أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - أمراء الحرب بالعراق .....الطائفية لهم الغذاء والوسيلة














المزيد.....

أمراء الحرب بالعراق .....الطائفية لهم الغذاء والوسيلة


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1995 - 2007 / 8 / 2 - 06:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أمراء الحرب في الصومال يستندون على التباين العشائري.... ما الفرق ....
ولماذا!!!؟
1- الهوس الديني تحت مظلة الطائفية منع اي طريق للحوار أو المصالحة...
2- من أمتطى موجة الطائفية وحصل على السلطة والجاه والثراء ... لا يتنازل عنها لاي جهة بسهولة ... وقد يحتاج لقوة مماثلة من أجل أسقاط نظام حزب البعث ..
أن البعث برئاسته الجديدة " الدوري" سيبقى في دائرة التحدي للرجوع الى السلطة.
3- الدولة العربية الاسلامية بمعظمها هي أنظمة علمانية تفصل بين الدين والسياسة.. حتى لا تنزلق الى الهاوية التي هوى بها العراق بسبب أبتعاده عن العلمانية واللجوء الى مراجع الدين... والذين أصبحوا أمراء حرب.... يقولون أنهم ضد الاحتلال بشكل همسا خجولا...؟ رغم مسيرات تطالب أهم المراجع الدينية وهي السيستاني وعليه أن يحدد موقف المرجعية من الاحتلال وأن يكذب ما جاء بكتاب بول بريمر الذي وبكل ثقة قال أن آية الله علي السيستاني كان مع من كان في حملة الترويج للاحتلال وكان الدكتور الربيعي عماد ضياء الدين الخرسان وثالث آخر يقومون بدور المراسل بين الاحتلال بول بريمر وبين المرجعية ...!
الكثير ممن تستفزهم كلمة العلمانية او العلمانيين بتصورهم أنهم الحاديين للدين والواقع أن العلمانيين متدينين ولكن لا يسيسون الدين... ولا يرتضوا أن يجعلوا الشريعة الاسلامية مصدرا وحدا للتشريع...!

أن الدين حسب واقعية النضال السياسي اليساري هو شيء خاص حسب ما يعتقده هذا الشيوعي وذاك الديمقراطي وكذا القومي والمستقل... وقد عشت أيام معينة مع أفرادا من الكوادر الشيوعية المتقدمة كانت تقطع الاجتماعات الحزبية لتأدية الصلاة سواء بتسبيل اليدين أو التكتف ...وصادف أن حضرت مع بعضهم الى أضرحة الأئمة الكرام فوجدت فيهم الخشوع والدعاء مع سخاء الدموع....
وحالة أخرى أن أحد القياديين البعثيين وهو جعفر قاسم حمودي كان شديد التعلق بالدين والعبادة رغم أنه ينتمي الى حزب علماني ... حزب البعث.
أذن ... لا علاقة بين الايمان بالدين ... والامتناع عن قبول الدين كمرجع ونظام وان يكون القرآن هو القانون الوحيد لذلك النظام.
أنا من هؤلاء الذين يؤمنون أن الدين لله والوطن للجميع ...! وكنت من الذين لا يثقون بطول بقاء حكم العمائم وامتداده في ايران ولا بدوام ما اراده الدكتور الترابي في نشر الدين الاسلامي وقوانين الشريعة الاسلامية في جنوب السودان المسيحي وقد ذهب الترابي وذهبت نظريته ونجحت مطالبة الجنوب المسيحي ان يشترك في الحكم بعد قتال مرير . وعلى ظني وتقديري أن هناك نقاط ضعف في النظام الايراني وانه لا قف على على جبهة موحدة تؤاخي بين شعوبه المتعددة اذ ان شعب فارس لا يمثل الاكثرية المطلقة في ايران واني على اعتقدا ان بقاء نظام الملالي قد لا يطول سيما بعد تدخله السافر في العراق وبالشكل الذي افزع المنطقة كاملة واراد تصدير قوميته الفارسية باسم التشيع والتمسك بآلـ البيت ..!
أن كل من قرأ القرآن بأمعان وتأمل وجد في الاسلام وسطية ... لا أكراه فيه بل يدعو الى العمل بالتي هي أحسن فالداعين الى التمذهب والطائفية يخالفون حتى أبسط النقاط المقاس بها مذهبا ودينا.. فهم يجبرون طائفة بالقسوة وبالسيف وأدها ويدعون لاذعانها والخضوع لهم بكل تصرف بل يجبرونهم على تغيير مساكنهم على أنهم ليسوا ينتمون على مذهب واحد معهم.
وهكذا شهدت فترة السنين الاربعة الماضية جحيم وحرمان للشعب وعلى الغير نعيم ورفاه ورخاء . ...
هذه التي سعت اليها قائمة الائتلاف التي نشئت في معظم مكونات الائتلاف وخاصة حزب الدعوة ومليشيات بدر في ايران وشربة الكثير من المبادئ التي تدعو الى تفوق القومية الفارسية .
لا ادري كيف يصل غباء وتبلد بعضهم ان اقتنع ان الشيعة الايرانيون اكثر ولاءً لامير المؤمنين العربي الاصل الهاشمي القريشي العشيرة... ايام المستقبل ستكشف الاكثر ليصحى هؤلاء المغشوشين.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طارق الهاشمي كرة سلة.. يتناوب على تداوله يدي الحكيم والمالكي ...
- أقتراح مبارك عن تصوره للحالة السياسية العراقية ليس كفرا
- بعض التيار الصدري يعتقد إن رئيس الوزراء أيماماً لا يشور ! (إ ...
- هي بغداد ممددة على شواطىء دجلة الخير أذ أفترسها الاحتلال
- المرتزقة ..القتلة المأجورين..دورهم في العراق
- دولة الرئيس فك ياخه عن الشعب
- القافلة السياسية في العراق الى أين تسير؟
- نحن وإسرائيل !!!إرادة الشعوب فوق إرادة الأنظمة ونفوذ النفط
- عدالة تغرق في لَجَّ غطرسة امريكية -سجن غوانتانامو
- العراق في حالة ترديه اليوم يحتاج رجال دولة حقيقيين
- أيام كان للقضاء شرف وهيبة
- الوضع السياسي العراقي .... حروف نضع عليها نقاط …
- ادلة الاتهام والاخذ بها في القضايا السياسية
- إلا ينتهي مسلسل تفجيرات ..... الموت والدمار!
- حرب الطواحين وسيف دنكشوت
- بلطجة السياسة
- هل لنا نحن العراقيون في الخارج أو الداخل وضوح رؤيا ما يحدث.. ...
- شفاعة الحسين اوصلت البعض الى الاضواء
- لماذا ترجلت امريكا عن حصان احتلال العراق
- القانون والقانون وحده يمنع الاقتتال


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - أمراء الحرب بالعراق .....الطائفية لهم الغذاء والوسيلة