أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - هل من جديد حول فيدرالية جنوب العراق ؟















المزيد.....

هل من جديد حول فيدرالية جنوب العراق ؟


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 2003 - 2007 / 8 / 10 - 11:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حين تكون ظروف البلاد طبيعية , وحين تكون الثقة متبادلة بين الناس والقوى والأحزاب السياسية وحين يشعر الإنسان بالأمن والاستقرار وهدوء البال , عندها تكون السياسات والإجراءات التي تريد الحكومة أو بعض القوى السياسية اتخاذها مثار نقاش حيوي صريح وواسع بحيث يمكن الاتفاق على الصيغة النهائية التي تقر من قبل مجلس نيابي يتم انتخابه في ظروف طبيعية , عندها تحظى تلك السياسات والإجراءات بتأييد واسع وقناعة الأكثرية في المجتمع , بالتالي تسهم في تعزيز الوحدة الوطنية وتكرس الأجواء والحياة الديمقراطية والمؤسسات الدستورية وكذلك السلطة التنفيذية.
وحين تسود في البلاد الظروف الاستثنائية ويتفاقم الإرهاب الدموي وتغيب الثقة المتبادلة في ما بين الأحزاب والقوى السياسية وتمتد عدم الثقة إلى أفراد المجتمع , وحين تعجز السلطة عن توفير الحد المناسب من الأمن والاستقرار وحماية أرواح الناس , عندها تكون السياسات والإجراءات التي تتخذ من هذا الطرف أو ذاك , أياً كانت طبيعتها مثار خلاف وصراع ونزاع يحاول أن يستفيد منها كل طرف من خلال الفوضى وغياب المعايير والقيم. وأفضل السياسات والإجراءات تفقد قيمتها الحقيقية في ظل غياب الثقة المتبادلة وتفاقم الشك بالآخر التي تقود دون أدنى ريب إلى مزيد من الاختلافات والخلافات والتناقضات والصراعات والنزاعات الحادة والدموية , كما يحصل اليوم في العراق , وخاصة في الجنوب وفي غرب بغداد والموصل وكركوك , والتي تؤدي إلى مزيد من الفرقة والتناحر والاقتتال والموت لمزيد من البشر.
وفي العراق حيث تسود منذ أربع سنوات الظروف الاستثنائية وحيث تلعب قوى الإرهاب الدموي والمليشيات الطائفية السياسية والمصالح الأنانية الضيقة للجماعات المختلفة والرؤية المتباينة لمختلف القضايا المطروحة للتنفيذ دورها في تعقيد كل شيء وتعطيل كل قرار قابل للتحقيق , وحيث تلعب قوى دولية وإقليمية وعربية دورها الكبير في التأثير على مجموعات من القوى الداخلية , سواء أكانت مشاركة في الحكم أم خارجه , وسواء أكانت مؤيدة للعملية السياسية أم خارج إطارها ولكنها لا تمارس النشاط الإرهابي , يفترض التأني في كل الأمور والسعي إلى خلق الثقة المتبادلة أولاً وقبل كل شيء. فالإرهاب اليومي الذي يحصد حياة الناس والذي يعمل بحرية فائقة وبهمجية لا مثيل لها , لا يسمح للناس أي فرصة للتفكير الهادئ والعملي بما يفترض أن يتحقق في العراق , إذ أن هدف الإنسان الآن هو الأمن والاستقرار وحماية حياته واستمرار وجوده في العراق وحصوله على الخدمات الأساسية.
ورغم ذلك فمن يتابع الوضع في العراق يجد أن هناك من يفكر بصب المزيد من الزيت على النيران المشتعلة بأمل تشديد الارتياب وإبقاء الفوضى وعدم الاستقرار في العراق , سواء أتم إدراك ذلك أم لم يدركه هؤلاء الناس. ومثل هذه السياسة تقود , شاء الإنسان أم أبى , إلى مزيد من المصاعب والمخاطر وتسمح لدول الجوار حصاد ما زرعوه من فوضى وخراب ودمار وموت في العراق خلال الأعوام المنصرمة وما زالوا يمارسونه في البلاد.
