أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم إستنبولي - إسحاق بابل I. Babel - دي ساد الثورة الروسية















المزيد.....

إسحاق بابل I. Babel - دي ساد الثورة الروسية


إبراهيم إستنبولي

الحوار المتمدن-العدد: 1997 - 2007 / 8 / 4 - 08:20
المحور: الادب والفن
    


ترجمة إبراهيم إستنبولي
إن المواضيع من نوع " الكاتب و ثورة 1917 " و " المثقفون و الثورة " لتبدو اليوم قديمة و قد أكل الدهر عليها و شرب . و لكنها ، بالمناسبة ، ما زالت تنتظر الباحث القادر على تقييمها لا من زاوية الاستغلال السياسي ، و إنما بصورة مجردة و حيادية و دون أن يخلط بين الجمالية و الراهنية السياسية .
و قد كانت هذه الإشكالية تنوص منذ البداية حول مخرجين اثنين : إما أن الكاتب تلقف الثورة و صار صوتها و كلبها الأمين بصورة آلية ، و إما أنه لم يقبلها مما جعله يقاومها في السر و في العلن .
إلا أن كلا النموذجين يفرضان على الكاتب احتمالاً واحداً فقط لسلوكه على الصعيد السياسي ، دون الأخذ بالاعتبار التحولات الكثيرة في مجال الثقافة .
لذلك عند دراسة علاقة الكاتب مع آخر ثورة روسية كان يجري التركيز دائماً و فقط على جانب الربح السياسي في الموضوع ؛ أما ما يتعلق بالشأن الثقافي البحثي فقد كان يتم إلغاؤه أو في أحسن الحالات يُقصى إلى المرتبة الأخيرة .
و هنا يحضر خلَطٌ نموذجي و مميز في التقاليد الثقافية الروسية بين ما هو جمالي و بين ما هو أخلاقي .
فالكاتب ينتظر دوماً من الحدث السياسي العارم ما يشبه الانفجار الجمالي و لكنه يحترق على العواقب الأخلاقية المرعبة . " فأن تسمع موسيقى الثورة " أمر محفوف بالخطر دائماً ؛ فهي تسلب العقل ، لكنها في النهاية تمنح مؤثرات صوتية قوية أكثر مما يلزم .
و قد كان العام 1917 أيقظ و صاغ قانونياً فورة هائلة و عظيمة من العنف ، إذ حوّله إلى قوة محرّكة للثقافة الوطنية نحو الأمام على مدى سنوات كثيرة . و إن تلك الحالة لتسمح بالمقارنة بين إبداع كلاسيكيي القرن العشرين و بين الإيماءات الثقافية لممثلي الحضارة العالمية .
إن إبداع بابل ، بلاتونوف ، ألوشا و غيرهم – يلبي بشكل كامل القوانين السادية و السادو- مازوشية . و إني لأفهم كم هي مباغتة هذه المقارنة .
و لكن ما العمل – إن تاريخ الأدب الروسي أبان الحقبة السوفييتية و حتى الآن ما زال محاطاً بغلاف زهري ؛ ذلك أن أساطير الثقافة أكثر عمقاً و أكثر رسوخاً من الأساطير الاجتماعية .
و إذا ما وضعنا واحداً من كتب بابل إلى جانب أحد المؤلفات الخاطفة لدي ساد و التي صدرت مؤخراً باللغة الروسية ، فما هي ، كما يُعتقَد ، ستكون التطابقات و التداعيات ؟ و لكن يكفي أن نبتعد و لو قليلاً عن الخطوط المألوفة في النقد الأدبي السوفييتي الراسخ ، لكي نكتشف على الفور أن هذين الكاتبين – من فريق واحد و أنهما يمدان أيديهما لبعضهما البعض بفرح عبر القرون و عبر البلدان .
كلاهما مدين بالتحليق في إبداعه للثورة ، و كلاهما صار مدّاحاً لها و كلاهما كان في المحصلة من ضحاياها .
و يمكن أن نعتبر مصير كليهما مجرد احتمالات لمسرحية ثورية – رومانسية مع خاتمة في السجن . بل إن بابل هو ، على الأرجح ، واحدة من أكثر الشخصيات غموضاً في المسيرة الأدبية خلال حقبة العشرينات – الثلاثينات من القرن الماضي .
إذ على الرغم من شعبيته الكبيرة ، فإن القراء لا يعرفون عنه سوى القليل – و بشكل أساسي ، بناء على " مذكراته " الشخصية ، المبعثرة في الروايات النثرية ، و كذلك بالاعتماد على الذكريات القليلة لمعاصريه . و من المحتمل أن بابل قد يكون ترك عن عمد بعض " الفراغات " في سيرته الخاصة ؛ كما هو الحال مع مركيز دي ساد ، و بالتالي فقد كان هو ذاته المعلّم الذي صاغ أسطورته الخاصة .
إن جمالية الأرستقراطي دي ساد و المثقف من الشعب بابل إنما هي مشتقة من جذر واحد – السادية ، تلك السمة الطبيعية للحقبة التي يجري فيها تبدل النظم السياسية .
ففي مثل تلك الأعوام ، كأعوام 1789 و 1917 ، نجد أن السادية هي التي تسند ظهر الكاتب بدلاً من الإلهام و هي التي تسيّر ريشته .
و لذلك ليس غريباً أن يكون لدى بابل و دي ساد عدد غير قليل من المواضيع و المحاور المشتركة .
و بالتحديد ، خطوط الجسد عند السفّاح .
