نقابة الصحفيين الحرة المستقلة

محمد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1995 - 2007 / 8 / 2 - 11:24
المحور: الصحافة والاعلام
    

محمد يوسف ينادى ب
نقابة الصحفيين الحرة المستقلة
أعلنوها نقابة حرة مستقلة بعيدا عن المبنى الحكومى الفخم وإنتظار الإعانة الحكومية ورأى أمن الدولة فى عضوية الصحفيين فى نقابتهم

لعلنا مطالبين بموقف بعد تعنت نقابة الصحفيين مع قيد محررين صحفيين شباب يبحثون عن مظلة نقابية تحميهم .... وبعد الإتفاق الذى تم بين النقابة والتأمينات الاجتماعية فى عدم قبول إستمارات التأمين على المحررين الصحفيين الا بعد الرجوع الى النقابة ولعلنى قد رأيت الخطاب الموجه من السيد سكرتير عام النقابة الذى يحتوى على النص الأتى ...( بناءا على الإتفاق الذى تم مع هيئة الرقابة على التأمينات بعدم قبول أى إستمارة تأمينية لمحررى الصخف المستقلة إلا بعد الرجوع الى نقابة الصحفيين والسيد السكرتير شخصيا ....مع جواز قبول إستمارات التأمينات الخاصة بالمؤسسات الحكومية وهى مؤسسة الأهرام ومؤسسة الاخبار ومؤسسة دار التحرير ومجلة روزاليوسف ومؤسسة دار الهلال ومؤسسة دار التعاون ومؤسسة دارالشعب ...) وبهذا أسقط حق المحرر الصحفى فى إثبات حقه التأمينى مما يؤكد مبدأ التواطئ وعلى الرغم من مديونية تلك المؤسسات بملايين الجنيهات للتأمينات ... هذا إلى جانب التواطئ المرصود فى جنبات المحاكم ولجان الطعن على العضوية ومحاولة التطويل كأنها أحكام نفقة ومحاولة التحايل على القانون وعدم الحضور لعضوى النقابة الى لجنة الطعن وزالتملص من طلبات المستشار رئيس لجنة الطعن وحضور سكرنير النقابة على الرغم من عدم جواز حضوره والإنتحاء جانبا بكل من أبراهيم منصور ورفعت رشاد عضوى المجلس ولجنة الطعن طالبا منهما تنفيذ ماتم الإتفاق عليه ....وبعد هذا قامت النقابة ممثلة فى سكرتيرها بإرسال خطابا الى لجنة الطعن مطالبة أياه إعتماد يحيى قلاش وصلاح عبد المقصود وتم التدليس على لجنة الطعن مما أرغم السيد المستشار برفع الأمر إلى النيابة ضد سكرتر عام نقابة الصحفيين متهما إياه بالتدلييس والتسويف .... كل هذا جعلنا فى ظل المتغيرات والتعنت التى تطرح نفسها فى أرجاء الوطن ومن خلال التعددية الحزبية والنقابية مما يجعلنا أن نبحث معا أن نعلن معا عن نقابة صحفيين بديلة ولن يتم هذا إلا من خلال تتضافر الجهود وتلاحم الأراء ضد تعنت النقابة وسقوطها فى الغش والتدلييس والتأمر على أحلام شباب الصحفيين من خلال لعبة تستيف الأوراق وهى عقد العمل وإستمارة (1) تأمينات ...ولعلنى قد رايت وعرفت حجم التدلييس فى نقابتنا الغراء وأعضاء مجلسها الموقر أصحاب انقابات البيضاء وتورتة الكريم شانتيه الذين يرفضون إقتسامها مع شباب الصحفيين فتلك النقابة هى الإمتيازات هى شقق المصيف وهى السيارات وهى القروض وهى العلاج المجانى وهى الإمتيازات وهى الطبقة الجديدة التى هى فوق القانون .... هى النقابة التى جعلت السادة مديرى المكاتب العربية وسكرتارية خاصة لشيوخ الخليج مما يجعل تلك المكاتب مؤهلة للقيد داخل دفاتر النقابة .... هذا إلى انب أخر جعلت من حق رئيس مجلس إدارة المؤسسة الحكومية كما فعل محمد ابو حديد رئيس مجلس إدارة دار التحرير ( الجمهورية ) فى قيد عامل