أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - خالد السلطاني :معرفة العمارة وتأويلها















المزيد.....

خالد السلطاني :معرفة العمارة وتأويلها


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 2005 - 2007 / 8 / 12 - 10:34
المحور: الادب والفن
    


في كل مرّة يأخذنا قرار الأكاديمي والباحث المبدع.. الأصيل في شؤون العمارة. خالد السلطاني الي منابع معرفية جديدة في ميدان بحوثه.. فلقد اجترح منهجه المباشر في كلية الهندسة ببغداد ومنابر اخري كثيرة، وسط تحد محموم ثقافيا واكاديميا وسياسيا، منذ مطلع الثمانينات، وربما قبل ذلك كما في سيرته الذاتية، وبشكل مباشر ليكسر الطوق الغامض والأيهام المتعمّد..والتعمية الواهنة التي فرضها بعض المعماريين واساتذة العمارة علي عالمهم ومشاريعهم وقراءاتهم ومعارفهم ؛ الغموض غير القصدية والعزلة المتعالية للنخبة. انهم يفعلون ذلك كأسطوات خبرة وراثية لاتنتقل الاّ الي المريدين والمناوبين و(الخلفات) والمساعدين..وليس الي جسد المعرفة العامة وبخاصة.. ميدان الثقافة العراقية.
لقد قرر خالد السلطاني توظيف الرؤية والمعرفة بالعمارة في نشر وعي وافكار (راجع الموسوعة الصغيرة ــ حوار في العمارة 1982).. ودراسات في الثقافة العراقية والعربية عموما.. جاوزت الكثيرين من اوصياء ومدرسين واصحاب مشاريع صغيرة لاترث غيرالتباهي الفج.. و هم ناقلون لصرعات .. ادّعوا حيازة المعرفة المعمارية واكتنزوها في ظلامات غيبية.. لاتظهر الاّ للأستعراض والتشفي..والمناورة..والمنافسة المظهرية. ان بيئة المعماريين بيئة تنطوي علي الكثير من الذاتيات الملغّزة وربما المرضّية.. ومن النادر ان يمنح القدر جمهرة المتلقين والطلاب.. ومحبي المعرفة .. مفكرا وباحثا في شأن العمارة بالوضوح والصدق والتلقائية العميقة ..كما منحنا د. خالد السلطاني بأريحية معرفية رفيقة .. وروح متجددة دائما.. سلطة المعرفة.. الغموض الملغز وفروضه
ان عليّ ان ابرهن لمقولتي هذه في تعميم خطاب التقريض..من جهة.. وخطاب النقد في ميدان بالغ الخصوصية و بالغ الأنغلاق في احيان كثيرة من الجهة الثانية .. فمايفعله السلطاني في دراساته واصداراته الموجودة والتي في طريق النشر وكتاباته المتعددة.. و تجربته الأكاديمية اليوم.. كلها تشي بما اقول.. فهو ليس تبسيطي بقدر ماهو منقب في شؤون العمارة وفق منهجية..ومعرفية تنطوي علي الجوهر..وتحمل دلالة المعلرفة ونشرها
ان تلامذته ومتابعوه يفعلون الكثير اعتزازا وعرفانا لرجل منح الثقافة العراقية من اضاءة المعرفة المعمارية ومدارسها واتجاهاتها ومشاريعها الكثير..كما منح تلاميذه فسحة من عمق البصيرة.. وتطلع الرؤية!!
