أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - ماهو موقف الحكومة واقعياً في كسب معركة النصر الكروي














المزيد.....

ماهو موقف الحكومة واقعياً في كسب معركة النصر الكروي


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2003 - 2007 / 8 / 10 - 07:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


موقف رجال الحكم في العراق من هذا الانتصار الكروي الدولي ليس بالموقف المريح... جماهير العراق الشعبية تعرف تماماً مايدور في اذهان اصحاب القرار تعرف...
1) ان ضحكهم كاذب.
2) تصرفاتهم وادعائهم بفرحتهم للنصر الكبير بعيد عن الواقع .
3) كل تصرف منهم لا ينبع من القلب بل هم عليه مكرهين اكراهاً يفوق على طعم السم للعلقم المر.
طعم السم القاتل واضح جعلت كل ضحكاتهم صفراء.. صفراء، وهي رسم مصطنع على الشفاه لا اكثر ولا اقل. ضحكة خاوية من المعنى والمبنى لانهم هؤلاء في خلواتهم واجتماعاتهم الخاصة وحتى الرسمية المغلقة يضربون الكف بالكف ويتنادون ماالعمل ونحن في ورطة .. ورطة اجماع كل العراقيين بأننا حفنة من المتطرفين الطائفيين لا جذور لنا بالعروبة وجئنا بقصد التقسيم وانشاء فيدرالية عنصرية طائفية.
اسمعتم بقصة آل الرشيد فالمتتبع للتاريخ العراقي المعاصر يروي لجيلنا بان الخصام الذي جرى وادى الى الاحتراب بين آل الرشيد وآل السعود هيئ دعوة على وليمة غذائية كبرى وكان اكبر الصحون سعة يحمل خروفاً محشياً وقد ابدل رأس الخروف برأس (ابا الاولاد المدعوين) اصبح المدعوين في حالة حرجة فأن احتجوا قتلوا بسيف المضيف واذا لم يحتجوا فأن في ذلك مثلبة تلطخ (العقال واليشماغ) المرفوع على الرؤوس فما كان منهم عن التظاهر بالتمتع بلذيذ الطعام والشر لضيافة صاحب الدعوة.
موقف هؤلاء في ذلك المضيف يشابه موقف الحكومة في الوقت الحاضر والرأس المطبوخ مع الرز في صحن المنسف الكبير هو ان كل جهودهم لمدة اربع سنوات وماصرفوه من مئات المليارات ذهبت مع الريح مع جثث حوالي اربعة الاف جندي امريكي ارسلت باكياس سوداء باضعاف هذا العدد من المرتزقة كل هذا ذهب مع ريح هذا الانتصار ودخول الكرة في شباك السعودية.
اذا اعلنت الحكومة عن غضبها لهذا الانتصار ستسحل جثثهم في شوارع بغداد وهذا ماهم متاكدين منه كما سحلت جثث غيرهم من الخارجين عن الوطنية في ثورة 14 تموز واذا ابدوا فرحتهم بهذا الانتصار فسيكونون في خط مضاد للمصالح الامريكية وهم قادة متغذي سياسة الاحتلال وسيصبحون من الذين ترفض حتى الارض ان يسيروا عليها وابواب بيوتهم سوف تغلق بوجوههم وبالتالي فان بعض زوجاتهم ستدير الظهر لهم غضباً واستنكاراً.
المسرح السياسي العراقي الواسع يرفض ان يرى ساسته وهم كبلاعي الموس .. اذا بلعوا ذلك الموس فسيجرح بلاعيمهم حتى الموت واذا لفضوه فسوف يفضحهم.. هذا امام المحتل اولاً وامام ارادة الشعب العراقي ثانياً.
سيجعلهم من اساطين قادة الاجرام والقتل وتصبح عداوتهم لكل شئ يفرح به الشعب العراقي.. شعب اسود الرافدين واسود الرافدين هم الذين رفسوا كرة واحدة ابدلت الموازين وجعلت خرائطهم لا تجد لهم وبهم نفعاً مستقبلاً ..في هذا المسرح نرى كيف يلعب اسود الرافدين وفي المسرح المقابل هناك مسرحاً اخر وهو قرود الرافدين يرقصون على رنين الدولار وعيونهم شاخصة على العصا التي يحملها المايسترو القائد الامريكي للاحتلال هذه بعض تفسيرات الحالات التي يمر بها العراق ومنها:-
أ‌) ان الحكومة اقدمت على منع الملايين من استقبال اسود الرافدين من المطار . وهذا لا يعكس حقيقة الاحتفال المزيف بالاسود الذين اتوا بالكأس معهم من مركز انتصارهم في آسيا كما يوقت بها اعلامها الرسمي وتصريحات الناطق الرسمي لرئيس الوزراء على الدباغ.
ب‌) ان اهم ركائز نجاح الكرة العراقية هي شخصية الكابتن حسين سعيد الذي اعلن رسمياً ان الحكومة تلاحقه بالقاء القبض عليه لانه لا يرضى للاحتلال مكاناً في بلد اسود الرافدين. فكيف تستطيع الحكومة ان توقف الفرحة الكبرى التي تبنتها ومنح اسود الرافدين الجواز الدبلوماسي وبين محاربتها واتخاذ سياسة قمعية تجاه الذين كانوا جزءاً من هذا الانتصار الكبير.
ت‌) ثلث اعضاء فريق اسود الرافدين احتجوا لامتناعهم عن مصاحبة اسود الرافدين الى العراق الملتهب الغير آمن فيه من يحكم لا يحترم من يعارضه بالفكرة او الاسلوب او الترويج للاحتلال وتمسكوا بوجود عقود محتملة مع بعض دول الخليج.
الحكومة الان في وضح دقيق جداً لا يحسدها احداً عليه وهي في النزع الاخير من بقاءها في السلطة واذا رحلت فسترحل باجماع لم يسبق له مثيل في هذه الفترة التي تأتي بعد ونزول جيش الاحتلال فأن جبهة الراغبين في انهاء وجودها تتوسع يوماً بعد يوم والمعلقين عضويتهم لم تقتصر على جبهة التوافق والحركة الوطنية العراقية والحوار ورموز كبيرة من السائرين في ركاب هذه المجموعة العلمانية الرافضة للطائفية.
من المستحيل على أي حكومة ان ترقص طويلاً على حبل النفاق ولا يمكن ان تطول مدة اقتناع الناس لاكاذيب جهة معينة طول الوقت وان التاريخ القريب سيعاد كتابته بحبر جديد وبنفس جديدة وسياسة معتدلة امريكية جديدة فيها القرار المشترك وفيها الاداء نظيف بعيد عن الطائفية والعنصرية والمحاصصة والف اهلاً بما يتوقعه الشعب والف حفنة تراب على قبر الحكومة الذي ستنزل به والدعاء الا عدوة لايام حالكة الظلام مر بها العراق اهل اسود الرا



