الرئيس,محمد حسني مبارك . وكنا نتمني أن يتدخل سيادتة لحل القضية.كما تدخل لحل مشكلة التلميذة ألاء.بإعتبار سيادتة أب لجميع المصريين مسلمين ومسيحيين. ولإن الأب لا يفرق في معاملتة لأولادة.فهذان الطفلان سيدي الرئيس. لم يسبا رئيس دولة صديقة تربطنا معها علاقات متميزة جدا.لم يرنكبا خطأ في حق أحد .كل جريمتهم يريدان ان يبقيان مسيحيان.فهل يكون عقابهم أن يضيع مستقبلهم الدراسي.لا أعتقد إن ذلك يرضي سيادتك.
وبعد أن ضاقت مصر بطولها وعرضها, أمام الطفلين الصغيرين.لم يعد أمامهما إلا مخاطبة العالم الحر .عسي أن يجدوا في العالم الخارجي من يساعدهم علي حل مشكلتهما.فهل يسمع العالم الحر صرخة بريئان.لا شك إن العالم الحر لا يرضي بعذاب الطفلين.لاشك إن القضية ستلمس قلوب كل العالم.لا شك إن عرض القضية علي المجتمع الدولي سوف يسئ لمصر.لا شك إن عرض القضية علي المجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.والتي مصر عضو بة سيعرض مصر لحرج بالغ.
أرأيتم أعزائي مدي الورطة التي يعيش فيها الأقباط في مصر..إما أن يرضي القبطي بالظلم, ويكتب الأشعار في الوحدة الوطنية.ويتغني بالمسئولين بالبلد أو إنة يتهم بالعمالة والخيانة. والإستقواء بالخارج. وبنتفيذ أجندة امريكية.وتلصق بة كل التهم.
إنني أدعو كل الأحرار في العالم.بالتضامن مع أندرو وماريو ومخاطبة جميع السفارات والهيئات الدولية. ومنظمات حقوق الإنسان العالمية .والأمين العام للأمم المتحدة من أجل مساعدة الطفلين.
وأدعو الجميع للمشاركة في المؤتمر الصحفي العالمي,الذي سيعقدة المستشار نجيب جبرائيل بالقاهرة يوم الجمعة الموافق العاشر من أغسطس الساعة الثالثة عصرا بتوقيت القاهرة.ويمكن للسادة المقيمين بالخارج المشاركة بالإتصال علي الرقم التالي 0106095627
ومن جانبنا لا نملك إلا أن نشكر المستشار نجيب جبرائيل.علي مجهودة في مساعدة الطفلين . متمنيا لسيادتة التوفيق وإيصال صرخة البريئين للعالم كلة.
وكلنا أمل إنة لو صمت أذان المسئولين في مصر,عن سماع صرخة الطفلين. سيسمع لهما العالم الحر وسيلقون كل العون من الضمير العالمي .الذي لا يميز بين البشر.حسب اللون أو الجنس أو العرق أو الدين, كما يفعل السادة المسئولين في مصر.



#مدحت_عويضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أندرو وماريو مأساة تحدث فى القرن الواحد العشرين
- أكاذيب جريدة المصريين وقضية الدكتور ممدوح
- تطورات قصة عذاب الطبيب المصري الرهينة بالسعودية
- الكنيسة القبطية والعلمانيين والوضع المقلوب
- قصة عذاب طبيب مصري بالسعودية (2)
- قصة عذاب طبيب مصري بالسعودية 1
- رسالة إلي مني الشاذلي والدمرداش ونداء للأقباط
- أيها الأقباط عيشوا أحرار أو موتوا رجالا
- ألهذة الدرجة رخيصة دماؤكم وبلادكم عليكم
- الدور القذر للدولة في محاولة تفتيت الكنيسة المصرية
- هالة المصري سيدة تحت الحصار
- المؤتمر الرابع للأقباط والهلع الوهابي
- القضية القبضيةومشاكل مصرالإجتماعية والإقتصادية
- هل سيكون مصير هالة المصري نفس مصير أيمن نور؟
- وحدة الفكر القبطي تنبثق من أحشاء عم نصحي الممزقة
- حتي في توزيع الثروة الأقباط مظلمون يا دكتور عبد الحليم قنديل
- الإسكندرية تحترق بنيران الوهابية
- القمص زكريا بطرس المفتري علية
- أين الجيل الثاني من أقباط المهجر والعمل السياسي
- إختطاف بنات الأقباط من عهد الخديوي إسماعيل لعهد مبارك


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مدحت عويضة - من يسمع لصرخة أندرو وماريو