انه يشتغل كما مصمم وهو يضع تخطيطات مساقط عمارته علي الورق.. لكنه في تأويل العمارة التي يشتغل علي كشفها؛ يمنحنا ابعادا ثلاثية من البصر المتأني.. والقراءة الخلاّقة.. والخيال الباهر. انه يمضي بين توثيق عمارة الأمس ومباهجها التقليدية واشكالها المكرّسة وروادها، وبين عمارة الحداثة وصفاء مبتنياتها وتصاميمها ومشاريعها الشاخصة الواضحة الخواص، وبين ما افضت اليه عمارة مابعد الحداثة من فردانية وضبابية و تراكم اشكال لايصعب تشخيصها في حالة النقد او التقييم.. وهو بهذا المبتغي يعني بتوثيق اشكاليّ يطرح اسئلة مغايرة لأفق مقتوح. انه يكشف منحنيات ومداخل العمارة وحقائقها بمنهجية واعية عن فيض معرفي.. وتقييم معاصر في خطاب عمودي اللغة، كمايقدم المعني المرئي وغير المرئي لمشروعات ومدارس ورواد، عالجهم طويلا في دراساته. بهذه الطريقة يأخذنا الباحث السلطاني الي استطراد منطقي وكتابات مسترسلة تتعالق لتصنع هذا الوعي بالحقائق المعمارية والغازها.. ومرموزاتها وتأويلاتها الجمالية ايضا. انه يؤسس حدثا معرفيا منكشفا امام اي التباسية.. او ارتياب في المفهوم والمعني .
علي ان اسلوب السلطاني في اركيولوجيا العمارة ومعارفها ومدارسها ومناهجها وروادها ونماذجها الشاخصة، يمثل اركيولوجيا اسرارية مركبة، انطوت علي قدركبير من الحيازة الواعية للمبتنيات.. والمشهدية المعماريين امام اي سجال خلافي في بيئة خلافية.. وملتبسة في الغالب الأعم . ان المثير هو انه يبتعد عن اي استبراء عن مقولاته، وتقويماته، او نتائج تحليلاته للمدارس المعمارية ومدارسها ومشروعاتها التي تضج بها كتبه ودراساته. بل يتابع خطه المنهجي بأصرار.. انتقائي ومشبوك في فردوس معرفي غير متعال، مقيم في بيئة مثرية ومفروق عن مجايليه بصفات الباحث الذي اجترح معجزته المعرفية الذاتية في انكشاف معرفي غير غنوصي.. وغير مبهرج. الحل المعرفي لديه هو في فواعل حيوية، ودايناميكية.. تفسر مفترقات وانسياقات ومفهومات ومباغ تقوم علي وثائقيتها العمارية؛ وسنجد ذلك بشكل ميسر..إن في المشروعات القائمة او في المدارس المفضية الي الفكر. و تقوم منهجيته علي دراسة مبصرة ومبتنيات واضحة ومعرفة منغرسة في لحظتها الخلاّقة. ان اية دراسة للباحث السلطاني هي وثيقة متكاملة بمواصفات مدرسية وأسلوبية حميمة؛ تشبه ذات الباحث بما ينطوي عليه من حميمية رافدينية.. وحنو معرفي خاص يشبه لمسة المعمار علي مشروعه المتساوق مع ساكنيه ووظيفته المنسابة.. وعاطفة المكان الخاصة!!

