أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عايد سعيد السراج - كيف نشأ الحج















المزيد.....

كيف نشأ الحج


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 2001 - 2007 / 8 / 8 - 06:17
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



ما هي الكعبة- وما هو تاريخها- وما هي قدسيتها –وكيف نشأ الحج ؟
(000كانت العرب تحج البيت في الجاهلية , فالحج عبادة وثنية قديمة عند العرب , فلما جاء محمد أقره فجعله ركنا من أركان الإسلام الخمسة لأسباب سنذكرها , وقبل أن ندخل في أمر الحج يجب أن نذكر الكعبة وما كانت عليه من عبادة الأصنام 0
الكعبة
الذي نظنه ظناً يساير اليقين هو أن الكعبة بيت للأصنام قديم , وأقصى ما ذكروه لنا في سدانة هذا البيت أنها كانت لمضاض بن عمرو الجرهمي رئيس قبيلة جرهم البائدة , وأن هذه السدانة تجعل لصاحبها رئاسة دينية عامة , ورؤساء الدين هم رؤساء الدنيا أيضاً في ذلك العصور 0
وعقدة الريب التي لا تحلها يد اليقين هي ما ذكروه من أن مضاضاً هذا هو جد نابت بن إسماعيل لأمه , وأنه ولي أمر البيت بعد نابت بن إسماعيل , وأن ولاية البيت استمرت في جرهم إلى عهد عمرو بن الحارث الجرهمي آخر ملوك جرهم , فأخذها منه عمرو بن لحي الخزاعي , وان عمر بن لحي هذا هو أول من غيّر دين إبراهيم إلى عبادة الأصنام , وأن ولاية البيت استمرت في خزاعة إلى أن أخذها منهم قصي , وبذلك رجعت ولاية البيت إلى أولاد نابت بن إسماعيل (2)0
هذه هي خلاصة ما هو مذكور بتفاصيله في كتب السير , وفيه قضيتان , الأولى أن عمرو بن لحي الخزاعي أول من سنّ للعرب عبادة الأصنام (3) , وذلك يستلزم أن العرب في عهد الجرهميين / 691/ ما كانوا يعبدوا الأصنام , والثانية أن مضاض بن عمرو الجرهمي أخذ ولاية البيت من ابن بنته نابت بن إسماعيل بن إبراهيم , وكل واحدة من هاتين القضيتين في غلاف من الشك متين 0
أما القضية الأولى وهي أن أول من غيّر دين إبراهيم فعبد الأصنام في تلك الديار هو عمرو بن لحي الخزاعي , فقد ذكروا ما يدل على خلافها , ففي السيرة الحلبية : أن عمرو بن لحي كان له تابع من الجن , وأنه قال له : اذهب إلى جدة وائت منها بالآلهة التي كانت تعبد في زمن نوح وإدريس , وهي ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر , فذهب فأتى بها إلى مكة ودعا إلى عبادتها (1) 000
فإن صحّ أنه أتى بها من جدة كان ذلك دليلاً على أن عبادة الأصنام كانت موجودة في تلك الديار قبل عمرو بن لحي , وإلا فكيف وجدت هذه الأصنام في جدة إذا لم تكن معبودة في الحجاز ؟ وأما ما ذكره صاحب معجم البلدان من أن هذه الأصنام كانت في أول الأول في الجب الذي أهبط عليه آدم بأرض الهند , وأن ماء الطوفان أهبطها من ذلك الجبل إلى الأرض , وأن الماء بشدة جريه صار ينقلها من أرض إلى أرض حتى قذفها إلى أرض جدة (2) فحديث خرافة 0
وأيضاً إن أقوال الرواة في هذه القضية متناقضة , فكيف يوثق بصحة كلام متناقض ؟ فمثلاً ذكر صاحب المعجم عن أبي المنذر هشام بن محمد : أن عمرو بن لحي بعدما أخبره تابعه بوجود هذه الأصنام في شط جدة , أتى فحملها حتى ورد تهامة وحضر الحج فدعا العرب إلى عبادتها قاطبة فأجابه عوف بن عذرة بن زيد اللات (3)0
