أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - قدرة حكومة المالكي العسكرية للتفرد في مسؤولية الامن















المزيد.....

قدرة حكومة المالكي العسكرية للتفرد في مسؤولية الامن


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1996 - 2007 / 8 / 3 - 03:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1- الكل يعرف ان الدكتور المالكي رجل مدني حتى لم يشمله إجراءات الجيش الشعبي بزمن صدام حسين لهروبه من العراق الى الشام ثم طهران هذا الذي يجرنا جميعا ان يكون المنصب لرئيس الوزراء هو قائد عام للقوات المسلحة .
قد يقول قائل ان صدام حسين ايضاً لم يكن عسكرياً وتولى قيادة القوات العراقية المسلحة.. نعم هذا صحيح .. ولكن مصير صدام يجب ان يكون عبرة لغيره ثم لن يكن العراق تحت الاحتلال المباشر.
2- كافة القيادات والمصادر الامريكية التي تتولى ضبط الامن بقوة النار تفيد ان العراق يحتاج عدة سنين ليجهز جيش محايد لا يحتاج الى التدخل الامريكي...!
وزير الدفاع مستر كَيتس صرح امس ان كتائب الشرطة بعضها يعمل بروح طائفية ضد معظم الشيعة العرب واهل السنة لان تدخل ايراني واضح مما اضطر الامريكان ضرب كتيبة منهم بالسلاح بعد ان رفضت زمرة قيادية من الشرطة متهمة بجرائم امنية ضد الشعب بتعاون مع ايران .. وهم من الناشطين في تهريب الاسلحة وهي جرائم موثقة حسب تصريحات القائد الامريكي وهذا يشكل مصدر قلق للاحتلال ان تكون الشرطة هي حل اتهام (حاميها حراميها).
ثم القائد العام دوبرت يقول: ان تنازل عدد الكتائب التي قد تكون جاهزة لمسك امور الامن تناقص من عشرة كتائب الى ستة كتائب فقط خلال سنة 2007 ميلادية.
3- حتى الذين يحملون سلاح المقاومة والذين اجبروا الرئيس بوش استعمال (حق الفيتو) للاعتراض على قرار مجلس الشيوخ الذي ينص على سحب القوات في العراق باسرع وقت ممكن..! ولازال الجنود القتلي من جيش الاحتلال تعبر المحيط الاطلسي في اكفان سوداء علامة الموت اضافة الى عشرات الاف الجرحى والمعوقين منهم .. نعم ان شهدائنا اكثر ولكن الوطن عزيز وغالي.
نقول حتى هؤلاء الذين يطالبون بالانسحاب يؤكدون وجوب الغاء الجيش الطائفي الحالي باعتراف وزير الاحتلال والغاء الطائفية واصدار قانون التجنيد الاجباري برواتب مجزية ليكون جيشنا عراقيا لا ترفرف عليه اعلام كسرى واحفاده المتسلطين بغفلة من الزمن على امورنا..!
4- يتساءل العراقيون لماذا يصرح الدكتور المالكي بمثل هذه التصريحات غير الواقعية!!
المالكي لا يعرف شيئا عن الفنون العسكرية.. في حين ان من يتولى وزارة الدفاع هو عسكري متدرج له خبرة وتاريخ امريكا ملئ بهم مثل مكارثي ، جيرالد والعسكريون بعضا يتولون مناصب مدنية مثل الجنرال بول الذي استقال لعدم قناعته بحرب العراق .
المالكي مهما كان بسيطا فهو يفهم مصير العراق تماماً لو ترك له امر الامن فدولة الرئيس المالكي ليس بسيطاً لدرجة انه لا يعرف مدى تأثير سياسته بالتعاون مع وزير الداخلية في زمن الجعفري " صولاغ" وكيف ان سياستهم ادت كوارث امنية وانتشرت جثث القتلى وروعت المساكن واغتصبت عراقيات اعراضنا – اعراض بناتنا واخواتنا في مناطق رسمت لها خطة مدروسة في طهران واشترك في هذا جيش المهدي (للأسف) وجيش القدس وهو جزء من قوى مازندران وكان لتطبيق هذه الخارطة قد شمل اهل السنة وهذا خلافة مذهبي وشملت الشيعة العرب لانهم لا يؤيدون المد الايراني الفارسي .. الذي عمره ماكان وفيا للعرب او العروبة.
يتساءل متتبعي سلوكية المالكي من يوم استلامه كرئيس للوزراء فان كان ولازال كثير الوعود قليل الانجاز..فشل في وعده بحل المليشيات..ثم فشل في وعده لايجاد القوة والهيبة للمحاكم العراقية والتسلك الحضاري في التعامل مع المتهمين ومنع التعذيب لانتزاع الاعترافات حتى الموت وهناك مئات من الافلام يملكها رجال المقاومة وكذلك القتل على الهوية والغاء القبض على العناصر العربية على الحواجز ونقاط التفتيش وبعد التعذيب يقتلون وترمى جثثهم على المزابل والشوارع او طعما لأسماك دجلة والفرات وكأن المالكي يريد ان يكون هواة المسكَوف طعاماً للسمك والمسكَوف هذا هو المشهد الحالي. حتى ان الجثث الطافية على نهر دجلة وخاصة في منطقة الوسط (بغداد) وحواضرها جعلت اهل الفتوى من (الشيعة) والنجف يحرمون اكل هذا السمك الذي جعل جثث الابرياء العراقيين طعاماً له..وعندي ان الفتوى صحيحة ويجب ايجاج فتوى اخرى بالجهاد ضد الفكرة الذين يقذفون بالجثث في نهر دجلة الجاري الصافي ثم يجب ان يتحرك المرجع الاعلى آية الله السستاني بان يستبيح دماء ثلاث..