ندوة العمارة العراقية.. مفترق وتنويعات
واذا كان لابد من تواريخ، فأن ثمة حدثا ينطوي علي شهادة خاصة حرية بالأستعراض في هذه اللحظة،
فقد كنت اشرت الي الثمانينات وماقبلها من نشاط الأكاديمي والباحث د. خالد السلطاني، ويهمني هنا ان المح الي دلالة تلك اللحظة الثمانينية التي قرر فيها السلطاني ان ينظم ندوة عن العمارة العراقية في كلية الهندسة العريقة ببغداد..وسط هالات الحرب والدمار وآلة النمط السياسي.. وآلهته علي الأرض العراقية يومذاك. لقد كانت كلية هندسة جامعة بغداد يومها تفتقد الي اية وسيلة يمكن ان تعين صاحب المشروع الدكتور السلطاني وتلامذته ومساعديه علي اقامة ندوة.. .. ولايخيل الي ان هذه الشارحة مهمة في الحدث الاّ من الناحية التاريخية لتوكيد البيئة الصعبة للشهادة التي ارويها عن ندوة العمارة العراقية . وكانت الأوراق عموما و حتي خطابات الدعوة التي ارسلت الي المدعويين ومطوية برنامج الندوة كناية عن مدونات ورقية بسيطة مسحوبة علي آلة الرونيو.. ماأزال احتفظ بها كما احتفظ بخلاصات الندوة ومداخلات السلطاني وادارته للندوة.. بشكل عبر لي كل يوم من ايام اندوة الصعبة عن ذات متوهجة معرفية..متسامية عن الغلو في التعالم..متواضعة في اقامة انساق المعرفة ولواحقها والغازها.. وتهويماتها القصدية وذلك من مستلزمات الأبداع عموما في ندوة لم تتوفر لها حتي امكانات طبع البحوث والشهادات والتجارب التي قدمها اساتذة ورواد العمارة العراقية التي نجحت الندوة في جمعهم علي نحو نادر آنئذ!!.
كانت الندوة فرصة تاريخية مهمة..ومعرفية ملتبسة ايضا. فهي من الناحية التاريخية تسجل للسلطاني ومعاونيه وفاء اخلاقيا فريدا يعبر عن سلطة قيميّة، لأساتذة العمارة وروادها في العراق، كان السلطاني حريصا علي تكريمهم وذكر الغائبين منهم وتقديمهم وتوفير كل عناصر الأعتزاز والوفاء الحاني الذي يندر ان تجده عند الكثيرين ممن يشتغلون في بيئة العمارة العراقية يومذاك!! لقد استضاف الكثير ــ كما أ تمني ان تعينني الذاكرة اذا تركت كل وثائقي في بغداد ــ من بينهم هشام منير والحسني وجعفر علاّوي والمدفعي و مصمم حي المأمون و الدكتور خالد المفتي وقحطان عوني واحد المعمارين من عائلة مدحت علي مظلوم وعدد آخر من اصحاب المشاريع التي تشكل تجاربهم شواهد عمارة مدرسة بغداد الحديثة . لقد كانت ممثلة في مشاريع تبتدي من الجامعة المستنصرية والمشروعات الحكومية والمدارس ومحطات القطار الي العمارة الغاطسة، في عمق الأربعيني من التاريخ.. وهي التسمية التي اطلقت علي عمارة الدامرجي التي تولي انشاءها المعماري جعفر علاّوي والتي سميت كذلك لأن المياه الجوفية ظلت تتصاعد في اساساتها وتعيق اكمال بنائها مدة من الزمن.. فذهبت حكاية هذه العمارة مثلا يقال كل مرة: بل اقول ان جعفر علاوي كان واحدا من اندر من تحدث في الندوة.. رغم افتقاد اللغة المطلوبة احيانا..مثلما امتلأت القاعة لأيام ثلاث غنية بتقييمات لعمارة بغداد ومشاريع المدينة الشخصية مثل البيوت و المصارف والمؤسسات التي صممها وأشرف علي عمارتها معماريون كمحمد مكية ورفعت الجادرجي ومدحت علي مظلوم وقحطان عوني وألين جودت الأيوبي وهشام منير والحسني وعبد الله احسان كامل الذي احتفت به الندوة بعد سنوات من وفاته واسماء كثيرة تحفل بها دراسات الباحث الدكتور السلطاني. ان وفاءه المعرفي هو وفاء اخلاقي وادبي من الطراز الأول يوحي بتلك الخامة الرافدينية التي انطوت عليها ذات الأستاذ والباحث خالد السلطاني. لقد كانت ندوة ثرية ومهمة كحدث معرفي في زمن جاهل ومتحد ونمطي.. لقد عرفتنا الندوة حقا من خلال جهود منظمها وطلابه ومعاونوه والبحوث التي ساهمت في الندوة علي دور رواد العمارة مثل لوكوربوزيه وفرانك لويد رايت وفالتر غروبيوس.. وآلفا آلتو وخوسيه لويس سيرت ودوكسياديس ووليم دوك وغيرهم في تصميم العديد من مشاريع مديرية العمار او وزارة الأعمار لاحقا.. واعرضت الندوة دور المجددين مثل فيليب هيرست وايغور بلاتينيون والن جودت وعبدالله احسان كامل في مشروعات جديدة.. وشهدت الندوة وفاء نادرا من السلطاني؛ ليس فقط في تكريم الساتذة والرواد، بل في ذكر رهط من المعماريين والمصممين الشباب ودورهم في مشاريع معمارية..واقامة معارف لحداثة متواصلة من جيل شاب كانوا عملوا في مكتب بغداد الي جوار رفعت الجادرجي وغيره مثل معاذ الآلوسي وسعد الزبيدي ووجدان نعمان وعوف عبد الرحمن وعدنان اسود (رغم انه من جيل آخر) وماهر الزبيدي ومازن كمونه واتيلا ضياء الدين وجالا مخزومي وخاجاك كرهبيت وسامان اسعد وفارس نامق ونبيل الطويل وندي الزبوني وعلي بربوتي ومظفر الياوري وسهير البياتي ورهط من اسماء معماريين جدد منهم من كان قد حضر الندوة او غاب عنها.. حيث اصبحوا فيما بعد معماريين او اساتذة او اصحاب مشاريع مهمة في العمارة وفي ذكرهم او تعريفنا بهم مزيو معمارية معرفية وتاريخية نادرة ايضا.

