أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رحو - لكل الهؤلاء!














المزيد.....

لكل الهؤلاء!


محمد رحو

الحوار المتمدن-العدد: 2004 - 2007 / 8 / 11 - 10:09
المحور: الادب والفن
    


تحية لروح الفنان مصطفى العقاد
وتضامنا مع الباحث سعيد لكحل

لرهائن الرؤية الكهفية
للمنضبطين لفتاوي الديجور
خوفا من فيضان الشعاع!
للممتطين يأس الجياع
للمتمسحين بسخام السور
للمستعيرين أفانين القناع
للذين عادوا من جحر سحيق
كي يقترحوا على صبيحة للأطفال
مشاهد من ( عذاب القبر)
عوضا عن فسحة للحبور
للذين عادوا من جحر سحيق
كي يطمسوا ألق النشيد!
للذين عادوا من جحر سحيق
كي يفكوا خيوط المعضلة
بموعظة على شاكلة النهيق!
للمتوضئين بدم الحمام
للمستحمين بدم الورد
للهادرين دم الجمال
للذين انزعجوا جدا
لما انتصبت نخلة السؤال
فضاقت ( حكمتهم ) الصابرة
حد أن أمطروا طلعتها الباهرة
حقدا غسقي النصال!
للذين يتلعثمون في أبجدية العصر
وينشرحون في حلم يقظة
بتسييج مفاتن البحر!
للذين ما زالوا يتلذذون
برجم امرأة/نحلة
أو وأد بسمة طفلة
للذين لا يختلفون
على نحر حرف مضئ!
للذين ما زالوا يشحذون
سيف السد يم الصدئ
للذين انزعجوا جدا
من سطوع الأنثى
رسما أو جسدا!
للذين يرفضون الصعود
كي يصافحوا الغدا
للذين طعنوا قلب أم الطيب
بمدية ضيعت نهج الهدى
للذين يضمرون المحو
لكل من رنا للمدى!
للذين ارتابوا في صدر البلاد
لما اجتازت الرابع عشر!
للذين حجبوا شمس شهرزاد
بغربال لا يخفي القمر
للذين جندلهم الضجر
من نهر لا يخون الصور
للمتلهفين للسهر
بفردوس لا تستوي
إلا فوق كثبان الجثث!
للمنتشين بتطاير أشلاء البراءة
هنا
هناك
هنالك!
للذين انغلقوا
وتمنوا لو انغلقت
كل مسام الهواء!
للذين يسرقون مشعل الأنبياء
لكل الهؤلاء!
لكل الهؤلاء!
لكل الهؤلاء!

الدار البيضاء- المغرب



#محمد_رحو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطاب التهافت
- قصيدتان
- منذ صار يسمي غده
- محمد القيسي


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رحو - لكل الهؤلاء!