أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - تشرذم القوات المسلحة عنوان لتشرذم الاسلام السياسي والمخطط الامريكي في العراق














المزيد.....

تشرذم القوات المسلحة عنوان لتشرذم الاسلام السياسي والمخطط الامريكي في العراق


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2006 - 2007 / 8 / 13 - 11:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ذكر الحقائق بشكلها العاري وحده ممكن ان يكون اكثراشكال البلاغة في الحديث عنها لايصالها الى المتلقي بلا لف او دوران وكذلك اسهل اي للحقائق ان تكون اداة تفاعل مع امزجة المتخاصمين في تقارب وجهات نظرهم كون الواقع لوحده اذا حصلت اسباب ابرازه للجماهير يكن اكثر كل الوسائل تاثيرا عليها من هنا وددت الدخول في جزء من اسباب الكارثة على العراق وليس كلها كونها متشعبة باعتبارها تخضع لستراتيجية واسعة بمقومات اقتصادية وجغرافية وديمغرافية وسياسية شرق اوسطية وليست عراقية بحتة..وعلى وفق ذلك استمالتني الطامة الامنية كونها القضية المركزية في تهجير وتدمير شعبنا من جهة وشماعة التبرير للحكومة والامريكان على حد سواء في انعدام الخدمات الاساسية كالكهرباء في عز الصيف والناس عطشى والماء ينساب ظيفا بين وسط مدنهم ليرفد شط العرب بمالايحتاجه من زيادة في زمن الاحتباس الحراري وكذلك انعدام الشروع ببناء البنية الحتية كي تتوفر الفرص المناسبة لضعاف النفوس من يمارسون الفساد السياسي لحماية الفساد المالي جراء الفساد الاداري... وعودة على بدء من يقف خلف تشرذم القوات المسلحة العراقية..؟ نعم بعد كل الدمار وخراب العراق وبدلا من تقوية الجيش وبنائه تكنيكيا وتقويته تسليحا وضبطا وتعزيزه بالخبرات والكوادر المدربة وذات الكفائة االعالية تنحدر السياسة العسكرية الامريكية الى مايلي.. تشكيل فرق عسكرية من ضباط الجيش السابق ترتبط بالامريكان في الغزالية... اين دور وزارة الفاع وقبلها اين مكانة القائد العام للقوات المسلحة ؟ هذا اولا.. ثانيا سحب البيش مركة من كردستان لحماية مناطق في احياء بغداد وكروك مالغاية من ذلك..؟ ثالثاتشكيل فرق عسكرية وتسليح شيوخ العشائر ولكن ينقصنا الشاعر المناسب ليقول فينا.. اذا جهلو علينا لنجهل فوق جهل الجاهلينا لاننا في العراق قد عدنا الى عصور ماقبل التاريخ و لم نخضع لمنطق الصواريخ عابرة القارات الا في اسقاط نظام العراق السابق ولكن في احتلال اقوى دولة عسكرية لنا واكثر دول العالم في تكنيكها وتراس حلفا انفرد في الكون العسكري تعود القهقري لتسليح العشائركي تحمي شعبنا وهي التي افنت جيشا كان بحق من اكثر جيوش المنطقة رعبا في الشرق الاوسط.. كيف نقنع شعبنا بالحيل الامريكية كونها تبغي حماية الشعب بتسليح العشائر ..او توقع عقدا مع الشيخ ..علي حسين.. امام مسجد الغزالية لتشكيل قوة عسكرية لحماية الغزالية وتتنابز الالقاب فيستنكر الشيخ العبيدي تشكيل قوة عسكرية لضرب الاعظمية باعتباره خطيب مسجدها ضد الشيخ ياسين السلامي امام وخطيب مدينة الصدر الذي ضاق ذرعا من توقيع عقدا بين شيوخ بعض الجوامع السنية لمواجهة شيوخ الحسينيات الشيعية .. ويصرح اللواء ... عبد العزيز محمد جاسم مدير العمليات في وزارة الدفاع ويعلن عن حيرته في تفسير هذا التسليح وبمصلحة من سيصب فليس بمقدوره ولا بمقدور شقيقه عبد القادر محمد جاسم وزير الدفاع الذي كنت معتقلامعه في الخاصة واعرفه جيدا من هو والانكى من ذلك اين سيكون دور القائد العام للقوات المسلحة وفي اي زمان من الازمنة القادمة سنحدد اليوم الذي سنحدد فيه نهاية الكارثة ونمنع تشرذم جيشنا وصاية التوقيع مع شيخ هذا الجامع وامام تلك الحسينية وتكون لجيشنا مرجعية عسكرية واحدة لا اسلامية ولاامريكية لا اثنية ولا دينية بل وطنية عراقية بتقاليد عسكرية بعيدة عن التشرذم السياسي ومن كل الكتل والاحزاب دينية كانت اوقومية ومن جميع الاحزاب والحركات الاخرى وان لايكون الدور الامريكي اكثر من عامل مساعد بعد طلب المساعدة من قائد عام للقوات المسلحة وهذا لايتم الابالحصول الحقيقي على السيادة العراقية لا كما سلمها... بريمر.. في 28 تموز من عام 2004 وليست بعيدة تلك المقالات التي كنت قدتوقعتها واسشرفت فيها ماهو قائم الان ولازال محفوظا في اكثر من عشرين موقعا الكترونيا.. وهل يبقى شعبنا اسيرا لهذا التشرذم ام ماذا ...؟ فهل من مجيب..؟



#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل صحيح ان التاريخ يعيد نفسه...؟
- هل نحن في وهم ام في حقيقة مايجري بالعراق...؟
- من يهدد من..؟ وعلى من تقع الكارثة..؟
- الوطنية والتكنوقراط رديف العلمانية عصريا
- فوز العراق كرويا درس بليغ ياسياسينا
- متى نواجه الاخطاء بصراحة ونعالج المشاكل بشجاعة...؟
- لاتحرموا نواب العراق من عطلتهم فلاحاجة للشعب بهم
- من يمنحتي التفاؤل امنحه السعادة
- التناقض اساس التطور ... ولكن...؟
- تسالني عن سقمي فصحتي هي سقمي
- اذا تكرر شمران الياسري تجددت الوطنية
- الدستور وقانون النفط وشمس الديمقراطية
- المستحيل في الشرق ممكن في الغرب.....
- لعنة التاريخ وقفص الاتهام ثمن الاستهانة بالشعب يا حكام العرا ...
- من يستطع احصاء الازمات العراقية .....؟
- الامم المتحدة وقضية كركوك والحلول الناجعة
- رحمة بحسين صالح جبر ياحكومة السويد الديمقراطية والعادلة
- المتهم من الحكومة والبرلمان العراقي بريئ ولو تثبت ادانته....
- مصائب ومحن الطفل العراقي ويوم الطفل العالمي...
- طالما انا حاكم ولازلت في الحكم فانا ناجح....


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - تشرذم القوات المسلحة عنوان لتشرذم الاسلام السياسي والمخطط الامريكي في العراق