أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي مراد - تستفزني هذه الحياة














المزيد.....

تستفزني هذه الحياة


سامي مراد

الحوار المتمدن-العدد: 2005 - 2007 / 8 / 12 - 07:54
المحور: الادب والفن
    


تستفزني هذه الحياة
يستفزني القمر . .
عندما يلقي بظلاله على دروب الصحراء الليلية .
عندما يتسلل إلى قلوب العشاق والعاشقات في البادية .
. . .
يستفزني الطير . .
عندما يسبح في الفضاء اللانهائي .
عندما يزقزق للمرأة والطفل البري .
. . .
تستفزني الوردة . .
عندما تبعث بأريجها إلى زوجين محبين .
عندما ترسل رسائلها إلى شريكين عاشقين.
. . .
تستفزني الزيتونة . .
عندما يأخذ شعبان عدوان من أغصانها السلام .
يهدي به الواحد الآخر فيسود الحب والوئام .
. . . . . . . . . . . .
لماذا أستفز من القمر والطير والوردة والزيتونة ؟؟؟؟
لكونها جميعها تشكل الحياة
و أنا بلا حياة . . أنا بلا حياة
لأن هذا الزمن الغادر يطعن غدرا
خاصرة الفقراء و التعساءالمحرومين
من القمر والطير والوردة والزيتونة
وهكذا الحياة تنتج العدم
وهكذا العدم ينتج الحياة
هل جئنا من العدم ؟
أم جئنا من الحياة ؟
لا زال الرد بعيدا عني
وبعيدة عني . . هي الحياة
. . . . . . . . . . . .
تلاعبني الحياة ، وتلعب بي
أقترب منها تبتعد عني
أبتعد عنها تقترب مني
فهلا التقينا أيتها الحياة ؟
لتعشقينني كما أعشققك؟
لتكرهينني كما أكرهك ؟
أيتها الحياة ، أيتها الحياة
العشق والكره : وجهان
لعملة واحدة نسميها الحياة .
أوطاني تعشق وتكره الحياة .
أوطاني تحمل صخرة سيزيف.
أوطاني تقترب كثيرا من سيف ديموقليس.
. . . . .
من أرض شمسنا سارت بنا الحياة .
لعل شمسا بعيدة في مجرة بعيدة قد
تنجب أرضا ، أملا أكثر من الحياة.
تنجب شعبا سعيدا يقهرهذه الحياة.
بحياة أقوى ألف مرة ومرة من الحياة.
فلسطين / آب/2007






تستفزني هذه الحياة
يستفزني القمر . .
عندما يلقي بظلاله على دروب الصحراء الليلية .
عندما يتسلل إلى قلوب العشاق والعاشقات في البادية .
. . .
يستفزني الطير . .
عندما يسبح في الفضاء اللانهائي .
عندما يزقزق للمرأة والطفل البري .
. . .
تستفزني الوردة . .
عندما تبعث بأريجها إلى زوجين محبين .
عندما ترسل رسائلها إلى شريكين عاشقين.
. . .
تستفزني الزيتونة . .
عندما يأخذ شعبان عدوان من أغصانها السلام .
يهدي به الواحد الآخر فيسود الحب والوئام .
. . . . . . . . . . . .
لماذا أستفز من القمر والطير والوردة والزيتونة ؟؟؟؟
لكونها جميعها تشكل الحياة
و أنا بلا حياة . . أنا بلا حياة
لأن هذا الزمن الغادر يطعن غدرا
خاصرة الفقراء و التعساءالمحرومين
من القمر والطير والوردة والزيتونة
وهكذا الحياة تنتج العدم
وهكذا العدم ينتج الحياة
هل جئنا من العدم ؟
أم جئنا من الحياة ؟
لا زال الرد بعيدا عني
وبعيدة عني . . هي الحياة
. . . . . . . . . . . .
تلاعبني الحياة ، وتلعب بي
أقترب منها تبتعد عني
أبتعد عنها تقترب مني
فهلا التقينا أيتها الحياة ؟
لتعشقينني كما أعشققك؟
لتكرهينني كما أكرهك ؟
أيتها الحياة ، أيتها الحياة
العشق والكره : وجهان
لعملة واحدة نسميها الحياة .
أوطاني تعشق وتكره الحياة .
أوطاني تحمل صخرة سيزيف.
أوطاني تقترب كثيرا من سيف ديموقليس.
. . . . .
من أرض شمسنا سارت بنا الحياة .
لعل شمسا بعيدة في مجرة بعيدة قد
تنجب أرضا ، أملا أكثر من الحياة.
تنجب شعبا سعيدا يقهرهذه الحياة.
بحياة أقوى ألف مرة ومرة من الحياة.
فلسطين / آب/2007



#سامي_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصارة فكرية من عقول إغريقية
- ثمرة للقاء عابر بين شرق وغرب
- نجيب محفوظ و رواية بين القصرين
- الذهنية الإستنساخية والجينات الثقافية في مجتمعاتنا العربية
- جريمة كبرى مع مرتبة الشرف الأولى
- نوال زينب السعداوي حالة إنسانية من التمرد والإبداع
- جرس للدخول إلى البوابة الماركسية الإنسانية في ذكرى ميلاد كار ...
- عقلانية ابن رشد في مواجهة روحانية الغزالي


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي مراد - تستفزني هذه الحياة