المعلومات الواردة من جنوب العراق وكذلك ما تتناقله وسائل الإعلام العراقية والعربية والدولية من أخبار تشير إلى حصول اتفاق بين شيوخ بعض العشائر وبعض قوى الائتلاف العراقي التي يقودها السيد عبد العزيز الحكيم وولده السيد عمار الحكيم على إقامة فيدرالية في جنوب العراق ترتبط من الناحية الإدارية بالمركز في بغداد , ولكنها لا تخضع لهذا المركز من النواحي السياسة والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وعلاقاتها الخارجية عملياً , خاصة وأن أبرز قادة المجلس الأعلى الإسلامي (وليس كلهم) وقادة فيلق بدر يؤمنون بولاية الفقيه التي يمثلها الآن السيد علي خامنئي في إيران.
وفيدرالية الجنوب يراد لها أن تشمل تسع محافظات تعتبر في عرف هؤلاء الناس محافظات شيعية لا غير. وفي مثل هذه الأجواء نشطت الكثير من المليشيات الطائفية التي وجدت الدعم والتأييد من قوى في الجوار فأخذت على عاتقها "تنظيف" تلك المحافظات منذ أكثر من ثلاث سنوات من كل المسيحيين والصابئة وكثرة من السنة المسلمين وبأساليب العنف والإرهاب ليصبح الجو مناسباً لإقامة مثل هذه الفيدرالية الشيعية الكسيحة في ظل الظروف الراهنة.
لا شك في أن النظام الفيدرالي يعتبر أفضل نظام إداري – سياسي يمكن أن يقرر ويعمم في العراق لأسباب ترتبط بطبيعة مكوناته القومية وجغرافيته التي تسمح بذلك وحقيقة وجود مثل هذا التقسيم منذ قرون عديدة , سواء أكان ذلك في ظل الدولة العباسية أم الدولة العثمانية حيث وجدت في العراق ثلاث ولايات هي بغداد والبصرة وشهرزور التي سميت فيما بعد بولاية الموصل. ولكن الأسئلة التي يفترض أن نجيب عنها هي: كيف يتم ذلك ؟ ومتى يتم ذلك ؟ وما هي وجهة هذه أو تلك من الفيدراليات التي يراد إقامتها ؟
لقد كان الصراع بين الشعب الكردي والحكومات العراقية المتعاقبة يدور حول إقليم كُردستان بشأن مسألتين في إطار "حق تقرير المصير , وهما:
1. طبيعة العلاقة بين الدولة العراقية والإقليم.
2. حدود الإقليم.
وكانت جميع الحكومات العراقية ترفض منح الشعب الكردي حقوقه المشروعة وترفض أي مطلب كردي بشأن تحديد واضح للحدود بين الإقليم وبقية أراضي الجمهورية. وفي فترة حكم البعث أجبر صدام حسين على الاعتراف بضرورة تحديد علاقة تقوم على أساس الحكم الذاتي في إقليم كُردستان ولكنه عمل باتجاهين , وهما:
1. إقامة الحكم الذاتي ولكن تفريغه من محتواه الأساسي وجعله خاضعاً في كل الأمور للدولة المركزية.
2. رفض الاعتراف بأي مطالبة بتحديد الحدود إلا تلك التي كان يريدها البعث ذاته , أي تقريم إقليم كُردستان واقتطاع أجزاء منه ودمجها بالمحافظات العربية وإجراء تغييرات سكانية فيها لصالح العرب وضد الكُرد والتركمان وباقي القوميات غير العربية. وقد برهن صدام حسين ونظامه على شوفينية مفرطة وعنصرية قاتلة قادته إلى نتيجته المعلومة.
ولكن الشعب الكردي استطاع التخلص من هيمنة الحكم المركزي مع نهايات الانتفاضة الشعبية التي ضربها النظام بالحديد والنار في العام 1991 وتحققت إمكانية إقامة فيدرالية كردستانية قررت منذ البدء البقاء في إطار الدولة أو الجمهورية العراقية الاتحادية , رغم أن الدكتاتور صدام حسين كان على رأس تلك الدولة الظالمة والحكم الإرهابي.
