أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عامر موسى الشيخ - لقطة عراقية من السماوة كنت نائما














المزيد.....

لقطة عراقية من السماوة كنت نائما


عامر موسى الشيخ
شاعر وكاتب

(Amer Mousa Alsheik)


الحوار المتمدن-العدد: 1998 - 2007 / 8 / 5 - 05:49
المحور: كتابات ساخرة
    


• اولا اللقطة
كنت نائما وطبعا على السطح لانني وكما هو حال أبناء جلدتي وأقراني ومن إرتبط بي من الجانب العرقي والديني والاقليمي والارضي والنقال جميعنا نحن اللذين هجرنا فرف نومنا قصرا (وغصبا ) بسبب السلطة الجائرة التي تمارسها علينا قوى الكهرباء اللاديموقراطية التي أسقطت وبشكل واضح للعيان الجبة الوطنية للراحة التي كانت متكتلة لخوض الانتخابات إلا إنها فشلت فشلا ذريعا وهذا هو دئبها .. الفشل المستمر لقوى الراحة والنوم .. إلا إنني نمتُ وتعرفون يقينا إن (النومة ) تأتي لي قسرا وكذلك لكم فأنا انام بالتقسيط اللامريح أو أستدين إغفاءة من بنك الاغفاءات (المعزل ) دائما .. إلا إنني ذهبت معي يعني (أنه وياي ) لكي أمارس مشروع النوم الفاشل الذي يشبه وإلى حدِ كبير مشروع زراعة النخيل الذي تم إنشائه أمام شقق الاسكان في السماوة والذي هو الان بحاجة إلى محلول الدكسترولايت محلول الارواء الفموي لمعالجة حالة الجفاف الذي أحالَ النخلات إلى كائن أصفر جدا جدا ...وأخيرا نمت كما قلت ( بالدين ) وهذا طبعا دينٌ آخر يضاف إلى قائمة ( الديانة السوداء ) التي لا أعرف متى تكون بيضاء .. وأثناء المضي في تلك النومة التي أمارسها يوميا وبنفس الطريقة وكذلك أنتم تمارسوها داعب أذني صوت غريب جدا لم يكن يشبه صوت الحشرات او (البك ) لانه تلك الاصوات من معارفنا صوت كصوت فحيح الافاعي ( فح فح ) او إنه وقع أقدام لكنه هاديء جدا وكأنه هكذا (تك تك ) يصحبه صوت غرغرة لاأعرف من أين أتى إلا إنه أتى فتحت عيني بعد فشل مشروع (النومة ) ورميت بها إلى السماء فإرتعدت وأرجعتها إلى الاغماضة الفاشلة ووضعت راسي تحت المخدة حاولت أن أرى مرة أخرى فإذا بشبح كبير جدا مسحت عيني للتأكد فتشت جيدا ولكن ايضا هذه المرة الشبح من معرفنا فهو دخان معمل الاسمنت الذي كان عادلا جدا في أخذ الطاقة الكهربائية منا فردا فردا وكذلك عدالته تكتمل في توزيع حصص الدخان على كل رئة تنتمي إلى السماوة وتمارس مشروع النوم الفاشل على السطح .. لكن مازال الصوت ( فح فح ) او الصوت الاخر (تك تك ) مستمرا أخذت بعضي ونزلت إلى باحة المنزل لأتابع صوت الفح أو الفخ او التك وطبع الضلام كان مطبقا جدا جدا لكني حاولت معرفة ذلك ومن خلف باب المنزل إسترقت نظرة سريعة وإذا بشيء جديد آخر وكبير جدا شيء تجمع بشكل منتظم في أروقة الشارع محتلاً له بهجوم مباغت لكن هذه المرة قطيع من الاغنام ويمارس عمله بشكل منتظم في حيينا وأيضا الاحياء الاخرى لكن هذا القطيع كان جيدا في تنظيف الحاوية التي تتخذ من مدخل الشارع مقرا لها وأكيد هذه الحيوانات سوف تذبح وتعود إلى السوق لنشتريها ونأكلها ونعود لرمي الفضلات الزائدة منها في نفس الحاوية ... السؤال هو من أين أتت هذه قطعان الاغنام التي تغزو الشوارع ليلا مع نهار مصطحبة معها أرياحها وأمراضها إلى وسط المدينة .. آلا من رقيب لهذه الحالة اللا حضارية التي ساهمت وبشكل غير لائق في تشويه صورة المدينة ..

• ثانيا نيجاتيف اللقطة
حاول أن تجمع من أعلاه الحروف التالية ( الغين والفاء ) من كلمة إغفائة وحرفي ( التاء والكاف ) من ( تك ) مع إضافة حرف ( لام ) وتضعه قبل حرف الغين سوف تكون لنا كلمة جديدة ذا دلالات كثير جدا جدا ...!





#عامر_موسى_الشيخ (هاشتاغ)       Amer_Mousa_Alsheik#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء (بخمسة)
- موعد
- لن تجدي بشيء صرخة ...لا ...
- أرجوكم إبتععدوا
- آمنت بك
- إلى صديقتي .د آلاء
- آمنت بك وطني
- إلى أم كوردية ... رحلت ... وما كان الموعد قد حان
- انا في بغداد
- الولد الضائع
- طين
- الحروف لاتعرف معنى للرصاص
- مشهد لم يكتمل
- عشرة
- سبتايتل.....3
- سبتايتل ...2
- من ذاكرتي
- أجمل شيء
- الواح الجيل الالفيني في اروك
- رغبة


المزيد.....




- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عامر موسى الشيخ - لقطة عراقية من السماوة كنت نائما