أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ايت وكريم احماد بن الحسين - العدالة المغربية في ذمة الله فهل من منقذ؟















المزيد.....

العدالة المغربية في ذمة الله فهل من منقذ؟


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 2000 - 2007 / 8 / 7 - 09:58
المحور: حقوق الانسان
    


مقطع من اغنية المجموعة الغنائية الملتزمة بالمملكة المغربية مجموعة «ناس الغيوان»

نهديها الى الى اصغر معتقل سياسي بالمملكة المغربية في زمن العهد الجديد، هذا يقع في دولة الحق والقانون، انه الكفر بعينيه، من انفة العار ان نتشدق اليوم باننا قد قطعنا العلاقة والصلة بسنوات الجمر والرصاص.

انها الفضاعة في اعلى صفاتها الذنيئة.

انه زمن القبح والاستبداد، انه زمن التانكيل بامتياز، ما أمر ان يقضي الرضيع يوما في مخفر الشرطة محروما من حليبه، ولذنب غير موجود لدى والديه، من انفة العار ان نسجل هذا الوضع الشاذ في دولة الحق والقانون، هذا الشعار الاجوف، الذي تعبنا من سماعه، لم يعد يهم ان نسجن او نعذب او ينكل بنا من كنا ننتظر منهم حمايتنا من ظلام الليل، وقطاع الطرق، فإذا بنا قد اخطانا العنوان، للدول الامن ولنا الرعب، للدول شرطة تسهر على راحتهم، ولنا شرطة تسهر على تعذيبنا لمجرد ان مقالا ما لم يعجب شخصية كرتونية في هذا البلد الذي لم يكتب له بعد ان يعيش مرحلة انتقالية، وقع الصلة بالماضي الاليم، التاريخ مازال مستمرا، والتنكيل والتعذيب، والاعتقال القسري مازال ساريا، وقطع الاصابع التي تشير الى الداء مازال مستمرا،.... طاحت الصومعة علقو حرمة الله واريري

أش جرى ليك أنت ؟؟؟



العربي يا العربي

العربي أوعلى محاينوا

العربي يا العربي

العربي أوعلى محاينوا

العربي يا العربي

العربي أوعلى محاينوا

ويلي يا ويلي شغلك فاينوا؟

العربي يا العربي

العربي أوعلى محاينوا

ويلي يا ويلي انت حقك فينوا؟

العربي يا العربي

العربي أوعلى محاينوا

ويلي يا ويلي انت دمك خاينوا

العربي يا العربي

العربي أوعلى محاينوا

ويلي يا ويل حتى ولفك لايحوا

الـــــــــعربي وااااااااااااااالعربي

العربي أوعلى محاينوا



وحتى شغلك فاينوا؟

العربي يا العربي

العربي أوعلى محاينوا

وحتى حقك فينوا؟

العربي يا العربي

العربي أوعلى محاينوا

وحتى دمك خاينوا

العربي يا العربي

العربي أوعلى محاينوا

وحتى ولفك لايحوا

وفي الاخير لم اجد الا مقالالاستاذ خالد الجامعي الغاني عن التعريف لاهديه اليكم ايها السادة القراء الاعزاء

المضطهد الامازيغي بقرية الدعارة

ايت وكريم احماد بن الحسين

نص المقال للاستاذ خالد الجامعي

إنكم يا صاحب الجلالة قد عايشتم الرعب والهلع، وانفطر قلبكم لجهد البلاء ودرك الجزع لما كنتم في معمعة أحداث الصخيرات سيئة الذكر طفلا غريرا في عمر الزهور... فهلا سمعتم يا صاحب الجلالة في صرخات الرضيع سفيان,