وبعد الخلاص من حكم الدكتاتور استمر الحكم في كُردستان فيدرالياً وضمن الجمهورية العراقية. وهو أمر قرره مجلس نواب كُردستان والتصويت الشعبي لقائمة التحالف الكردستاني , بغض النظر عن كل عيوب الانتخابات والاتفاقات الاستثنائية الشاذة الخاصة بالمناصفة في توزيع مقاعد مجلس النواب بين الحزبين الحاكمين والتي لا تمت للديمقراطية بصلة ... الخ , ولكنها تنطلق من واقع الخلافات والاختلافات بين الحزبين والصراعات المحتملة وعواقبها على المجتمع والفيدرالية وما تنتجه من إشكاليات إضافية.
إن وجود الفيدرالية الكردستانية أمر طبيعي لثلاثة أسباب جوهرية مترابطة ومتتابعة من حيث العلاقة السببية:
1. أن في كُردستان شعب آخر هو الشعب الكردي ومعه أقليات قومية أخرى مثل التركمان والكلدان والآشوريين.
2. أن أرض إقليم كُردستان محددة جغرافياً وهي تاريخياً منطقة سكن هذه القوميات.
3. حق شعبها في تقرير مصيره بنفسه.
ومن يتابع تاريخ مشكلة ولاية الموصل يدرك صواب هذه السمات التي تميز بها هذا الإقليم الذي كان ضمن احتمالات عصبة الأمم إقامة دولة فيها أو دمجها بالعراق أو بتركيا أو حكم ذاتي , إضافة إلى نضال الشيخ محمود الحفيد (البرزنجي) وغيره من الكردي بهذا الاتجاه.
والمشكلة المتبقية بين الإقليم والمركز هي قضية تحديد الحدود بين الجزء الكردستاني والجزء العربي من العراق الموحد في جمهورية واحدة , وهي عملية تمارس حتى بين المحافظات وفي سائر أرجاء العالم. وبالتالي لا بد من الانتهاء من ذلك وتنظيمه وفق ما ورد في الدستور مع تجنب كل ما من شأنه زيادة التوتر أو المزيد من التهديدات بحرب أهلية لن تعود على كل الأطراف بالخير قطعاً والتي لن تثمر إلا إلى تصلب المواقف وإثارة الحساسيات وزيادة تعقيد الوضع.
أما جنوب العراق , وما يراد له من فيدرالية تمتد لتشمل تسع محافظات فهو بخلاف إقليم كُردستان , نجد فيه ما يلي:
1. أن السكان كلهم تقريباً من العرب , سواء أكانوا من المسلمين أم المسيحيين العرب , ولكن لا يعني عدم وجود كلدان وآشوريين. أما الكُرد الفيلية فيقطنون في الغالب الأعم في بغداد.
2. إن غالبية السكان مسلمون , سواء أكانوا شيعة أم سنة , إذ أن المذهب ليس هو المحدد هنا بل القومية.
3. وبالتالي فحق تقرير المصير يمس العرب كلهم , أي أن يقرروا جميعاً إقامة فيدرالية عربية على أرض العراق العربي وليس على أي جزء منه. وإذا ما أريد إقامة فيدراليات أخرى على نمط ما أقر في الدستور العراقي فلا يجوز إقامتها على أساس مذهبي في كل الأحوال , كما يراد لها الآن.
أقف من حيث المبدأ إلى جانب النظام الفيدرالي لأنه الأفضل في ظل سيادة مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطنة الحرة والمتساوية بغض النظر عن القومية أو الدين أو المذهب أو الفكر السياسي أو الجنس , ولكن ليس في ظل الطائفية السياسية والتطهير العرقي والديني والمذهبي كما يحصل الآن في الجزء العربي من العراق , سواء أكان ذلك في الجنوب أم في بغداد أم في مناطق أخرى منه. فالعراق العربي غير ناضج لفيدراليات من هذا النوع لأنها ستكون باختصار طائفية سياسية سيئة أولاً وخاضعة , كما هو الحال حالياً , لإيران ثانياً ,ومتشاحنة مع كل الدول العربية لهذين السببين ثالثاً , وبالتالي سوف لن ينعم العراق العربي بالاستقرار والهدوء والراحة.
