أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عايد سعيد السراج - الدين والعبادة















المزيد.....

الدين والعبادة


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 1998 - 2007 / 8 / 5 - 11:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كيف كان يصلي محمد , وما هي الأمور التي استُجدت على الصلاة , وما هو الفرق بين الصلاة آنذاك والصلاة الآن 0
(00 لكل دين عبادة , ولا بد للدين من عبادة كما أنه لا بد للعبادة من دين , لأن الدين هو الجزاء والمكافأة , والعبادة هي الطاعة والانقياد والذل والخضوع , وحيث كان الجزاء فلا بد من الطاعة , وحيث كانت الطاعة فلا بد من الجزاء , فالدين والعبادة متلازمان 0
لا ريب أن الأنبياء الذين جاءوا بالأديان لم يقصدوا بها إلا طاعة الناس وانقيادهم إليها , ليتم لهم بذلك ما يريدون من إصلاحهم , وإنهاضهم إلى ما به السعادة في الحياة , هذا إذا أحسن الظن بالأنبياء , وإلا فأن القول ما قاله أبو العلاء :
أفيقوا أفيقوا يا غواة فإنما دياناتكم مكر من القدماء
أرادوا بها جمع الحطام فأدركوا وبادوا وبادت سنة اللؤماء
وإذا كان الدين هو الجزاء , والعبادة هي الطاعة , فلا بد للجزاء من طاعة , ولا بد للطاعة من جزاء , فالدين والعبادة متلازمان كما قلنا آنفاً , فلا معنى للدين بلا عبادة , ولذا نرى محمداً لمّا سأله وفد ثقيف أن يترك لهم الصلاة أبى أن يتركها لهم , وقال: لا خير في دين لا صلاة فيه 0
الصلاة
اسم يوضع موضع المصدر لصلّى , ولا يقال تصلية , وأحسن ما يقال في أصلها على ما أرى أنها مأخوذة من " صلوتا" بالعبرانية , وهي أسم الكنيسة التي هي محل عبادة اليهود , فأخذت وأطلقت على العبادة نفسها 0
والصلاة في الإسلام عبادة يومية تقام في كل يوم خمس مرات في أوقات / 661/ معلومة , ولها فروض وأركان وواجبات وسنن ومستحبات , وكل ذلك مذكور بتفصيله في كتب الفقه الإسلامي , فلا حاجة إلى بيانه هنا 0
ولا ينبغي أن يكون للصلاة معنى سوى أنها مثول المصلي بين يدي الله , واتجاه النفس نحو خالقها أو معبودها بذل وخشوع وخضوع , كما لا ينبغي أن يكون المقصود منها سوى تصفية النفس من شوائب الغفلة وغسلها من أدران المعصية , ومن هنا يتجلى في الصلاة فائدتان إحداهما خفية , وهي صقل مرآة النفس من صدأ الغفلة عن الله , والأخرى ظاهرة جلية , وهي استقامة المصلي بأن لا يحيد عن طريق الخير في جميع أفعاله ومعاملاته مع الناس , فالفائدة الثانية تكون كنتيجة للفائدة الأولى لأن الإنسان إذا كان في جميع أحواله ذاكراً ربه غير غافل عن أوامره ونواهيه , كان مستقيماً في أفعاله ومعاملاته مع الناس , وبهذا يتبين لك أن الفائدة المتوخاة من العبادة تعود إلى العابد نفسه لا إلى المعبود , فالمصلي إنما يصلي لنفسه لا لربه , والصلاة يجب أن تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر كما قيل عنها في القرآن (2) , وألا فليست بصلاة , وإذا كانت الصلاة كذلك كانت جديرة بأن تسمى عبادة بالمعنى الذي مرّ ذكره , وهو الطاعة لله , والخضوع لجلاله , والانقياد لأوامره , وحينئذ ٍ يستحق بها المصلي الجزاء والمكافأة وذلك هو الدين 0
هذا ما نقوله في الصلاة بوجه عام , وأما الكلام فيها من وجهة خاصة بالدين الإسلامي فيكون في كيفيتها وكميتها 0
كيفية الصلاة
قد علمنا أن الصلاة في دين الإسلام تطلق على أفعال خاصة يعبد بها رب الكائنات وخالقها الأعظم الذي يعبر عنه البناؤون بمهندس لكون الأعظم , وبالنظر إلى معنى العبادة وإلى /662/ الفائدة المتوخاة منها , يجب أن يكون الفعل الصلوي فعلاً قلبياً روحياً لا علاقة له بالجسد ولا بالجوارح , لأن روح الصلاة وجوهرها هو الحضور القلبي المقترن بخشوع النفس وخضوعها عند اتجاهها نحو خالقها أو معبودها , وذلك يناسبه أن يكون عملاً روحانياً لا جسمانياً 0
أما الصلاة عندنا معاشر المسلمين فهي على عكس ذلك , فإن الأفعال التي يفعلها المصلي عندنا من انحناء الظهر الذي هو الركوع , ووضع الجبهة على الأرض الذي هو السجود , والانتصاب على الساقين الذي هو القيام , والجثو على الركبتين الذي هو القعود , كلها أفعال جسمانية غير روحانية بحيث يصح أن يقال إنها أشبه بأفعال الرياضة البدنية 0
ويؤيد كونها أفعالاً جسمانية لا تدل على حضور القلب ولا على اتجاه النفس إلى الخالق بخشوع وخضوع , ما يجوز للمصلي أن يفعله في أثناء الصلاة من حركات وإشارات خارجة عن موضوع الصلاة , وأصدق شاهد نورده على ذلك صلاة النبي محمد , فلننظر كيف كان يصلي 0
نقتطف لك من زاد المعاد لأبن القيم جملاً في كيفية صلاته يتضح بها لك ما قلناه 0 قال : وكان يدخل في الصلاة وهو يريد إطالتها فيسمع بكاء الصبي فيخففها مخافة أن يشق على أمه , وأرسل مرة فارساً طليعة له ( الطليعة من يرسل ليطلع طلع العدو , يقال للواحد وللجمع ) فقام يصلي وجعل يلتفت إلى الشعب الذي يجيء منه الفارس , ولم يشغله ما هو فيه ( أي الصلاة ) عن مراعاة حال فارسه 0
قال : وكذلك كان يصلي الفرض , وهو حال أمامة بنت أبي العاص بن الربيع ابنة بنته على عاتقه إذا قام حملها , وإذا ركع وسجد وضعها (1) , وهذا غريب جداً فإنه يدل على أنه في صلاته مشغولاً بهذه البنت / 663/ الصغيرة أكثر من الصلاة , وما أدري أية ضرورة تدعوه إلى حملها ووضعها في أثناء الصلاة حتى لقد يخيل لرائيه أنه يروض نفسه بذلك رياضة بدنية 0
قال : وكان يصلي فتجيء عائشة من حاجتها والباب مغلق , فيمشي فيفته لها الباب ثم يرجع إلى الصلاة , وكان يرد السلام بالإشارة إلى من يسلم عليه وهو في الصلاة , وقال جابر : بعثني رسول الله لحاجة ثم أدركته وهو يصلي , فسلمت عليه فرد إشارة , قال الراوي : لا أعلمه قال إلا إشارة بإصبعه (2) , وقال عبد الله بن عمر : خرج رسول الله إلى قباء يصلي فيه , فجاءته الأنصار فسلموا عليه وهو في الصلاة ,فقلت لبلال: كيف رأيت رسول الله يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه وهو يصلي ؟ قال : هكذا , وبسط جعفر بن عون كفه وجعل بطنه أسفل وجعل ظهره إلى فوق , وهو في السنن والمسند وصححه الترمذي ولفظه : كان يشير بيده , وقال عبدا لله بن مسعود : لما قدمت من الحبشة أتيت النبي وهو يصلي فسلمت عليه فأومأ برأسه , ذكره البيهقي (1)0