النجاح يخلق البلبلة ويثير الأسئلة
وكحدث تاريخي.. يتخذ اهميته لدي اليوم من خلال حدث آخر مختلف ومتشابه في آن معا .. قام علي فكرة ونجاح.. ندوة كلية الهندسة التي نظمها السلطاني ومساعدوه.
فقد كان مجلس البحث العلمي يضم دائرة طويلة عريضة اسمها (مركز بحوث البناء) اذا لم أخطيء في تدقيق الأسم شأنه شأن (مركز بحوث الطاقة الشمسية) الذي يمثل هو الآخر ذاكرة لمرحلة مزاجية وعاطفية للسياسي العراقي وهو يرتجل كل شيء حتي الموت.. حتي موت الأوطان..
ان تلك الأسماء العريضة لقطاعات الدولة لم تكن غير اقنعة لمؤسسات بيروقراطية يأكلها الصدأ والأدعاء والشللية في احالة المشاريع والمحاضرات الفجة والرحلات والأمتيازات ورواد استعراض القراءات العمارية الجديدة وهي فجيعة من فجائع بعض المعماريين.. وكان هذا المركز لايوحي الاّ بتسميته.. لذلك وبعد النجاح الذي صادفته ندوة العمارة العراقية الأولي.. بادر مركز بحوث البناء في مجلس البحث العلمي بعد ذلك الي تنظيم ندوة حول العمارة العراقية.. صرفت عليها مبالغ طائلة ووزعت لأجلها دعوات عريضة لمظهرية رسمية متقصّدة .. ولم تكن الندوة غير طقس اداري في صورته الأولي وآخرته علي اني يجب ان اعترف هنا ان الندوة لم تخل من جهد مهم لبعض الباحثين والأساتذة والمعماريين الذين اعطوا للندوة عمقها من خلال بحوثهم ومداخلاتهم وهم غالبا من خارج هذا المركز !!.. لكن ندوة مركز بحوث البناء كشفت عن تيارات متصارعة ومفهومات متباينة.. وتنطعات فاضحة لشخصيات معمارية واكاديمية في تلك الفترة الثمانينية.. تكشف عن جدلية سقيمة في بيئة العمارة العراقية النمطية وليدة بيئة سياسية ومعرفية توتالية.. فما كان بعدها الاّ وقمت بنشر مقالتي في مجلة الف باء.. (المعماريون علي المسرح) مع رسم دلالي للأقنعة والوجوه.. رسمه الرسام طالب مكي.. وكانت تلك وثيقة نادرة لتمحيص مداخل الندوة وروادها والتباساتهم.. وظلت ندوة كلية هندسة بغداد نموذج حميم للتواضع العلمي والثراء المعرفي والوفاء الأخلاقي.. للباحثين والنقاد والمعماريين الذين اسهموا فيها مثلما تحسب مزيّة للأكاديمي والباحث خالد السلطاني ضمن مزاياه ومنجزه الثقافي.

