أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - حان الوقت لانهاء الحكم العسكري في مصر















المزيد.....

حان الوقت لانهاء الحكم العسكري في مصر


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2000 - 2007 / 8 / 7 - 04:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لن تتوقف عمليات تعذيب المصريين والقتل والاغتصاب بالشرطة وجهاز الأمن .. طالما بقي رئيس اجمهورية ضابط عسكري ، وطالما بقي وزير الداخلية ضابط شرطة وليس سياسيا مدنيا ، وطالما بقي مدير جهاز الأمن : ضابط شرطة وليس سياسيا مدنيا .. تلك المواقع لا يشغلها الا سياسيون مدنيون بكل دول العالم الديموقراطية
ان جهاز الأمن والشرطة في ظل النظام العسكري في مصر يحارب المواطنين حرب شعواء وينكل بهم تنكيلا ويسد في وجوههم سبل الحياة ..
لقد أصبح من الضروري للغاية ، وبعد أن طفح الكيل - ألا يكون هؤلاء الا سياسيين مدنيين ، لا عسكر وبوليس لا يعرفون الرحمة ولا يفهمون معنا للانسانية ولا قيمة للآدميين عندهم ..
ونحن ننقل لكم ثلاثة نماذج فقط من التعامل اللاانساني الذي يلقاه المصريون علي أيدي الشرطة والأمن للنظام العسكري الحاكم في مصر :
1 - مواطن مسكين ( ح . ع ) جندوه بالجيش رغم وجود كسر بفخذه ومركب له مسمار أبلاتين طوله نصف ذراع (!!) وعندما تظلم عرضوه للكشف الطبي بمستشفي تتبع الجيش – والشرطة – وكان التقرير (( لا يصلح لحمل السلاح ولا للتدريبات )) ومع ذلك رفضوا منحه اعفاء من الخدمة العسكرية – توزيعه بوزارة الداخلية - !! وقدم العديد من الشكاوي والتليغرافات لرئيس الجمهورية الضابط.. دون جدوي ، وقدم العديد من الشكاوي لوزير الدفاع ( الضابط العسكري !) ، دون جدوي !! ، وقدم العديد من الشكاوي لوزير الداخلية ( ضابط الشرطة ! ) .. دون جدوي ، ويطالبوه بأداء التدريبات والا هددوه بأن يلفقوا له قضية مخدرات مثلما اعتادوا علي تلفيق القضايا للمواطنين العاديين وحتي كبار المعارضين السياسيين ..! ! !! فمن وراء كل ذلك ! انه جهاز الأمن (!!) والسبب : سب لا دخل للشاب المسكبين فيه ! وهو أن قريبا له كان مسجونا سياسيا ويريدون الانتقام من هذا الشاب المسكين وتحطيم حياته بذاك الأسلوب المجرد من الانسانية (!!) .
2 –أما الحالة الثانية ، فاننا سوف نترك صاحب تلك الحالة يتكلم بنفسه وقد التقطنا فضفضته من مجموعة من ضمن مجموعات الحوار عبر البريد الالكتروني– الانترنت – تدعي " قلوب في قلب – وذلك في يوم 1-8-2007 ، فاسمعوا منه وهو يكتبالي صديق له علي الانترنت دون تدخل منا :===
يقول لصديقه :
الدكتور المحترم إبراهيم
انا كلمتك قبل كده على الماسنجر
انا محمد ابراهيم منصور
مهندس كهرباء
كنت شغال فى المقاولين العرب قبل ما اتفصل اول امبارح لأسباب أمنيه

أيوا والله اتفصلت و لأسباب امنيه
إوعى تخاف وتقفل الجهاز من الخوف

دا انت لو تعرف الحكايه كنت قعدت تضحك مش تعيط
دا انا غلباااااااااااااااااااااااان
بس كان ليا فى مرة صاحب زمان يعنى والولد كان عادى يعنى على الاقل ساعتها
و سيبته بعد فترة قليله من معرفته ومعرفتش اى حاجه عنه بعد كده و بعد ما مرت حوالى سنتين اى والله سنتين