قال : وكان يصلي وعائشة معترضة بينه وبين القبلة , فإذا سجد غمزها بيده , فقبضت رجلها وإذا قام بسطتها , ويفهم من هذا أن عائشة كانت تمد رجليها في موضع سجوده , ولذا كان إذا سجد يغمزها بيده فتسحب رجليها فيسجد , والعجب من عائشة أنها كانت تعود فتمد رجليها إذا قام 0
قال : وكان يصلي على المنبر ويركع عليه , فإذا جاءت السجدة نزل القهقرى فسجد على الأرض ثم صعد عليه (2) , وهذا أعجب أيضاً , فلو فرضنا أنه لمّا ابتدأ الصلاة وهو على المنبر لم يخطر بباله أن المنبر لا يسع السجود ولذا نزل القهقرى وهو راكع فسجد على الأرض , ولكنه بعدما رأى أن المنبر / 664/ لا يسع السجود لماذا عاد فصعد عليه حتى يضطر إلى النزول مرة ثانية عند السجدة الثانية , فتكون الصلاة بسبب ذلك عجيبة ذات صعود ونزول , وهل في مثل هذه الصلاة شيء من حضور القلب واتجاه النفس إلى معبودها , وأين الخشوع من هذا ؟
قال : وكان يصلي إلى جدار , فجاءته بهيمة تمر من بين يديه , فما زال يداربها حتى لصق بطنه بالجدار ومرّت من ورائه ( يداريها يفاعلها على المداراة وهي المدافعة ) , كان يصلي فجاءته جاريتان من بني عبد المطلب قد اقتتلتا , فأخذهما فنزع إحداهما من الأخرى وهو في الصلاة , ولفظ أحمد فيه : فأخذتا ركبتي النبي فنزع بينهما ولم ينصرف ( أي في الصلاة ) , وكان يصلي فمر بين يديه غلام فقال بيده هكذا ( أي أشارة إلى الرجوع ) فرجع , ومرت بين يديه جارية فقال بيده هكذا فمنعت , فلمّا صلّى قال : هن أغلب , ذكره الإمام أحمد وهو في السنن (3) , وكان يتنحنح في صلاته , قال علي بن أبي طالب : كان لي من رسول الله ساعة آتية فيها فإذا أتيته اسـتأذنت فإن وجدته يصلي وتنحنح دخلت , وإن وجدته فارغاً أذن لي , ذكره النسائي وأحمد , ولفظ أحمد : كان لي من رسول الله مدخلان بالليل والنهار , وكنت دخلت عليه وهو يصلي تنحنح (4) 0 رواه أحمد وعمل به فكان يتنحنح في صلاته ولا يرى النحنحة مبطلة للصلاة , فيما ذكرناه لك من هذه الأحاديث كفاية للدلالة على أن الصلاة عدا ما فيها من قيام وقعود وركوع وسجود قد يجوز أن تقترن بحركات خارجة عن موضوع الصلاة كالالتفات والإشارة والمشي والصعود والنزول والرفع والوضع ونحو ذلك مما مرّ ذكره , ولا ريب أن هذا مما يبعد بها عن روحها وجوهرها وما يؤيد كونها أفعالاً /665/ جسمانية أكثر من كونها روحانية 0
وقد قلنا أن روح الصلاة وسرها ومقصودها هو الخشوع وحضور القلب وتجرد النفس من الشواغل باتجاهها نحو خالقها ومعبودها, وكل هذه الأفعال التي هي من الصلاة والتي هي خارجة عنها , لا تناسب روح الصلاة , ولا تلائم سرها ومقصودها0