فحسب تصورات المركيز ، إن السفاح الذي حرر الأرض الفرنسية من ماري انطوانيت ، يعتبر الأكثر إنسانية باعتباره يقوم بعمله خدمة للتقدم . و لكن ماذا يطرأ يا ترى على جسده في لحظة هبوط سكين المشنقة ؟ هل يكون بنفس الدرجة هادئاً و بارداً ، كما هو العقل ؟ و ماذا يشعر جسد السفاح تجاه النبيلة التعيسة و قد راحت تتضرع على منصة الإعدام : " انتظروا ، أيها السيد السفاح ، دقيقة واحدة ، دقيقة واحدة لا أكثر ! " .
إذ لا يمكن للسفاح ، و هو يراقب شهقات الموت عند الضحية ، أن يبقى لا مبالياً . بل إنه يشعر بالهياج و بالرغبة في إطالة هذه العذابات . و في قصص بابل ، و خاصة في قصته " جيش الخيالة " ، يمكننا أن نجد عشرات التوصيفات السارة و المحايدة لمثل تلك " الدقائق " ( أي عمليات الشنق و التعذيب التي تطول ساعات و ساعات ) و الرؤوس التي تتدحرج إلى سلة الثورة .
و ها هي نهاية قصة بابل " الطريق " ( تجري أحداثها في عام 1918 ) : " لم يمض سوى يوم واحد ليكون لدي كل ما يلزم – الثياب ، الطعام ، العمل و الرفاق المخلصين في الصداقة و في الموت ، حيث لا مثيل لهم في العالم سوى في بلادنا " .
إذا ما تركنا جانباً اللعب البلاغي المفرِط ، فإننا سنرى هنا بوضوح ذات الحبور و نفس الغبطة من المشاركة في هذه السادية العامة ، كما هو الحال مع أبطال و شخصيات دي ساد ، الذين راحوا يسيرون على درب الحرية . ففي قرءاة إبداع بابل يوجد زيغ محزن للغاية في الوعي الثقافي الجماهيري .
و بعد أن " تم بعثه " في بداية " فترة ذوبان الجليد " فإن بابل أصبح واحداً من أساطير " القرن الذهبي " في الطليعة السوفييتية و بحيث تم وضع اسمه بلا أية شروط في كوكبة الضحايا البريئة للعهد الستاليني .
و أما الاشتراك في رحلة الكتّاب الشهيرة على ظهر سفينة وفق خط سير " موسكو – قناة بيلومور – موسكو " و تلك المقالات من نوع " الموت لشياطين الفاشية " ، فقد كان ينظر إليها على أنها عرفان أو أتاوة ضرورية لذلك التقليد الأعمى السياسي الذي كان سائداً في فترة الثلاثينيات . ( مع أن بابل كان في تلك المقالات يبتهج و يُعجَب بالسادية كما هو الحال في النثر أيضاً ) . على كل حال ، لقد تم رفع بابل إلى أعلى درجات المديح بالنسبة للقراء خلال " مرحلة ذوبان الجليد " الليبرالية في عهد خروشوف باعتباره النقيض للواقعية الاشتراكية الميتة و الخالية من المشاعر .
لقد تطابقت جمالية بابل بصورة غير متوقعة مع النظرية التي كانت شائعة في ستينيات القرن العشرين حول الاشتراكية " ذات الوجه الإنساني " و التي كان بوخارين و ريكوف طبقاً لها " أكثر روحانية " من كل من ستالين و بيريا ، و بابل و بيلنياك – أكثر من شولوخوف و فورمانوف .
ذلك أن بابل ، مقتفياً خطى ماركيز دي ساد ، اعتمد السادية الثورية على أنها ضرورية و عادلة بشكل مطلق و أنها رائعة في كل تجلياتها . و لكن إذا كان فورمانوف تنقصه الموهبة لكي يوصِّف السادية بشكل مناسب ، فإن بابل كان المؤرخ الأكثر دقة لتوصيف مشاعر السفّاح .
و قد كان دي ساد يحسب العنف ميزة طبيعية جداً للإنسان – و كذلك فإن الأعمال الوحشية لجيش الخيالة الأول على الجبهة البولونية تكتسب مع ريشة بابل طبيعة المثال الوعظي . و إليكم مقطع من قصة " بيريستيتشكو " : " تحت نافذتي مباشرة قام عدد من القوزاق بإعدام عجوز يهودي ذي لحية فضية بتهمة التجسس رمياً بالرصاص . راح العجوز يئن و يتلوى . عندئذ قام كودريا من فريق الرشاشات و أخفى الرأس تحت إبطه . همَدَ اليهودي و باعد بين ساقيه . فسحب كودريا الخنجر بيده اليمنى و قام بذبح العجوز بكل برودة أعصاب دون أن يتلوث بالدم . ثم ضرب بيده على الجرح المغلق :
إذا كان هناك من يهتم – قال – فليأتِ و ليستلم ... " .
إن هذه الحيادية المذهلة في النبرة كما لو أنها تؤكد صوابية السادية و أنه ما من شيء غير عادي يجري – بل إن كل شيء يحدث وفق الخطة .
عبثاً كان بودونّي يغضب من بابل – فقد خُلِقا لبعضهما الواحد للآخر . إذ نال بودونّي كاتبـ(ه) ، و أما مسيرة بابل برفقة جيش الخيالة " في مواقع معارك الشرف " فقد كانت ترجمة عملية ليوتوبيا حركة الإرادة الشعبية بشأن " الالتحام " مع الشعب في معركة النضال من أجل القضية العظيمة – قضية التحرير .
و أما الأدب فقد حصل على كاتب ساديٍّ آخر .
فالإنسان بالنسبة لدي ساد – مجرد حبة رمل حقيرة في عالم الإرهاب من مختلف الأصناف بما في ذلك الإرهاب الجنسي . فالسادية – بمثابة نجمة الهدى بالنسبة للإنسان في هذا الكون .