البوفيه فى نقابة الصحفيين ولعل هذه قرأتها على موقع المصريون لكن ماشاهدته فى مكتب مدير تأمينات عابدين كان العجب العجاب سكرتيرة مكتب مرسى عطالله رئيس تحرير الأهرام المسائى وحاليا رئيس مجلس إدارة مؤسسة الاهرام تسلم إستمارة التأمينات وهى خائفة ألا تلحق بلجنة القيد لكننى اخبرتها لاتخافى فأنت من الأهرام وفى النهاية إتفقت أن ترسل الساعى فى غالصباح الباكر حتى يلحق بالخزينى التى كانت أغلقت بعد الدوام الرسمى .... هكذا أعطت النقابة الحق لرؤساء مجالس إدارات المؤسسات الحكومية الصحفية فى الغش والخداع وغرسال فتيات الأسرة وصبيان الخدمة الى عضوية النقابة ...أن يعطوهم الحق فى تسجيل السكرتيرة الجميلة ومندوبة الإعلانات المهتاجة وقواد السيد الرئيس عضوية النقابة ويحرم منها الممارس الفعلى للمهنة ... لعلنى أتذكر جلسة مع حمدين صباحى قبل مرحلة نيابة الشعب وعضوية المجلس أيام هم مجلس النقابة وعضوية المجلس لنقابة الصحفيين فسالته لماذا لايتم مراجعة كشوف العضوية فاجابنى إحنا أول ناس هانطلع بره ......وذلك لأن خمدين لم يكن موظفا فى مؤسسة حكومية لكن كل الموضوع فى مجلس قبل هذا المجلس تم تنفيذ حكم حصل عليه عبد العظيم مناف الذى أصبح عضوا بنقابة الصحفييه وتم تسجيل عضوية مجلة الموقف العربى التى تصدر بترخيص أجنبى وبهذا أصبح عبد العظيم مناف الذى لم يحصل على مؤهل عالى على عضوية النقابة والذى لم يمارس المهنة حمدين صباحى على الرغم من حصوله على بكالوريوس الإعلام مع تحويل قسم الاعلام بكلية الاداب الى كلية مستقلة وعدم الممارسة هو أننا بسبب أحداث 18 و 19 يناير 1977 تم إصدار قرار بعدم تعيين كل المشاركين فى تلك الأحداث وبهذا لم يعمل حمدين فى مؤسسة حكومية لكنه عمل مع عبد العظيم مناف فى مجلة الموقف العربى مع مساندة فريد عبد الكريم للمجلة وللشباب الناصرى وجاء من بعده عبدالله السناوى وعبد الحليم قنديل وأخرهم جمال فهمى الذى تحول من نقابة المحاميين الى جول المشتغليين بنقابة الصحفيين ....ونجد أن عماد الدين أديب وعلى الرغم من أن جريدة العالم اليوم جريدة مازالت تتبع مؤسسة صادرة ومسجلة فى لندن وهى الناشرون المتحدون لكن تم إعتماد الجريدة مكتب لجريدة عربية وتم تسجيله فى جدول المشتغليين وبهذا تم دخول عمرو أديب ولميس الحديدى ومحمد الشبه على الرغم أن مقالاتهم المنشورة فى 1998 ضد نقيب الصحفيين أبراهيم نافع فى تصديه للظاهرة القبرصية وطلبه من وزارة الداخلية بالقبض على كل من يدعى أنه صحفى بجريدة أجنبية ....من خلال كل هذا التدلييس وحرمان شباب لصحفيين من حقهم الطبيعى فى مظلة نقابية تحميهم وتجعلهم يمارسون عملهم بأمان وتتوافر لهم المعلومة الصحفية ويصبح من حقهم دخول الوزارات بعد أن أصدر بعض الوزراء بعدم التعامل الا مع الصحفيين النقابيين على الرغم أم مستشاريهم الإعلاميين والمتحدثيين الرسميين بأسم الوزارة جاءوا من مكاتب التسويق التابعة للوزراء ....نجد أنفسنا فى حاجة إلى نقابة حرة مستقلة لاتعرف الفرق والتفريق بين جنس الإعلام ... نقابة لاتتحيز للجريدة الورقية ضد صحافة الإنترنت ... نقابة لاتتحيز الى محررى الجرائد الورقية ضد محررى الأخبار التليفزيونية ... فجميعهم محررين أخبار حتى لو إختلفت سبلهم فى الممارسة ...
