أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطالقاني - زيارة المالكي لأنقره.. وماذا بعد؟














المزيد.....

زيارة المالكي لأنقره.. وماذا بعد؟


علي الطالقاني

الحوار المتمدن-العدد: 2004 - 2007 / 8 / 11 - 03:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يزور رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تركيا هذه الايام لمناقشة مسألة حزب العمال الكردستاني المتواجد في كردستان العراق.

بيد ان تركيا قد هددت مرارا بشن عملية عسكرية في شمال العراق لاستهداف معسكرات متمردي حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة ودول عدة منظمة إرهابية.

وليس المهم أن تكون جولة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لتركيا هي الاولى او الثانية بقدر ما يهم السؤال : ما تاثير تلك الزيارة على الواقع العراقي الذي يشهد ازمة سياسية هي الاكبر منذ الاطاحة بالنظام السابق .

ففي ظل الانسحابات المتوالية من الحكومة ، وتهديدات اخرى بالانسحاب ، فضلا عما تناقلته الصحف مؤخرا من وجود نية كردية في انقلاب على الحكومة ، ووجود اكثر من ملف ينتظر المصادقة عليه ، بالرغم من تمتع البرلمان العراقي باجازته الصيفية ، فماذا تنفع زيارة من هذا النوع في ظل تلك الازمات ؟

إن كل ما ينطبع في ذاكرة المواطن العراقي حول الحكومة العراقية التي يتراسها المالكي ، يدور أكثره حول تساهلها وتهاونها تجاه من يريد عرقلة او الغاء العملية السياسية ، او يريد غنائم اكثر من خلال خلق اجواء ومطاليب توصف في ابسطها ترسيخ للطائفية والمحاصصة.

فماذا تعني زيارة المالكي لانقره والحرب مع إيران على ابوابها حسب تقارير نشرت مؤخرا ، خصوصا بعد ما أذاعته وكالات الانباء حول نشر صواريخ باتريوت في المنطقة الحدودية بين الاردن والعراق.

بيد أن تصريحات السفير الأميركي في الأمم المتحدة زلماي خليل زاد حول المملكة. وسواءً أن صحت تلك التصريحات أم لم تصح ، فإن توقيت الإشارة إليها في كبريات الصحف الأمريكية يبدو متناقضًا مع تصريحات مسؤولين أمريكيين بارزين – بما في ذلك الرئيس بوش نفسه – تشيد بجهود المملكة في مكافحة الإرهاب على الصعيدين الوطني والدولي .

كما أن جهود المملكة في مساعدة العراق والعمل على انتشاله من محنته وإنهاء العنف على أرضه ودعم جهود إعماره واستقراره اصبحت ضعيفة بعد أن عبرت بعض القوى الدينيةعن نفسها في المناسبات بتفجير المراقد الدينية في العراق، او اصدار فتاوى بتهديم ما تبقى منها ، كما جاء على لسان علماء سعوديون وكويتيون مؤخرا.

فاي الملفات يشكل خطورة على الساحة العراقية ؟ فان كان ثمة خطر من ملف حزب العمال الكردستاني، فإن ملف الاحتلال وصراع القوى يشكل هو الآخر خطرًا يتهدد المنطقة بأسرها ، وإن الضمانة الأكبر لأمن المنطقة واستقرارها يكمن في العمل على جعل العراق منطقة خالية من العنف والدمار .. وخالية من الاحتلال!

هل تلك الزيارة تصب في ذلك ؟ انا في غاية الشك .



#علي_الطالقاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإستراتيجية الدموية: تلعفر نموذجا.. من المسؤول؟
- زيارة المالكي لانقره.. وماذا بعد؟
- التنظيمات الإرهابية في العراق بين حقبتين
- الأطفال هم الضحية الأكبر


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطالقاني - زيارة المالكي لأنقره.. وماذا بعد؟