فيفهم من قوله : " فأجابه عوف " أن عوفاً لم يكن من عباد الأصنام قبل أ ن يدعوه عمرو بن لحي إلى عبادتها , وذلك يناقض اسم جده /692/ " زيد اللات " فإن العرب كان تسمي زيد اللات وتيم اللات كما تسمي زيد مناة وعبد مناة بإضافة الاسم إلى الصنم , وإذا كان جد عوف وثنياً فهو وأبوه وثنيان أيضاً لا محالة , فكيف يكون عمرو بن لحي أول من دعا إلى عبادة الأصنام ؟ وكيف يكون عوف أول من أجابه إلى ذلك ؟ وقد صرح أبو المنذر نفسه بأن اللات أحدث من مناة أي أن مناة أقدم من اللات , كما في المعجم أيضاً (4) , فيلزم من هذا أن اللات ومناة معبودتان قبل عمرو بن لحي , ولكنك مع ذلك ترى الرواة كلما ذكروا واحداً من هذه الأصنام قالوا : إن عمرو بن لحي هو الذي أقامه ونصبه , فالراجح أن الأصنام كانت معبودة في عهد جرهم أيضاً , وأن الكعبة كانت بيتاً للأصنام في ذلك العهد أيضاً , ويجوز مع ذلك أن يكون عمرو بن لحي قد تشدد في عبادة الأصنام ودعا إليها من شذ عن عبادتها من العرب , فقيل عنه إنه أول من دعا إلى عبادة الأصنام 0
وأما القضية الثانية , فهي قضية ذات شعب , ومن شعبها أن إسماعيل بن إبراهيم أتى مكة وصاهر جرهماً , وأن أولاده هم العرب العدنانية المسماة بالعرب المستعربة التي منها قريش , وأن إبراهيم بهذا الاعتبار أبو العرب العدنانية كما عبر عنه القرآن في سورة الحج : ( ملة أبيكم إبراهيم ) (1) وكل ذلك يكاد يكون من الأمور التي قبل التاريخ , فالباحث فيها يخبط في ظلام دامس , وليس لدينا ما يدل على أبوة إبراهيم للعرب العدنانية سوى شيء واحد هو اللغة فإن العبرية والعربية متقاربتان متوافقتان في كثير من مفرداتهما وتصاريفهما , وإن بعدت العربية بإعرابها عن العبرية , ولعل العربية والعبرية كليتهما مشتقتان من السريانية التي هم أم اللغات السامية , وحينئذٍ يكون اتصال العبرية بالعبرية / 693/ لا من جهة أبوة إبراهيم للعرب العدنانية , بل من جهة أنها أخت للعربية كلتاهما ولدتا من أم واحدة هي السريانية , والبحث في ذلك إنما هو شأن المؤرخين وعلماء الألسنة , ونحن هنا لا نكتب للتاريخ , سوى أننا نقول : إن الكلام في هذه القضية لا يكون إلا تخرصاً ورجماً بالغيب كما يقتضيه حديث عائشة إذ قالت : ما ودنا أحداً يعرف ما وراء عدنان ولا قحطان إلا تخرصاً (2)0
وقد ذكر أصحاب السير النسب المحمدي في كتبهم فعدوا له عشرين أباً من عبدالله إلى عدنان , وقالوا: هذا هو المجمع عليه عند علماء الأنساب , أما بعد عدنان فمجهول لا يعرفه أحد كما قالت عائشة , وقد ذكروا أن لبين عدنان وإسماعيل أربعين أباً , وقيل : سبعة وثلاثون كما في السيرة الحلبية (3) ,وأن عدنان كان في زمن موسى بن عمران 0