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيز أمل لإسقاط الحكومة الطائفية ...واسع وقريب
- اقتحام الأمم المتحدة في حرب تحرير العراق السبب والتوقيت
- وقف الاحتلال مندهشاً فارغ الطعم!! من رفض العراق للطائفية..!!
- الدكاكين السياسية في لندن...ونتائجها...
- العواطف المبطنة ذات أهداف متعددة
- أيمكن لبرلمان العراق تشريع قانونا يحرم فيها الطائفية!!!
- قدرة حكومة المالكي العسكرية للتفرد في مسؤولية الامن
- أمراء الحرب بالعراق .....الطائفية لهم الغذاء والوسيلة
- طارق الهاشمي كرة سلة.. يتناوب على تداوله يدي الحكيم والمالكي ...
- أقتراح مبارك عن تصوره للحالة السياسية العراقية ليس كفرا
- بعض التيار الصدري يعتقد إن رئيس الوزراء أيماماً لا يشور ! (إ ...
- هي بغداد ممددة على شواطىء دجلة الخير أذ أفترسها الاحتلال
- المرتزقة ..القتلة المأجورين..دورهم في العراق
- دولة الرئيس فك ياخه عن الشعب
- القافلة السياسية في العراق الى أين تسير؟
- نحن وإسرائيل !!!إرادة الشعوب فوق إرادة الأنظمة ونفوذ النفط
- عدالة تغرق في لَجَّ غطرسة امريكية -سجن غوانتانامو
- العراق في حالة ترديه اليوم يحتاج رجال دولة حقيقيين
- أيام كان للقضاء شرف وهيبة
- الوضع السياسي العراقي .... حروف نضع عليها نقاط …


المزيد.....




- شاهد تطورات المكياج وتسريحات الشعر على مدى الـ100 عام الماضي ...
- من دبي إلى تكساس.. السيارات المائية الفارهة تصل إلى أمريكا
- بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل: ما هي الدول المنخرطة؟
- السفارة الروسية: طهران وعدت بإتاحة التواصل مع مواطن روسي في ...
- شجار في برلمان جورجيا بسبب مشروع قانون - العملاء الأجانب- (ف ...
- -بوليتيكو-: شولتس ونيهمر انتقدا بوريل بسبب تصريحاته المناهضة ...
- من بينها جسر غولدن غيت.. محتجون مؤيدون لفلسطين يعرقلون المرو ...
- عبر خمس طرق بسيطة - باحث يدعي أنه استطاع تجديد شبابه
- نتنياهو: هناك حاجة لرد إسرائيلي ذكي على الهجوم الإيراني
- هاري وميغان في منتجع ليلته بـ8 آلاف دولار


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - ماهو موقف الحكومة واقعياً في كسب معركة النصر الكروي