فعلى هذا وعلى الرغم من إيمانى بوحدة النقابة تجدنىأعلنها رغم عنى إنطلاقا من رفضى للتدلييس والتعنت الذى تمارسهما النقابة ضد شباب الصحفيين ... وعلى الرغم من إيمانى بتلك الوحدة أجد أنه لابد من إسقاط فريق المستفيدين من عضوية مجلس النقابة وتقديمهم إلى النائب العام من خلال مبدأ من أين لك هذا ....أجد انه لابد من تضافر الجهود والأحلام والأمانى من إعلان نقابة صحفيين حرة مستقلة محايدة نقابة لاتتواطئ ضد المحرر الصحفى من أجل ضياع حقه التأمينى وحقه النقابى .....
تعالوا إلى كلمة سواء وأعلنوها .....
( نقابة الصحفيين الحرة المستقلة )
نقابة لكل من يمارس المهنة وليست نقابة لجهة عمل تسيطر على الأصوات الإنتخابية والإمتيازات النقابية ....!!!
من يرغب فى التضامن والموافقة على الانضمام الى النقابة المستقلة برجاء الإتصال على الايميل الأتى
1 ـ [email protected]
2 ـ [email protected]
ومن خلال جلسات العمل يتم إعلان وثيقة إعلان نقابة مستقلة تحت إسم مؤقت
(نقابة الصحفيين الحرة المستقلة)
مع تحيات جورنالجى على باب الله
الكاتب الصحفى محمد يوسف
لايوجد لدى حلم رئاسة ولكن أحلم بالتحرر من التعنت والتدلييس والتقسيمات الطيفية ناصرى حكومى أخوانجى نريد نقابة متماسكة تتخلص من التسول الحكومى .... تعالوا حتى لو أعلناها من على الرصيف ولكن لايمارس علينا تعنت أمنى من منطلق أنك تتسول تلدعم الشهرى وفاتورة الكهرباء ......
تعالوا الى نقابة جديدة شابة لا تتحرك من خلال موروث ورقى وقوانين سلفية تعالوا نصتع المرحلة بقانونها الجديد من خلال المتغييرات التى طرأت على المجتمع من خلال إيمان الجميع بالتعددية لكن مازالوا متقوقعيين داخل شمولية المرحلة التى مضتت والتى تنص لايجوز قبول عضوية نقابة الصحفيين الا بعد موافقة أمين عام الاتحاد الاشتراكى .... تلك المرحلة التى مازال يؤمن بها السادة أعضاء المجلس من منطلق انهم حفريات ولايؤمنوا إلا بالمؤسسات الحكومية على الرغم من أن الجميع يجمع بين وظيفتين الذى يعمل بالجمهورية ويتولى مهمة إدارة مكتب عربى خليجى والذى يعمل بمجلة روزاليوسف ويشارك فى إدارة جريدة يومية مستقلة .... والعجيب أنهم يتسلمون را تبين
مثل الموظف فى الصباح وسائق تاكسى بعد الظهر

#محمد_يوسف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات