أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - القيادة الكوردية على محك التمرس السياسي














المزيد.....

القيادة الكوردية على محك التمرس السياسي


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2004 - 2007 / 8 / 11 - 10:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كوردستان( العراق) تمر باحلك فترة من الطريق الطويل وقد يكون ايام باني تاريخ النضال الذي بدأه الى حق تقرير المصير.. الزعيم الكوردي الملا مصطفى البارزاني حتى وصول الدكتور المالكي الى مطار استقباله من الرئيس التركي رجب اردكان الداهية التركي المعاصر لتركيا الحديثة المنتصر بمعركته شبه الدينية ضد علمانية الزعيم مصطفى اتاتورك مؤسس تركيا الفتاة.
قبل عقود وعقود ادمى قلبي بكاء الام على ابنها الذي اعتدى عليه خواله الاكراد ومن باب حسن التربية صدى وكلمات بكاءها وهي تعدد وتنوح .. الهي ماالعمل واين اذهب فالمعتدي اخي والمعتدى عليه ابني .
ياالهي وهي تذرف الدمع اين اعطي وجهي مع اهلي او مع ضناي هما معاً عزيزان عليَّ.. اليوم الزعيم (كاكه مسعود) حيران بين وبين: بين الانحناء لعاصفة جبروت الجيش التركي الملازم لحدود المنطقة بالكامل وقدرته على تغيير الخارطة بأيام وبين انضمامه وتحالفه مع الاتراك لضرب شعب كوردي له نفس طموحاته في الحرية والحكم الذاتي وتقرير المصير، الحزب العمل الكوردي حزب عبدالله اوجلان .
ويتساءل هل يستطيع ان يثق بالحكومة المركزية للدكتور المالكي الا تساوم على القضية الكوردية بكاملها لصالح البيت الشيعي وفدرالية الجنوب وانسجاما مع تحالفه مع الائتلاف ضارباً عرض الحائط مآسي تاريخ نضال شعب قدم مئات الاف الشهداء من اجل القضية.
البارزاني عليه ان يفرزن بين اعتبار حزب العمال الكوردي حزب ارهابي وعلى البشمركَة الاشتراك في اجتثاثهم من الجذور من مواطنهم كوردستان وهم اكراد آريين يملكون كل حقوق تقرير المصير.. اذ ان ليس هناك أي عذر ان يقتل الكوردي بيد كوردي اخر حتى ضمن نفوذه وبضغط من الحلف الاطلسي.. وهذا الخيار الصعب قد يستبدل ويتلون ولكن تناقض مصلحتي المعادلة المؤلمة وان لا يدع البارزاني القوة العسكرية هي اساس القرار فتذهب مصداقية النضال الشريف للشعوب .
كاكه مسعود مشهور عنه انه سياسي متتبع كثير القراءة وهو واسع الصدر كثير التامل والدليل ان مقالاتي التي تحتوي على نقد بناء لمسيرة البارزاني فقد لمست دفئ ابتسامته في فندق رويال بعمان اثناء المؤتمر الصحفي قبل عدة اشهر صدق حدس وهو لابد ان قرأ لي حلقات كثيرة دفاعاً عن حزب العمل وحقه في النضال لتحقيق طموحاته المشروعة التي تضمنها الاتفاقيات الدولية حتى جاء قمة هذه المغالاة الحكومة التركية ان القوة والقمع لا تمنع حزب العمل الكوردستاني ولا زعيمهم عبدالله اوجلان من ابقاء جذوة القومية الكوردية في اشعال واذا ذهب اوجلان فان الاف من اوجلان سيظهر واحسن مثل تجرية الحركة الكوردستانية العراقية وبقائها وانتشارها رغم كل الانتكاسات ونطالب الحكومات المركزية وشراسة معارضتها.
اني ارى يالشعب الكوردي كل طموحات التيار اليساري الديمقراطي ولست نادماً على ماكتبت او تزعمت مظاهرات وسنين سجن ايام الجامعة ولماذا اندم وانا قانع بان اذا كان يزوغ شمس للديمقراطية فان ذلك سياتي من شمال العراق فقط.. سواء بعهد القيادة الحالية او غيرها .. فليس في جنوب العراق مؤشرات ذلك خاصة بعد تغلغل النفوذ الايراني بهذا الشكل السرطاني الاستيطاني حيث يصعب على حياتنا انتزاعه فاعدائنا يصعب معرفتهم فهم يتكلمون لغتنا ويصلون على طريقتنا ولكن اصلهم هو الفارق .. انهم ايرانيون صفيون (فاقد الشئ لا يعطيه).
مشكلة الاقليم الكوردستاني (بل ورطتها) هي ورطة كل سياسي يساري .. مشى على طريق الديمقراطية والايمان بفدرالية ديمقراطية..
مالحل .. الحل حسب قناعتي يتلخص بالنقاط التالية:-
1- يجب على القيادة الكوردستانية العراقية الحرص على عدم قطع خيط المفاوضات والعمل بكل حذر على تسكين الكرة في الملعب التركي المعتدي.
2- علينا جميعا ترويح فكرة حزب العمل له قواعد اكثر في جنوب وشرق تركيا منها الموجود في العراق بالطريقة التي لا تستفز السلطة التركية.
وهم قادرون للدفاع عن انفسهم ومن موقعهم في العراق وهي متحصنة بما يصعب علينا وعليهم من القضاء عليها بكل تاكيد.
3- اذا اجبرنا البيشمركَة على اجتياح مناطق حزب العمل بمعنى اننا نريد ان يقتل الكوردي بيد اخيه الكوردي هذا قد يؤدي على عصيان ضد الحكومة الاقليمية وهذا ليس بصالح امن المنطقة والعراق واستقراره وهذا يدفعنا الى تغير موقفنا ومشاركتنا فيه وعلى القيادة الكوردستانية ان تضع امامها ان ترك موضوع قمع قواعد حزب العمل الكوردستاني يجب ان يترك الى قوات الامم المتحدة او قوات عراقية متحالفة وتكون القيادة الكوردستانية العراقية بموضع حياد ولا بد ان الشعب الكوردي العراقي سوف لن يتاخر من دعم النضال الموجود وهذا امر طبيعي.
الكل قانع ان رجب ادوكان يجب ان يفهم من ان القمع لا يؤدي الى حلول جذرية لمطالب مشروعة مثل حقوق اكراد تركيا (حزب العمل).. وان على حكومته ان تقوم بخطوات تشعر الاكراد في تركيا يؤمنون انهم ليسوا رعايا بل مواطنون من الدرجة (أ) فأن هذا الحل سوف يقلل اندفاعها من اجتياح العراق وتنجح لاخماد لغة السلاح ولكن على الاتراك ان يفهموا هيهات وان يترك الاكراد من تجاوز شعورهم القومي ..خاصة وهم شعب له حضارته وتاريخ ويستحق ان يتمسك بحق تقرير المصير.
اني ارى في افق الازمة املا ان يفهم كل طرف حدوده ويعلن انه فعلا اخذ يفهم هذه الحدود .. فيترك الاتراك لغة التهديد والسلاح والاجتياح وتدرك قيادتي الحزبين الكورديين ان مهمة الحفاظ على مكاسب شعبهم تحتاج الى اعتدال وتمهل وتفهم وكسب التأييد العربي خاصة التيار الديمقراطي اليساري.
وكل أمانينا ان يبقى شمال العراق آمن غير مستباح.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهو موقف الحكومة واقعياً في كسب معركة النصر الكروي
- حيز أمل لإسقاط الحكومة الطائفية ...واسع وقريب
- اقتحام الأمم المتحدة في حرب تحرير العراق السبب والتوقيت
- وقف الاحتلال مندهشاً فارغ الطعم!! من رفض العراق للطائفية..!!
- الدكاكين السياسية في لندن...ونتائجها...
- العواطف المبطنة ذات أهداف متعددة
- أيمكن لبرلمان العراق تشريع قانونا يحرم فيها الطائفية!!!
- قدرة حكومة المالكي العسكرية للتفرد في مسؤولية الامن
- أمراء الحرب بالعراق .....الطائفية لهم الغذاء والوسيلة
- طارق الهاشمي كرة سلة.. يتناوب على تداوله يدي الحكيم والمالكي ...
- أقتراح مبارك عن تصوره للحالة السياسية العراقية ليس كفرا
- بعض التيار الصدري يعتقد إن رئيس الوزراء أيماماً لا يشور ! (إ ...
- هي بغداد ممددة على شواطىء دجلة الخير أذ أفترسها الاحتلال
- المرتزقة ..القتلة المأجورين..دورهم في العراق
- دولة الرئيس فك ياخه عن الشعب
- القافلة السياسية في العراق الى أين تسير؟
- نحن وإسرائيل !!!إرادة الشعوب فوق إرادة الأنظمة ونفوذ النفط
- عدالة تغرق في لَجَّ غطرسة امريكية -سجن غوانتانامو
- العراق في حالة ترديه اليوم يحتاج رجال دولة حقيقيين
- أيام كان للقضاء شرف وهيبة


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - القيادة الكوردية على محك التمرس السياسي