أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد أبو مطر - الفلسطينيون والنموذج القبرصي















المزيد.....

الفلسطينيون والنموذج القبرصي


أحمد أبو مطر

الحوار المتمدن-العدد: 2005 - 2007 / 8 / 12 - 08:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



من يصدق أنه مرّت حتى الآن ثلاثة وثلاثون عاما على تقسيم جزيرة قبرص الذي تمّ عام 1974 ، عقب اجتياح الجيش التركي للشطر الشمالي من الجزيرة الذي تسكنه أغلبية قبرصية من أصول تركية ، لتصبح تلك الجزيرة الصغيرة ( 9251 كيلو متر مربع ) مقسمة إلى دولتين : جمهورية شمال قبرص التركية ( 3555 كيلو ) لا تعترف بها إلا دولة تركيا ، وجمهورية قبرص اليونانية ( 5696 كيلو ) تعترف بها كل دول العالم – ما عدا تركيا – على أنها هي جمهورية قبرص الوحيدة المعترف بها دوليا والعضو في هيئة الأمم المتحدة . عندما وقع ذلك التقسيم ظنّ العالم أنه مجرد وقت قصير حيث يتم حل المشاكل العالقة بين الشطرين وعودة الوحدة للدولة القبرصية ، فإذا هذا الوقت يمتد ثلاثة وثلاثين عاما ويصوت القبارصة اليونانيون عام 2004 في استفتاء شعبي ب ( لا ) لعودة الوحدة بين الشطرين مما يعني أن هذا التقسيم أصبح أمرا واقعا ، ولكن بدون أي اعتراف دولي بجمهورية شمال قبرص التركية حيث لا خطوط اتصال بينها وبين أية دولة في العالم ، حتى أن مواطنيها عندما يريدون السفر لأي مكان في العالم لا يستطيعون ذلك إلا من خلال تركيا وبجواز سفر تركي فلا تعترف أية دولة في العالم بجوازها، والأمر الواقع هذا أصبح دائما بسبب انقطاع التواصل اللغوي ، فكافة المواطنين القبارصة الأتراك الذين ولدوا منذ عام 1974 أي أنهم في سن الثالثة والثلاثين اليوم لا يجيدون اللغة اليونانية وبالتالي لا يمكنهم التواصل مع سكان الشطر الجنوبي ، وبعد حوالي أربعة عقود لن يبقى حيّا في الشطر الشمالي أي مواطن يجيد اللغة اليونانية وبالتالي فلا عودة مطلقا للوحدة والدولة القبرصية الواحدة .

قفز النموذج القبرصي هذا للذاكرة استمرارا لتفكيري في الحدث الفلسطيني الذي عبرت عنه منذ أسابيع قليلة في مقالتي ( إمارة حماس في غزة ودويلة فتح في رام الله : واقع فلسطيني قائم لسنوات طويلة ) ، فهل في هذا الواقع الفلسطيني بعض الملامح القبرصية التي أشرت إليها ؟. أنا أميل لهذا الرأي اعتمادا على تاريخ تعاطي التنظيمات الفلسطينية مع القضية الفلسطينية ، حيث كانت هذه التنظيمات جميعها لا تفكر في مستقبل القضية بقدر تفكيرها في امتيازاتها الخاصة وأوضاع عناصرها وقياداتها الانتهازية لحد كبير بدليل الشواهد التالية من سجل هذه التنظيمات:

أولا: لا يستطيع مؤمن بالقضية الفلسطينية وغيور على شعبها أن يفهم وجود ما لا يقل عن عشرين تنظيما فلسطينيا منذ عام 1965 أغلبها امتدادات وانشقاقات من تنظيمي ( حركة فتح ) و ( الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ) ، ومن عاش في أوساط هذه التنظيمات يعرف بشكل مؤكد أن أغلب هذه التنظيمات كان مجرد ( ظاهرة بيانات ) في المناسبات فقط ، فلم يحدث مطلقا أن كان لهذه التنظيمات أجهزة عسكرية أو أن تكون قد أطلقت رصاصة واحدة على الاحتلال الإسرائيلي ، والمضحك أن أغلب هذه التنظيمات كانت تعيش على الفتات الذي يرميه لها ياسر عرفات خاصة في مرحلة ( جمهورية الفاكهاني اللا ديمقراطية ) مقابل ضمان تصويتهم ومباركتهم لكل المواقف السياسية التي يريدها أو يتخذها ، وقد أثبتت حرب فتح حماس الأخيرة صدق هذا الرأي فقد كانت كل هذه التنظيمات متفرجة لا تقدم ولا تؤخر تماما مثل أي مواطن فلسطيني في دولة أوربية نائية ، بما فيها تنظيم كحركة الجهاد الإسلامي فالكل وقف موقف المتفرج لا يهش ولا ينش ، وبالتالي فهم مجرد أرقام ونضال بيانات صحفية في المناسبات فقط ، مما يؤكد أن اللاعبين الأساسيين في ملعب كرة القدم الفلسطينية هما فريق حماس ذو اللون الأحمر وفريق حركة فتح ذو اللون الأصفر، ويركلان بعض بشجاعة وغالبا ينتصر أي فريق منهما على الآخر بالضربة القاضية وليس بالنقاط على أساس أنهما يخلطان بين قواعد لعبة القدم ولعبة الملاكمة ، تماما كالخلط الحاصل في برامجهما السياسية .