وأغرب ما في أفعال الصلاة السجود , فإن هيئة الساجد المنكب الواضع جبهته على الأرض ليست إلا هيئة جسمانية قد يجوز أن تدل بظاهرها على الذل والخضوع والعبودية , ولكن لا يجوز أن تكوّن ( بتشديد الواو ) بظاهرها روح الصلاة , لأن الروح الصلوي لا تكوّنه إلا نفس المصلي باتجاهها إلى الله , وقلبه بتجرده من الشواغل عن الله , وهذا لا يتوقف حصوله على هيئة السجود بل كما يمكن حصوله في السجود يمكن القيام والقعود أيضاً0
فما يقال من أن الساجد أذل ما يكون لربه وأخضع له , وأنه أقرب ما يكون من ربه وهو في حالة السجود , غير صحيح , بل هو أقرب ما يكون من ربه إذا كان متجه النفس إلى ربه متجرداً عن كل شاغل يشغله عنه , وقد قلنا إن ذلك كما يكون في السجود يكون في القيام والقعود أيضاً 0
نعم! إن هيئة السجود كما قلنا تدل بظاهرها على الخضوع والعبودية , ولكن أليس من الجائز أن يكون الساجد مشغولاً في سجوده بتدبير منزله , أو بتصريف تجارته , أو بكيد أعدائه , أو بنحو ذلك من أموره , فكيف يكون عند ذلك أقرب ما يكون من ربه وهو ساجد , فلا يجوز الاعتماد في الصلاة على ما يدل عليه ظاهر السجود , لأن الصلاة عمل روحاني بحت , فيجب الاهتمام فيها بالباطن أكثر من الظاهر 0
على أن هيئة السجود في الصلاة مستبشعة المنظر بقطع النظر / 666/ عن دلالتها على الذل والخضوع , وقد قال فيها أحد شعراء الفرس ما معناه " رأس في الأرض واست في السماء , ذلك هو العبادة " وقد سبق هذا الشاعر الفارسي إلى مثل هذا القول أبو طالب عم النبي محمد , ففي السيرة الحلبية عن ابن إسحاق قال : ذكر بعض أهل العلم أن رسول الله كان إذا حضرت الصلاة خرج إلى شعاب مكة وخرج معه علي مستخفياً من قومه , فيصليان فيها فإذا أمسيا رجعا كذلك , ثم إن أبا طالب عثر ( أي أطلع ) عليهما يوماً وهما يصليان بنخلة , المحل المعروف , فقال لرسول الله : يا ابن أخي ما هذا الذي أراك تدين به .؟ فقال : هذا دين الله ودين ملائكته ورسله , ودين أبينا إبراهيم , بعثني الله به رسولاً إلى العباد , وأنت أحق من بذلت له النصيحة ودعوته إلى الهدى , وأحق من أجابني إلى الله تعالى وأعانني عليه , فقال أبو طالب: إني لا أستطيع أن أفارق دين آبائي وما كانوا عليه , وفي رواية قال له : مابالذي تقول من بأس , ولكن والله لا تعلوني استي أبداً (1)0
ويروى أن علياً ضحك يوماً وهو على المنبر , فسئل على ذلك فقال : تذكرت أبا طالب حين فرضت الصلاة ورآني أصلي مع رسول الله بنخلة , فقال : ما هذا الفعل الذي أرى ؟ فلما أخبرناه قال : هذا حسن ولكن لا أفعله أبداً , إني لا أحب أن تعلوني استي , فلما ذكرت الآن قوله ضحكت (2) 0 ففي قوله : (( إني لا أحب أن تعلوني أستي )) انتقاد مصيب لهيئة السجود كانتقاد ذلك الشاعر الفارسي , وممن انتقدوا هيئة السجود في الصلاة طليحة بن خويلد الأسدي الذي تنبأ بعد وفاة النبي محمد , وزعم أنه أنزل عليه (( إن الله لا يصنع بتعفير وجوهكم وقبو أدباركم شيئاً فاذكروا الله قياماً فإن الرغوة فوق الصريح )) (3) 0 وكأنه