و أما لغة السادية – فهي اللغة الوحيدة ، التي يمكن للدولة أن تخاطب بها الإنسان ؛ و الدولة من دون ذلك لا يمكنها التحدث إلى الإنسان .
و الفرق بين فرد و فرد آخر يكمن فقط في حجم العنف الذي تكون الدولة مضطرة لهدره عليه .
و هكذا فإن القوميسارات و الخيول و النبلاء البولنديين و الحاخامات المحليين و المجرمين في مدينة أوديسا إنما هم جميعاً مهمون بقدر ما هم يشكلون قبل كل شيء وقوداً لمرجل الثورة السادي . فقد رفع بابل العنف ، كما سلفه دي ساد ، إلى مصاف المطلق .
و هذا التزييف الجديد للوعي الثقافي الجماهيري قد أدى هو الآخر إلى اعتبار بابل منشد التراث اليهودي . و لكن إذا ما قارنا بين بابل و أحد الكتاب اليهود " الأرثوذكس " ، و ليكن مثلاً مارتن بوبر أو آغنون ، فلسوف يتبين أنه ما من معايير للمقارنة .
ذلك أن الذهنية اليهودية تختصر عند بابل في حدود الفلكلور السطحي و النكتة البلهاء .
و هذا ليس بغريب : إن بابل ، ذلك التلميذ الوفي للثورة و لدي ساد – أممي و كاهن في محراب عبادة السادية . إذ أن جميع المشاعر القومية قد " تبلدت " لديه ، بحيث لم يبق سوى نزعة السادية " الكوسموبوليتية " و الولع غير المحدود بتوصيف معاناة الضحية و ردة فعل الجزّار على هذه المعاناة . بل إن البطل الأكثر شهرة في قصص بابل – قاطع الطريق من مدينة أوديسا بينيا كريك يذهب به الحد إلى " المسرحة الرخيصة " للسادية .
كما إن الطفولية في الأدب الروسي قد وجدت تعبيراً لها في إضفاء مسحة الرومانسية اللامحدودة للوعي الإجرامي ، و لذلك فإن هذا الروبن هود اليهودي المُقلِّد في الأسلوب قد صار واحداً من المدللين في الأدب الروسي ذاك .
و كما لو إن هذه الطفولية ، بالمناسبة ، قد انتهت اليوم ؛ و كما لو أن نزعة الإجرام التي طفت إلى السطح بأشكال مختلفة ، قد خسرت آخر لبوسها الرومانسية . و على العموم ، إن " النثر القوميساري " في العشرينيات من القرن الماضي ما زال منطقة محرّمة - مفروض عليها تابو - ، في الثقافة المعاصرة .
و أنا لا أعتقد أن ذلك يجري عن وعي ، و إنما الأمر ببساطة لا يتعدى الانشغال عنها . إذ يوجد الكثير من المصاعب و التعقيدات في الحياة الاجتماعية المعاصرة ، كما و إن مستوى النقد الأدبي قد تراجع بشكل ملحوظ . و لكي نتغلب على مثل هكذا رياضي كما هو بابل ، الذي لا يعرف أية شفقة أو مركّبات و ارتكاسات ، فإن الأمر يتطلب ظروفاً وافية و معقولة .
هناك في الأدب الروسي توصيفان رائعان يدهشان بقدرتهما المهينة الهائلة . ففي بداية القرن العشرين " قضى " ليون تولستوي على الكاتب ليونيد أندرييف عندما أشار : " إنه يخيف ، و لكنني لا أخاف " .
و بعد مرور ثلاثين عام أنهى بابل ، الذي كان قد عاد للتو من باريس ، على الكاتب الشاب فلاديمير نابوكوف إذ قال : " إنه كاتب عبقري و موهوب و لكن ليس لديه ما يكتب عنه " .
و بالفعل ، من وجهة نظر بابل لم يكن لدى نابوكوف ما يكتب عنه : فلم يخدم نابوكوف عند بودونّي ، و لم يجلس خلف مائدة واحدة مع عملاء المخابرات و قواد الكتائب العسكرية .
و كان ممكناً أن يُعطى مثل هكذا تعريف لنابوكوف بالتأكيد من قبل فورمانوف . و على الأرجح أنه لا توجد مسافة كبيرة بين بابل و فورمانوف . بل يجمعهما أكثر من الإيديولوجيا .
بل من الممكن أن نعتبر بابل مجرد " فورمانوف بمنظر جانبي " ؛ فنسبة السادية عند فورمانوف ليست أقل مما هي عند بابل ، كما إن فورمانوف هو كاتب جدير نوعاً ما . و أنا لا أنوي إطلاقاً أن أرمي بابل من على سفينة الأدب . و لا حاجة ، عملياً ، لأن يُرمى أي كان ، و إنما المطلوب حجز المكان المناسب و المشروع .
و ربما سيتم يوماً ما بناء برج تاتلين مكرس للأممية الثالثة ، و سوف يتم اختيار صالتي بابل و ساد بجنب بعضهما في طابق واحد .
ذلك أن الفضل في كون الأدب السوفييتي الفتي كان قد رأى النور في عشرينيات القرن العشرين إنما يعود للعنف وحده ، و إن ذلك الأدب كان قد أصبح نشيداً للسادية و لطاقته الجبارة و المنعشة .
و ربما يكون بابل أفضل الذين غنّوا ذلك النشيد .
و بالمناسبة ، ما الحاجة لهذا : بابل ، السادية ؟
إنها ضرورة أن يجري تحديد دقيق لذلك التخبط المقيت بين الأخلاق و الجمالية ، الذي يواصل التحكم بالثقافة الروسية . خصوصاً في هذا العصر الفاصل .