ومن يتتبع الفتاوى التي تصدر في العراق , ومنها فتاوى البصرة الأخيرة بما فيها حول "لباس النساء" و"الخيار الفحل والطماطة النثية" وما إلى ذلك من خزعبلات تعود إلى قرون مظلمة عاشها العراق في ظل الدولة العثمانية أو في نهايات الدولة العباسية , يدرك الإنسان أي ظلامية يراد لها أن تسود في الجنوب , أنها سوف لن تختلف عن ظلامية جمهورية طالبان في أفغانستان أو ما يريد إقامته تنظيم القاعدة في العالم الإسلامي أو ما يجري من ذات نوع الخزعبلات في إيران. وأن أي تأييد لمثل هذه الفيدرالية أياً كان مؤيدها لا يخدم , كما أرى , الحياة الديمقراطية والحرية الفردية وحقوق الإنسان في العراق , بل يقدم خدمة , شاء ذلك أم أبى , لمن لا يريد إقامة عراق حر ديمقراطي مزدهر , وستكون عواقبه وخيمة لا على العراقيين في القسم العربي منه بل على إقليم كُردستان أيضاً كجزء من دولة العراق المحاطة بأعداء وليس بأصدقاء.
إن الاتفاق الأخير بين شيوخ العشائر وآل الحكيم , كما نقلته وكالات الأنباء , لن يكون في خدمة العراق. على الائتلاف العراقي والمجلس الأعلى الإسلامي أن ينتظر ليستقر العراق قبل أن يزيد النار اشتعالاً بمشاريعه الطائفية , إذ أن عواقبها وخيمة. عليه أن ينتظر استقرار العراق وهدوء بال الناس ليقرروا بهدوء ما يريدون وليس تحت تأثير المليشيات المسلحة والتطهير العرقي والديني والمذهبي.
9/8/2007 كاظم حبيب



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن إنقاذ الحكومة العراقية الراهنة من السقوط؟
- الدكتور برهان غليون واتهاماته الباطلة للقوى الوطنية العراقية ...
- جنون السياسة أم سياسة مجنونة تمارس في العراق ؟
- عبد الحليم خدام والمعارضة السورية!
- هل عمت الفرحة بين الأوساط الطائفية السياسية بفوز المنتخب الع ...
- سوريا والإمعان في القمع والطغيان والاستعداد للحرب!
- في الذكرى السنوية لرحيل الجواهري الكبير - خواطر متناثرة
- هل من ملامح جديدة في الوضع السياسي العراقي؟
- المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم يدخل الفرحة إلى قلوب الشعب ...
- من شوه ولا يزال يشوه صورة المسلمين في العالم ؟ - الحلقة الأو ...
- !لننحني خاشعين أمام ضحايا حلبجة
- !الفاشيون من المسلمين يفجرون مفخخات أخرى في كركوك
- لا نملك في العراق سوى طريقين, فأين يقف مقتدى الصدر منهما ؟
- هل من سبيل إلى تغيير التصور بامتلاك الحقيقة المطلقة لدى بعض ...
- هل مليشيات جيش المهدي تنظيم إرهابي؟
- أحذروا ميليشيات جيش المهدي فإنها -القاعدة- الشيعية
- عندما كنت وزيراً للدكتور عبد الأمير العبود الحلقة الرابعة
- قراءة في كتاب عندما كنت وزيراً للدكتور عبد الأمير العبود الح ...
- ما ستكشف عنه الأيام في العراق أمر وأخطر مما جرى حتى الآن
- التيار الصدري وجيش المهدي ورغبة الهيمنة على السلطة في العراق


المزيد.....




- أطلقوا 41 رصاصة.. كاميرا ترصد سيدة تنجو من الموت في غرفتها أ ...
- إسرائيل.. اعتراض -هدف مشبوه- أطلق من جنوب لبنان (صور + فيدي ...
- ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد
- إسرائيل -تتخذ خطوات فعلية- لشن عملية عسكرية برية في رفح رغم ...
- الثقب الأسود الهائل في درب التبانة مزنّر بمجالات مغناطيسية ق ...
- فرنسا ـ تبني قرار يندد بـ -القمع الدامي والقاتل- لجزائريين ب ...
- الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قرارا يندد بـ -القمع الدامي و ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم -كروكو ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على 200 مسلح في منطقة مستشفى الشفاء ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 11 ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - هل من جديد حول فيدرالية جنوب العراق ؟