أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جنان قاسم - شظيات تتكسر














المزيد.....

شظيات تتكسر


جنان قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 1994 - 2007 / 8 / 1 - 06:08
المحور: الادب والفن
    


انتظري لحظة,,

الم يحين الوقت ان تقولي :يكفي؟

برهة من الزمن ,,

اتية بشغف الحب,,ولوعة لذلك اللقاء,,

ترتوي الاحضان الضمئا,,

من اشتعال الاجساد ولهيب الافواه,,

بعد,,وشوق اخر,,و لقاء اخر

وسائد السرير ملقاه ارضا,,

ومعركة بلا نهاية,,لا تنتهي

كانت حرب لقاءك

كشظيات,,استجمعت ل

ان تتكسر,,

سانتظر مرة اخرى,,

وحينا اخر معك,,

بشظيات تضرب معك بحجر الذاكرة,,

لا بد ان تصبح رغباتي,,

استهواءا وشغفا بهنيهه من لحظة شظياتي,,
شظيات تتكسر,,

برهة اخرى من الزمن,,

جدار الزمن يابى ان يتحطم,,

ويتداخل الزمان باخر,,

تترك طفولة,,بمراهقة ,,

تبني من الحلم بيوتا,,

ويستهوي الزمن تحطيما,,

تضرب شظية الكواكب ارضا,,

لتكسر شظياتنا المتبقية فضاءا,,

عقارب زمن تدق ساعاتها,,

وشظيات ازلة بين شظية هنا وهناك’,
شظيات تتكسر,,

من اعماق النفس,,ودقائق الاثير,,

نظرة هناك في الاعين,,ورؤى خيال الخيال

رهبة تعكس لمعان النجم بالبحيرة الساكنة

ودموع تبيح قطراتها كاباحة قطرات زهر الورد عند الحرارة,,

اغنية من الذاكرة تنشرها السكينة ويطويها الضجيج وترددها الاحلام ,,

وقواصف البحر والعواصف,,بينهما تغريدة بلبل وتنهيدة طفلي,,

ااااااااااااااااااه من تلك الشظيات التي ترمى عبثا في فضاء اللا نهاية

حتى تكسرت بالذاكرة واصبحت ,,

فتات,,
شظيات تتكسر,,

بايدي فارغة,,

لتصلب كل يوم,,

وبملمس اصابع عمياء,,

حين تجد بصيرتها,,

وحين تحولك تلك الشظيات ضعيفا سقيما,,

الى الها,,بانسانية متناهية دون العبادة,,

يا تلك الشظيات,,

يا سهاما توقف الخطوات,,

كفاكي تلطيخا,,بكل الاوراق,,

من سنيني الصارمة,, حتى

زوال الااااااااااااان,,



#جنان_قاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جنان قاسم - شظيات تتكسر