الوهم والأنكار
ان بحث خالد السلطاني هو مقاربات..وتأويلات..ومعارف في شأن العمارة تكشف وتوثق وتفي، في وقت اصبحت اخلاقيات المعرفة نادرة وبعيدة. بل ان الباحث يتجاوز الكثير من المصاعب والمواجهات والتحديات في بيئة اشكالية.. معروفة في عالم العمارة ومعارفها ومشروعاتها ومدارسها وروادها.
لقد سألني مرة المهندس المعماري هنري سفوبودا وهو مهندس من اصول يونانية اقام وعمل وتوفي في العراق.. سؤالا متعمدا يعبر عن دواخل معمارية وأخلاقية معروفة!! رغم صلتي الحميمة به قائلا: ماالذي جاء بك الي ميدان العمارة..واردف قائلا .. بألأحري ماذا تريد من ولوج هذا العالم ؟.. قلت له ببساطة شديدة ان هدفي هو البحث في متعة الأبداع ودهشته.. ان اية معرفة دون متعة هي تنطّع وادعاء.. ووهم وانكار للحقائق.. وهذا هو مااردده ساعة متعة الكتابة هذه..الآن..ايضا!!
ان قراءة في سيرة السلطاني وبحوثه ودراساته وكتبه (رؤي معماريه 2000) .. انما هي استبصار لما نقول في تأويلية عميقة للمبتني المعماري.. ولنماذج قائمة..وتيارات انشغل بها العالم طويلا.. بشكل يظهر لنا ان هذا الجهد البحثي النادر انما يرقي الي التجارب العالمية التي تزخر بها ميادين البحث والثقافة عموما .. غير اننا لانملك في البيئة الثقافية العربية هذا النوع من تقاليد التكريس للمفكرين والمبدعين الذين يمثلون توهجا حضاريا كما يحصل في كل مكان .
درس السلطاني في موسكو في بعثة حكومية للفترة مابين 1966 و1973 و حصل علي الدكتوراه في العماره.. وعمل بعد عودته في كلية الهندسة استاذا في قسم الهندسة المعمارية للفترة 1974 ولغاية 1996 حيث غادر العراق تحت ضغوط سياسية وأمنية وحصار اكاديمي وظروف صعبة معروفة اضطرته للهجرة الي الخارج. عمل مديرا لمعهد دراسات العمارة الأسلامية في جامعة آل البيت بعمان.. ثم هاجر للتدريس في الجامعة الملكية في الدنمارك.. منذ عام 2000 وله عدة مؤلفات ودراسات ومحاضرات تشي بعمقه ومنهجيته وحداثته وأثره التأويلي في ميدان دقيق .. في بيئة من التلغيز المعرفي.. والمفروقات.. والمبتنيات الأشكالية.. بيئة جمالية صعبة اسمها العمارة..



#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقشير الفستق :فوتوغرافيا الغروب الأخير على شفق بغداد
- وداعا انغمار بيرغمان شاعر السينما العالمية
- آخرة الحكمة : مندايا الرحيل .. مندايا الأياب
- اعادة لمقولة الغياب
- مندايا سفر الخروج
- عيون عميه ....
- مندايا ..ملكا نورا
- مندايا
- غونتر غراس في ليلة الصعود
- بداية أخرى للحزن.. والنفي
- احوال البلدان ..وأحوال..بغدان
- موالات .. لبلاد جريحة
- غابة لكلام الأشجار والحجر
- انا ماكتبت احزاني بعد
- الغروب الأخير على شفق المدينة
- انتظر الحافلة
- رحلة السلمون العراقي
- سيدة الرعاة - الى .. هلالة رافع
- أمرأة لزجاج النافذه
- كلية بنّاي ..الأخيرة


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - خالد السلطاني :معرفة العمارة وتأويلها