أ‌- من يقتل مسلماً دون حق.
ب‌- من يمثل بالجثث بالدرل او (المثاقب) وهو حرام التمثيل بالجثة لا في الحروب ولا في الجرائم الشخصية وقد نص قانون العقوبات البغدادي ان عقوبة الاعدام ينظر كل من لا يقف عند حق القتل بل يذهب بابعد من ذلك بالتمثيل بجثة المجنى عليه.
حكومة المالكي وكأنها تريد ان تنصب شراكاً وافخاخاً للعراقيين الذين ترفضهم السياسة الايرانية ومجموعة الملالي ان يشتروا العراق واذا عادوا بناءاً على احد وعود المالكي فأن جيش المهدي والمغاوير لهم بالمرصاد ولابد ان يكون لشوراع بغداد مساحات لجثثهم .
دخلت في مناقشة مع وزير الهجرة العراقي الذي رفض مساعدة حكومة المالكي لمساعدة اربعة ملايين مهجر موزع بين الاردن وسوريا ودول اخرى فقال الوزير:-
ليس هناك مبرر للهجرة الكبيرة التي حصلت ان الحكومة تدعوهم للرجوع واذا لم يطمئنوا العيش في بغداد فالجنوب سوف يحتضنهم .. ها ها .. الجنوب الذي تحت سيطرة جيش المهدي والمغاوير وهم سبب هجرتهم يريدونهم ان يرجعوا المثل العراقي يقول الوزير يريد ان يشتري بعقل المستمع حلاوة والحلاوة هي سوقهم الى القبور الجماعية .
المالكي تبرع بخمسة وعشرون مليون لسبعة ملايين عراقي في الخارج وعبد العزيز الحكيم دعا لإعطاء ألف مليار دولار لضحايا ايران ولعلماء قم..!! نتيجة الحرب الاخيرة .!! لم يثبت دولياً من بدأ الحرب ومن هو المعتدي خاصة برقية الخميني للبكر .. والله يهديكم .. واللعنة على المعتدي وكان هذا جواب برقية البكر يطلب إيقاف القصف على القرى العراقية المتاخمة للحدود الإيرانية.
أسئلة تتراقص امام اصحاب المعاناة من سياسة الدكتور المالكي.
لماذا هذا الحقد على كل شي عربي في عراق العروبة عراق معركة القادسية التي اسقطت عرش كسرى !
لماذا الامكان في توزيع وعود هو اعرف بانه عاجز ان يحقق أي منها وهو الذي اعترف بأن لا يملك صلاحية تحريك سرية عسكرية واحدة في ظل الاحتلال!
رغم انه قائداً عاماً لجميع القوات العراقية المسلحة التي يزيد عددها نصف مليون..!
لماذا ولماذا..! التاريخ ينتظر ما يسطر أجوبة لهذه الأسئلة ولابد للشعب ان يقدم المزيد من الدماء حتى يرتوي المتطرفين الشيعة من أصول إيرانية.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمراء الحرب بالعراق .....الطائفية لهم الغذاء والوسيلة
- طارق الهاشمي كرة سلة.. يتناوب على تداوله يدي الحكيم والمالكي ...
- أقتراح مبارك عن تصوره للحالة السياسية العراقية ليس كفرا
- بعض التيار الصدري يعتقد إن رئيس الوزراء أيماماً لا يشور ! (إ ...
- هي بغداد ممددة على شواطىء دجلة الخير أذ أفترسها الاحتلال
- المرتزقة ..القتلة المأجورين..دورهم في العراق
- دولة الرئيس فك ياخه عن الشعب
- القافلة السياسية في العراق الى أين تسير؟
- نحن وإسرائيل !!!إرادة الشعوب فوق إرادة الأنظمة ونفوذ النفط
- عدالة تغرق في لَجَّ غطرسة امريكية -سجن غوانتانامو
- العراق في حالة ترديه اليوم يحتاج رجال دولة حقيقيين
- أيام كان للقضاء شرف وهيبة
- الوضع السياسي العراقي .... حروف نضع عليها نقاط …
- ادلة الاتهام والاخذ بها في القضايا السياسية
- إلا ينتهي مسلسل تفجيرات ..... الموت والدمار!
- حرب الطواحين وسيف دنكشوت
- بلطجة السياسة
- هل لنا نحن العراقيون في الخارج أو الداخل وضوح رؤيا ما يحدث.. ...
- شفاعة الحسين اوصلت البعض الى الاضواء
- لماذا ترجلت امريكا عن حصان احتلال العراق


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - قدرة حكومة المالكي العسكرية للتفرد في مسؤولية الامن