ضرب قوله الأخير /667/ مثلاً لروح الصلاة وصورتها الظاهرة من هيئة السجود , وأراد أن روح الصلاة يجب أن تكون هي المتوخاة منها بأن تكون متقدمة على الصورة الظاهرة , كما أن الزبدة تتقدم على الصريح وتعلو عليه , وخلاصة القول إن الصلاة عمل روحاني وهذه الأفعال التي هي أشبه شيء بأفعال الرياضة البدنية لا تناسب روحها ولا تلائم سرها ومقصودها , فلو اكتفى فيها بالقيام أو بالقعود وحده لكان أنسب , ولا شك أن أنسب ما في أفعال الصلاة للروح الصلوي هو القعود فيها للتشهد , فإن هيئة القعود للتشهد فيها أدعى لحضور القلب وأوفى باتجاه النفس نحو معبودها , وأدنى إلى تجردها من شواغلها , ومما يؤيد ما نقوله شعور بعض الطوائف من المسلمين بما في أفعال الصلاة من الصعوبة وشدة الوطأة كما ظهر ذلك في الألبان , فإنهم بعدما انفصلوا من الترك عقدوا مؤتمراً دينياً , فكان من جملة ما قرره في ذلك المؤتمر أن تكون الصلاة قياماً فقط بلا ركوع ولا سجود , وأطن أن الذي حملهم على ذلك هو صعوبة السجود بالبدلات الإفرنجية , فإني رأيت أكثر الذين يرتدون البدلات الإفرنجية يتذمرون منها في الصلاة فكان أكثرهم يتركون الصلاة لصعوبتها بتلك البدلات , هذا ما نقوله في كيفية الصلاة , ولننظر الآن في كميتها00 )) يتبع0
(1) السيرة الحلبية , 3/ 217 / 0
(2) سورة العنكبوت , الآية : 45 0
(1) زاد المعاد , 1/ اهدية في الصلاة ؛ صحيح البخاري , كتاب الصلاة رقم : 2486 , صحيح مسلم , المساجد , رقم : 844 0
(2) المصدر نفسه؛ سنن أبي داوود , كتاب الصلاة , رقم : 790 –
_(1) المصدر السابق ؛ صحيح البخاري , كتاب الجمعة , رقم : 1124 – 1140 ؛ صحيح مسلم , كتاب الصلاة , رقم : 272 0
(2) المصدر نفسه ؛ صحيح البخاري , كتاب الجمعة , رقم : 2866 ؛ صحيح مسلم , المساجد ومواضيع الصلاة رقم : 847 0
(3) أنظر مسند أحمد , كتاب الصلاة ؛ وسنن الترمزي , كتاب الصلاة 0
(4) مسند أحمد , مسند العشرة , رقم : 574 , كتاب السهو , فصل التنحنح في الصلاة 0
(1) السيرة الحلبية , 1/ 270
(2) المصدر نفسه
(3) تاريخ الطبري , 2/ 121 – 269 0

* من كتاب الشخصية المحمدية للكاتب والشاعر – معروف الرصافي – 0



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغلو في محمد
- عمل الدعاة الإسلاميين في العصر العباسي
- محمد- أزواجه –1
- - محمد - أزواجه0
- - محمد - سلاحه وأثاثه
- أوجاع الذرف المائي
- - محمد - عبيده وإماؤه
- الموارد المالية الخاصة بالنبي 2
- موارد النبي المالية 0
- المسلمون ينتقمون من أعدائهم
- محمد والملائكة
- سقوط المدائن في عهد عمر بن الخطاب
- محمد في المدينة
- محمد والجن
- سعاد خيري , أمُّ الحالمين0
- أمراض اليمين, واليسار المتطرف0
- مبروك – آلن جونستن0
- أسفاره قبل النبوة
- العرب أميون ومحمد منهم -2-
- العرب أميون ومحمد منهم 1


المزيد.....




- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عايد سعيد السراج - الدين والعبادة