} خالد الجامعي





صورة الاستاذ خالد الجامعي


الحمد لله وحده الذي جعل كلمة الحق هي العليا،
بروح مجللة بالحسرة والمرارة، وقلب متصدع بلغ به الغيظ مداه جراء ما طالعته في أسبوعية «الأيام» العدد 291، (حوار أريري)، والمقال المنشور بـ«الوطن الآن» عدد 255 ليوم السبت 28 يوليو، أتوجه إليكم اليوم، ليس بصفتكم عاهلا للبلاد، ولا كرئيس دولة، ولا كسلطان، ولا كأمير للمؤمنين، ولا كملك، وإنما أتوجه فقط، إلى الإنسان الساكن في أعماقنا وأعماقكم، الإنسان المفعم بالأحاسيس البشرية النبيلة والمشاعر الآدمية السامية التي تجعل منا قلبا يختلج، وروحا تحزن، وعينا تدمع، ومهجة تذوب...
إن آذاني لتكاد تتمزق وتصرخ ألما والتياعا لصرخات طفل رضيع لم يكتمل بعد شهره التاسع.
طفل رضيع جرجر إلى مخفر للشرطة مع عائلته ضدا على القانون، وترك في فضاء زنزانة مغلقة لتسع ساعات طوال بدون حليب ولا قماط ولا عناية بمعية أم مرعوبة عجزت عن طرد أشباح الوحشة والذعر والاختناق عن فكرها المصدوم.
ما حجم العذاب، وما فظاعة الهلع الذي يمكن أن يشعر بهما في هذا السعير الدنيوي ملاك بريء كهذا، وهو غارق مختنق في جب رهيب لا تكاد فيه رئتاه تلتقطان نسمة واحدة من شدة الضيق والضنك والحرج؟
أجل، لن أتوجه إليكم كعاهل للبلاد، ولا كرئيس دولة ولا كسلطان ولا كأمير للمؤمنين ولا كملك.
أتوجه إليكم فقط كإنسان، وإنسان فحسب.
يزعم نفر من الرسميين في هذا البلد أن مغربنا هو أجمل بلد في العالم، ولكنهم في المقابل، يخفون عنك أنه كذلك أبشع بلد في العالم، وما ذلك سوى لأنه البلد الوحيد في هذه الدنيا الذي يقبل «باستضافة» الرضع دون الشهر التاسع في زنازينه.
فوراء الجدار الذي كانت فيه شكوى هذا الطفل البئيس تتصاعد إلى عرش الرحمان الملك الحق، كان أب محطم ملتاع يذوب على جمر هادئ، وهو يسمع صياح فلذة كبده تتهاوى على عقله كمقامع من حديد، دون أن يجد لإسكاته حيلة أو يهتدي لطمأنته سبيلا.
لم تكن جريمة هذا الرضيع المسكين سوى أنه ابن أبيه، ولم تكن جريمة أبيه سوى أنه عاشق لحرية التعبير...
تنفس الفجر بعد ليل طويل تمدد وتمطط وطال واستطال حتى بدا الرضيع أطول من عمره ذي التسعة أشهر إلا قليلا.
وهنت حنجرته وبحت من فرط النداء اليائس، فانقلب الصراخ أنينا، واستحال الأنين حشرجة، ثم وصلت الحشرجة إلى حدود الغرغرة لتنذر بالوداع الوشيك...
في لمح البصر، أمر أحد أقاربه بنقل أصغر أسير في الكون إلى مصلحة المستعجلات لمحاولة إنقاذه...
ولما انطفأ صوت الرضيع، غرق الأب السجين في يم من اليأس والضياع لاعتقاده أن ابنه قد فارق الحياة.
فقد كان الصراخ على هوله هو دليله الوحيد على كونه ما زال حيا.
لن أتوجه إليكم كعاهل للبلاد، ولا كرئيس دولة، ولا كسلطان، ولا كأمير للمؤمنين، ولا كملك، ولا كزعيم أمة تحكمونها وتتحملون كامل مسؤولياتها دستوريا وسياسيا، كما لن أتوجه إليكم هذه المرة كإنسان، وإنما سوف أتوجه إليكم كأب رؤوم، تضطرم في أعماقه جميع الأحاسيس الأبوية الجارفة التي تجعل منه كائنا يحب ويفنى في الحب، ويخاف ويرتجف من الخوف، ويضحي ويتنازل عن مهجته من شدة التضحية...
هل تقبلون أن يتعرض ابنكم الأمير الحسن -حفظه الله لكم- لمثل ما تعرض له الطفل الرضيع سفيان؟
أي إحساس مهول فظيع سوف تحسون به -لا قدر الله- لو كنتم وراء الجدار تستمعون عاجزين إلى صرخات فلذة كبدكم وهي من حدة عذابها تقطع نياط القلوب وتشق السماء شقا وتهد الأرض هدا؟
بل ماذا سيكون رأيكم في أولئك الهمج المتوحشين الذين يقترفون مثل تلك البشاعة في طمأنينة وراحة بال؟
أولئك الذين قال فيهم الحق سبحانه وهو أصدق من قائل:
«ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار، وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء، وإن منها لما يهبط من خشية الله، وما الله بغافل عما تعملون» صدق الله العظيم.
فلا غرو إذن أن يروا في ما يسقط بين مخالبهم من الضحايا سوى لحم بشري يغذي طاحونة العذاب المسلطة في أيديهم.
طاحونة التعذيب التي كلما دارت، دارت معها مصالحهم وكثرت أرزاقهم وكأنهم بذلك جنس من الكواسر الضارية التي لا تتغذى إلا بأشلاء الطرائد الهالكة المتهالكة من فرائسها.
إنهم يقترفون ذلك لأنهم يعلمون علم اليقين بأن يد العدالة لا تطالهم ولن تطالهم، إنهم يفعلون ما يفعلون وهم يدركون تمام الإدراك أنهم منزهون عن القانون وعن المساءلة ولن يدفعوا بالتالي حسابا لأحد. فهم والإفلات من العقاب من رحم واحد.
لا أتوجه إليكم كعاهل للبلاد، ولا كرئيس دولة، ولا كسلطان، ولا كأمير للمؤمنين، ولا كزعيم لأمة تحكمونها وتتحملون كامل مسؤولياتها، وإنما أتوجه إليكم كمواطن مغربي اسمه محمد بن الحسن.
إن ابنكم الحسن، قبل أن يكون ابن ملك، والطفل الرضيع سفيان، قبل أن يكون ابن صحفي، هما قبل وبعد كل شيء في شرع الله وملائكته ورسله وفي دفاتر الحالة المدنية، صبيان بريئان وملكان طاهران طهارة الثلج والبرد، لم يقترفا أي ذنب ولم يحسب عليهما أي إثم.
غير أن بعض أصحاب القلوب المتحجرة ممن ذكرنا، كدوا واجتهدوا لاختراع إثم وذنب يلصقانه بالصغير سفيان، فاكتشفوا -ويالعبقرية الاكتشاف- أنه لا يملك أبا متوجا، وإنما فقط صحفيا بسيطا اسمه مصطفى حرمة الله، رجل متابع في قضية ما اصطلح عليها بقضية صحيفة «الوطن الآن».
إنكم يا صاحب الجلالة قد عايشتم الرعب والهلع، وانفطر قلبكم لجهد البلاء ودرك الجزع لما كنتم في معمعة أحداث الصخيرات سيئة الذكر طفلا غريرا في عمر الزهور...
فهلا سمعتم يا صاحب الجلالة في صرخات الرضيع سفيان، صرخات ابنكم الحسن وهو يهتف بألم والتياع:
- سلمى... أماه... أين أنت؟...
فإذا كان الجلادون والمجرمون يقترفون المناكر والفظاعات باسمكم -وهذا لا يمكن أن أتصوره بتاتا لإدراكي الراسخ والعميق أنكم لن تقبلوا بهذه الهمجية أبدا- فإن المغاربة ينتظرون منكم العدل كل العدل ولا شيء غير العدل مع الإنصاف...
عدل يفتح بموجبه تحقيق دقيق في شأن معضلة هذا التعذيب الرهيب الذي لازال مستمرا في حق بعض المواطنين الأبرياء الذين يسامون جميع أنواع العذاب بدون وجه حق.
هذا التعذيب الذي يشوه سمعة بلدنا ويزري بصيت المغرب في المحافل الدولية جراء أخطاء قاتلة يقترفها أشباه بشر، هم في الحقيقة أولى بالمساءلة والرمي وراء القضبان وقاية لكم ووقاية للمواطنين قاطبة من شرورهم وإذايتهم.
تحقيق في أسباب سكوت وصمت النيابة العامة ووزير العدل حامل الأختام ووقوفه الضمني مع جريمة اعتقال رضيع.
إن «العدل ميزان الله تعالى في الأرض الذي يؤخذ به للضعيف من القوي والمحق من المبطل، وإن عدل الملك يوجب محبته وجوره يوجب الافتراق عنه، قيل دعوة المظلوم تحمل على الغمام وتفتح لها أبواب السماء».
فامسحوا دمع سفيان وارحموا رضيعا ظلم.