وقد جاء في النسب المحمدي روايات مختلفة تنافي قوله من أن المجمع عليه إلى عدنان 0 فعن عمرو بن العاص : أن النبي أنتسب حتى بلغ النضر بن كنانة , ثم قال : فمن قال غير ذلك فقد كذب (4) 0 وأخرج الجلال السيوطي في الجامع الصغير عن البيهقي أن رسول الله انتسب فقال : أنا محمد بن عبدالله بن عبد المطلب , إلى أن قال : ابن مضر بن نزار (5) 0 وعن ابن عباس أن النبي كان إذا انتسب لم يجاوز معد بن عدنان ثم يمسك , ويقول : كذب النسابون , مرتين أو ثلاثاً 0 قال البيهقي : والأصح أن ذلك , أي قوله : " كذب النسابون " من قول الراوي ابن مسعود لا من قول النبي , قال الحلبي : ولا مانع أن يكون هذا القول صدر من النبي أولاً ثم تابعه عليه ابن مسعود (6) 0
ولنقل إن المجمع عليه إلى عدنان كما قالوا , ولكن السلسلة إذاً انقطعت عند عدنان فكيف وبماذا نتوصل إلى معرفة الحقيقة في / 694/ أبوة إسماعيل للعرب العدنانية , أليس هذا الانقطاع ما يكفي أن نندفع به إلى الشك في ذلك 0
ومهما كان من أمر الكعبة والعرب في القديم فليكن , فإن ذلك لا يهمنا لأننا كما قلنا لا نكتب تاريخاً , وإنما يهمنا منها ما كانت عليه قبيل الإسلام , وذلك شيء معلوم فإنها كانت بيتاً للأصنام , وكان العرب يحجون إليها ويعتمرون , فالحج عبادة وثنية كما يدل على ذلك الطواف بالكعبة , واستلام الحجر , والتمسح بالأركان , والسعي بين الصفا والمروة , ورمي الجمار وسائر أفعال الحج , إن أفعال الحج مهما اقترنت بالتلبية والإهلال بذكر الله , فإنها مع كونها غير معقولة تريك من فاعلها حالة لا تلائم توحيد الإله ونبذ سواه في عبادتها , لأنها في أدائها مرتبطة بأشياء هي والأصنام سواء , إذ لا فرق بين الأصنام وبين الكعبة والحجر الأسود والصفا والمروة التي يرتبط بها فعل الطواف والاستلام والسعي , ولكنها تلائم الوثنية كل الملاءمة كما هو ظاهر , ولذا قال أبو العلاء المعري :
ما الركن عند أناس لست أذكرهم إلا بقية أوثان وأنصاب
يريد أن الأوثان والأنصاب قد زالت بالإسلام ولكن بقيت لها بقية , وهي الكعبة والحجر الأسود والصفا والمروة 0
وإذا كان الحج عبادة وثنية , جاز أن نستدل بوجوده على وجود عبادة الأصنام قبل عمرو بن لحي في عهد الجرهميين , لأن العرب كانت تحج في ذلك العهد , وحينئذٍ يبطل قولهم إن عمرو بن لحي أو من دعا إلى عبادة الأصنام , يحق لنا أن ندعي / 695/ بأن الكعبة بيت للأصنام من القديم 0
كيف نشأ الحج
إن خالق الكائنات الأعظم لا تدركه الأبصار, والناس أكثرهم عمي البصائر عاجزون عن معرفة الله , ولذا صاروا من القديم يعتمدون في اتجاههم إلى الله على أبصارهم أي أنهم صاروا يريدون في عبادة خالقهم شيئاً محسوساً يتجهون إليه بالعبادة , ومن هنا نشأت الوثنية , إذ جعلوا الأصنام وسائط إلى الخالق الأعظم ورموزاً تدل عليه , وإلا فعباد الأصنام يعلمون أنها بذاتها لا تستحق العبادة , وأنها في عبادتهم ليست مقصودة بالذات وإنما المقصود هو الله , كما صرح به القرآن في سورة الزخرف : ( ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله ) (1) , ( ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم ) (2) 0