ثانيا: الدليل على ما سبق وما هو أسوأ منه أن هذه التنظيمات في غالبيتها أثبتت بالدليل الأحمر أن الدم الفلسطيني ليس خطا أحمر كما تدّعي بدليل حربي المخيمات في لبنان عامي 1985 و 1987 التي سقط فيها بالرصاص الفلسطيني ما لا يقل عن ثلاثة ألاف قتيل ، والتصفيات التي كانت تقوم بها المنظمات ضد بعض في مرحلة جمهورية الفاكهاني ، وأخيرا الحرب المجيدة بين حركتي حماس و فتح التي سقط فيه طوال العام والنصف الماضيين ما لا يقل عن ستمائة قتيل فلسطيني ، وأبدت الحركتان فيها من الشجاعة والبطولة والصمود ما لم يبديانه أمام جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي كان وما يزال يسرح ويتجول في القطاع والضفة ويغتال ويعتقل ويهدم دون ظهور لواحد من صناديد فتح وحماس الذين واجهوا بعض بتلك الشجاعة . و لا يستطيع أحد أن يذّعي أن تلك الحروب والمواجهات كانت من أجل التحرير أو تحسين شروط مواجهة الاحتلال بدليل أن حماس نفسها منذ تشكيلها الحكومة الفلسطينية في يناير 2006 لم تطلق رصاصة واحدة ضد الاحتلال ، وتستمر في عروضها الهدنة مع دولة إسرائيل مرة لعشر سنوات ومرة لستين سنة ، وتضيع مواقف الحركة بين حماس الداخل برئاسة إسماعيل هنية وحماس الخارج بقيادة خالد مشعل ، والغائب الوحيد عن المشهد هو مواجهة الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية .

يضاف إلى السلوك اللا وطني لهذه التنظيمات خصوصيات تساعد على الاستفراد والانقسام الحاصل في المشهد الفلسطيني بين القطاع والضفة ، ومن أهم تلك الخصوصيات :

أولا : عدم التواصل الجغرافي بين القطاع والضفة بسبب عدم وجود حدود مشتركة ، وهذه الخصوصية منذ عام 1948 حيث استمر قطاع غزة ( 360 كيلومتر مربع ) تابعا للإدارة العسكرية المصرية ، والضفة الغربية ( 5760 كيلو متر مربع ) أصبحت جزءا من المملكة الأردنية الهاشمية حتى عام 1967 عندما احتلت إسرائيل القطاع والضفة ،لتصبح فلسطين كاملة تحت الاحتلال الإسرائيلي ، علما أن القطاع والضفة يشكلان فقط 23 في المائة من مجموع مساحة فلسطين التاريخية ، وضمن هذه التقسيمات والتعقيدات لم يكن سهلا التواصل بين فلسطينيي القطاع والضفة ، لذلك بقيّ سكان القطاع إلى حد ما مرتبطين بمصر بما فيها مناهج التعليم والمقررات والكتب الدراسية ، بينما سكان الضفة مرتبطين بالأردن في ذات الأمور ، مما جعل تكوين النفسية والعقلية والسلوك مختلفا ، لا يمكن دحض ذلك بهدف تحرير فلسطين فهذا الشعار لم يمنع ارتكاب المجازر من فلسطينيين ضد فلسطينيين كما ذكرت في شواهد على ذلك.

ثانيا : تمسك كل طرف بموقفه بعد انقلاب حماس الأخير الذي مكّنها من السيطرة الكاملة على القطاع ، مقابل سيطرة حركة فتح على الضفة ، وما أسميته ( الطلاق البائن ) بين الحركتين ، فحماس تطالب بالحوار وفتح ترفض الحوار وقد كانت شروط محمود عباس واضحة لعودة حماس إلى بيت الطاعة وهي الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية وكافة مؤسساتها ، وحماس لن تعترف بذلك وهي غير ممثلة في المنظمة ومؤسساتها، ثم شرط الاعتراف بالسلطة الفلسطينية والاتفاقيات التي وقعتها مع إسرائيل وهذا ما لن تعترف به حماس ، لذلك فحالة الطلاق القائمة ضمن المعطيات السابقة ستكون حالة طلاق نهائي لا رجعة فيه و لن تجدي أية وساطات ، خاصة أن السلطات المصرية والسعودية لم تعودا متحمسة للوساطة بين الحركتين بسبب الغدر الذي واجهت به حماس الوساطة المصرية وتنكر الحركتين لاتفاق مكة قبل أن يجف حبره ، وفي هذا الدليل على أن الحركتين لا تقيمان وزنا لا لقضية شعبهما ولا لوساطة الدولتين اللتين طالما بذلتا ما في وسعها لدعم السلام بين الأشقاء الأعداء في حين أن هؤلاء الأشقاء مستمرين في قتل بعض والاستفراد بالسلطة كل في إقطاعية يعتبرها ملك له بالوراثة غير المشروعة ولا الشرعية .