#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخي المواطن اختي المواطنة انتبه ان الشكايت تقتل او تخلق المت ...
- التنكيل بالصحافة هو الاساءة الحقيقية لسيادة المغرب
- هل الملك يسود ويحكم؟؟؟؟
- هل ينتفض العاهل المغربي؟؟؟ !!!
- ابتسامة المهزومين
- المس بالمقدسات ابصبح وسيل قمع في العهد الجديد بالمغرب
- مغرب دولة الحق والقانون بدون منازع، مع مرتبة الذل
- الحال يا اهل الحال
- الخروج من البيات إلى.. الطليعة
- نشكيل اتحاد بين الاحزاب: الطليعة، المؤثمر، والاشتراكي الموحد
- كذاب وافاك من قال ان ما ضاع حق
- الصحافة المغربية
- سعيدا في جهالتي
- شكرا سيادة الوزير على العدالة المطلقة
- محاولة فاشلة لإذلال الملك
- المغرب الاقصى والاقصاء
- السلاطين والامراء الرجعيين
- اليوم العالمي لحقوق الانسان
- الاعلام هو المسؤول عن لاوضاع المزرية
- انسانية الانسان المفقودة


المزيد.....




- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ايت وكريم احماد بن الحسين - العدالة المغربية في ذمة الله فهل من منقذ؟