وقولنا هذا في منشأ الوثنية قد صرّح بمثله الشيخ عبد الوهاب الشعراني في تفسير بعض الآيات القرآنية فقال : إن أصل وضع الأصنام إنما هو من قوة التنزيه من العلماء الأقدمين , فإنهم نزّهوا الله عن كل شيء وأمروا بذلك عامتهم , فلما رأوا بعض عامتهم صرّح بالتعطيل وضعوا لهم الأصنام وكسوها الديباج والحلي والجواهر , وعظموها بالسجود وغيره , ليتذكروا بها الحق الذي غاب عن عقولهم (1) 0 إلا أن عبارة الشعراني ناقصة فكان ينبغي أن يقول : فلما رأوا بعض عامتهم صرح بالتعطيل لكونهم عاجزين عن إدراك الله بعقولهم , ولكونهم من ذوي البصر لا من ذوي البصيرة , يريدون شيئاً محسوساً يتجهون إليه بعبادتهم وضعوا لهم الأصنام 000 وهذا القول في منشأ الوثنية وعبادة الأصنام أصح وأقرب إل الحقيقة / 696/ مما قاله بعضهم : إن آدم كان له خمسة أولاد صلحاء وهم ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر , فمات ود فحزن الناس عليه حزناً شديداً واجتمعوا حول قبره لا يكادون يفارقونه وذلك بأرض بابل , فلما رأى إبليس ذلك من فعلهم جاء إليهم في صورة إنسان وقال لهم : هل لكم أن أصور لكم صورته إذا نظرتم إليها ذكرتموه ؟ قالوا: نعم , فصوّر لهم صورته , ثم صار كلما مات واحد منهم , صور لهم صورته وسموا تلك الصور بأسمائهم , ثم تقادم الزمان وكانت الآباء والأبناء وأبناء الأبناء , فقال إبليس لمن حدث بعدهم : إن الذين كانوا قبلكم يعبدون هذه الصور , فعبدوها (2)0 ولا يخفى أن هذا الكلام مرتب ملفق بعيد عن الحقيقة وذلك فيه ظاهر فهو أقل من أن يوضع موضع النقد , فالأصح هو القول المتقدم 0
فبهذه الطريقة نشأت عبادة الأصنام عند العرب وغيرهم من الأمم , وإذا عرفنا كيف نشأت عبادة الأصنام , سهل علينا أن نعرف كيف نشأ الحج عند العرب , والذي نراه هو أن لمنشأ الحج عند العرب عاملين : أحدهما : عبادة الأصنام , والثاني : منفعة رؤساء الدين أي سدنة الكعبة التي هي بيت الأصنام 0
أما العامل الأول فنقول فيه : إن عبادة الصنم لا تكون إلا حضورية , أي لا تكون إلا بالحضور عند الصنم , لأنه كما قلنا رمز للإله والواسطة إليه , فلا يمكن أن يعبد عبادة غيابية , لأن العبادة الغيابية التي هي عبادة إله غير حاضر ولا محسوس هي التي دعت إلى وضع الصنم , فلو جاز أن يعبد الصنم في غيابه لما بقيت حاجة إلى وضعه وجعله رمزاً محسوساً يمثل الإله ويدل عليه , ولكانت عبادة الله رأساً بلا واسطة أولى من عبادته , /697/ 0
وإذا كانت عبادة الصنم لا تكون إلا بحضور عنده صعب , بل تعذر حصر عبادته في مكان واحد أو في بلد واحد , لأن الناس كلهم لا يكونون في مكان واحد , بل هم متفرقون في بلاد كثيرة قد تكون متباعدة مترامية في بعد بعضها عن بعض , فلا بد إذن من تعدد الأصنام بأن يجعل في كل بلد صنم لأهل ذلك البلد , وحينئذٍ تنوب هذه الأصنام التي في البلاد عن الصنم الأعظم الذي يقوم بسدانته السادن الأكبر الذي هو الرئيس الديني الأول 0
وهكذا كانت الحالة في العرب , وهكذا كانت الكعبة في مكة , فإنها في الأصل لم تبنَ إلا لتكون بيتاً للأصنام , وخاصة للصنم الأعظم الذي هو بمنزلة رب الأرباب , وكان "هبل" هو الصنم الأعظم في الكعبة , وكان من عقيق على صورة إنسان , وما غيره من الأصنام التي معه في الكعبة إلا دونه في المرتبة وتبع له 0