الكاتب : أيغور ياركيفيتش ( كاتب روسي من مواليد موسكو 1962 .. و هو من الكتاب المشاكسين )



#إبراهيم_إستنبولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يفغيني الكساندروفيتش يفتوشينكو Yevgeni Yevtushenko- ... أكثر ...
- لا حياة لمن تنادي .. أو عبثية الكلام
- كل شيء يغرق في الرياء - قصائد للشاعر الروسي بوريس باسترناك
- قصائد للشاعر الروسي العظيم الكسندر بوشكين - بمناسبة ذكرى رحي ...
- آخر فرسان العصر- بمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل رسول حمزاتوف
- كتاب لكل العصور
- ليلة القدر في الشعر الروسي ؟ - تنزّل الملائكة و الروح فيها . ...
- تعليقات سريعة حول قضايا راهنة
- ما بين التزوير و التضليل ... توضيح
- طرطوس و المقاومة ... و عماد فوزي الشعيبي
- أحلام = شيطانية = صغيرة
- ديموقراطية .. غير شعبية - نص شبه أدبي
- المواطن السوري ما بين الهم و القبح
- تفاصيل صغيرة في قضايا كبيرة - من دفتر يوميات
- لا تقاوموا الشر
- و يحدثونك عن الإصلاح ! نهاية التضليل ؟
- كلمات بلا عنوان
- بعض الملاحظات على المشهد السياسي العام
- قوة الصمت و لغز النوم
- رمز الصليب


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم إستنبولي - إسحاق بابل I. Babel - دي ساد الثورة الروسية