وفى ليله من ذات اليالى وانا كنت عامل عملية زراعة القرنية بس من ستة ايام وانت بما انك دكتور اكيد عارف يعنى ايه زراعة ويعنى ايه قرنيه اى والله قرنيه
وكمان كان ذراعى مخلوع اى والله مخلوع
شكل يضحك صح عنيه مربوطه مش المفروض انه يتحرك كتير ولا يوطى و كمان دراعه مربوط.
هجمت قوات الاحتلال قصدى قوات امن الدولة بأعداد غفيرة اى والله غفيرة تفتكر هجموا على ايه على القاعده العسكريه المعاديه ولاعلى تاجر مخدرات فظيع او على الخط او تاجر سلاح جبار
لأ يا سيدى هجموا على السرير بتاعى ايه رأيك
وكل ده ليه علشان واحد كنت اعرفه معرفه سطحيه من سنتين
و فتش فتش مافيش حاجه مهمه الله
طيب خدوه ماشى
و خدوا اخوه ايه ليه دا مابيصليش بس كان تقريبا خارج من علاقه عاطفيه فاشله ف محلقش دقنه بقاله فتره فخدوه
لدرجة لما ماما قالت لواحد صحبه انهم خدوه انفجر من الضحك
ماهى حاجه تموت من الضحك صحيح
المهم انا طولت اوى عليك
طلع ما فيش حاجه و اتأكوا بعد مرور ثلاث ليالى
و ربنا ستر و امى ماتجننتش فى الفتره دى والحمد لله
اتقدمت للعمل فى الحكومه فى المقاولين العرب و قبلت من الناحيه الفنيه وعديت من الامتحانات والمقابلات
وكانوا مستنينى ليه اصل فى تعليمات جديده ان مافيش حد يتعين فى الحكومه إلا لما نكشف عليه ونتأكد من ولاءه للنظام او على الاقل فى حاله و يا حبذا لو ميعرفش حاجه
أما اللى اسمه مكتوب عندنا فلن تنفعه شفاعة الشافعين حتى لو كان مجرد مشتبه فيه
وده اللى حصل فصلونى بعد مرور حوالى سنه إلا شهرين تقريبا
وهى دى اخر الاخبار
وهو ده محمد ابراهيم اللى كنت بتسأل عنه
اكيد انى خنقتك ولا يمكن تكون مسحت الميل خالص
بس انا اسف على الاطاله و القصه البايخه دى
وادى الواحد بيفضفض
كل اللى انا طلبه منك انك بس لو افتكرتنى ابقى ادعيلى


Eng- Muhammad Ibrahim
Electrical power engineer
====
نقلا عن مجموعة قلوب في قلب – للمراسلات بالايميل ، في يوم أول أغسطس 2007
===
هل سمعتم محنة هذا المواطن المصري البريء الآخر .. قطعوا مصدر رزقه ، وأضاعوا عليخه فرصة عمل شريف (( انه جهاز ما يسمي " أمن دولة " )) !! قطعوا مصدر رزقة فرصة عمل في وقت يوجد فيه ملايين العاطلين في مصر ولا يكاد المواطن العاطل يتمكن من اصطياد فرصة عمل ..! اذن قد يضطر هذا المواطن للتحول لارهابي ، وحينها من يكون المسئول عن دفعه للارهاب ؟! انه الجهاز اللاانساني المسمي أمن دولة في ظل نظام حكم عسكري يآن أوان تخلص مصر منه اليوم قبل غدا ..
==
الحالة الثالثة :
وننقلها عنها موقع " ايلاف " الالكتروني ، يوم 2-8-3007
http://www.elaph.com/ElaphWeb/NewsPapers/2007/8/252700.htm
عقب وفاة مواطن بسبب التعذيب: مصادمات بين الشرطة وأهالي قرية تلبانة المصرية
GMT 20:30:00 2007 الخميس 2 أغسطس الوفد المصرية


ثلاث واربعون مصاباً في المصفحات تحاصر القرية واعتقال 10 أفراد.. والمواطنون أحرقوا (النقطة)