ولما رأوا أن عبادة الأصنام في الكعبة متعذرة على جميع قبائل العرب البعيدة عن مكة , جعلوا لكل قبيلة صنماً عندها أينما كانت , ولكنهم لما رأوا أن ذلك يؤدي إلى ترك الكعبة التي هي البيت الأعظم والمعبد المركزي الأعلى للأصنام , وأن تركها مخل بمنفعة سادتها الأكبر من جهة وبعبادة الصنم الأعظم من جهة أخرى , جعلوا الرجوع إلى الكعبة مفروضاً على القبائل كلها مرة في كل عام , وذلك هو الحج 0
ويؤيد هذه النظرية ما في السيرة الهشامية عن ابن إسحق قال: وكانت العرب قد اتخذت مع الكعبة طواغيت وهي بيوت تعظمها كتعظيم الكعبة , لها سدنة وحجاب , وتهدى إليها كما تهدى للكعبة, وتطوف بها كطوافها بها , وتنحر عندها , وهي تعرف فضل الكعبة / 698/ عليها (1) 00 ثم أخذ يذكر الأصنام التي للقبائل بأسمائها 0
ففي هذا دلالة قاطعة على أن الأصل في عبادة الأصنام هو الكعبة , ثم تفرعت منها بيوت الأصنام الأخرى في القبائل , إذ لا يمكن اجتماع القبائل في مكة كل يوم للعبادة , وقد علمت أن عبادة الصنم لا تكون إلا بالحضور عنده والتمسح به , فأنيبت هذه الطواغيت على الكعبة فكان في كل قبيلة صنم , بل في كل بيت صنم كما ذكره ابن إسحق نفسه في موضع آخر (2) 0 وكانت القبائل مع وجود هذه الأصنام عندها تقر وتعترف بفضل الكعبة على هذه الأصنام , وتعرف أن الكعبة هي المعبد المركزي الأعلى والبيت الأعظم للأصنام , فلذلك جعلت لها موسماً خاصاً تحج فيه البيت الأعظم حجاً عاماً في وقت معين لا يكون الحج إلا فيه 0 00)) يتبع 0
(2) تاريخ الطبري , 1/ 160 – 161 ؛ السيرة الحلبية , 1/ 7-15 0
(3) السيرة الحلبية , 1/ 10 0
(1) السيرة الحلبية , 1/ 11 0
(2) معجم البلدان , 5/ 367 0
(3) معجم البلدان , 5/ 367 0
(4) المصدر نفسه 0
(1) سورة الحج , الآية : 78 0
(2) السيرة الحلبية , 1/ 220
(3) السيرة الحلبية , 1/ 23 0
(4) السيرة الحلبية , 1/ 22 0
(5) السيرة الحلبية , 1/ 22 0
(6) السيرة الحلبية , 1/ 22 0
(1) سورة الزخرف , الآية : 87 0
(2) سورة الزخرف , الآية : 9 0
(1) السيرة الحلبية , 1/ 120
(2) السيرة الحلبية , 1/110
(1) سيرة ابن هشام , 1/ 83 0
* من كتاب الشخصية المحمدية للكاتب – معروف الرصافي 0



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين والعبادة
- الغلو في محمد
- عمل الدعاة الإسلاميين في العصر العباسي
- محمد- أزواجه –1
- - محمد - أزواجه0
- - محمد - سلاحه وأثاثه
- أوجاع الذرف المائي
- - محمد - عبيده وإماؤه
- الموارد المالية الخاصة بالنبي 2
- موارد النبي المالية 0
- المسلمون ينتقمون من أعدائهم
- محمد والملائكة
- سقوط المدائن في عهد عمر بن الخطاب
- محمد في المدينة
- محمد والجن
- سعاد خيري , أمُّ الحالمين0
- أمراض اليمين, واليسار المتطرف0
- مبروك – آلن جونستن0
- أسفاره قبل النبوة
- العرب أميون ومحمد منهم -2-


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عايد سعيد السراج - كيف نشأ الحج