والدليل على هذا الطلاق النهائي تصريحات كل طرف ضد الآخر ، فهذه التصريحات لم تترك للصلح مكانا ، لأن هذه التصريحات تركز على خيانة وعمالة كل طرف فإذا كافة هذه القيادات من الخونة والجواسيس والعملاء، وقد كانت تصريحات الناطق الرسمي في الضفة جمال نزال واضحة ، فقد صرّح صباح السبت الثامن والعشرين من يوليو الماضي : ( أن حساب حركة حماس قادم لا محالة ) ، وهو نفسه الذي صرّح في رام الله يوم الحادي عشر من يوليو الماضي أيضا حرفيا : ( إنه على الرغم من عدم وجود هامش عسكري للسلطة الفلسطينية ضد حماس في غزة، إلا أن هناك هامش لتحرك سياسي و مالي أمام الرئيس محمود عباس ) ، وهذا التصريح واضح في أن انعدام الهامش العسكري أمام حركة فتح سببه عدم وجود حدود مشتركة بين القطاع والضفة و إلا لكانت تحركت قوات فتح والسلطة بعد إعدادها وتجهيزها عسكريا لإنهاء انقلاب حماس بنفس الأساليب العسكرية ، وربما من حسن حظ الشعب الفلسطيني عدم وجود امتداد جغرافي بين القطاع والضفة و إلا لاستمرت حروب فتح حماس إلى أجل غير معروف ، ويؤكد جمال نزال في تصريحه استمرار الحرب والمواجهة مع حماس بأساليب أخرى إذ أكدّ ( أن حركته ستواصل محاربة حركة حماس في قطاع غزة عبر الضغط السياسي والمالي وذلك بعد أن فشلت حركة فتح في هزيمتها عسكريا في حرب السيطرة على المقرات الأمنية وهروب عناصر الأجهزة وسيطرة حماس على غزة ). وفي الأيام الأخيرة بدأت تطبيقات انقسامية واضحة مثل منع الصحف الصادرة في الضفة الغربية من التوزيع في قطاع غزة ، ووقف كل برامج التلفزيون الفلسطيني الرسمي من البث من القطاع ، و أساسا فإن تلفزيون الأقصى التابع لحماس يبث من القطاع فقط ، وهكذا فالشعب الفلسطيني يواجه يوميا رسالتين سياسيتين متناقضتين من الألف إلى الياء ، السياسة التي يعبر عنها تلفزيون السلطة في الضفة ، والسياسة التي يعبر عنها تلفزيون حماس من القطاع ، ومع استمرار هذا التوجيه والقولبة الإعلامية يبتعد المزاج الجماهيري في القطاع عنه في الضفة ، يضاف له منع أية نشاطات لأية حركة في إقليم سيطرة الأخرى .

هل نحن أما ملامح قبرّصة ؟

أنا لا أتمنى ذلك ولا أدعو له وما أكتبه ليس جلدا للذات بقدر ما هو بكاء على الذات التي تقتل ذويها ببشاعة أكثر من بشاعة الاحتلال ، وربما تكون هكذا صراحة في الطرح تحذيرا لتلك القيادات أن تصحو من غفلتها ، فسياساتها هذه لا تبشر سوى بوهم دويليتين يتمتع فيها أولئك الأمراء بامتيازاتهم الشخصية والتنظيمية ، والغائب الوحيد هو الدولة الفلسطينية الحقيقية المستقلة والخاسر الوحيد هو الشعب الفلسطيني .
[email protected]
www.dr-abumatar.com



#أحمد_أبو_مطر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوات أردنية في الضفة الغربية: أحلام إسرائيلية
- مأسآة فلسطينية عربية اسمها أشرف الحجوج
- نهاية مسخرة....
- إدانة لقتل الشاعر نصر أبو شاور وتضامنا مع الشاعر باسم النبري ...
- عباس يعلن الطلاق البائن مع حماس
- دروس حمراء من المسجد الأحمر
- من يصدق ...أوطان عربية تافهة ؟
- نعم إيران لا تختلف عن إسرائيل: وهذا دليل جديد من قادتهم
- الواقع الفلسطيني
- بيان للناس
- أنا وظلامي جاهل في الاتجاه المعاكس
- قضيلة الشيخة . إذا لم تستح فقل ما شئت
- أحزاب المعارضة الأردنية: موقف شجاع وجريء
- لقاء صحفي مع قارىء
- انقلاب حماس العسكري: طعنة غدر لمصر ودورها
- ما هذا الجنون الفلسطيني؟
- مصر أم الدنيا: إلى أين؟
- ما العيب في نشر غسيلنا الفلسطيني الوسخ؟
- لماذا السلاح الفلسطيني...؟
- نكبات الشعب الفلسطيني


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد أبو مطر - الفلسطينيون والنموذج القبرصي