المنصورة ـ محمد طاهر
أصيب 43 مواطنا من أهالي قرية »تلبانة« بالمنصورة في مواجهات أمس الأول مع قوات الأمن، بعد مقتل ناصر أحمد عبدالله تحت وطأة التعذيب داخل نقطة شرطة القرية استمرت المواجهات بين أهالي القرية ورجال الشرطة حتي الساعات الأولي من صباح أمس رغم محاولات التهدئة من جانب حكماء القرية، وتبين قيام رئيس المباحث باحتجاز عدد من شباب القرية بعد اشرافه علي تعذيب القتيل ليؤكد أنه من الممكن ان يقع العديد من مزايا التعذيب في أقسام الشرطة.
فرضت قوات الأمن بالدقهلية حصاراً أمنيا مشددا علي قرية تلبانة بالمنصورة ومستشفي الطوارئ عقب وفاة ناصر أحمد عبدالله »35 سنة« نتيجة التعذيب الذي تعرض له داخل نقطة شرطة تلبانة.
وعقب اعلان مقتل المواطن تظاهر الأهالي ورشقوا النقطة بالحجارة وردوا علي تهديد ضباط النقطة لهم باشعال النيران فيها وقد حاصرت 10 سيارات مصفحة القرية وأصيب في المواجهات ثلاثة أشخاص وألقت أجهزة الأمن القبض علي 10 آخرين.
التقت »الوفد« فاطمة عبدالرشيد والدة قتيل التعذيب وهي مصابة بحالة هستيرية وقالت: ماذا جني ابني كي يقتلوه؟ كان يرعاني منذ وفاة والده وفي يوم الحادث في الحادية عشرة صباحا علمت من أحد الجيران أن ضابط النقطة ومجموعة من أمناء الشرطة داهموا منزل ابني وكسروه بسبب بلاغ كيدي بأنه يتعاطي المخدرات؟! ولم يجدوا ابني لأنه يعمل بالقاهرة، وعندما اعترض شقيقه الأصغر: حاولت الدفاع عن ابني فضربوني واقتادوه الي نقطة الشرطة.
وقال شقيق القتيل: عندما توجهت لرؤية شقيقي في النقطة وجدته غائباً عن الوعي أسفل منضدة بالنقطة واثار التعذيب واضحة عليه ورأيت أمناء الشرطة يلقون بالمياه عليه.
وبدموع غزيرة تقول زوجة القتيل: ما ذنب أطفالي الأربعة حتي يفقدوا عائلهم الوحيد دون جريمة ارتكبها؟! انه لم يدخل في أية مشاكل فلماذا يقتل علي يد رجال الأمن الذين من المفروض أن يكونوا مصدر الأمن والأمان للناس؟!
===
نظن بأن 55 سنة تعيشها مصر وشعبها من الحكم العسكري البوليسي ! كفاية وكفاية جدا .. كان أحلكها سوادا هي ال26 سنة الأخيرة - حكم حسني مبارك - .
===



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكتشاف نجم تنويري جديد
- عدو الحرية في فرنسا !
- اسرائيل ظلمت ألمانيا وشعبها
- تصحيح وتوضيح التاريخ الاسلامي
- تركيا والبلاهة الديموقراطية القاتلة
- قليل من الغناء والحب 2/3
- قليل من الغناء والحب 1/3
- انهاء الحكم العسكري في مصر
- كتابات أعجبتنا
- اسبانيا هي الحل .. هل تطرد أوربا المسلمين ؟
- أهذه هي مصر؟
- أقلام قراء
- قانون العصر لبناء دور العبادة في مصر
- !جماعة دينية تؤسس حزبا باسم مدني
- هذا هو الاسلام : رسالة للرأي العام العالمي
- هذا هو الاسلام : رسالة للضمير الانساني العالمي
- قبل أن تنفجر قنبلة الاسلاميين المفرج عنهم بلا رعاية
- اضبط ..عدو الديموقراطية تسلل لحزب ديموقراطي !
- رد علي الشيخ جمال البنا : وماذا عن القرآن المناقض للقرآن !؟
- رسالة ثانية الي الرئيس ساركوزي


المزيد.....




- شاهد: دروس خاصة للتلاميذ الأمريكيين تحضيراً لاستقبال كسوف ال ...
- خان يونس تحت نيران القوات الإسرائيلية مجددا
- انطلاق شفق قطبي مبهر بسبب أقوى عاصفة شمسية تضرب الأرض منذ 20 ...
- صحيفة تكشف سبب قطع العلاقة بين توم كروز وعارضة أزياء روسية
- الصين.. تطوير بطارية قابلة للزرع يعاد شحنها بواسطة الجسم
- بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار!
- وزير خارجية الهند: سنواصل التشجيع على إيجاد حل سلمي للصراع ف ...
- الهند.. قرار قضائي جديد بحق أحد كبار زعماء المعارضة على خلفي ...
- ملك شعب الماوري يطلب من نيوزيلندا منح الحيتان نفس حقوق البشر ...
- بالأسماء والصور.. ولي العهد السعودي يستقبل 13 أميرا على مناط ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - حان الوقت لانهاء الحكم العسكري في مصر